أخر الاخبار

رواية رحلة غرام الفصل الثانى عشر12بقلم دينا اسامه


 


،رواية رحلة_غرام 💜
الفصل الثانى عشر 



   حتى دلفت إليهم لكى تعرف ماذا يحدث بالداخل ،حتى وقفت مكانها عندما وجدت ندا جالسه على فراشها بتعب نوعاً ما ، وهما حولها يرعوها.
 
  غرام بفضول : خيررر!!! فى اى ؟!

  هاجر : ندا تعبت شويه بس ،

  غرام : ااه، الف سلامه عليكى ي ندا،ي رب تكونى بخير.

  ندا : الله يسلمك 🙏





  شاهيستا : طيب ي جماااعه، ممكن نسيبها دلوقتي علشان هى تعبانه شويه، علشان ترتاح.

  عمر : اكيددد!!   حتى نزل فوراً  ،ونزل الجميع وراءه عدا شاهيستا.

  شاهيستا بتمعن : هااااا ي ندا ، انتى تحكيلى على كل حاجه فوراً،وعايزه اعرف اللى انا شاكه فيه ده صح ولا.علشان انا مبقتش استحممل خلاص.





   ندا بعدم فهم : احكى اى ؟!! وشاكه فى اى.!!

 شاهيستا : والله !!!!! انتو بقى كلكم تحسبونى عبيطه هنا ومش داريه بحاجة،كل واحد فيكم عايشلى قصه حب،ومش فارق معاه اللى احنااا جايين علشانه 

  ندا : انتى بتقولى اى ؟؟؟!!! وضحكى كلامك ي شاهى من فضلك 




  شاهيستا : بلا توضيح بلااا زفت،ارتاحى شويه ،علشان محتاجينك بالليل معانا.

  ندا : ليييييه!!!!

  شاهيستا :هيكووون لى يعنى،هو احنا جايين هناا نلعب ولا اى 

  ندا : خلاص ي شاهى بدون تعصب ، انا اللى اعرفه انه لسه بدرى على كده.




  شاهيستا : هو اه المفروض بدرى،لكن فجاءه الكل عايز يمشى ،فاحنا هنعمل اللى جايين علشانه ونخلص وكل واحد يشوف حاله.

  ندا : تمام ي شااهى 

  شاهيستا : بس متأخريش ،فى موعدنا 😐

  ندا : خلاص تمام ي شاهى.

  حتى خرجت شاهى بحقددد وغل كبير يحيطها من ما يحدث حولها .  أما ندا كانت جالسه محتاره كليا فماذا يحدث ي الهى,لما انا منزعجه لهذا الحد وكلما رأيته اشعر كأنى أخطأت بحقه ،ماذا يعنى هذا الشعور ؟!!





    وبعد قليل من الوقت كانت غرام تجلس بمكان هادئ وهى تكتب روايتها الجديده. حتى انتفضت من مكانها عندما سمعت صوت خلفها ينادى باسمها،وما أن قامت حتى وجدت عمر خلفها.





  عمر باندهاش : غررراااام !!!!  اى فى اى ؟! مالك اتخضيتى كده لى؟

  غرام وهى تتنفس بسرعه مهوله وتقول : مم ..مفيش  حتى كادت أن تدخل وهى بقمه توترها وأيضاً خوفها الواضح. حتى مسك ذراعها  وقربها إليه بحب نوعاً ما.





  عمر : غررام اهددى بس،انتى شكلك تعبانه ،قوليلى فى اى، احكيلى ي ستى مش ممكن ترتاحى ؟!





  أما غرام كانت بقمه صدمتها من كلامه وقربه الحاد منها وتصرفه الغير طبيعى معها ،حتى اشاحت يده بعيد عنها وقالت : معلهش ي عمر انا مش بحب اتكلم كتيرر مش اكتر.






  عمر : يعنى اى ؟!  لاززم تتكلم وتقولى انتى حاسه بأيه وبتشوفى اى بالظبط.

  غرام : معلهش ي عمر ،انا أولا مش بحب اتكلم كتير، ثانياً محدش فيكم مصدقنى ولا هيسمعنى .





   عمر : مين قالك كده !!؟ انااا اقدر اسمعك ي غرام ،قوليلى على كل حاجه حاسه بيها.




  عمر : مممم، وانت اى يغصبك على أنك تسمعنى وتخفف عنى ؟!

  عمر : علشان انا ب........حتى غير كلامه وقال : غرام صدقينى هترتاحى لو اتكلمتى معايااا 





  غرام بتفكير : تت ... تمام ي عمر .

  عمر : طيب تعالى على اوضتى، هنعرف نتكلم فيه على راحتنا.

   غرام : اوووضتك !!!!!

  عمر : ارجوكى متفهميش غلط ، ده بس علشان مصلحتك مش اكتر.

   غرام : هو اى اللى ما افهمش غلط ،انت عارف انت بتقول اى ؟!! ، انا ماشيه ي عمر ، جايز تكون فهمتنى غلط .




  عمر : اسستنى ي غرام انا عارف أنك فهمتى غلط ، ودى مش نيتى صدقينى ، بس ارتاحى انتى دلوقتي، ولو لقيتى نفسك عايزه تتكلمى معايا وتقوليلى ، انا تحت امرك بأى وقت   سلام





 . حتى تركها حائره من كلامه الغير منطقى هذاا، فلماذا يهمه امرى بهذه الطريقه ويود معرفه كل شىء اشعر به ،  حتى تفوهتتت بحيررره  واتجهت إلى غرفتها .





   وعلى الجهه الأخرى  كان إياد جالساً بغرفته جسدا بلا روح تقريباً ، حيث كل ما كان يشغل تفكيره ندا ،التى صدمت عند معرفه تلك الحقيقه الخفيه.





  إياد : اناا السبب، انا السبب، مكنش ينفع تعرف ده ابداا ،حتى لو ايه.  هى هتبدا حياه جديده مع حد بتحبه ،لى ابوظلها حياتها بالشكل ده ،انا السبب ،.   ج...جاتلى فكرره اقولها انى




 كنت بهرج معاكى ،وكنت عايز اشوف رد فعلك اى؟! حتى نهض من مكانه وهو ينوى أن يتجهه إليها ،ففور فتحه للباب وجدها أمامه وهى على وشك الدق .

   إياد بصدمه : نن...نداااااا !!!! 

  ندا : ايوووه ندااااا ، واى هتفضل موقفنى كده كتير ،عايزه ادخل !!!

   إياد : انتى اى جابك ي ندا هنا وانتى تعبانه، اتفضلى روحى اوضتك  وارتاحى.





  ندا : إياد. انا عايزه اتكلم معااك ودلوقتي ؟!

  إياد : ندااااا صدقينى  انا كنت..بهرج معاكى مش اكتر ،كنت عايز اشوف رد فعلك اى،بس مكنتش اعرف أنك هتتعبى كده صدقينى.

  ندا  بلا مبالاه لجملته : إياد انا تعبت من الوقفه ممكن ادخل اقعد دقيقتين معاك.





   إياد : طيب  ما تيجى ننزل تحت وقوليلى اللى عايزه تقوليه 

  ندا : يووووه حتى اشاحته  ودلفت وفور دخولها احست بدوار ثانيه  حتى وهى على محك الوقوع إلا أنه امسكها جيداً.

  إياد : نداااااا !!! نداااااا.  انتى كويسه ؟!





  ندا : ااا اه كويسه ي إياد ، ممكن بقى تقعد جنبى عايزاك بموضوع 

  إياد : كويسه ازاى انتى مش شايفه شكلك ، انتى لازم ترتاحى

  ندا : إيادددد. ،قلت انى كويسه خلاص ،مفيش داعى لكل الخوف ده.







  إياد بتوتر :  هاااا عايزه اى قولى.انا سامعك اهو.

   ندا : اقعد جنبى ي إياد .

     إياد : قعدت ي ندااا ،قولى بقى اللى عايزه تقوليه 

  ندا : هوو حد عارف بالموضوع ده غيرى .





   إياد : موضوع اى ؟!!

  ندا بتوتر : مم... موضوع حبك ليا ي إياد.

  إياد : ندااااا انتى صدقتى، انا كنت بهزر معاكى .!!

  ندا : إياد بليززززز جاوبنى ومتغيرش الموضوع .؟!

  إياد : انتى لى مش مصدقه انى كنت بهرج معاكى عادى ،كنت عايز اشوف رد فعلك مش اكتر.






   ندا : لااا مش مصدقه ي إياد ولا تصدق ، إياد انا شايفه الحب فى عيونك من زمااان وكنت بكدب نفسى واقول لا انا فاهمه غلط ..لكن أتأكدت من ده ي إياد فبليييز  جاوبنى بصراحه.





  حتى نهض إياد بضيييق : ندااا قلتلك الكلام ده مش صح،عايزه تصدقى صدقى،براااحتك !!




  ندا : إياد انا واثقه  من حبكك لياااا!

  إياد وهو ينظر لها بتوتر : وي ترى الثقه دى منين ؟!

  ندا : إياد انت مش بتشوف نفسك بتبقى عامل ازاى سعت ببقى زعلانه أو تعبانه ،او سعت ببقى مبسووطه،مش بتحس بنفسك ،انا الوحيده اللى بحس بده .




  إياد بخبث : و ي ترى انتى الوحيده لى اللى بتحسى بده ؟!!

  ندا بتوتر أكثر : لااا مش عارفه ي إياد ومتغيرش الموضوع قوول يلاااا ؟!!





   إياد : ندااا ريحينى من فضلك وصدقينى واتفضلى روحى اوضتك دلوقتي، علشان محدش يفهم غلط.




   ندا : طيببب خايف لى ومتوتر انى واقفه معاااك وخايف لاحسن حد يشوفنا مع بعض،ده مش سبب كافة ي إياد .




   إياد : لاا مش سبب كافة ،وشكلك بقى انتى اللى حابه الموضوع ده ،وعايزه تصدقى وخلاص.





  ندا وهى على وشك الانفجار بالدموع من كلامه حتى اكتفت بنظرات عتااب له وجرت. إلى الخارج وهى منهاااره كلياً.





    أما إياد كاد قلبه أن يقتلع من مكانه لرؤيتها بتلك الضعف ولرؤيته لدموعها ،  احس بدوار شديد حوله..حتى جلس على أحد الكرااسى بتعب نفسى  وهو يفرك بشعره.




  أما ندا جلست على سريرها وهى تبكى بحررقه لا تعلم لماذا هى هكذا الآن فهى تعتبره صديقها وأخوها فقط ليس أكثر من هذا لماذا منذ تلك الليله لم ياتى النوم لها ولم تشعر بأى شىء




 حولها وكلما رأته توترت أكثر واكثر ، فلماذا ي الهى ،انا احب عمر وأود أن اتزوجه وسوف نتزوج قريباً لماذا افكر به الآن ويهمنى أمره ويهمنى معرفه ما يقوله .





     وعلى الجهه الأخرى كانت هاجر تجلس بشرود حتى أفاقت من شرودها عندما وجدت غرام تنادى بها.



  غرام : اى ي هاجر كل ده سرحااان ،و ي ترى فى اى كل ده.؟!

 هاجر : هههههههههه فيييك ي جمييل .

  غرام : فياا انا برضو ي بكاشه 🤨

  هاجر : هههههههههه مش مظبوط اوى ،المهم كنتى بتنادى لى؟!

   غرام :  اهاااا كنت هسالك أن كنتى شفتى ملك ولا.

  هاجر : مممم ، لا مش شفتها 

  غرام : تمام اتنيلى اقعدى اسرحى. براحتك تانى 😉

هاجر : ههههه. ماشى ي خفه 😂🤗



                   الفصل الثالث عشر من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close