أخر الاخبار

رواية عشقت امبراطور الصعيد الجزء الثاني2انتقام مجهول الفصل السابع7بقلم منه رضا


 #عشقت_امبراطور_الصعيد ج٢


#انتقام_مجهول


#البارت_السابع_|7|


كُنت أظن أنها النهايه و لكن كانت بدايه لحياه جديده مليئه 




بآلام و الانتقام المستمر جعلني افقد الشغف في محاوله العيش ......




فهد : رجع لورا من الصدمه و مكنش مصدق أي حاجه لحد ما الممرضه حطت الجنين في أيده و هو ميت......


قاسم : بص ل فهد بعدين اخد الطفل من علي أيده و قال أنا هتكفل بكل حاجه ...


الرائد جلال : كان واقف بيبص ل فهد  بنظرات كلها حزن بعدين قال للقوات بتاعته 





تروح تدور في المكان لأن حتي لو ماسه ماتت زي ما بيقولوا كان لازم يبقي في جثه ...


"عند ماسه "


مجهول : مفكر نفسك هتاخدها كده من غير ما حد يوقفك ...


حسن"الحارس الي كان واقف علي الباب بتاع الاوضه" : وقف مكانه و كانت انفاسها بتتصاعد






 بصعوبه بعدين لف و شاف زميله الي ضرب علي الدكتور " عامر " و قال أنا كُنت رايح بيها عند ساهر بيه زي ما أمر ..


عامر : لأ هاتها و خليك أنت هنا أنا كلمته و قالي هاتها علي المكان ده *****


حسن : لأ أنا هوديها و كان ماشي و لكن وقف علي صوت طلقه تانيه و كانت الطلقه في ضهره لف براحه و قال قبل ما يقع هو و ماسه لي كده ...


عامر : عشان أنا عايزها ليا أنا فاهم خساره الجمال ده يروح ل ساهر بيه من قبل ما اجربه...






حسن : واقع علي الارض و شايف عامر و هو بيشيل ماسه و ماشي بيها راح سحب السلاح بتاعه و ضرب بيه علي عامر الطلقه جت في نص ظهره..


"عند فهد "


فهد : فاق علي صوت ضرب النار و قال ماسه ممتتش و جري بأتجاه الحديقه الخلفيه للبيت ...






قاسم : لف الجنين ب الجاكيت بتاعه و حطه في العربيه و جري ورا فهد ...


الرائد جلال : ماشي هو و بقيت القوت في الحديقه الخليفه و بيدورو كان مكان كله شجر عالي و الرؤيه في بسيطه ...


فهد : وقف و شغال يلف حولين نفسه و هو بينادي علي ماسه ...


قاسم : شغال يتنقل من مكان ل مكان و هو بيدور و بعد شويه سمع صوت شخص بيحاول







 يطلب النجده فضل يمشي ب اتجاه الصوت لحد ما شاف حسن و كان خلاص بيطلع في الروح ...


حسن : بيحاول يتكلم لكن للأسف مكنش قادر ينطق حرف واحد راح شاور علي ماسه بصعوبه و قال خُدها و أمشي قبل ما ساهر يرجع ...


قاسم : ساهر مين ...


حسن : كان لسه هيحكي لكن للأسف مات ...


قاسم : نزل دماغه بعدين مشي أيده علي وشه و خلاها غمض عينه بعدين راح ل مكان ماسه 


فهد : لاحظ أختفاء قاسم راح مشي في نفس الطريق الي قاسم مشي فيه و كان شغال ينادي عليه شويه و علي ماسه فجاءه سمع صوت قاسم و هو بينادي عليه ...








جري بسرعه المكان الي فيه قاسم...


قاسم : كان ماشي ناحيه فهد و هو شايل ماسه و في دم كتير علي هدومها...


فهد : أتخض من المنظر بعدين أخدها و جري بيها علي العربيه بسرعه ...








قاسم : بلغ الرائد جلال بمكان الجثتين بتاعت حسن و عامر و جري عشان يلحق فهد ...


فهد : حط ماسه في العربيه و كان لسه هيسوق لكن للأسف قاسم منعه و ساق هو ...


كل شويه يبص ل جثه أبنه المحطوطه علي الكرسي جمب قاسم و يبص ل وش ماسه الي كانت شبه المومياء و مع الوقت نزلت منه كام دمعه 


فهد شغال يزعق ل قاسم و يقول لسه كتير ..


قاسم : في مستشفي علي بعد نص ساعه من هنا متقلقش هتعيش ...


فهد : بص ل ماسه و باس عيونها ...


"عند ادريس "







ادريس : يلا يا عمار عشان اتأخرنا ..


عمار : جاي و هو ماسك لعبه خلاص يا بابي جيت كنت بجيب اللعب بتاعتي ...






سيلين : قربت منه و باست خده و قالت حبيب مامي جاهز ....


عمار : اه بعدين سحب ادريس من بنطلونه و قال هو في هناك نونه كتير ألعب معاهم ..


ادريس : نزل قدامه و قال عند ميرا لأ بس في عند فهد ملاك و عند قاسم فهد صغير ...


عمار : بطفوله باب أنا عايز نونه صغيره العب معاها ممكن نشتري واحده و أحنا راجعين ...


ادريس : ضحك بعدين غمز ل سيلين و قال نبقي نشتري ليه واحده لما نرجع..








سيلين : اتكسفت بعدين قالت يلا موري عشان منتأخرش ..


خرجت سيلين و ابنها باتجاه العربيه و لكن حدث حاجه  محدش يتوقعها العربيه انفجرت قبل ما يركبوا ...







ادريس : اول ما سمع صوت الانفجار اتخض و طلع يجري علي بره لقي سيلين و اقفه و ماسكه عماره و شغاله تعيط هي و هو ...

.






قرب منهم و حضنهم بعدين قال للحُراس حسابكم معايا بعدين  علي الي حصل ده ..


سيلين : بتعيط كنا هنموت عمار كان هيموت ابني كان هيموت ...








ادريس : ششش مفيش حاجه تعالي و أخدها هي و عمار علي الاوضه فوق و طلب من الخدامه تجيب مايه ..


بعد ما طلعوا بشويه الخدامه طلعت و معاها المايه و كانت بتعيط علي الي حصل ...


ادريس : اخد منها المايه و شرب عمار و سيلين ...

بعدين قال للخدامه تاخد عمار تنيمه شويه ...


سيلين : اتكلمت و هي بتعيط لأ انا عايزه ابني جمبي و كانت بتحضن عمار ...


ادريس : بيكلم الخدامه خلاص روحي أنتي و طلع علي السرير جمبهم و فضل يمشي أيده علي شعر سلين لحد ما هديت و نامت ...


"ساهر "







ساهر : كان واقف في نص الصالون و متعصب بعدين رمي التليفون بتاعه و قال مشغل اغبيه معايا ..


فيونا : بتعمل ضوافرها ب المبرد و بتقول بس فهد ده مش سهل يتغلب عليه ده مسمينه امبراطور الصعيد ..


ساهر : قرب منها بعدين مسك فكها و قال صوتك لو طلع تاني المره الجايه بجد هتكون نهايتك ...






فيونا : زقت أيديه و بعدين بصت بقرف و مشيت ...


مونيكا : داخله الفيلا و مرسوم علي وشها ابتسامه ..


ساهر : خير أنتي كمان مبسوطه لي ...


مونيكا : طلعت التليفون بتاعها و ورت ل ساهر فديو العربيه و هي بتنفجر بعدين قالت كل حاجه تمت زي ما احنا عايزين ...






ساهر : رجعت الابتسامه علي وشه مره تانيه و قال حلو اوي كده ابعتي بقا مسج حلو للبيه و قوليلوا الف سلامه علي المدام و الواد و كان بيضحك ...


"عند ميرا "


ميرا : وقفت مكانها بعد ما شافت معتز قاعد علي طربيزه و شغال يشرب و في جانبه بنات كتير و منظرهم مخل نزلت دموع من عينيها بعدين قربت منه ...


معتز : قاعده في وسط البنات و بيبص لميرا و بيقول هاي ميرو جاي تستمتعي أنتي كمان ...


ميرا : كانت عينيها مليانه دموع و هي بتتكلم و بتقول يلا عشان نمشي ...


معتز : زقها و قال تؤ تؤ الحفله لسه مخلصتش أي رأيك تقعدي معانا ...


ميرا : بتشده و بتقول يلا بلاش فضايح اكتر من كده ...





معتز : بعد ما اشتغلت اغنيه رومانسيه قام من مكانه بعض ما خطف قبله من البنت الي قاعده جنبه و بيقول أي رأيك ترقص معاهم ..


ميرا : قالت بطل فضايح و يلا كفايه كده ...






معتز : تؤ تؤ بعدين سحبها بسرعه و باسها بطريقه مقززه و الناس كانت واقفه تتفرج عليهم ...


ميرا : رفعت أيديها و ضربته قلم بعدين سابته و خرجت 


بعد ما ركبت الاوبر قالت للسواق يطلع ***مكان بيت أهلها ...


"عند فهد "


فهد : اول ما وصلوا قدام المستشفي نزل بسرعه و هو شايل ماسه و دموعه نازله علي وشها ...


الممرضين جريوا عليه و كان معاهم نقاله ...


فهد : حطها علي النقاله و جري معاهم ..


الدكتور : وقف فهد و قال مينفعش حضرتك تدخل خليك بره ...


"عند ادريس "







ادريس : بعد ما نيم سلين و عمار نزل عشان يشوف الانفجار ده حصل أزاي ...


وصلته مسج علي التليفون و كان مكتوب فيها دي بس قرصه ودن عشان تبقي تعصي





 الكبير بتاعك بعد كده و كان مكتوب في اخر مسج الظل الاسود "لقب ساهر "


ساهر : عرف أنه أبن عاصي الحلواني بعد ما ذكر اسم الظل الاسود لان ده كان اسم ابنه الي عاصي اوهمهم أنه مات ...


مسك الفون بسرعه و كلم معتز لكن مكنش بيرد رن علي فهد ....


"عند فهد "


فهد : كان قاعد قدام عرفه العمليات و بيبص علي الباب مستني حد يطلع و يقوله حاجه عن ماسه ...


جاله فون من ادريس ..





ادريس : كان بيتكلم بعصبيه و بيقول أنتو فين ..


فهد : بيكلم بحزن و بيقول أحنا في المستشفي ..


ادريس : اتخض بعدين قال في أي ...


فهد بدأ يحكي ليه كل حاجه من لحظه خطف ماسه و موت ابنه ...


ادريس : قاله علي الي حصل معاها بعدين قال ساهر راجع ينتقم مننا لازم ناخد بالنا ...


فهد : اتصدم من الخبر بعدين فصل ساكت شويه بعدين قال زي ما أبوه مات هو كمان هيحصله ...


"عند معتز "


معتز : كان خارج من البار فجاءه حد حط سلاح في جنبه و قال قدامي ..


مشي معتز معاه و مكنش مركز في أي حاجه ...


"عند ميرا " 


ميرا : وصلت البيت بعدين قالت للسواق حسابك كام كامل ..


السواق : ****





ميرا : قلعت الاسوره الي كان معتز جايبهالها و بتعيط بعدين  قالت دي تكفي ...


السواق كان واحد كبير في السن شويه  : بصلها و قال خلاص يا بنتي خليها معاكي و ربنا يعوضني ...


ميرا : متقلقش حضرتك خدها ..


السواق : مقبلش ياخدها و مشي ..


ميرا : دخلت علطول قبل ما حد يشوفها أو يسألها علي حاجه و طلبت من البواب ميقولش لحد ...


"عند فهد "


قاسم : راح قعد جمب فهد و قاله أنه خلاص تم أمر دفنه ابنه ..


فهد : اتكلم و هو باصص علي باب العمليات و بيقول ساهر عايش ...


قاسم : بأستغراب ساهر مين ...


فهد : بصله و قال أبن عاصي الحلواني ..


في الوقت ده خرج الدكتور و قال ...


الدكتور : محتاجين دم ضروري و لازم .......


فهد : رجع مكانه و قعد علي الكرسي و الصدمه بانت علي وش الكل ..


مجهول : انا هعمل كده ...


الدكتور : ياريت توفرو الدم في اسرع وقت ...


                  الفصل الثامن من هنا

لقراة باقي الفصول الجزء الثاني كامله اضغط هنا

 

لقراءة الجزء الاول كامل جميع الفصول اضغط هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close