أخر الاخبار

رواية عشقت امبراطور الصعيد الجزء الثاني2الفصل الاخير بقلم منه رضا


 #عشقت_امبراطور_الصعيد2


#انتقام_مجهول


#البارت_الثالث_عشر_والاخير|13|

بقلم منه رضا


اول ما ركب ساهر لقي الشخص مصوت السلاح عليه و بيقول : نورت يا ساهر بيه ...


ساهر لونه اتخطف و كان مرعوب جدا ..


ابتسم ادريس ثم زعق  فيه قائلا :  نهايتك خلاص يا ساهر بيه ..


ساهر : فتح باب العربيه و كان لسه هينزل ضربه ادريس طلقه في كتفه التاني و قال مكانك ..


سمع فهد صوت الضرب راح جري هو و جلال علي مكان الصوت ...


شويه و كانوا قُدام عربيه ادريس لكن هو و ساهر مكنوش موجدين ...


أستغرب فهد من وجود العربيه و قال : أكيد في حد تاني ليه عداوه مع فهد مش احنا بس ...


فضل جلال يبص يمين و شمال بعدين ركز في مكان و قال  : بص كده هنا ...


كانت بقع دم علي الأرض و مستمره لطريق الغابه ...


اتكلم فهد و هو بيجري  : احنا لازم نلحق أثر الدم دي و نمشي و راها عشان ده الي هيوصلنا ل ساهر ....


طلع جلال جهازه الاسلكي و بدأ يتواصل مع رجالته ...


*********


عند ادريس 


ادريس كان كل شويه يبص وراها يشوف لو في حد جاي وراهم و لا لأ ...


وطي ساهر علي الأرض و مسك التراب و حدفه علي ادريس بعدين جري ...


فضل ادريس يمسح عينه و هو بيضرب طلقات عشوائيه ...


لكن مع الأسف مفيش غير طاقه واحده الي صابته و كانت في رجله ...


ادريس واقع علي الأرض و ماسك عينه و بيزعق : هتكون نهايتك علي أيدي ..


ضحك ساهر و قال : لما تفتح الاول يا عم و جري و هو ماسك رجله ....


عدي حوالي ربع ساعه لحد ما فهد و جلال وصلوا ل ادريس الي كان بيحاول يقوم براحه بسبب وجع عينه 


فهد قعد قدامه و قال و هو ماسك كتفه : مين عمل فيك كده و ساهر فين ...


ادريس : ساهر و هو دلوقتي  زمانه هرب بس هتلحقوه لأنه متصاب بطلقتين ...


فهد سابه و قام جري بسرعه ...


فتح جلال اللاسلكي بتاعه و كلم حد يجي ياخد ادريس ...


فضل ساهر يجري ل مسافه كبيره شويه بعدين قعد جمب الشجره و كان بيتنفس بسرعه و هو بيكتم الدم الي في رجله و أيده ...


شويه و فهد شاف بقع دم تانيه علي الأرض و مشي وراها هو و جلال و كام واحد من الرجاله ...


ساهر : لاحظ اصوات بتقترب منه قام و حاول يمشي قبل ما حد يشوفه ...


فهد شافه بعدين مسك سلاحه و حطه في ضهره و قال  : عندك كفايه عليك كده ..


ساهر لف ليه و كان شبه فاقد للوعي بسبب الدم الي فقده ...


جلال : حلو أوي كده امسكوه ...


قرب فهد منه بسرعه و مسكه بأيد و الايد التانيه فيها السلاح و حاطه في دماغ ساهر و بيقول لحد هنا و كفايه انتوا كده قدرتوا تمسكوا المهربين إنما ساهر ده بقا ليا انا ...


اتكلم جلال بشويه ثقه : بصي أحنا هنعمل اللازم و هنوصله لحبل المشنقه بس أبعد أنت و متضيعش نفسك عشان شخص ميت اصلاً ...


اتكلم فهد بعصبية : لأ أنا الي هنتقم منه بنفسي هنتقم منه لموت أبني و محاوله قتل مراتي و بنتي ...


ساهر كان خلاص بدأ يفقد الوعي في أيده و فجأة لقوه وقع ...


اتكلم جلال بنفس عصبيه فهد : أنت ناسي أن أحنا مع بعض في المهمه دي يعني مينفعش تنفرد لوحدك دلوقتي ...


شويه و ادريس وصل و كان معاه واحد سانده و معتز و قاسم كمان ...


اتكلم قاسم بقله فهم و قال  : هو في أي و الي بيحصل هنا...؟!


جلال : فهد مش راضي يسلمنا ساهر و عايزه يقتله و لو فعلاً ده حصل هطر اخد الاجراءت القانونيه و اقبض عليه  ...


قاسم : أكيد هو عارف هو بيعمل أي بعدين بص لفهد و قال بس طبعاً مش هيضيع نفسه عشان واحد ملهوش لازمه و في الاول و في الاخر احنا مش قتالين و لا ماشين ندبح في الناس فكر في مستقبل بنتك لما تعرف انك اتحبست عشان قتلت و أحد مجرم ....


فضل فهد حوالي 5 دقايق يفكر في الكلام بعدين قال أي ضماني أنه يوصل لحبل المشنقه .......


اتكلم جلال بسرعه : أنا هضمنلك ده بس لازم تسيبه ياخد جزاءه .....


ساب فهد ايد ساهر و قال : هستني اسمع خبر موته بعدين مشي ...


أمر جلال العناصر بتاعته ياخدو ساهر علي المستشفي الحكومي الخاصه بالقوات المصريه عشان يضمنوا أنه ميهربش....


بص قاسم ل جلال و قال : جاكسون و رجالته موجودين مع العناصر و انا أتكدت من ده بنفسي لحد ما وصلوا القسم و دلوقتي أحنا مهمتنا خلصت ...


ظهرت ابتسامه حلوه علي وش جلال و قال : انا بحد مش عارف اقولكم أي بس بجد شكراً للمجهود ألي عملتوه معانا و انا هضمن أن حق كل واحد فيكم يرجعله ...


سلم قاسم عليه بعدين  قال : و أنا متأكد من ده عن إذنك دلوقتي عشان فهد مستني ...


جلال : أذنك معاك ...


مشي قاسم هو و معتز و معاهم ادريس الي كانت عينه شبه مش شايف بيها خالص ....


اتكلم معتز و هو بيوجه كلامه ل ادريس : أنت كويس ..


ادريس : مش عارف بس حاسس ان في حاجه في عيني ...


ضحك معتز و قاسم و هما بيقولوا حاسس مش متأكد ...


ضحك ادريس معاهم و كملوا مشي ....


فهد كان واقف قدام العربيه بتاعته مستنيهم يوصلوا و اول ما وصلوا و شافهم بيضحكوا اتعصب و قال و هو بيشمر كم القميص :


 هنقضيها ضحك مش كده يلا عايزين نزفت نروح  أنا مش فاضي للهبل ده ...


معتز بيحاول يكتم الضحك و هو بيقول ل قاسم عامل زي  الست السوده الي كانت في القط و الفار لما توم كان يعمل حاجه و تقف تدبدب برجليها و تديله العلقه التمام احنا بقا هيحصل فينا زي توم دلوقتي ....


انفجر قاسم في الضحك و قال : انا دلوقتي بتخيل منظر الست و منظر فهد قدامي و كنت هموت من الضحك ...


و لسه مخلصش كلامه لقي بوكس حلو كده في وشه ..


معتز بعد شويه و هو بيضحك عليه بعدين لقي فهد ضربه هو كمان ....


فهد بيتكلم بعصبيه : انا يتقال عليا كده ...


معتز و قاسم كانوا مش قادرين يبطلوا ضحك بعدين قاسم قال هو الصراحه أه أنت شبها شويه و كان خلاص هيموت من الضحك 


فهد بصلهم بغيظ بعدين ركب العربيه و سابهم و مشي ..


ادريس بيبص لمعتز و قاسم بعدين : انا مالي دلوقتي انتوا شويه متخلفين صحيح ....


قاسم بيحاول يتكلم من بين الضحك و بعدين قال : بص هقولك حاجه بس تقول بأمانه ...


ادريس :  اتكلم معاك ....


 قاسم : طب مش بأمانه كان شبها و لا لأ ...


ضحك معتز و قال : بالله عليك كفايه انا مش قادر ...


ادريس : يبقي كويس و الله و ياريت نمشي بقا عشان خلاص شويه و النهار هيطلع علينا 


************


في القصر 


بعد حوالي نص ساعه وصل فهد و كان متعصب نوعاً ما بسبب قاسم و معتز ...


عبد الحميد كان خارج من المكتب و شاف فهد ت هو ماشي راح نده عليه ...


وقف فهد بعدين لف وشه لجده و قال : نعم يا جدي ...


عبد الحميد : مالك و فين عيال عمك ...


فهد : زمانهم جايين و رايا  ...


عبد الحميد : قدرتوا تقبضوا علي ساهر ...


فهد : اه يا جدي كل حاجه تمام و هو دلوقتي في أيد الحكومه ...


عبد الحميد : ماشي يا بني ...


فيونا كانت نازله علي السلم و اول ما شافت فهد جريت عليه و قالت : قدرت تمسكه ...


اتكلم فهد و هو طالع بعد ما استأذن من جده و قال : كل حاجه تمام و تقدري ترجعي بيتك براحتك ...


ابتسمت فيونا بشر و قالت : تمام عن إذنك هطلع أخد حاجاتي لازم أهل البيت يبقوا موجودين في الوقت ده ...


فهد : برحتك و طلع ...


***********


في القسم ...


جلال كان واقف قدام سياده اللواء و بيسمع كلامه الجميل و الشكر الي تلقاه عشان قدر يقبض علي ساهر و علي عصابه المخدرات الي كانت بتدمر شباب كتير في مصر ...


 جلال كان مبسوط جدا من الكلام ده بعدين قال : احنا تحت امرك في اي وقت يا سياده اللواء ...


سياده اللواء : فعلاً قولت أن شاء الله هكون عند حسن ظنك و عملت كده انا فخور جدا بكونك أحد عناصر قواتي...


جلال : دي اقل حاجه أقدر اقدمها لبلدي و بالعكس أنا الي ليا الشرف اني اكون في قوات سيادتك ....


سياده اللواء : تمام يا بطل ناقص بقا حاجه اخيره و هي انك توصل ساهر للمشنقه ...


جلال : أن شاء الله و اعتبره حصل ...


سياده اللواء : تقدر تروح تفرح زمايلك بقا ..


خرج جلال و كانت الفرحه واضحه علي وشه و مبسوط جدا ....


***********


عند ادريس و قاسم و فهد ....


معتز كان بيكلم قاسم و باين عليه التعب و بيقول : أنا خلاص مش قادر النهار طلع علينا حرام عليكم رجلي ورمت ...


بصله ادريس و قال بغضب : مش ده كله بسببكم ...


قاسم : خلاص منك ليه كلها ساعه اتنين و نوصل ..


ادريس بصله و قال : انت تسكت مسمعش صوتك خالص ...


*******


في قصر عبد الحميد 


طلع فهد الاوضه و نام جمب ماسه من غير ما بغير هدومه حتي ...


ماسه حست بيه و حضنته لكن مصحيتش و ناموا علي الحال ده ...


الساعه 8 صباحاً كان الكل متجمع حولين طربيزه الاكل و بيفطروا


في الوقت ده دخل معتز و ادريس و معاهم قاسم و كانوا ساندين بعض ...


فهد أول ما شافهم ضحك بعدين قال : اتمني الرحله تكون عجبتكم....


قاسم : ياريت تسكت و بعدين انت مينفعش حد يهزر معاك تاني و دخل قعد معاهم علي الاكل ...


الكل فضل يضحك عليهم بعد ما معتز حكالهم كل حاجه ...


عدي حوالي شهر علي سجن ساهر و كان خلاص انهارده يطلع الحكم النهائي ...


فهد نازل علي السلم و بينادي علي قاسم و معتز الي اتقنل معاهم في القصر بناءً على رغبه ميرا و بعد تحايل كبير منه عشان تسامحه ....


قاسم : كل حاجه جاهزه يلا ...


خرجوا التلاته سوا و ركبوا غربيه فهد و انطلقوا علي المحكمه ....


بعد حوالي نص ساعه كانوا وصلوا و دخلوا القاعه ...


بدأ القاضي بالحكم علي المتهمين و أخيرا جه معاد ساهر ...


القاضي : نظراً للدلائل الموجوده هنا و الشهود حكمنا علي المتهم ساهر عاصي الحلواني المشهور ب الظل الاسود تحويل أوراقه الي فضيله المفتي و إحاله أملاكه الخاص الي السيده فيونا و إعاده ما أخذه من فهد الدمنهوري و باقي رجال الأعمال  ...


في الوقت ده فضلت فيونا تزغرط هي فرحانه و في الجانب التاني كانت مونيكا واقفه و بتعيط  ....


خرج فهد من القاعه و كان فرحان أنه خلاص قدر ياخد انتقامه حتي لو عن طريق القانون ...


جلال خرج ورا فهد  و بعدين قال : ممكن اتكلم معاك في حاجه كده خارج القضيه ...


فهد أستغرب بعدين قال : اتفضل ...


معتز : انا بس كنت حابب اطلب ايد الاستاذه ريتال ...


فهد كان لسه هيتكلم راح جلال قاطعه و هو بيقول : انا عارف أن هي كانت متحوزه قبل كده و انا راضي بيها في كل حالتها ...


فهد : تمام تقدر تشرفنا اخر الاسبوع ده ...


جلال : ممكن لو مفيهاش مشكله تسألها لو موافقه عشان بناءً علي ردها نكتب بالمره الكتاب . .


فهد : تمام أول ما تقولي هبلغك ....


جلال : تمام عن إذنك دلوقتي عشان هننقل ساهر ...


فهد : أذنك معاك ...


عدت الايام بسرعه و تم شنق ساهر و فيونا رجعت بيتها و فهد رجع شركته تاني و ريتال وافقت علي جلال و عملوا كتب كتاب من غير فرح و ده كان طلب ريتال و طلعوا رحله الى المزرعه فيونا رجعت تاني لميرا و سيلين عرفت حقيقه ادريس و سامحته  ...


في المزرعه ....


الساعه 5 المغرب و كانوا كلهم قاعدين في حديقه المزرعه و بيلعبوا كوتشينه و العاب كتير حلوه مع أولادهم  كان ادريس بعيلته و فهد بعيلته و كان جو مليان سعاده و فرح غير معتاد الكل كان مبسوط من قلبه ....


قاسم قام و مسك كاميرا السلفي و قال كله يقول بطيخ و كانوا مبسوطين جدا بتجمع العيله مره تانيه و شعورهم بالراحه بعد مده طويله ...


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

زورنا الكرام مرحبا بكم فى كرنفال الروايات 

عندنا فقط ستجد كل ما هوه جديد حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث من جوجل باسم    كرنفال الروايات  اترك ٥ تعليقات ليصلك الفصل الجديد فور نشره  وايضاء اشتركو على

 قناتنا كرنفال الروايات ليصلك اشعار بقل ما هوه جديد علي التليجرام من هنا

  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

      

                        تمت بحمد الله

لقراة باقي الفصول الجزء الثاني كامله اضغط هنا

 

لقراءة الجزء الاول كامل جميع الفصول اضغط هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close