
رواية شمس الزين
روايه شمس الزين
بقلم حنين علي
شمس كانت نازله م فوق وشافت مريم بتحضن زين
زين بصيلها وسكت
مريم: مين دي ي زين
شمس: شمس مرات زين ي قمر حمدالله ع سلامتك
مريم: الله يسلمك كده محدش يقولى
العمده: والله يبنتي كل شيء تم بسرعة
مريم: اها الف مبروك هطلع أنا اوضتي أغير عشان تعبانه
العمده: هنتغدي الاول وبعد كده اطلعي خدي راحتك
مريم: أكلت ف الطيارة والله ي عمو بالهنا انتوا بعد اذنكوا
العمده: اذنك معاكي يبنتي
قعدوا اتغدوا وكل واحد دخل الاوضه
زين: جامعتك م بكره
شمس: تمام
زين: مبتتكلميش ليه
شمس: معلش اقفل النور عشان عايزه انام
زين: اى اللى مضايقك
شمس: مش مدايقه هدايق ليه آبه
زين: قفل النور وطلع م الاوضه
مريم: زيين
زين: ايه ف حاجه
مريم: كنت هسألك ع شمس باين انها بتحبك
زين: مش عارف
مريم: بس انت بتحبها
زين: هتصدقيني لو قولتلك مش عارف برضو
مريم: زين احنا بعيد عن أننا ولاد عم بس احنا صحاب م زمان ومش معني اني بعدت شويه اني مبقتش افهمك
زين: انا مش عارف احساسي ليها ايه يعني ساعات بحس اني عايزها قريبه اوي مني ومش
عايزها تبعد دقيقه عني وساعات بحس انها لسه صغيرة ولسه هتشوف حياتها وانها كانت
عايشه حياه صعبه ودلوقتي ليها حق الاختيار
مريم: مش فاهمه يعني انتوا مش متحوزين يعني ايه ليها حق الاختيار
زين: كاتبين الكتاب جواز ع الورق يعني وهي أول يوم قالتلى انها عايزه تطلع بعد فترة
عشان كلام الناس وانها عايزه تبني حياتها ومستقبلها
مريم: بس أنت بتحبها أكيد مش هتسيبها
زين: مقدرش افرض نفسي عليها وهى مش عايزانى
مريم: بس انا شايفه ف عنيها عكس كده وكانت ف عنيها غيره لما شافتني حضناك تحت كانت عايزه تولع فيا بجد حسيت بكده
زين: اللى في الخير يقدمه ربنا
مريم: تمام ربنا معاكوا
زين ساب مريم وخرج يلف بالعربيه ..
شخص