أخر الاخبار

رواية رحلة غرام الفصل السابع7بقلم دينا اسامه


  

رحله_غرام 💜

بقلم دينا اسامه 

الفصل السابع 




  كانت شاهيستا تقترب من غرفتها وهي تدلف لكن توقف مكانها عندما لاحظت ملك التي كانت تبكي ف اتجهت إليها هاتفه بخبث.... 

-  ملك!! فى اى مالك!؟ 


ملك بغضب : مفيييش!  تركتها ودلفت الى غرفتها بعصبيه. 


شاهيستا : امممم..!  لاحظت ايضاً  حمزه وهو متوتر نوعاً  ما يترجل دون وعي.. 

- مالك انت كمان.. فى اى!؟ 


حمزه :  اوووف مفيش ي شاهى.. تقدرى تدخلى اوضتك دلوقتي. 


  شاهيستا : لأ قبل ما ادخل بس انا ملاحظه إنك  متوتر وخايف عليها اوى.. ده من ايمتى ان شاء الله مش فاهمه.!!


  حمزه بعصبيه : من النهارده  ي شاهى ويلااا غورى من وشى دلوقتي مش عايز اسمع منك اى حاجه  تانيه. 


  شاهيستا بعصبيه اكبر : انننت بتستهبل ولا اى ي حمزززه..! انت ناسى انت جاااى هنا تعمل اى هاااا!!  افكررك لو نسيت وعارف كووويس انها لو عرفت ده ممكن تروح فيها عادى.. ملك مش بتحب الخيانه ولا الكدب وانت ما شاء الله عليك متسامح ومتصالح معاها خالص.. هااا!! مش بترد لى دلوقتي وعايزه اقولك حاجه كمان انت لو فضلللت بالطريقه دى والسهوكه دى مش هنخلص ولا هنعرف نعمل حاجه  من ست ملك، فانجززز واخلص ومن الاخر انهى العلاقه دى من دلوقتي علشان بعدين.. ملك استحاله تفضل معاااك بعد ما تعرف كل ده انا واثقه انهت حديثها بينما هو كان يتابعها بغضب ف صاح بها قائلاً... 

-  ببببببس ببببس اسكتتتى خااالص..! مش عايز اسمع حاجه وملكيش دعووه بملك نهائى.. مش انتى اللى هتعملى عليها اكتر منى انا واثق من حبى ليها ومن حبها لياا.. ممكن متدخليش تانى وخليكى فى اللى جايين علشانه. 


  شاهيستا  : مهو ده اللى بقوله ي حمزه خليك معااانا سيبك من ملك الفتره دى لو طاوعتها صدقنى هتررجع لورا. 


  حمزه : شاهى انا داخل ارتاح.. والموال ده مش عايز اسمعه تانى انتى فاهمه!؟!...  تركها تزفر بإختناق من امره العجيب هذا. 


  شاهيستا بعنف وتوتر :  بطريقته دى مش هنعرف نكمممل انا لازم اتصرررف ي أما هنرووح فيها. 


      مساء اليوووم كانت غرام ترتدى بنطال فسفورى اللون وبلوزه سوداء داكنه اللون.. وشعرها الاسود اللامع الذى كان ينساب بطريقه مذهله وساحره ع ظهرها وملامحها الفاتنه والساحره. 


  هاجر  :  اششش، اششش،.. لا انا ابتديت اغير معلهش.. سيبيلنا شويه من كل ده.. حررام كده. 


  غرام :  ي حبيبتى انتى قمر 🌗 مش محتاجه حاجه خليكى بس واثقه بنفسك وبجمالك الداخلى قبل الخارجى. 


  هاجر  :  بقينا بنقول حكم ونصايح اهووو ي مسهل... هههههههه. 


   غرام :  هاجر  انتى ملبستيش لى لحد دلوقتي!!؟ 


هاجر  : امممم حاسه ان مش ليا نفس والله انى انزل عايزه اكمل نووم. 


  غرام : بتهززرى!!!  نووم اى دلوقتي احناا متفقين على اى..! انتى لازم تلبسى وتنزلى معايا ي إما  هقعد. 


هاجر :  خلاص خلاص.. ده انا ما صدقت انك بقيتى طبيعيه الى حد ما وعايزه تسهرى اقوم بقى ابوظ لأ ي قلبى دقيقتين وهكوون جاهزه اسبقينى انتى. 


  غراام :  ايوه كده تمام 👌


    خرجت غرام من الغرفه ف وجدت أيضاً ملك تخرج وهى حزينه بعض الشئ. 


  غرام :  اى القمر ده على اخر الليل!؟ 


ملك : حبيبتى والله.. انا والله خرجت بس علشانك غير كده مكنتش هخرج خالص. 


  غرام : انا كمان خرجت علشانك ويلاا بقى بلااش حززن دلوقتي.. وقولتلك كبرى دمااغك ي صغنن انت. 


  ملك بابتسامة :  مااشى.. خرجوا سوياً الى الخارج وانبهروا بتنظيمات الفناء من الخارج. 


  ملك : واو بجد الشكل يجنن اووى. 


غرام : اومال هما فين.. غريبه!!! 


   اتجهت شاهيستا  إليهم بخبث كبير وغموض نوعاً  ما هاتفه... 

- هاااى جايز.. كويس انكم نزلتوا بدرى.. شكلكم متحمسين لليله. 


  اكتفت ملك برمقها بغضب أما  غرام تنهدت وهي تجيب.... 

- ااه جداااا متحمسين.. اومال فين الباقى مش شايفه حد. 


  شاهيستا : متستعجليش هما هيصلوا حالا اكيد بيجيبوا العصاير والحاجات دى من جوه. 


  غرام : اه ماشى.! 


   ارتدت هاجر واكملت ثيابها ثم خرجت من الغرفه بشغف كبير وما ان خرجت حتى التصقت بسليم الذى كان أيضاً يخرج من غرفته بحمااس. 


   هاجر : احم، احم،  اسسفه.!؟ 


  سليم بهياام نوعاً  ما :  لأ ولا يهمك. 


  ظلت هاجر مُصنمه مكانها نوعاً  ما وهو أيضاً ف فاقت وهي تقول... 

-  اانا هنزل انااا..  تركته ينظر لها بخبث اى نظرات لا تُفهم. 


 نزلت مسرعه واتجهت الى ملك وغرام الذين كانوا يجلسون وبجانبهم شاهيستا. 


  غرام : اى ساعه ي حجه بتلبسى. 


  هاجر  : اه ي مامى ساعه فيها اى دى..! 


غرام : مفييش!!، يلاا اقعدى. 


  هاجر : اومال فين الباقى مش شايفه حد يعنى. 


  ملك : نازلين اهو. 


    وبعد قليل دلف سليم واياد. 


ملك :  اهنيك والله ي إياد.. التنظيمات هاايله خدت قلبى والله..انت فنان بجد. 


  إياد بابتسامه : شكرا ي ملك ده بس من زوقكك. 


  هاجر :  احم..هو انا ممكن اسأل سؤال..؟ 


  سليم بوهن : اتفضلى. 


  هاجر : هى الحفله دى لايه وهنعمل فيها اى علشان مش عارفه؟!


 بهذه اللحظه سمعوا صوتاً  لم يكن غريباً  عليهم قائلاً.... 

- دى حفله خطوبتى!!! 


  صنموا جميعهم مكانهم من الصدمه وبالأخص إياد الذى كان مصدوماً لدرجه لا تُوصف، وعلى الجهه الأخرى أيضاً  تبدلت ملامح غرام كلياًّ من سماع ورؤيه ما يحدث. 


  سليم : عمرررر!!!!! خطوووبه اييه!!! 


  عمر : خطوبتى انا وندا..! قررنا اننا نتخطب النهارده فى وسطيكم ونحتفل بده 


  ملك : ايييه!!! وده بين يوم  وليله ولا مخططين لده من قبل ما نيجى 


  عمر : عندك حق بين يوم وليله وعلى العموم يلاا نبدء حفلتنا.


  شاهيستا بفرحه : مش لما ندا تنزل. 


  عمر : هى نازله اهى ورايا.


  شاهيستا : انت قولتلها !؟


  عمر : ااه قلتلها.. وهى نازله اهو.

.  

   نزلت ندا وهى فررحه للغايه وكانت ترتدى فستانا ورديا ملتصقاً بجسدها . 


   اتجهت الى عمر ووقفت بجانبه ممسكه بيده بحب 

وهذا شكل الم كبيرر لاياد الذى كان يقف مخنوقاً بشكل كلى.. وأيضا كانت غرام تشعر شعوراً غريباً كان قلبها يخفق بشده بدون سبب.. وشعرت هى الاخرى بخنقه.. فلماذا هذا الشعور؟!


  سليم : طيب  تمام يلاا نبدء الحفله ونحتفل بده ومبررووك. 


  ندا :  الله يبارك فيك. 

.   

  شاهيستا  : مبررروك ي قلبى.. ومبرووك ي عمر. 


  ندا: ي حبييتى الله يبارك فيكى. 

.   

  هاجر : دقيقه، دقيقه، هوو ده بجد ولا انا بحلم اى اللى بيحصل ده. 


  ملك :  انا برضو مش عارفه  اى اللى بيحصل ده يعنى الحفله دى اتعملت علشان خطوبتكم، 


   شاهيستا : لا مكنتش لخطوبتهم دى كانت حفله عادى لكن هما حبوا يفرحوا بده وسطيناا. 


  هاجر  : وانتى كنتى تعرفى بده.!!؟ 


  شاهيستا  : اهاااا عمر قالى. 


  هاجر  : طيب ولى يعنى كل ده ما كنتوا استنيتوا لما نمشى وكنت تعملوا حفله كبيره وعلى العلن كان هيبقى افضل بكتيرر من كده. 


  ندا :  امممم مفتكرش ولا اى ي غرام قالت هذه الجمله بخبث وحقد كبير. 


  غرام : هاااا! ااه عندك حق مش يلا نبدء الحفله 


  ندا : اوى اوى.!! 


   اشغلوا الموسيقى وبدؤ بالرقص بحفاوه كبيره.... لكن غرام لم تكن هكذا من قبل.. فلما هذا الشعور! كانت متألمه بالفعل وهى ترقص وأيضاً  إياد الذى كان ينظر لندا التى كانت ترقص بفرررحه عارمه ابتسم لفرحتها وحاول ان يكبت مشااعرهه الان. 


   رقص عمر مع ندا.. ثم قامت شاهيستا بخبث واخذت يد حمزه ووضعتها على خصرها وبدأت بالرقص معه وهى تنظر لملك. 


   انساب الدماء من وجهها فور رؤيتها لهذا ف توترت كثيرا وجلست على كرسى مسرعه غير راغبه برؤيتهم. 


  حمزه : اى اللى عملتيه ده.. ازاى تعملى كده.!!


  شاهيستا  : اى ي عنيااا خايف على مشاعرها اوووى هقولك ده احسن حل علشان تنساك  ومتفكرش فيك تانى. 


  حمزه : انتى اتهبلللتى اى اللى بتقولى ده ابعدى كده. 


  شاهيستا  : اتهببلت علشان عامله عليك!! 


  حمزه : شاهيستا  ابعدى يلااا لاحسن اهينك قدامهم هنا. 


  شاهيستا  :  ششششش اهددى افهمم ي حمززه حاجه  واحده بس انت مينفعش تبقى قريب منها الفتره  دى انت فاهم  ولا لأ !؟ 


   اشاح يدها بعنف صائحاً : ملكيش فيه معلهش فكك منها ومنى ومش انا اللى تديله أوامر.. نظر لها نظره استحقار نوعاً ما وغادر المكان ودلف الى الداخل.. 


  أما ملك كانت ترتوي من شرب الخمر وهي جالسه تهلوس دون وعي.. 


   اخذت شاهيستا سليم ورقصت معه وكانت هاجر  ترقص مع إياد..  جلست غرام بجانب ملك بصدمه هاتفه بتعجب.... 

-  ملك اى ده..!! اى اللى انتى عملاه فى نفسك ده لى شربتى ..؟! 


  ملك :  اااننا تتعببانه اوووى ي غراام. 


  غرام : مهو واضح اهو لى كده بس..!؟! 


  وع الجهه الأخرى كانت ندا تبتسم بسعاده وهي بجانبه ليردف عمر بتعجب... 

- مبسوطه دلوقتي؟! 


  ندا :  جدا جدا جدا ي عمر الفرحه مش سيعانى بجد. 


  عمر : طب كوويس وعلى العموم دى خطوبه شكليه يعنى خطوبتنا الحقيقه هتبقى قدام الناس على العلن.. 


  ندا : اوكااى ي حبيبى،، ثم بعد ذلك احتضنته بحب كبير.. أما هو تبدلت ملامحه لا يعرف لماذا الان لم ينجذب لها او حتى لا يريد التقرب منها او التحدث معها ف نظر بجانبه فوقع نظرره على تلك الحوريه  اى ( غرام)  لقبها بهذا.. لانه يراها بهذا الشكل.. وظل ناظراً لها.. حتى تلاصقت اعينهما باعين بعض ومنها نظرات عتااب نوعاً ما والاخر نظررات حزن كبير.. 


  ثم بعد ذلك تركت ملك غرام ودلفت الى الداخل وهى غير واعيه لأى  شئ  حولها.. 


 ف اسندت على السلالم بتوهن ودوار، وشعرت بدوار شديد من كثره ثملها... ف  كانت على وشك الوقوع للوراء.. الا ان يد جذبتها بآخر لحظه قبل الوقوع.. نعم فلم يكن سوى حمزه


  حمزه بصدمه :  ملك!!!  ملللك!!!  ردييي علياااا!!! لاحظ غيابها عن الوعى ولاحظ ايضا ثملها، وعلم الآن انها فعلت هذا عندما رأته  بجانب شاهيستا.. حملها بخوف وتوتر  واتجها بها الى غرفتها..ووضعها على سريرها برقه ثم جلس بجوارها بتوتر وهو يناجيها ويعبر عن مشاعره تجاهها.. لكن لم يستطع ان يخبرها هذا الشئ  


  ثم بعد دقائق  نهض من مكانه بعدما اطمئن  عليها.. وهو يخرج بحيرره شديده.. وظل هذا السؤال يتردد ف ذهنه.. ايمشى وراء قلبه ام عقله.؟! 


                الفصل الثامن من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close