أخر الاخبار

رواية رحلة غرام الفصل الرابع عشر14بقلم دينا اسامه


 

رواية   #رحله_غرام 💜

الفصل الرابع عشر 


    حمزه بصدددمه : ايييييه !!!!!

 

 عمر : اللى سمعته ي حمزه زى ما بقلك كده ، انت لازم تبعد عنها اليومين دول عمل ما نخلص اللى جايين علشانه .وانت فاهم قصدى كوويس.


  حمزه :  اننت اي اللى بتقولوا ده ،  مش كلامك ده ي عمر أبدا.. وبتلك الوقت سمع صوت من وراءه يهتف بقوول 


   ... اهاااا مش كلامه لوحده ، كلامى انا كمان .


  حمزه : شااااهى !!!!؟. هو اى اللى بيحصل مش فاهم !!!؟


  شاهيستا : باختصار ي حمزه ، الدراما اللى حصلت براا دى انا السبب فيها ، انا اللى وقعت بينك وبينها علشان تبعدوا عن بعض الفتره دى.


  حمزه بصددمه : يعععنى اى !!!؟


  شاهيستا : احمممم ، يعنى سعت جيت وقلتلك كده أنها جايه تصالحك ده فعلاً حقيقى انا سمعتها هى وغرام وهما بيتكلموا ، ونوت أنها تجيلك وتديك فرصه بسبب غرام ، وده كان مش



 المفروض يحصصل ي حمزه ،جيت قلتلك فعلاً الحقيقه ، لكنننن بشكل تااانى.   ، انا لاحظتها جايه من بعيد ، وخليتك تشكرنى وتحضنى كمان وتقولى بحببك فى الوقت اللى هى




 جات فيه على الكلمه دى، طبيعى أنها تفهم غلط وخصوصاً أنها كانت مفكره أن فى حاجة بيناا وده اكدلها ده ، وزى مانت شفت وروحتلها شفتها كانت عامله ازاى ، وده كان المطلوب إثباته ي حمزه !!


  حمزه وكأن أحد سكب دلو من الثلج فوق رأسه حتى انقض عليها وهو ينوى ضربها ... ...


  حمزه : ي ببببببنت ال....... حتى كان على وشك صفعها إلا أن عمر منعه من ذلك بالقوووه.


  عمر : انننت اتهبببلت ولا اى ، انت اى اللى كنت هتعمله ده ، انت مفكرها زى ملك تقدر ترفع إيدك عليها .فووق ي حمزه. دى شاهيستا الشافعى


  حمزه بشراره :  مهى فعلاً مش زى ملك ولا هتبببقى زيها  ،ثم ترنح مكانه وهو يقول : ااانت كنت مشارك بده ي عمرررر.   ...  اننننطق مبتردش لى ؟؟!!!

.

  عمر : ايوووه ي حمزه كنت عارف بده ،وده الصح ي حمزه صدقنى ،انا عارف أنك ممكن تكون عايز تقتلنا دلوقتي ، بس شاهى اللى عملته ليها حق فيه ، حمزه فووق انت مش شايف نفسك بتبقى قدامها عامل ازاى ، بالطريقه دى تقدر تحركك بأى سهوووله وتنسيك كمان اللى جاى علشانه.


  حمزه : ببببببس ، ببببببس كفاااايه لحد هنااااا، ومش عايز اشوفكم تانى ،انتو فاهممممين.


  عمر : يعنننى اى الكلام ده !!!!!!!!!

.  

  حمزه : يعععنى انا بره المهمه دى ي شباب بالتوفيق ليكم حتى كان على وشك الخروج ، إلا أن شاهيستا أوقفته .بوقوفها أمامه.


  شاهيستا : اسسستنى عنددددك ، اى الهبد اللى بتقوله ده!!


  عمر : انت بتستعبببط ولا اى !!!؟

.

  حمزه : اللى سمعتووه ، واللى عملتووه ده انا هدفعكم تمنه غالى ، وكملوا اللى بتعملوه بس من غيرى ، انا مش هكمل مستعددددد اسسيب كل حاجه علشانها ،انتو فاااهمين.


.  عمر : اننننت اتجننننت ولا اى ، انت عارف انت بتقوول اى ده يبقى فيها اجلنااااا لو ده حصل، انت هتكمل ي حمزززه ورجلك فوق رقبتك.


  حمزه بكبررر : مش هكممممل ي عمرر.


  شاهيستا بخبث ونظرات لا تبشر بالخير : لا هتكمل ورجلك فوق رقبتك ي حمزه ، لأن باختصار كده لو مش كملت ، حبيبه القلب هتبقى بخطررر ،وانت يرضيك أن يمسها اى مكرووه 


  حمزه بعنننف : اخرررررصى خالص مش عايز اسمع صوووتك.  ملك مش هيجرالها حاجه طول ما هى معايااا ، وإياك تتجرءؤ أنكم تمسوووها بس بأى حاجه ،صدقونى هتلاقونى اتقلبت واحد تانى فى وشكم.




  شاهيستا  وهى تضربه بسخريه على صدره : لااااا ي حبيبى فووق من اللى بتقوله ده معلههش ، لأن لو اللى جاايين علشانه مكملش ساعتيها بقيه الشله حتى نظرت بالسماء وهى تشاور بيدهااا.بسخريه.


  أما عمر صعق مكانه من ما تقصده حتى مسكها بقوووه...


عمر : قصددددك اى بالكلام ده ، انطققققي!!!!


  شاهيستا  بتهجممممم : قصدى ي بيبى أن غرام وملك وإياد وهاجر كلهم محاصرين بقووووه ،وده بسببى ، وبايدى موتهم زى ما بايدى أنهم يكونوا كويسين ، هااااا فهمتواااا !!! 



 اشكرونى على ذكاءى معللهش ، اصلى لازم أأمن نفسى فى وسطكم ، مش الاقى كل واحد فيكم شاقط واحده ، ومنتظرين منى أنى اشجعكم ...هااااا روحتوا فين انتو الاتنين؟!! .....


   عمر : قووووه !!!!!! اياااااك ي شاهى اياااااك تكونى فعلاً عملتى كده ،انتى مش عارفه اى خطورتها ،وهما ملهمش دعووه بكل ده ، 


  حمزه : انا بحذذذذرك ي شاهههى ، ملك خط احمررررر ابعدى عنها خالص.


  شاهيستا : اهدووووا انتو الاتنين انا قلتلكم اللى عندى واى حد فيكم هيلعب بديله هاذيهم كلهم ، حتى تركتهم وخرجت بسخررريه؟.وسط نظرات عمر وحمزه الصاخبه لها ..


  حمزه : هنعمل اى كده !!!!!!!


  عمر : مينفعععش ده يحصل ، مستتتتتحيل !!!؟؟ هى اتجننننت ولا اى ،ازاى تعمل حاجه زى دى بدون استشاره ،دى لسه معندهاش اى خبرره وممكن يروحوا فيها ،وانا مهسمحش بكددده أبدا..

.  

حمزه :  اانننااا لو ملك جرالها حاجه هدفعكم تمنننن ده غالى اووى ي عمر صدقنى ،حتى تركهه هو الآخر بقوووه...


  أما عمر كان واقفا بعالم اخر  وشاردا كلياً وقلبه يؤلمه بقوووه ......وهو يتذكررررها فقط ، أو لفكره أن مكرووه سوف يصيبها ، حتى أوقع كل شىء أمامه بانهيار ......


  وعلى الجهه الأخرى. كانت الساعه الثانيه عشر  منتصف الليل اى قد اقترب  تلك الوقت الذين سيفعلوا به تلك المهمه.


   حتى بتلك الوقت كانت ندا تنزل من الأعلى لتتجهه إليهم حتى شهقت بفزززع عندما مسكهاااا احد من الوراء من خصرها ويتملكها جيداً حتى اوقف بهااااا بمكان مظلم بعض الشيء ..


   ندا وهى تحاول أن تعرف من هذا الشخص حتى بالاخير تعرفتت عليه وصدمت مكانهااااا.


  ندا بتوتر : ااا ايااااد !!!!؟  فى اى مالك !!!! حتى لاحظت أنه بدون وعى ويبدو أنه ثمل للغايه حتى تفادت قربه الحاد هذا


  ندااا : ابعدددد ي إياد كده !!! ااانت مش فى وعيييك ، لى عملت كده بنفسسسك ، ي ايااااد ابعدددد.


   إياد بضعف : ااااا انااااااا  بحببببك ي ندااااا صدقينى 


  ندا وهى متوتره من لهجته الغريبه على أذنها ، حتى قالت : ايااااد من فضلك ابعدددد شووويه ، كلمنى وانت بحاله كوويسه .


  إياد : وووااانااا مااللى مانا كوويس اهوو ي ندا ، انتى تعبااانى اووووى ، حتى  قرب منها بخفوت وهو يمسك وجهها بحب كبيررر ، حتى تلقى منها صفعه اخمدته مكانه.


  ندا : ايااااد  انت مش فاايق اطلع فووق وفووق نفسسسك من القرف اللى شاربه ده.


  إياد بذهول : قرررف!!!! مم..من ايمتى بتقولى عليه قرف كده .


  ندا : من دلوقتي ي إياد وبليززز اطلع بقى ومتقربش منى وانت بالحاله دى.


  أما إياد من كثره ثمله حتى شعر إن الدنيا تلف به، فهو غير معتاد على الثمل بالمره فقد شرربه ليداوى جرحه العميق ، حتى وقع على الأرض بتعببب.


  ندا بصرراخ : ايااااااااد !!!!!! لااااا اياااااد فووق ، فوووق ي إياد ، اى حصلللك ، حتى وجدت من الوراء من يمسكها بقوووه ويجذبها إلى الداخل معه..


  وعلى الجهه الأخرى كانت غرام جالسه تفكر بكلام عمر ،الذى إلى حد ما ارتاحت لكلامها معه ، حتى نهضت من مكانها وهى تنوى أن تتجه إليه لتحكى له عن ما يحدث معها وما تمر به ...وحملت هاتفها ونزلت إلى الأسفل تاركهه هاجر نائمه نوما عميقاً.


  حتى تذكرت ما قاله ، اى تأتى له إلى غرفته ، مما هذا اثار غضبها وهى تنوى الاتجاه له 


  غرام : اكيددد طبعاً مش هروووحلك اوضتتتك ، حتى اتجهت إلى مكتبه وهى تقول.


  غرام : مممممم، ده احسن مكان اكيددد ، وهو بيقعد هنااا علطووول لووحده 


  حتى دقتت على الباب عده دقات متفاوتة لكن لم يوجد رد، حتى فتحت الباب وهى تنادى به ، ودلفتت فوراً .....حتى فور دخولهااااااا  وجدت كثير من الجماجم والكتب الغريبه الشكل



 واشكال أخرى مخيييفه على مكتتتتبه، حتى صرخخت بفززززع 



وفور صراخهاااا..وجدت من الوراء من يكتم نفسها برفق ويجذبها إلى مكان ماااااا.

                الفصل الخامس عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close