أخر الاخبار

رواية عشقت امبراطور الصعيد الجزء الثاني2انتقام مجهول الفصل العاشر والحادي عشر بقلم منه رضا


 #عشقت_امبراطور_الصعيد_2


#انتقام_مجهول


#البارت_العاشر|10  __11|

بقلم منة رضا


فهد : كان لسه هيرد لكن تغيرت ملامح وشه و  لاحظ حد واقف جمب الشباك و شغال يبص عليهم خلاه يتعصب...









ماسه : مالك .


فهد : لأ مفيش و سابها و خرج يشوف مين ده..


ماسه : سابت ملاك لوحدها و مشيت وراه عشان تشوف في أي...


وقف فهد قدام باب المزرعه ملقاش حد نده علي الحارس الي كان واقف و سأله لو لاحظ وجود حد غريب هنا...


الحارس : اه كام في منير و ده الحارس الجديد عشان يبقي مع حضرتك أنت و المدام ...


فهد : تمام و سابه و دخل ...


ماسه : كانت واقفه علي الدرج الي قدام الباب بعدين قالت في حاجه ...


فهد : لأ مفيش أنا بس كنت بسأل علي حاجه امال ملاك فين ..


ماسه : كانت جو بتلعب علي تليفونك ..


فهد : طب يلا ...


ملاك : ماشيه مع واحد في الحديقه الخليفه للمزرعه و ماسك في أيد واحد و شغاله تتكلم معاه ...


مجهول : قعد علي ركبه قدام ملاك و قالها متعملش صوت عشان ميتمسكوش و يكسبوا اللعبه ...


ملاك : اتكلمت بصوت واطي و قالت أكيد بابا مش هيقدر يوصلنا صح و هنكسب اللعبه ..


مجهول : شاطره يلا بقا نرجع قبل ما حد يشوفنا صح خدي الكيس ده في سحر اميرات لازم تحطي منه في كوبايه بابي الي بيشرب فيها عشان نقدر نكمل اللعبه و اهم حاجه محدش يعرف أي حاجه عن اللعبه دي تمام .. ...


ملاك : وطت و قالت جمب ودنه اوك ..


بعد شويه دخل فهد و معاه ماسه البيت و استغربوا من عدم وجود ملاك ...


ماسه : شغاله تدور و في دموع في عينيها و فهد كان بيدور في الدور التاني فجأة دخلت ملاك و هي بتاكل مصاصه و بتقول ..


ملاك : مامي أنتي بتعيطي ...




ماسه : قربت منها و قالت لأ يا قلب مامي مبعيطش انتي كنتي فين ...


ملاك : بصت علي الشباك شويه شافت نفس الشخص و هو بيقولها متتكلمش ..


راحت قالت أنا كنت بشوفكم بره و لقيت عمو ده كان قاعد قعدت معاها و اداني الشنطه دي ...


ماسه : بتزعق و انتي ازاي تاخدي زي دي من حد مش بابي قالك متخديش أي حاجه من حد ...


ملاك : شغاله تعيط و مش عارفه ترد ...


ماسه : خلاص أهدي متعيطيش ...


فهد : رجع من بره و شاف ملاك و هي بتعيط فكر فيها حاجه راح قرب منها و قال أنتي كويسه ..


شويه و صوت  صوت ازاز البيت اكسر بسبب الطلق ...


ملاك : كانت واقفه و شغاله تصوت و هي بتبص لفهد و ماسه ...


فهد : اخدها هي و ماسه و طلعوا علي الدور الثاني


اول ما دخلوا الاوضه قفل فهد الباب بسرعه و رن علي قاسم ...


قاسم : رد عليه و كان متوتر جدا ..


فهد : في أي أنت كمان أنت كويس ...


قاسم : مش مهم بعدين و  أي صوت ضرب النار الي جمبك ده ...


فهد : هبقي احكيلك بعدين انا محتاج حُراس هنا دلوقتي ..


قاسم : نص ساعه و يكونوا عندك ...






فهد : زعق فيه و قال كتير نص ساعه أبعت أي حد حالا انا مش هقدر لوحدي ....


شويه و بص فهد من الشباك بتاع الأوضه لاحظ أن مفيش حد واقف عند الباب الخلفي اخد ماسه و ملاك و نزل بيهم بسرعه و كان كل شويه يبص ورا يشوف لو في حد شايفهم ...


 رئيس الحرس : طلب من مجموعه من الي واقفين يطلعوا يشوفوا حصل أي فوق ...

 ‏

 ‏كان الحارس طالع علي السلم و هو مصوب السلاح قدامه بحيث اي حد يطلع يضرب علطول ...

 ‏

 ‏ بعد ما طلع فهد علي الطريق الرئيسي رن علي قاسم تاني ...


قاسم : الحرس خلاص 5 دقايق و يكونوا عندك ..


فهد : لا خليهم يجوا  فضل يدور علي علامه يوصف بيها المكان  أو أي حاجه لقي 







چمصنع كبير كده و مكتوب عليه**** عند مصنع الحلويات القديم بسرعه عشان مفيش وقت . ..


كان الحرس شغالين يدورو في البيت كله مش لاقين حد رنو علي رئيس الحرس و قالوله ...







ساهر : لاحظ أن هما بينسحبوا رن علي رئيس الحرس عشان يتأكد...






رئيس الحرس : كان بيتكلم بخوف بعدين قال فهد قدر يهرب هو و مراته و بنته ...






ساهر : اتعصب ساهر بعدين رمي التليفون و قال بصوت عالي أغبيه مشغل أغبيه معايا ...







مونيكا : قعدت جمبه و كانت لسه هتتكلم لكن نظرات ساهر ليها كانت كفيلة تسكتها...








قام ساهر من علي السرير و راح ناحيه الحمام عشان ياخد شاور و ينزل يشوف هيعمل أي في معتز و مع الحُراس من بعد ما فهد خدعهم و قدر يهرب ...








*عند فهد


شويه و مجموعه من الحرس وصلت المكان الي في فهد و مجموعه راحت علي المزرعه  


ماسه : كانت شغاله تعيط و فهد بيحاول يهدي فيها ...


فهد : مسك أيديها و قال أهدي مفيش حاجه خلاص ...


"عند ساهر  "


 ساهر : قام وقف قدام المرايا و بدأ يربط الكرفاته بتاعته عشان يرجع الشركه لأن هو كان ناوي ينفذ الخطه الجايه في الشركه ...


فيونا : أنا عايزه اعرف هاخد حقي امتي انا خلاص قررت هرجع أعيش مع ميرا ..


ساهر : لف ليها و قال أظن أن احنا اتكلمنا في الموضوع ده  قبل كده و قولتلك مفيش مرواح في حته الي لما اخلص انتقامي مش كده  


فيونا : ده انتقامك أنت مش أنا و بعدين انا خلاص عايزه اكمل بقيت حياتي مع بنتي 







ساهر : زعق بصوت عالي و قال فيونا مش عايز نص كلمه تاني و يلا علي اوضتك و قسماً بالله لو سمعت كلمه تاني في الموضوع ده لخليكي تروحيلها في كفن أنتي سامعه ..


فيونا : اتكلمت بتوتر و قالت تمام بس انا محتاجه فلوس عشان نازله السوق ...


ساهر : و الفلوس الي في الكارت راحت فين. ..


فيونا : خلصت و بعدين أنت هتحسب عليا و انت مسمي الملاليم الي بتدهاني دي فلوس ...


ساهر : انتي عارفه الي بتقولي عليهم ملاليم دول كام 10000 الف جنيه عارفه يعني أي و بعدين أنت لحقتي خلصتي ده كله في أي ...


فيونا : اتوترت بعدين قالت جبت هدوم جديده و كام حاجه كانت لزماني ....


ساهر : هحاول أصدق راح طلع دفتر الشيكات من جيبه و كتبلها مبلغ قدره 5000 جنيه و قال متتعوديش علي كده ..


فيونا : اخدت الفلوس و هي بتضحك بسخريه و بتقول أحنا لسه في البدايه ...


"عند ادريس "


ادريس : كان قاعد في مكتبه بيفكر هيعمل أي مع سيلين و هل هي عندها حق أنه مش قادر يحميها هي و عمار فجأة جاله رساله علي التليفون و المرسل كان الظل الاسود ...


فتح الرساله عشان يشوف في أي ..


«مساء الخير اتمني تكون المدام بخير دلوقتي اه صح انا بس ورتها جزء من الحقيقه و دلوقتي هي عرفت الحقيقه كامله و انسى أن هي تسامحك تاني جود باي يا بيبي »


رمي التليفون علي الأرض و طلع بسرعه يشوف سيلين ...


سيلين : كانت واقفه قدام السرير و بتلبس عمار و عينيها مليانه دموع اول ما سمعت الباب بيتفتح زهقت و قالت مش عايزه حد و راحت قفلته بالمفتاح ...


ادريس : ممكن تفتحي افهمك حاجه ...


سيلين : مش عايزه اعرف حاجه كفايه الي عرفته و فهمته ..







ادريس : طب افتحي ...


سيلين : مش هفتح حاجه و ياريت تمشي قبل ما أعمل حاجه مش هتعجب حد ..


ادريس : سند دماغه علي الباب و قال أنا هنا لحد ما تهدي و تسمعيني ...


قعدت سيلين علي السرير و كانت بتحاول تكتم عياطها لأنها عارفه أن ادريس لسه واقف بره و مش عايزاه يحس أن هي ضعيفه ....


*عند فهد 


شويه و عربيات الحرس وصلت قدام باب القصر و نزلت منها ماسه و فهد و ملاك ..


فهد  : ماسك أيد ماسه و شايل ملاك و داخل بيهم القصر  








عبد الحميد : نده علي فهد لكن فهد مكنش قادر يتكلم و قاله أنه هينزله بعدين ...


*عند ساهر 


نزل ساهر  و راح عند معتز عشان يشوف هيعمل معاه أي ...


شويه و طلع ساهر من عنده و قال العمليه تتم انهارده ..


قاسم : كان واقف مع مندوب الشركه و مش مستوعب كل الي بيقوله ...


المندوب : حضرتك ده كل الي حصل النص التاني من الشركه ملك للأستاذ ساهر عاصي الحلواني...


قاسم : بيتكلم بعصبيه ازاي حاجه زي دي تحصل أنت عبيط ..


المندوب : و الله حضرتك ده الي حصل ..


قاسم : غور أنت دلوقتي ...


شويه و كان ساهر و صل قدام باب الشركه و طلع في الاسانسير ..


قاسم : كان واقف قدام المكتب و ماسك الفون بعصبيه في أيدو و مش قادر يتحكم في أعصابه 


باب المكتب اتفتح فجأه و دخل منه ساهر ...


قاسم : استاذ ادهم اتفضل ..


ساهر : بيضحك لأ ادهم ده كان زمان دلوقتي معاك ساهر عاصي الحلواني ...


قاسم : كان جواه مشاعر غضب و صدمه من الي بيحصل ازاي بعدين قرب منه و مسكه من لياقه قميصه و قال موتك هيكون علي أيدي انهارده ...


ساهر : زق أيده و قال تؤ تؤ انت شكلك نسيت نفسك ..


صح نسيت اقولك قدامك ساعه عشان تنقذ جوز ميرا و اداله العنوان ..


قاسم : اخذ العنوان و مشي بسرعه ..


بعد حوالي 15 ربع ساعة كان وصل المكان لكن مكنش في حد غير واحد واقف و معتز جمبه






 قاسم صوب سلاحه ناحيه الراجل و كان بيقول لمعتز يقرب منه لكن مكنش في أي رد ...


الراجل الي مع قاسم : ضحك بسخريه بعد طلعت طلقه من مسدسه و مسدس قاسم في نفس الوقت ...


للأسف الشخص الي اتقتل ما ماتش بطلقه قاسم مات بطلقه مجهوله لكن معتز  الطلقه الي جت فيه كانت من سلاح قاسم ...


قاسم : وقع علي الأرض و كان متوتر جدا و خايف ...


*في قصر عبد الحميد..


شويه و كل واحد من العيله كان خارج من اوضته و هو ماسك تليفونه و فجأة الكل وقف قصاد صندوق كبير في نص الصالون ...


فهد : قرب براحه من الصندوق و فتحه لكن اتصدم و رجع ورا من الي شافه ..


ماسه و ريتال قربوا من الصندوق يشوفوا في أي لكن قبل ما يرجعوا مكانهم كانت ريتال





 اغمي عليها و ماسه وقعت بتعيط جنبها و الصدمه مسيطره علي الكل ...


قاسم : قرب من الجثه و حط أيده علي رقبته لقاه لسه عايش بس فجأه في صندوق اترمي 




علي قاسم خلاه يترعب بس الصندوق ده كان غير التاني اول ما قاسم فتحه رماه لورا و خد



 عربيته و قام مشي بسرعه ...


#عشقت_امبراطور_الصعيد2


#انتقام_مجهول


#البارت_الحادي_عشر_|11|


قاسم : قرب من الجثه و حط أيده علي رقبته لقاه لسه عايش بس فجأه في صندوق اترمي علي قاسم خلاه يترعب بس الصندوق ده كان غير التاني اول ما قاسم فتحه رماه لورا و خد عربيته و قام مشي بسرعه ...


******


في قصر عبد الحميد ...


فهد كان واقف قدام الصندوق مش عارف يقول أي بعدين جالها تليفون من الشركه .. 


المندوب : و الله يا فهد بيه زي ما قولت لحضرتك كده ساهر بيه رجع و قاسم بيه خرج من الشركه و كان شكله متعصب و في حاجه كان بيحاول يلحقها ...


فهد : طيب اقفل انتي دلوقتي ...


اول ما قفل معاه رمي التليفون و قال نهايتك خلاص علي أيدي بعدين نده علي البواب .  


البواب : خير يا بيه ..


فهد : افتح كده اللفه دي و شوف فيها أي (كانت عباره عن ملايه بيضه و فيها دم و ملفوف فيها شخص )


بدأ البواب يفتح فيها لكن الصدمه كانت هنا مفيش جثه كان موجود بدالها مليكان (من الموجود في محلات الهدوم )


فهد : سحب الملايه خالص و ظهر الجسم كله بعدين زعق بصوت عالي و قال أحنا هنهزر أي ده ...


البواب : معرفش حضرتك انا لسه شايفها دلوقتي .


بعد شويه وقف قاسم بعربيته قدام القصر و كان عرقان و متوتر جدا  فضل يمسح وشه بالمنديل و هو داخل القصر ...


اول ما دخل شافهم كلهم قاعدين في الصالون و متوترين و فهد واقف بيتكلم في التليفون و بيزعق ...


صفيه اول ما شافت حالة قاسم جريت عليه و قالت أنت كويس ..


قاسم كان بيتكلم بصعوبه بعدين قال : أيوه ..


فهد قرب منه  و قال : أنت كنت عارف كل حاجه صح عرفت أن ساهر رجع و مقولتش مش كده  .....


قاسم : مقولتش عشان مكنتش فاضي أقول بعدين شاور علي ميرا و قال كنت بشوف جوزها الي مش عارفين ليه طريق ساهر رجع و بينتقم من كل واحد فيكم علي الي حصل في أبوه ..


ميرا قامت من علي الكنبه و قربت لفهد و قاسم بعدين قالت : أي الي بتتكلموا في ده و فين جوزي ...


فهد : مش وقته دلوقتي و بعدين بص ل قاسم و قال أنا رايح الشركه أشوف هعمل أي مع الزفت ده و انت اطلع ارتاح شويه شكلك تعبان ...


قاسم : روح العنوان ده هتلاقي معتز متصاب هناك بس لسه عايش..


ميرا : من غير متستني رد فهد جريت بسرعه علي بره ...


فهد : بيتكلم بعصبيه و بيقول لسه فاكر تقول و بعدين حري ورا ميرا ..


صفيه مسكت أيد قاسم و قالت : تعالي معايا دلوقتي ...


ريتال كانت قعده علي الكنبه و شغاله تبص علي الصندوق و دموعها نازله ...


ماسه : ممكن تهدي شويه ده كله مش حقيقي ...


ريتال : المنظر مرعب اوي 


ماسه ادتها كوبايه ميه و قالت : خلاص عم علي هيشيلها دلوقتي خدي انتي اشربي ..


********


في الشركه.


ساهر كان قاعد علي مكتب فهد و شغال يدي أوامر للناس الي كانت بتنقل العفش بتاع فهد عشان يحطوا عفش ساهر...


العامل : حلو كده حضرتك و لو عايز حاجه تانيه ..


ساهر : لأ كده حلو أوي بعدين شاور علي تحفه كان شكلها راقي و قال أي الهبل الي هنا ده ...


العامل : دي عليها اسم فهد بيه حضرتك .


ساهر : اه قولتلي فهد ، راح مسكها و حدفها في الحيطه اتكسرت لأكتر من جزء ...


العامل : اتصدم بعدين قال حضرتك لازم تمشي قبل ما فهد بيه ييجي و يعرف بالي أنت عملته ده ...


ساهر اتضايق من كلامه و قال : طب غور يلا أنت شوف شغلك ...


*******


عند فهد و ميرا ...


ميرا بعد ما خرجت من البيت فهد لحقها بعربيته و مشيوا سوا ..


بعد شويه كان فهد هو و ميرا و صلوا المكان .


ميرا نزلت من العربيه و فضلت تبص حواليها يمين و شمال يمكن تشوف حاجه لكن للأسف المكان كان أشبه بالصحراء مفيش حاجه غير مبني قديم و باين أن مفيش حد عايش في ...


فهد : لقيتي حاجه ..


ميرا بتبصله و هي بتعيط بعدين قالت : مفيش انا دورت كويس مفيش ....


فهد طلع تليفونه و رن علي قاسم ...


قاسم كان لسه خارج من الحمام و سمع صوت التليفون و هو بيرن راح قرب منه و مسكه و رد ...


قاسم : ايوه ..


فهد : أنت شفته في انهي مكان بالظبط مفيش حد في العنوان هنا.


قاسم : ازاي مفيش انا سبته هو و واحد تاني كان ميت ..


فهد : طب اقفل دلوقتي .


بعد ما قاسم قفل فهد زق باب العربيه جامد ب رجله و قال ااااه...


********


في الشركه 


ساهر : كان باصص ل مونيكا و المندوب و بيقول دلوقتي كل حاجه جاهزه و مونيكا سكرتيرتي الشخصيه يعني مفيش غيرها يدخل المكتب ...


المندوب : تمام يا ادهم بيه ...


ساهر : تؤ تؤ ده كان زمان دلوقتي اسمي ساهر عاصي الحلواني ( الظل الاسود)...


بعدين خرج من المكتب و قال ساعه و راجع ....


********


عند ميرا و فهد  


ميرا قربت منه و قالت : قالك أي طمني انا خلاص مبقاش عندي طاقه و فجأة سمعوا صوت واحد جاي من ورا العربيه و ماسك سلاح في أيده و بيقول اوبس الجثه اختفت مش كده ...


فهد : قرب منه و مسكه من قميصه و ضربه بدماغه في منخيره ...


ساهر كان بيحاول يرد الضربه ل فهد لكن فهد كان اسرع منه و بعده عنه ...


فضلوا يتخانقوا أكتر من ربع ساعه فجأة ساهر طلع سلاحه و صوب في وش فهد و قال نهايتك قربت يا ابن الدمنهوري ...


ميرا كانت واقفه تعيط و مش عارف تعمل أي بعد ما شافت السلاح في أيد ساهر ...


ساهر : احم احم تحب تقول حاجه قبل ما اخلص عليك أصل الصراحه انا واحد مشغول و مش فاضي للعب العيال ده  ... 


فهد : تقدر تعمل الي أنت عايزه ...


فجأة طلقه طلعت و جت في كتف ساهر لدرجه ان السلاح وقع في الأرض بعدين جري بسرعه ناحيه عربيته


ميرا غمضت عنيها و سدت ودانها  من الصوت ...


فهد كان شغال يبص حواليه لكن مكنش في حد غيرهم في المكان فجأه شاف حاجه خليته سحب السلاح و قال : ل ميرا تركب العربيه بسرعه  ...


ميرا : أنت ازاي تمشي كده من غير ما نعرف مكان معتز ...


فهد : معتز مكنش موجود هناك افهمي ده كان فخ ...


ميرا بتتكلم بعصبية : قصدقك أن قاسم كان عارف كده و برضو خلانا نروح ...


فهد : مفيش أي حاجه من دي قاسم كمان كان ضحيه الفخ  ده ، هو زينا جه عشان كان خايف علي معتز و ياريت دلوقتي تسبيني اعرف افكر هنعمل أي ...


ميرا : انا مش هعرف اهدي الي لما اعرف جوزي فين انت فاهم ...


فهد وقف فجأة ب العربيه لدرجه ان ميرا اتخبتط في ازاز العربيه بعدين قالت أي الغباء ده أنت كمان عايز تموتني ...


فهد : عارفه لو سمعت كلمه تانيه ليكي أنتي حره ...


فضلوا واقفين حوالي عشر دقائق فجأه جهم شخصين و وقفوا جمب العربيه و فهد نزل وقف معاهم و فضلوا يتكلموا شويه بعدين ركبوا العربيه ... 

 

ميرا كان حاطه أيديها علي وشها و أول ما شافت الشخصين الي ركبوا اتصدمت كانت فيونا و معتز باين انه مغمي عليه ...


ميرا اتكلمت بتوتر و خوف : حقيقي صح هو عايش مش كده ...


فيونا : متقلقيش عايش هو بس مضروب في دراعه مش في مكان خطير يعني ...


ميرا : ممكن أفهم أي علاقتك بيه و ازاي هو معاكي ...


فيونا بدأت تحكي 


Flash back


فيونا كنت واقفه من اول ما خرج ساهر من الاوضه الي فيها ساهر و سمعت كل حاجه لحد ما أمر أنه  يتم قتله أنهارده 


خرجت من الفيلا و مشيت وراهم و شفت قاسم و هو واقف مستني الحارس و معتز و فجأة سمعت ضرب نار استنيت لحد ما الجو هدي شويه بعدين خرجت من مكاني و روحت أخدت معتز و استخبيت بعد شويه لقتكم واقفين كنت جايه عليكم لكن لحظت ساهر و هو جاي و لحسن الحظ اني خدت سلاح الحارس و قبل ما يضرب عليك روحت ضربت عليه ....


ميرا : اتكلمت بسخريه شكرا جدا ليكي و الله 


بعد شويه وصلوا القصر و كان الكل متوتر و خايف لحد لحظه دخول فهد و ميرا ...


ماسه جريت علي فهد و قالت : انت كويس ..


فهد : حضنها و قال متقلقيش أنا كويس...


نقلوا  معتز الاوضه تحت صدمه الكل ...


عبد الحميد قرب من فيونا و قال : إزاي ليكي عين تيجي دلوقتي ...


ميرا : بابا ممكن نتكلم بعدين و اخدت فيونا و مشيت ...


ريتال قربت من عبد الحميد و قالت  : مين دي يا جدي 


عبد الحميد : ام ميرا ...


*************


في فيلا ساهر 


ساهر داخل من الباب و ماسك دراعه و بينادي علي (غيث ) رئيس الحرس بتوعه ..


غيث : خير يا بيه و متجرأش يسأل علي دراعه لأنه عارف أن ساهر مش بيحب الاسئله و خصوصاً لو كانت زي دي ..


ساهر : طلع من جيبه شريط و قال نفذ حالاً ...


بعدين ضحك و قال و بكده نقول نهايه فهد الدمنهوري قربت ...


أن شاء الله البارت هينزل كل يوم الساعه 12 و لو هنزل بدري هقول ...


احم مفيش تفاعل لي ...


الروايات فاضل فيها 4 فصول و تخلص و انزل بحاجه تانيه ياريت اسمع رأيكم في الكومنتات...

      

            الفصل الثاني عشر من هنا

لقراة باقي الفصول الجزء الثاني كامله اضغط هنا

 

لقراءة الجزء الاول كامل جميع الفصول اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close