رواية #رحله_غرام 💜
الفصل الثامن عشر
عمر : ببببس اسكتووووو ، مش عايز اسمع اى حد فيكم ،
شاهيستا : فى اى ي عمر انت مش شايف اللى احنااا فيه وبنمر بيه ؟!
عمر : لااا مش شايف ي شاهى ، انا مش شايف غير حاجه واحده بس ،اننا السبب فى كل اللى بيحصل ده وهيحصل ، هاجر كانت اول ضحيه .والدور على مين بعدهااااا ، هاااا!!! تقدرى تقوليلى
شاهيستا : عليناااا كلناااا ي عمر ، متحسسنيش أننا مش فى خطر زيهم ، احنا بخطر عنهم ، انت فاهم اى اللى هيحصلنااا
عمر : شاهيييي اظن انتى اكتر واحده مزنبه واللى هاجر مرت بيه ده بسببك انتى.
إياد بتعجب : بسببها ازاى .؟!!!!
شاهيستا : ايوووه اللى مريت بيه ده بسببى والدور على غرام وملك ، ايوه مش هخاف واقلكم أنى بريئه ، لاااا من ساعه ما هاجر جات وجابت معاها غرااام وانا حسيييت قد اى
أن فيهم قوه روحانيه تقدر تساعدنا باللى جايين علشانه، حتى ملك مع انها صاحبه عمرى، عرفت مؤخراً أنها بتمتلك القوه دى ، أرواحهم نقيييه ، واستخدمتهم التلاته بددده ، لما عرفت أن
المكان لسه مش هيوضح ليناااا فقررت أنى احاصرهم بقوووه . والقوووه دى ظهرت لغرااام من اول ما عملتها ،معرفش اى
السبب لحد الآن ، حتى ملك ظهرتلها مره .... وهاجر مظهرلهاش حاجه، اللى اقدر استنتجه من ده ، أنهم مش هيموتوا بسهووله زى هاجر، عندهم قووه اكبر تكافح ده.
وفور انتهاءها من هذا الكلام حتى انقض عليها حمزه وهو يخنقهااااا بقوووه..
حمزه : ااااه ي بنت الكلبببب، بقى تعملى كل ده ولا احنااااا داريين بحااااجه ، والله لاموتك ي شاااهى، وانا اللى هاخد روووحك..
عمر : حمزززه!! حمزززه ! ابعدددد عنها ي حمزه ، ابعددددد بقلك ، حتى ازاحه بقوووه عنها..
أما ملك انكمشت بنفسها من ما سمعته من صديقه عمرهااا
ملك بضعف وعتااب : دى اخرتها ي شاهى؟!! دى اخرتهاااا!!! انتى ازااااى فكرتى بده ! ازااااى !! ازاى عملتى فياااا كده وانا صاحبه عمرررك ومش بتمنالك الا الخيررر دايما ولا عمرى
اتمنيتلك الشر ، دى اخره حبى ليكى وثقتى فيكى ، تخذلينى بالطريقه دى !!!؟ انا بجدددد مش مصدددقه أنك طلعتى بالجابروت والحقدددد ده.
شاهيستااا : اى فى اى ما تفوقوا كلكم ، ولا انتو ناسيين أنكم شركا معايا بالمهمه دى ، هااااا ي حمزه بيه ، انت بتلومنى دلوقتي ، وانت كنت مستعد تقتل اى حد علشان نكمل اللى
جايين علشانه، مش ده كلامك برضو، وانت ي عمر العقل المدبر فينااااااا ، وانتى ي ندااااا انتى كمااان اللى عملالى فيها البريءه الشريفه ،اللى يشوفك دلوقتي ما يشوفك لما كنا
بنخلص اى مهمه وكان بينوبببك قد اى ، رغم أنك من أغنى عائلات مصرررر ، هل فكرررتى بده وقلتى انا مش محتااااجه فلووس ،ابداا.
ندا ببكاء : عنددددك حق بكل كلمه قلتيها ي شاااهى ، عنددددك حق !!! انا مش عارفه انا ازاى كنت كده وازاى بقيت
كده علشان حاجه انا مش محتاجاها أصلا ، بس يمكن علشان كنت بوسطكم وده اللى حببنى بالموضوع انى كنت بالفتره دى
جنب عمر علشااااان كنت بحبه كنت مستعده اعمل حاجه علشااانه ، لكن اللى اكتشفته دلوقتي غيررر كده ، حتى نظرت لاياد بحب كبير وهى تقووول
ندا : إياد انت اكتر حد حسيت معاااه بالأمان ، اكتر حد ببقى على طبيعتى معااه دايما كنت بشكيلك همومى وكنت لما ابقى
زعلانه انت اللى تخفف عنى انا محدش غيرك حسيت معاااه الإحساس اللى حسيته لما قربت منك اكترر، وعرفت من
اللحظه دى انى معجبه بيك ي عمر بببس ، مش اكتررر ، لكن إياد فعلاً ده اللى حبيته واللى اختاااره قلبى بين كل الناااس ، ببقى معاااه مبسوووطه اوووى ، وحسيت بحبى ده اكتررر لما
لقيته اتغيررر معايا بالمعاملة وبعد عنى علشانك ي عمر ، صحيح ي عمر ، إياد بيحبنى ، وكبت مشاعره علشانا احنا الاتنين نعييش مبسوطين ، بس اللى ميعرفوش أنك لا بتحبنى
ولا انا بحبببك ، إياد اسففففه على كل حاجه مرريت بيها بسببى أو اى حاجه زعلتك منى بدون ما اقصددد ، ايااااد لى مش بترد عليا !!؟ حرام عليك والله 🥺 متعملش فيااا كده.
إياد وهو متظاهراً البرود : ندااااا مش هقدر اسامحك على الحاجة دى بالزااااات ، مش هقدررررر! انتى خونتى ثقتى فيكى ، خلتينى اندم على كل لحظه قضيتها معاكى والله ،. أما ندااااا كانت بعالم اخر من ما قاله الآن. حتى استندت على السياره وهى تبكى بألم.
أما عمر اتجهه إلى سيارته حتى وجد غرام كما هى لا تنطق اى شىء ومصنمه فقط
عمر : غرااام !!! غراااام !!! طيب رديييي عليا بأى حاجه ؟! غراااام !!! متعملييييش كده فيااا!!؟
شاهيستااااااا : قصصكم دى خلصتتت ولا لسه ، انتو محسسينى أننا مرتاحين البال ولا كأن في حاجه خالص ولا كأننا هنمووت بس بعد دقايق.
ثم بتلك الوقت رعدت السماء وامطرت بغزاااره فاضطروا الدخول الى تلك البيت اللعين مجدداً.
حمزه : هوووو احنااااا هنفضل هناااا كتيررر ولا اى ؟!! لازم نمششى.
عمر : وانت شايف اننا نقدر نمشى وممشيناش ي حمزه ، مانت شايف اهو بنفسك العربيات والتليفونات حتى ،
ملك : يعنى اى الكلام ده معلهشششش، يعنى انا مش هطلع من هنااا ولا هرجع بيتى ، ولا هشووف بابا ، انتو اتجننتوا ، انا لازم امشى من هناااا، مش هنتظر اكتر من كده ، انااا تعببببت اوووى، ي ريتنى ما جيييت معاااكم ، ي رييييتنى !
شاهيستا : الندم لا ينفع بعد فوات الأوان !!!
ملك بعصبية : انتى ازاى كده ، ازاى مش خااايفه زيناااا كده وبارده كده.؟!!
حمزه : علشان بارده زى ما قلتتتتى !! واهدى ي ملك ، قلتلك متخافيش وانا معاكى ، طول ما انا معاكى أوعى تفكرى بكده أبدا
وبعد دقايق كانت ندا ممده على كرسى وناءمه من تعب اليوم ، وأيضا كانت ملك وهى واقفه تنام من حين لآخر . حتى قرب منها حمزه وهو يقول .
حمزه : ملك!! ، تعالى اقعدى على الكرسى هنا ريحى
ملك ببرود : لا مش عايزه 😐
حمزه : ملك متعانديش على حساب نفسك ، اتفضلى ريحى ، انتى شكلك تعبانه .
ملك : هيفرق معاااك بأيه ؟!!! خلينى واقفه كده ، انا افضل كده.اما اشوف اى اخرتهاااا
حمزه بضيييق : حتى بعدد عنها فوراً ، اما بتلك الوقت كان سليم جالساً على الأرض وهو مغيبا كلياً ...لا يتخيل ما حدث معهاااا وأنها لم تكن موجوده الآن ، كان كالصنم مثل غرام أيضاً.
أما إياد كان يتابعهم كلهم باحتقار نوعاً ما ، لا يصدق كل ما يحدث معهم ، وأنهم السبب أيضا بهذااا. حتى لاحظ ندا التى
كانت متعمقه بنومهاااااا حتى رق قلبه قليلاً ، ثم كبت مشاعرهه الخائنه فوراً .فهى الآن مذنبه بنظررره وهم أيضاً ، وهو لن يسامحهم مطلقاً .
أما عمر عندما وجد غرام بتلك الحاله قرر أن يفعل اى شىء كى تفيق ، أو تبكى على الأقل ،
حتى جلس بجوارها وهو يقول : انا مش عارف انتى مضايقه نفسك لى كده ، هى راااحت خلاص بمكان احسن مننا وارتاحت من القرف ده ، انتى المفروض تفهمى ده ،والمفروض كمااان تخااافى على نفسك متفكررريش بيهاااا تااانى ، احنااااا بخطررر دلوقتي وانتى اكتررر.
وبتلك الوقت لاحظ تغير ملامح وجهها أثر كلامه ، لكن لم ينجح أيضًا فيما اراده، حتى نهض فوراً وهو يفكر بأى شىء اخررررر، حتى اتجهه إلى الأعلى فوراً ثم وقف بمقابل هاجر وهو يقووول بحزن : اسف ي هاجر على اللى حصلك ، انا
عارف أنك ملكيش زنب بكل ده وأننا السبب، بس صدقينى انتى ارتاحتى دلوقتي عننا ، حتى حملهاااا فوراً وهو ينزل بها حتى وضعها على الأرض بمقااابل غرام
حتى قال ببرود : هنعمل فيها اى احنااااا دلوقتي ، لازم نتصرف فيهااا، مينفعش تبقى موجوده هناااا، لازم نشوف لها مكان ندفنها فيه ، حتى فور إنهاء كلامه حتى انقض عليه سليم فوراً وهو يمسكه بكل قوته وهو يقووول
سليم : اياااااك ، اياااااك ي عمر ! تقرب منها أو تلمسهاااا حتى ، انت فاااهم.
أما عمر حزن من اجلهما حزناً شديداً فهو يشعر بصدمتهما الآن.... حتى بتلك الوقت نزلت غرام على قدميها وجلست بجوارها وهى تتفحصها جيداً وتلمس وجهها فقط.
أما عمر اخذهاااا فوراً وهو يقووول ، انتى مبتفهميييش، هى خلاص مااااتت، راااحت عنده هو، مش هترررجع تااانى ، انسيهاااا خالص ، علشان ترتاحى . أما هى اشاااحت يده بعيداً وكانت على وشك الجلوس إليها مجدداً لكن منعها بصفعته لهاااا حيث كان قلبه يتمزق من ما فعله لكن ماذا يفعل وهو يراها بهذه الحاله .
أما غرام مسكت وجهها بألم واااضح وبدأت بالبكاء فوراً أما هو احتضنها فوراً لرؤيتها هكذاااا حتى تمسكت به وهى تصررررررخ بالبكاء. حتى اشار لحمزه كى يأتى ويأخذ هاجر من هنا
حتى اتجهه حمززه وكان على وشك أن يحملها لكن مسكه سليم بقووه ناريه
سليم : اياااك انت كمااان تلمسها ، محدش هيقربلهاااا ، انتو فاهمييين.
حتى لاحظت غرام هذا حتى اشاحت نفسها من بين أحضان عمر ثم جلست فوراً واحتضنتها بقووووه وهى منهاااره كلياً وتصرررخ فقططط ...أما عمر حملها فوراً وهو يضمها إليه ، وجاء إياد لكى يهدء سليم ، وبالفعل أخذ حمزه هاجر إلى مكان ما.
حتى بدأت غراااام بالصراخ المرير وهى تنادى باسمها فقط