أخر الاخبار

رواية حورية اخذت بيدي الي الله الفصل الرابع عشر والخامس عشر بقلم شيرين ذكي

 

رواية حورية اخذت بيدي الي الله 

الفصل السادس عشر والسابع عشر 

بقلم شرين ذكي 

-سليم غضبه كان عاميه    حرفيا لدرجة مش قادر  يحس بوجع نغم اللى المفروض انها حبيبته وفضل يقرب منها بعنف لحد ما فاق على صرخة قوية     منها وبدأ سليم  يتنهد وخاصة لما بص لنغم ولاقها غابت عن وعيها وبدأت تنزف هو لسه مش عارف يستوعب هو عمل      ايه ولا عارف يتصرف لقى نفسه بيقرب منها ويصرخ...نغم نغم حبيبتي قومى والله ما كنت اقصد  قومى بالله عليكى وفضل كتير يحاول بس مفيش 

اى استجابة من نغم وهو مخه واقف ومش عارف يفكر

-سليم بيكلم نفسه...طيب اعمل ايه بس ياربى معقول هخسرها معقول تروح منى لأ مستحيل ويقرب من نغم وياخدها ف حضنه وبعدها افتكر أن فيه مستشفى هنا 

على بعد خطوات من العمارة وبتلقائية قام جاب إسدال

وبراحه لبسه لنغم وحط عليها طرحة غطت وشها كله

وشالها وفعلا وصل المستشفى......

-سليم بزعيق: عايز دكتوره بسرعه

-ممرضة: حاضر الدكتور جاى دخلها هنا

-سليم بغضب: أنا قولت دكتوره انتى مش بتفهمى

-الممرضه: حضرتك الوقت أتأخر ومفيش ولا دكتوره وقولتلك أن الدكتور جاى اهو

-سليم بحدة وغضبه بيزيد: يعنى ايه مستشفى مفيش فيها  دكتوره دا انا هقفلهالكم انا عايز دكتوره دلوقتي حالا

-الممرضه كانت هنتكلم بس خافت من شكل سليم وعصبيته

وقالت: حاضر ثوانى وانا هتصرف

-وفعلا بعد وقت مش طويل دخلت دكتوره الأوضه وسليم جنب نغم وهى على السرير

-الدكتوره بصت على نغم وبعدها بصت لسليم وقالت: تسمح تخرج بره

-سليم: وأخرج ليه دى مراتى

-الدكتورة: انا عارفه بس حضرتك عايزة اشوف شغلى رجاءا تخرج بره

-سليم بيأس واستسلام للواقع خرج بس وهو بيتحرك لقى نغم ماسكه ايده رجع وقرب منها وباس أيدها وقرب وباسها من جبينها ودموعه خانته ونزلت على وش نغم وبعدها خرج

-سليم بره واقف ومتوتر ومش مدرك اللى بيحصل وكل ما يفتكر اللى حصل يكره نفسه ومش عارف يستوعب ازاى عمل كدا ومع مين مع نغم..      ..صدق أحد الحكماء عندما قال 

” أن الغضب هو أشد حرقا من النار” رفقا بمن تحبون...💙

-بتخرج الدكتورة وسليم يقرب منها... طمنيني على نغم هى كويسه صح

-الدكتورة: ايوا الحمد لله احنا قدرنا نوقف النزيف بس لازم نبلغ البوليس ويتعمل محضر

-سليم: نبلغ البوليس ليه

-الدكتورة: حضرتك دى     اتعرضت لإغتصاب وانتهاك عنيف

-سليم بتوتر: لأ ه متعرضتش لإعتصاب ولا حاجه انا جوزها

-الدكتورة بصدمة: قصدك انك انت اللى عملت فيها كدا انت مجنون حد يعمل كدا

-سليم بغضب: الزمى حدودك ونصحية متدخليش ف حاجه متخصكيش عشان مش تتأذى قولتلك دى مراتى

-الدكتورة بخوف من تهديد       سليم: عامة هى مش هتفوق غير بكرا وبعدها تقدر تاخدها وكل اللى هتكون محتجاه راحه تام

وان نفسيتها تتحسن لأنها متدمرة ولأنها أضعف وأرق من اللى اتعرضت ليه دا...

-سليم معلقش على كلامها وسابها ودخل عند نغم......

***********************************************

-عبدالله: يا نرمين أهدى مش كدا هيكون حصلهم ايه بس

-نرمين: بقولك الاتنين مش      بيردوا وبقالى ساعتين برن على تليفون البيت وبرضو مش بيردوا يعنى اكيد فيه حاجه

-عبدالله: انتى اللى بتخوفى نفسك على الفاضي يمكن خرجو

-نرمين: خرجوا...ويسيبوا موبايلاتهم ليه

-عبدالله: يمكن نسيوها

-نرمين: الاتنين يا عبدالله ينسوها هما الاتنين لأ انا قلبي مش مطمن ولا على نغم ولا على سليم 

-عبدالله: يا حبيبتي بالله عليكى كفياكى قلق وبعدين سيرين اتكلمت وقالت إن حياة اتحسنت وهيجوا بلاش تقلقيهم بقا

-نرمين بيأس: حاضر...جيب العواقب سليمه يارب

-عبدالله حاول يطلعها من اللى هى فيها وقالها طيب بصي كدا على دول

-نرمين بفضول: ايه دول

-عبدالله: هو المفروض أنه     شغل وان سليم يسافر وانا هتحجج بالشغل واخليه ياخد نغم ويسافر عشان يقدروا يعرفوا أنهم بيحبوا بعض وميقدروش يستغنوا عن بعض

-نرمين بفرحة ورجعت اختفت تانى: بس نطمن عليهم الأول

-عبدالله: خير ان شاء الله ربنا هيستر

-عمالين بيتكلموا ومشغولين ومش واخدين بالهم من أفعى بتتصنت ع كلامهم ويزيد حقدها....

-بتطلع هايدى أوضتها    ومتغاظة ورايحة جاية والتفكير هيجننها وبعدها ابتسمت لفكرة شيطانية جت ع بالها ومسكت فونها وكلمت...... بقلمي شيرين ذكى

-هايدى ف سرها: هتكون آخر سفارية ياست نغم...الحماره بتخطط وهى متعرفش أن نغم ف المستشفى أصلا

ف المستشفى عند حياة---------------------------------------------

-سيرين: حمدالله على سلامتك يا قلب ماما

-حياة: تسلمى من كل سوء

-سيرين لاحظت زعل حياة وسكوتها...حياة حبيبتي مالك فيه ايه وليه زعلانة كدا

-حياة: ما فى شي ماما بس ما بعرف ليه ما عمقدر انساه لهداك الشاب

-سيرين: قصدك مين

-حياة: عمرو يا أمى هو حدا كتير غريب ومختلف ما بعرف ليش هيك حاسة انو في شي بقلبو مخليه هيك

-سيرين: حبيبتي انسي     الكلام دا كله الحمد لله انى اطمنت عليكى واحنا هنسافر مش هنفضل هنا ونغم كمان معانا

-حياة بفرحة: عنجد ماما راح نسافر وخيتى نغم كمان بس شو مشانه لسليم وكيف راح تتركه نغم

-سيرين: نغم طالبه الطلاق    يا حياة وهما من الأول كانوا مغصوبين على بعض...ولسه بتكمل يخبط الباب

-الظابط: حمدالله على سلامتك يا آنسة حياة ممكن نقفل المحضر

-حياة: اى اكيد اتفضل

-بدأ يسأل وهى تجاوب بس الغريب أنها نفت التهم كلها عن عمرو وتيم ومحدش عارف هى عملت كدا ليه

-بيمشى الظابط واللى معاه   وشوية وبيدخل عمرو بعد ما افرجوا عنو ودا لأن مكنش بإمكانهم يحبسوه بعد كلامها

-دخل عمرو وقرب من حياة بس سيرين قامت وقفت وبخوف قالت: انت ايه اللى جابك هنا أخرج برا يلا

-عمرو: لا يا أمى اسمعينى      عشان خاطري هفهمك...انا كنت هتجنن عليكم وقالولى انكم مو...ومقدرش يكمل

-سيرين: أننا موتنا مش كدا وحتى لو دا حصل انا عايزه افهم فين ابنى اللى ربيته انا اللى    قدام دا شيطان انت مش شايف نفسك بتعمل ايه بتخطف بنات الناس وتنتهك عرضهم انت مش بنى آدم...وبدأت تنهار بكاء،،،كل دا وحياة بتراقب ف صمت ومش فاهمه حاجه ولا مستوعبة اللى بيتقال

-عمرو بوجع: لأ لأ محدش بيختار انه يكون وحش بس قسوة الظروف ممكن تخلى اى حد كويس وحش انتو اللى سبتونى ومشيتوا واتخليتوا عنى كنتى عارفه انى مليش غيركم بعد ما كلو بعد عنى...امى ومش شفتها وأبويا مش وعيت ليه وعمى اللى المفروض أنه يكون     سندى مش ياخد حقى ليه ويرمينى وكل دا عشان خاطر بنته المدلعه اللى فاكرة نفسها مالكة الدنيا بغرورها ويبدأ يظهر ف صوته خنقه ووجع تحس بيهم سيرين وميهونش عليها تاخده ف حضنها وحياة لسه ف ذهولها كل مدى كل مايزيد فصولها تفهم ايه علاقته بيهم....

 عمرو بوجع: سامحيني يا أمى أنا مش وحش والله

ولقى نفسه بيقرب من حياة ويحط ايده على وشها وهى بفزع بتبعد

-عمرو: وحشتينى يا حياة اوى وحشتينى يا عمرى كنت عارف انك هتكون اجمل بنوته ف الدنيا

-حياة: لك شو عميقول هادا ماما لك فهمينى ليش هيك ساكته انتى مين هادا

-سيرين: بعدين هفهمك احنا دلوقتي لازم نمشى وتسيبها ف حيرتها... بقلمي شيرين ذكى

-سليم بيدخل عند نغم ويقعد جنبها ويفضل سرحان ويبصلها بحب ويحرك ايده ع وشها ويفتكر قد ايه نغم غيرته من غير ما تحس او تعرف عملت ايه     يمكن عشان هى مكنتش بتشوفه لما كان يستنى يشوفها وهى بتصلى القيام ولا بتلمحه وتلمح عيونه ودموعه لما بيسمعها بتقرأ القرآن وأنه بيحب صوتها وأنه بقا  بيصلى وأنه اتغير وأنها كانت السبب ف كل دا وبدأ يكلم نفسه....يااه انا ازاى قدرت اعمل فيكى كدا يا ملاكى ليه مسمعتكيش يا نغم ازاى خليتك توصلى لوضع زى دا ويفوق من سرحانه ويفتكر أنه مدهاش فرصه تتكلم وتفهمه بس اكيد فيه حاجه غلط       وبدأ يفتكر عماد اللى ضحى بنفسه قبل كدا كتير عشان خاطر سليم وأنه مش بس ابن خاله لأ هو اخوه فعلا....عماد اصلا من صغره وهو معاهم لأن وهما صغيرين سليم مكنش ليه      صحاب ولا بيعرف يتعامل مع حد وكان انطوائى وعشان كدا خاله وافق أن عماد يفضل عايش معاهم وبدأوا حياتهم مع بعض وتفاصيلها كلها مع بعض اصلا مفيش ذكرى ف طفوله سليم من غير عماد...

-سليم بدأ يحس بندم يمزعه من جواه هو ازاى صدق هايدى هو ليه مسمعش عماد ليه بيقسي على اقرب الناس ليه بيعمل  كدا ولقى نفسه بتلقائية قام أخد نغم ف حضنه وضمها جامد وبعدها قال لنفسه: لازم اعرف الحقيقة لازم وبص لنغم وبعدها خرج من المستشفى وقابل عماد......

&يوم جديد &

-نغم بدأت تفوق واتحسنت إلى حد ما واتكلمت مع الممرضه وحكتلها اللى حصل وقد ايه سليم كان خايف عليها وبيزعق ف كل اللى ف المستشفى عشانها وشوية ودخل سليم وتخرج الممرضه....

-سليم: حمدالله على سلامتك يا حورى

-نغم بتبصله بعتاب وتسكت

-سليم: سامحيني يا نغم كان غصب عني والله انتى متعرفيش انا بحبك قد ايه وكنت هموت من غيرتى عليكى

-نغم بدموع: كان ممكن تسمعنى كان ممكن تبطل انانيتك دى

-سليم: هسمعك يا حورى ومش هقسي عليكى تانى ابدا والله

-نغم ف سرها: مبقتش فارقه يا سليم انت موت كل حاجه حلوة جوايا لو تعرف قد ايه بحبك ومش عارفه اكرهك وانى كمان كنت بتمناك وعايزه اكون معاك بس انت مش هتتغير

-سليم كان نفسه أنها تعاتبه      وتتكلم بس هى كانت ساكته ودا كان بيوجعه واهون عليه الموت من سكوتها دا.... سامحيني يا نغم ادينى فرصه

-نغم بوجع: سليم انا عايزاك تطلقنى؟!!!!!

-سليم ببرود حير نغم: حاضر يا نغم هعملك كل اللى انتى عايزاه بس مش دلوقتي

-نغم: يعنى ايه مش دلوقتي

-سليم بابتسامة ويمسك أيدها    : يعنى دلوقتي انا مش هسيبك لحد ما تتحسنى ولحد ما اقدر اثبتلك حبي مش هسيبك

ومش بيديها فرصة ترد وبقولها هسيبك خمسه تجهزى وارجع عشان نمشي ولا تحبي اساعدك انا وغمزلها

-نغم بكسوف ومداعبه أطفال: انت قليل الأدب يلا أخرج

-سليم بابتسامة: منا عارف يا عم اجهز بقا وباس أيدها وخرج

-بيعدى وقت وهو لسه بره ويفتح فونه ويلاقى مكالمات كتير من أهله ويكلمهم بس بينه وبين نفسه بيحاول يفهم هو ليه معرفهمش اللى حصل ياترى      عشان خايف يقلقوا على نغم ولا عشان مش هيقدر يواجههم باللى عمله وبعد مكالمه طويله وعتاب نرمين عليه عشان خوفهم عليه هو ونغم ويحاول يرضيها ويطمنها عليهم ويفرح     لما تقوله عن موضوع السفر ويحس أن الحظ هيقف معاه    ويساعده عشان يقدر يخلى نغم تسامحه وشويه ودخل وكانت نغم جهزت وروحوا شقتهم.....

-سليم: حمدالله على سلامتك يا حورى

-نغم: الله يسلمك...وبعدها بتدخل الأوضه وتبص للسرير وتفتكر اللى حصل وسليم لما هجم عليها ودموعها تنزل 

ويدخل سليم تلتفت الناحية     التانيه وتحاول تدارى دموعها وتتمالك نفسها عشان متبنش ضعيفة بس سليم بيفهم اللى هى حست بيه فيقرب منها ويضمها لصدره وهى مش بتقاوم

وبيلمس وشها ويمسح دموعها وف سره.......هعوضك عن كل التعب دا يا نغم ومش هخلى     دموعك تنزل ابدا وهجيب لك حقك منها ومش هرحمها...... وشويه ويبصلها تفتح عيونها وتتنهد بوجع

وسليم يقول: ممكن حبيبي يرتاح شويه قبل ما تسافر

-نغم بتساؤل ممزوج بفرحة:     نسافر...هنروح فين

-سليم بمشاكسة: هو انا عندى شغل كدا كام يوم ف مرسي مطروح واهو قولت اكسب فيكى ثواب واخدك معايا

-نغم تضربه ف كتفه: وليه التواضع دا بس انا اصلا مش عايزه أجى معاك

-سليم: وربنا ابدا خلاص مبقاش      ينفع ومش عايز مناهدة بقا ويلا ترتاحى شويه عشان هنتحرك كمان ساعتين

-نغم: طيب عايزة اشوف ماما واطمن على حياة

-سليم: حاضر يا قلب سليم احنا هنروح لهم قبل ما نسافر

-بيعدى وقت وسليم بيعمل كام تليفون وف دماغه خطط وحاجات كتير بعد ما عرف كل حاجه.....

-بيجهزوا ويروحوا الفيلا وهناك

-نرمين بتاخدهم ف حضنها     وتطمن عليهم ونغم بتسأل على حياة وسيرين بس نرمين بتقولها أنهم رجعوا من المستشفى تعبانين وناموا

-نغم  بفزع لأنها متعرفش اى حاجه من اللى حصل مع حياة

: مستشفى ليه حصل ايه

-نرمين بتحكى اللى حصل وبعدها     بتطلع نغم وتطمن عليهم وتنزل بس بتلاقى هايدى تحت بتتكلم مع سليم ووشها بيحمر والغيره والغضب يسيطروا عليها 

-هايدى أما بتشوفها تقرب اكتر من سليم بس هو بيبعد عنها ويقول: يلا يا نغم عشان منتأخرش

-هايدى بغيظ حاولت تداريه:     ترجع بالسلامه يا عمرى وقربت من نغم وقالت بس انا ملاحظة انك تعبانه يا نغم ونرمين تكمل....فعلا انتى شكلك تعبان اوى يا نغم وانا لاحظت دا

اول ما شفتك يا حبيبتي انتى كويسه

- نغم فهمت انو محدش عرف    باللى حصل وكدا وفضلت أنها تسكت عشان هايدى وقالت إنها حاجه خاصه بيها هى وسليم

-نغم: ايوا يا ماما انا بخير متقلقيش عليا..... وهايدى كانت متغاظة أنها بتقولها يا ماما

-سليم: متقلقيش بقا يا نونا كلها يومين ونرجع هو قال كدا بس عشان هايدى لكن هو مخطط لحاجات كتير 

-هايدى ف سرها: فعلا يا سولى هما يومين وهترجع مش ترجعوا....

-نرمين ودعتهم وفعلا اتحركوا     والطريق كان طويل إلى حد ما ووصلوا بعد وقت وكانت نغم نامت من الإرهاق والتعب وسليم مهنش عليه يصحيها بس خاف يشيلها تزعل وهو اصلا بيحاول يراضيها ومش عايزها تفهم      غلط فحاول يصحيها بس هى كانت ف دنيا تانية فقرب منها وبمجرد ما حط ايده على وشها فتحت عيونها وقامت وبدأت تستوعب ونزلوا وهما داخلين نغم كانت بتبص حواليها ومبسوطه اوى وسليم لاحظ دا لأنها بتحب الخضرة والزرع وبتحب     البحر ولون السما وعشان كدا كانت فرحانه وسليم ابتسم عشان حاسس انها مبسوطه وشويه ودخلوا وكان الشاليه جميل ومكنش فيه  حد غير سليم ونغم أخدها سليم الدور التانى ونزل تحت وشوية ونزلت نغم وكانت لابسة بجامة تركواز    مفتوحة واللون دا بيظهر جمالها ولون عيونها بيظهر اوى وسليم بصلها ومعرفش ينزل عيونه من عليها شويه نغم

اتكلمت وقالت: انت بتعمل ايه لأنه كان  ف المطبخ

-سليم: بجهز أكل عشان لو طلبنا جاهز هيتأخر اوى

-نغم بتلقائية: انا فعلا جعانه اوى

-سليم بمشاكسة: انا بعمل    لنفسي على فكره لو عايزه اعملى

-نغم بغيظ تبصله وتحط أيدها وف وسطها زى الأطفال: يعنى هى بقت كدا اعمل لنفسي طيب ماشى

-سليم معرفش يمسك نفسه من الضحك على شكلها وهى بتتكلم وقال: خلاص ياعم بنهزر وربنا

-نغم بسرعه بتمد أيدها وتاخد طبق من اللى سليم جهزه وتطلع تجرى

-سليم بمرح: بقا كدا احنا فينا من شغل توم وجيري دا يا قطتى ويطلع يجرى وراها وبعدها أكلوا وسليم جاله تليفون

ونغم دخلت كل حاجه المطبخ وطلعت فوق وقلعت جاكت البجامه اللى كانت لابسها وشويه ويدخل سليم يلاقيها على السرير وكانت ساندة رأسها وسرحانه وهو بص لملاحها وحس ان عيونه بتحضنها ومرة واحده فاقت نغم لقته قالع التيشرت ونايم على رجلها....بصتله بكسوف ووشها احمر وقالت: سليم

ولأول مرة يحس أن اسمه حلو. كدا عشان هى بتقوله

-نغم: سليم 

-سليم: عيونه

-نغم: انت بتعمل ايه وسع كدا

-سليم: ايه هنام

-نغم: تنام فين حضرتك

-سليم: هنا حضرتك

-نغم: وانا اروح فين بقا ان شاء الله

-سليم: ف حضنى هتروح فين يعنى

-نغم بكسوف معرفتش تقول ايه: طيب وسع من على رجلى

-سليم: لأ انا مرتاح كدا وكانت      لسه نغم هتتكلم حط ايده على بوقها وقال: عشان خاطري يا نغم أنا عارف انك زعلانه منى وعارف كمان انى غلطان........ بس انتى لما هتعرفى الحقيقة هتعزرينى وهتعرفى قد ايه انا بحبك وصدقينى

 مش هعمل حاجه والله انا بس هنام انا بجد محتاج لحضنك يا حورى

-نغم حست انها تايهه وخاصه     لما بصت ف عيونه العسلي اللى حسيتها أنه زى البحر على قد ما بيتظاهر أنه هادى وأنيق إلا أنه جواه عالم عميق...ولقت أنفاسها مضطربة

بس بدأت تهدى وتحس     بأمان وحركت أيدها بلطف على

شعر سليم وهو حس براحة كبيره وهو قريب منها ولما 

لمسته اطمن وبدأ ينام من التعب ونغم فضلت  تبصله

وزي ما تكون بتحفظ ملامحه وبعد لحظات هى كمان

نامت....... بقلمي شيرين ذكى

-يوم جديد بتدخل الشمس وتلمس وش نغم وتبدأ تفتح عينيها وتبص مش بتلاقى سليم جنبها وعيونها بتدور عليه 

ف كل مكان وتنزل تحت تلاقى    جرس الباب بيرن ويخطر ببالها علطول أنه اكيد سليم لأن محدش ف المكان غيرهم

وتفتح الباب وتتصدم من اللى يقرب منها يحط ايده على

بوقها.........

-ياترى مين وهيحصلها ايه؟!  هتعرف ف البارت الجديد 


البارت الخامس عشر 

-نغم صحيت من النوم ملقتش سليم جنبها فحست بخوف لأنها مش شايفاه فقامت وفضلت تدور عليه بعيونها ونزلت تحت وشويه وجرس الباب رن     وبتلقائية قالت دا اكيد سليم لأن مفيش حد ف المكان غيرهم وفتحت الباب بس اول ما فتحت لقت شخص مخبي وشه هجم عليها وحط ايده على بوقها بدأت تقاومه وتبعده عنها بس     هو مستسلمش وفضل يجرى وراها لحد ما طلعت فوق ودخلت الأوضه ولسه بتقفل 

الباب حط رجله  ودفعها بقوة وقعت على الأرض وقامت بس ه كانت تعبت من مقاومته     وفضل يقرب منها وهى تبعد لحد ما وقعت بس كانت الخبطة ف حرف السرير وعلى دماغها...

فقدت نغم وعيها وبدأت تنزف

-بيعدى وقت وبيجى سليم        اللى كان خرج الصبح بدرى عشان يجيب ورد لنغم ويجهز شويه حاجات عشان يراضيها وتنسي اللى حصل بس اول ما دخل لقى الباب مفتوح وفيه آثار عنف وضرب تتبعها لحد ما وصل      لأوضه النوم وملقاش نغم ولقى الأرض عليها دم وزى ما يكون كانت فيه خناقه عنيفه بخوف سليم بيصرخ باسم نغم ويعقد على الأرض بعجز ويكلم نفسه

: ضيعتك منى تانى يا حورى هخسرك بس لأ مستحيل اسمح لحد يلمسك أو يقرب منك       وبتلقائية راح فتح اللاب بتاعه دا عشان المكان فيه كاميرات  ف المدخل برا وفهم اللى حصل وعرف أن نغم اتخطفت بس مشفش الشخص اللى هاجمها...


 

-بينزل سليم القاهرة بسرعه جدا ويروح البيت ولما يدخل الكل بيتفاجئ ويسأل على نغم       وسليم بيسكت ومش بيرد وكل اللى بيعمله أنه بيطلع اوضته ياخد حاجه ويبص لهايدى بتوعد وحدة ويخرج والكل على     وشه علامات استفهام كتير بس هايدى بيكون على وشها ابتسامة بيلاحظها والداها اللى بيشدها من ايديها وبيتكلموا...

-سليمان: ضحكتك دى معناها انك عملتى حاجه صح

-هايدى بغرور: كنت عايزنى أسيبهولها تاخده منى

-سليمان: عملتى فيها ايه

-هايدى: هقولك بس استنى...ومسكت تليفونها وبتتكلم 

-هايدى: ها عملت ايه كله تمام

-عمرو: انا ملقتش  البنت اصلا

-هايدى بغضب: انت بتقو ل ايه يعني ايه ملقتهاش امال راحت فين

-عمرو: وانا اعرفلك انا هنا ف المكان اللى قولتيلى عليه بس مفيش حد خالص


 

-هايدى بنرفزة بتقفل وترمى    التليفون على الأرض... يعنى راحت فين ولما مخطفهاش،،،، سليم كان ماله...اوووف بقا


 

-سليمان: ما تفهمينى يابت انتى بتعملى ايه وبتكلمى مين

-هايدى: دا عمرو يا بابا بس هو لما ما خطفهاش راحت فين

-سليمان بتساؤل': عمرو مين 

-هايدى: ابن اخوك هيكون مين

-سليمان بغضب وهو ماسك ايدها: انتى اتجننتى ايه اللى خلاكى تكلميه

-هايدى باستهزاء: ايه خايف عليه مهو كدا كدا مجرم وانا كنت عايزه حد ينفذ العمليه وقولت هو أولى

-سليمان: انتى يابت عايزه تجنينى من امتى واحنا لينا علاقه بيه عشان تكلميه

-هايدى: اه نسيت ما انت    من بعد ما أخدت حقه نسيته

-سليمان وهو بيضربها على وشها بالقلم: انا عملت كدا عشانك

-هايدى: بتزق ايده خلاص بقا مش فارقه وبعدين مكنش فيه حد قدامى غيره

-سليمان وغضبه بيزيد: يا غبيه هو انتى فاكرة أن عمرو ممكن يأذى ولاد سيرين فكرك هيقرب من نغم يعنى 

-هايدى: وميقربش ليه هى كانت من بقية أهله يعنى

-سليمان: اه من بقيه أهله يا      غبيه دى بنت خالته ولا يمكن يأذيها وأكيد ضحك عليكى وقالك ملقتش حد وهيوقعك وسليم يكشفك ويعرف حقيقتك

-هايدى بتوتر: بنت خالته ازاى يعنى وبعدين هو ممانعش لما طلبت منه


 

-سليمان بسخرية من غباءها: مهو كان لازم يعمل كدا اكيد متفقين عليكى


 

-هايدى بغضب وغرور وكبريائها      بيزيد: لأ مستحيل مش هايدى اللى توقع ومسكت فونها وكلمت عمرو وطلبت تقابله ووافق وهى خرجت.... بقلمي شيرين ذكى

-حياة حاولت مع سيرين     كتير أنها تفهمها مين عمرو بس هى كانت بترفض بشدة ومش بس محاولات حياة ف أنها تعرف الحقيقة دا كمان محاولات    عمرو ف أنه يخلى سيرين ترضى عنه وتديه فرصه تانيه كلها بتفشل ومش عايزاه يقرب لا من حياة ولا نغم ودا بسبب خوفها عليهم لأنها عرفت أن عمرو اتحول لوحش ومجرم وهى    مش عايزاه يأذيهم وعشان كدا بتمنعه من الوصول ليهم وهو يأس من أنها تسامحه أو يوصل لهم ويشوفهم وعشان كدا لما هايدى كلمته......

-هايدى كلمت عمرو وطلبت منه يخطف بنت لمدة كام يوم بس هى مكنتش تعرف علاقه     عمرو بسيرين وحياة ونغم ولما كلمته هو كمان مكنش يعرف انها عايزاه يخطف نغم اللى هى بنت خالته اللى نفسه يشوفها اصلا

-عمرو راح المكان اللى هايدى قالت عليه بس هى كانت ناوية على غدر بيه لأنها مقتنعه أنه بيلعب عليها واول ما سليم جه

-هايدى: حمدالله على السلامه يا بن عمى

-عمرو:متقوليش ابن عمى انا بكهرهك انتى وأبوكى واللى بينا شغل وبس انتى فاهمه

-هايدى بتريقه اه طبعا شغل وبس وعشان كدا فاكر انك هتعرف تضحك عليا وراحت ضربته بالقلم على وشه

-عمرو بغضب ومن غير تردد    ردلها القلم بس لقى كام واحد تبع هايدى مسكوه وهايدى ضربته تانى ومسكته من هدومه

-هايدى: فين نغم يا عمرو


-عمرو: نغم مين انتى بتقولى ايه

-هايدى: بلاش تتلائم عليا يا       عمرو انا كشفت خطتك انت وبنت خالتك بس اوعى تفتكر نفسك ذكى وهتلعب عليا

-عمرو بعدم فهم: ألعب عليكى ايه يا بت انتى وبعدين هما ماسكينى ليه فكرك هخاف    منك ولا منهم وايه علاقه نغم بنت خالتى بكلامك وانتى تعرفى نغم منين اصلا؟!

-هايدى بتضحك: لا والله     علاقتها ايه دا على أساس انك كنت هتخطف حد تانى غيرها يعنى

-عمرو بغضب وبدأ يستوعب كلامها وفهم أن نغم هى مرات سليم وحبيبته اللى هايدى     كانت بتتكلم عنها وعايزه تتخلص منها وف الوقت دا زى ما يكون بركان واتفجر وراح ضرب الى كانوا ماسكينه وهجم على هايدى وماسكها من رقبتها بيخنق فيها ومش بيسبها ويتمتم    بقا كنتى عايزانى أعمل كدا ف نغم يا بنت الك*** وقبل منها كانت حياة وربي ما هسيبك وتكون

دى نهايتك على أيدى وفضل خانقها ومش بيسبها لحد...........

-سليم حاسس أنه ضايع     من غير نغم ومش قادر يصدق أنه مش شايفها وبيلوم نفسه أنه سابها بعد ما وعدها أنه عمره 

ما هيسبها ولا يسمح لحد يأذيها وفضل سرحان ف ذكرياته معاها ودموعه خانته ونزلت     وشويه وقطع تفكيره عماد ونور لما جهم الاتنين...... بقلمي شيرين ذكى

#flash_back

-لما سليم أخد نغم المستشفى كان لازم يعرف حقيقة الرسالة اللى عماد بعتها لنغم وعشان      كدا نزل وقابله واتكلم وفهمه كل حاجه وحكاله عماد كل حاجه هايدى عملتها من وقت أما جت شقته وبحيالها الرخيصه عرضت نفسها عليه وفهمه حقيقة زيارته لنغم لما مكنش موجود و    عرف سليم كل الخدع اللى عملتها هايدى دا غير صورها مع الشاب ف اليوم اللى روحت معاه شقته وكل اللى حصل بينهم وهى افتكرت أنه خلاص ومن كتر اللى سليم عرفه وصل لمرحلة أنه بقا قرفان منها اصلا بس كان فيه حقيقة    واحده مجهولة لحد دلوقتي وهى حمل هايدى اللى محدش عارف حقيقته غيرها ودا اللى خلى سليم ساكت لحد ما يعرف الحقيقة.....

#back

-عماد ونور بدأوا يحففوا عن    سليم والتلاته مع بعض بيفكروا عشان يوصلوا لنغم وشكهم ف هايدى دا اول حاجه فكرو فيه

وعلى أساسها راقبوها وبدأوا يخططوا عشان يعرفوا الحقيقة

************************************************

-ف ظل كل اللى بيحصل دا كانت حياة بعيدة تماما والأحداث دى بعيدة عنها وكل اللى كان     شاغلها تيم وعمرو وايه الحقيقة اللى مامتها مخبيها عنها وف ظل إصرارها أنها تفهم وف نفس الوقت والدتها رافضه     حاولت أنها تهون على نفسها بدأت تخرج فكانت قاعدة ف مكان هادى وسرحانة...

-تيم بهمس: ينفع أقعد ولا هضايقك

-حياة اتخضت: هادا انت يا......

-تيم وهو بيشد كرسي ويقعد: اسمى تيم

-حياة: شو جابك هون وشو بدك منى

-تيم: كان نفسي اشوفك ومعرفتش امنع نفسي عنك

-حياة: شو هالحكى 

-تيم: والله العظيم أنا حاولت كتير انساكى وأبطل تفكير فيكى بس مش عارف وخلاص مبقتش مستحمل

-مع أنه كلامه كان جرئ وعلى     قد ما كانت حياة مستغربه الا أنها كانت فرحانة لأن هى كمان بتفكر فيه وكانت عايزة تشوفه تانى..... 

-حياة: ما عمقدر افهم عليك سو هالحكى

-تيم وبدون اى مقدمات: حياة انا بحبك ومش عارف ابطل تفكير من يوم ما شوفتك      بحبك من أول لحظة عنيا شافتك فيها وحسيت إن كان فيه حاجه كبيره اوى نقصانى ورجعت

-حياة وشها احمر وقلبها دقاته بتزيد ومش عارفه تقول ايه

-تيم لاحظ كسوفها واتكلم....ممكن أميرتى تسمح تيجى معى مكان خمس دقايق بس

-حياة بعدم فهم: لوين راح نروح

-تيم: تعالى بس ومسك أيدها

-شوية ووصلوا قدام       بيت وطلب منها تيم تدخل بس هى وقفت مكانها وحست بخوف للحظات وتيم لاحظ دا فقرب منها وقال: متخافيش يا حياة انا عمرى ما أذيكى دا انتى دنيتى كلها انتى اللى رجعتينى للحياة تانى.....

-حياة حست براحة من كلامه وافتكرت اول مره شافته فيها وأنه كان ممكن يأذيها ويعمل اللى هو عايزه بس أنقذها ومش سمح لحد يمسها وحافظ     عليها اطمنت من احساسها ودخلت

واول ما تيم فتح الباب ودخلوا اتفاجئت من اللى شافته ......

وفضلت ساكته ومتنحة وبعدها........

عند نغم_________________________________________

-نغم اتخبطت جامد وكمان ن   زفت وعشان كدا فقدت وعيها لحد ما فتحت عيونها ف مكان ما على نور خافت من شباك مكسور وجت منه الشمس على وش    نغم ف أوضة  ضلمة وفتحت نغم عيونها لقت نفسها مرمية على الأرض مربوطه جامد للدرجه أيدها ورجالها وجعوها بدأت      تتكلم وتنادى لحد يساعدها وشويه واتفتح الباب ودخل شخص بس الجو ضلمه ونغم مش عارفه مين فبدأت تتكلم: انت مين وانا فين

-الشخص ساكت ومفيش اى   رد

-نغم بدأت تئن وحست بوجع وحاولت تعدل نفسها معرفتش ولقت الشخص قرب منها     ١وحط ايده عليها...حست بفزع منه وبعدت وجسمها اتنفض وهو راح واقف قصاد النور واتكلم:-

مقدرش اشوف وجعك يا نغم....

-نغم حست أن الصوت مش غريب    عنها ورفعت عيونها بصت لقت.....  والذهول سيطر عليها....... بقلمي شيرين ذكى

-ياترى نغم شافت مين؟!

-وطالما مش عمرو اللى     خطفها دا يطلع مين وعايز ايه؟!

-وايه اللى حياة شافته خلاها استغربت واتصدمت كدا؟!

-وعمرو هسيب هايدى ولو هتموت بسبب غضبه وكرهه؟!

-وسليم هيلاقى نغم ولا هى كدا ضاعت منه خلاص....؟!

               الفصل السادس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close