أخر الاخبار

رواية حوريتي الصغيرة الفصل الاول1والثاني2بقلم بقلم شيرين ذكي

رواية حوريتي الصغيرة الفصل الاول1والثاني2بقلم بقلم شيرين ذكي

-فتحت حور عيونها ف بيت أقل ما يقال عنه أنه قصر...قامت 


مفزوعة من هزة فهد ليها اللى كان غضبان والذهول ظهر على 



وشه وحور بصاله ونوعا ما خافت منه وبعدها اتكلم فهد بعد 



ما فك تربيعة ايده وقال....


-فهد بغضب....انتى مين ودخلتى هنا ازاى


-حور بخوف......أأنا..أنا حور


-فهد بسخرية....يا سلام عرفت أنا كدا حور مين يعنى


-حور كانت خايفه منه جامد بس اتمالكت نفسها وقالت...مراتك


-فهد بحدة مسكها من دراعها... مرات مين يابت انتى 

انتى شكلك مجنونة ردى عليا دخلتى هنا ازاى



-حور الدموع اتجمعت ف عيونها ومعرفتش تمسك نفسها وبدأت تبكى وهو اتنرفز وراح فتح الباب ونادى بعلو صوته


-فهد.... يا ماما ماما....لحظات وكانت طلعت زهرة والدته ومعاها بنتها الصغيرة ياسمينا وناهد عمته


-زهرة...مالك يا فهد بتزعق كدا ليه


-فهد...مين البت دى ودخلت هنا ازاى


-زهرة...دى حور مراتك يا فهد


-فهد... يا دى النيلة عليا مراتى ازاى يعنى انتو عايزين تجننونى انا اول مره اشوفها ف حياتى


-زهرة...يا حبيبي أهدى احنا منعرفش حاجة جدك هو اللى جابها من حوالى تلت ساعات وانت كنت نايم دخلها هنا وقال إنها اسمها حور وأنها مراتك وساب الورقة دى ومشى بعدها

مسك فهد الورقه وبدأ يقرأ المكتوب فيها وهو..-"أنا عارف انك متعصب دلوقتي وانك مش مستوعب اللى حصل بس اللي لازم تفهمه أن حور مراتك وأنها امانه ف رقبتها وحاليا هى مراتك وانا كتبت كتابك عليها بالتوكيل اللى انت عملته امبارح وانا عملت كدا عشانك وعشان مصلحتك واللى حصل دا كله عشان السر اللى انا وانت عارفينه يا فهد وياريت تاخد بالك من حور ومتقساش عليها لأنها اتعذبت بما فيه الكفاية"


-خلص فهد قراءة وكانت عيونه حمرا وكلها غضب ورفع عينه بص لحور وقرب منها بتوعد وقال...انتى اللى جبتيه لنفسك استحملى بقا...وسابهم وخرج وبعد منه زهرة اخدت ياسمينا وطلعوا ومش فاضل غير 



حور واقفة مش فاهمة اى حاجه ولا مستوعبة اللى بيحصل ودموعها بتخونها وتنزل غصب عنها وجنب منها عيون بتراقبها وكانت ناهد عمة فهد اللى بصتلها من فوق لتحت بنظرات مش مفهومه وخرجت...


-حور قعدت مكانها بضعف مش عارفه تعمل ايه بس كانت تعبانه جدا فغمضت عيونها....


-خرج فهد من الفيلا ساق عربيته بسرعة جنونية ووصل الشركة وتابع شغله عادى وبعدها راح المكان اللى بيسهر

 فيه كل يوم.... بقلمي شيرين ذكى


-"دا فهد السيوفى شاب وسيم جدا عيونه باللون العسلى لون غروب الشمس وعنده 29 سنة وبطل رياضى..... خريج كلية الألسن وعنده شركة سياحة........ من أكبر الشركات ف الشرق الأوسط ومغرور جدا وأخلاقه زفت"


&ف ملهى ليلي &


-قاسم...حمد الله على السلامه يا بطل فينك


-فهد... بقولك ايه مش فايق لرخمتك دى ها


-قاسم...ايه بس مالك يا صاحبي حصل ايه


-فهد...اتجوزت يا خويا


-قاسم..بتتكلم جد ولا بتهزر


-فهد...قاسم قولتلك مش فايق اصلا عشان أهزر


-قاسم...طيب خلاص خلاص كمل انا هسكت أهو


-فهد...ولا حاجه كل اللى حصل صحيت الصبح لقيت بنت معايا ف الاوضه وجدى سايب رسالة وبيقولى دى مراتك...


-قاسم...طيب روق يا فهد وكل حاجه هتبقى كويسه


-فهد حط ايده على رأسه وافتكر مكالمته مع جده لما خرج من الفيلا.... بقلمي المنتقبة الصغيرة


#فلاااش_بااااك


-فهد...ازاى يعنى يا جدى اللى انت بتقوله دا هو انا لعبة ف ايدك تحركها زى ما انت عايز


-جده...انت عارف يا فهد انى بعمل كل دا عشان مصلحتك والا هنخسر كل حاجه وانت عارف كدا كويس وبعدين البنت كويسه ومش هضايقك ولا هتخسر حاجه يعنى دا جواز مصلحه اعتبرها إضافة بسيطة لحياتك مش هتغير حاجه فى حياتك اللى انت عايشها خالص واعمل اللى انت عايزه وانا يومين وهرجع من البلد ونكمل كلامنا....


-فهد...ايوا بس...يقاطعه جده ويقول...مبسش يا فهد انا قولت اللى عندى واللى انت عايزه اعمله سلام...


#باااااك


-قاسم...مالك يا فهد سرحت ف ايه


-فهد...ها ولا حاجه يا قاسم انا همشى...ميكملش الكلمة ويلاقى اللى قربت منه وباسته من خده وقالت...بقا كدا 

عايز تمشى من غير ما تشوفنى يا فهد... بقلمي شيرين ذكى


-فهد...أبدا يا شهد كل الحكاية انى مصدع شوية


-شهد..سلامتك يا قلب شهد أنا هضيعلك الصداع دا


-معاذ...يا بختك يا عم حد قدك انت...قال كلامه وهو

 بيسلم ويقعد معاهم....


-قاسم... ايه يبنى كنت فين انت كمان


-معاذ...اسكت يا قاسم عندى مشاكل ف البيت مع أبويا


-قاسم...هو انتو كلكم عندكم مشاكل دا ايه الملل دا ياربي


-معاذ...ايه بس ياعم مين اللى عنده مشاكل وبص لفهد اللى بدأ يحكيلهم عن موضوع جوازه وكلهم بعدها فضلوا يضحكو


-معاذ...ياعينى عليك يا صاحبى جواز بقا وهتقعد ف البيت والمدام والعيال والمصاريف وهتلبس بقا....


-شهد....ويا ترى عامله ايه ايه وشكلها ولبسها شكلك اتدبست


-فهد....بقولكم ايه هى الحفله عليا ما تسكتوا اتنيلت قولت

 دا جواز مصلحه يعنى ولا هيفرق معايا وجودها من أساسه وبص لشهد اللى ابتسمت أما عرفت أنه مش فارق معاه جواز وأنها مش هتخسره.....بقلمى المنتقبة الصغيرة


-"قاسم ومعاذ الاتنين صحاب فهد كلهم كانت دراستهم واحده بس الجامعه كل واحد فيهم اشتغل شغل خاص بيه قاسم هو فعلا صديق حقيقي لفهد أما بالنسبة لمعاذ فهو صديق بالإسم وبس لأنه بيكره فهد جدا وبيغير منه ويحقد عليه من أيام الدراسة وسبب قربه منه هو




 أنه عايز ينتقم منه وفعلا بينقم منه واحدة واحدة وبالبطئ وكره دا مش من فراغ طبعا.....

أما بالنسبة لشهد فهى بالرغم من أنها تبان صغيره ف السن إلا أنها كبيرة عنهم وحياتها كلها قذارة حرفيا وبرضو لأسباب....

وفيه فرق كبير جدا بينهم التلاته معاذ على قد ما يسهر ويخرج إلا أن عمره ما لمس بنت وبيحترمهم جدا على عكس معاذ اللى مقضيها وفهد اللى شهد بتعرف تملكه بطريقتها....


-فهد كان عايز يمشي بس شهد منعته وشدته بدأوا يرقصوا ويشربوا وطالت سهرتهم وبعدها روح فهد البيت وهناك....


-حور غمضت عيونها ونامت شوية بس قامت مفزوعة على نفس الكابوس اللى بيتكرر معاها كل يوم وصرخت جامد وبدأت تبكى ومش عارفه تلوم مين على اللى بيحصل فيها


-"حور دى بنوتة جميلة جدا وملامحها هادية عندها19 سنة وعيونها باللون الأزرق وبشرتها وردية ويتيمة الأم"


-ناهد كانت ف اوضتها بتكلم بنتها شذا اللى بتكمل دراستها برا مصر....

-ناهد...زى ما بقولك كدا فهد اتجوز خليكى بقا انتى قاعدة هناك واهى جت واحده غريبه وخطفته منك


-شذا....يا ماما انتى بتقولى ايه بس كام مرة أقولك انا وفهد اخوات مش اكتر


-ناهد...انتى هتفضلى خيبة كدا لحد امتى يابت انتى بطلى عبط بقا واسمعى اللى بقولك عليه تخلصى امتحانات التيرم دا وتنزلى إجازة سمعتينى يا شذا... بقلمي شيرين ذكى


-شذا...أيوا يا ماما بس...


-ناهد...مبسش وقسما بالله لو ماجيتى لأموتلك نفسي


-شذا...يا ماما بتقولى ايه بس طيب خلاص هاجى والله


-ناهد...ايوا  كدا اسمعى الكلام ومتخافيش انا مش هخلى البت دى تقعد هنا يوم واحد


-شذا بيأس من والدتها لأنها مش هتعرف تقنعها بحاجة قالت..

اعملى اللى انتى عايزاه يا ماما يلا سلام عشان مش فاضيه


-قفلت ناهد معاها وكانت رايحة اوضه زهرة تتكلم معاها بس وهى ماشية سمعت صوت حور وهى بتعيط فدخلت الاوضه


-ناهد بلؤم...مالك يا حبيبتي بتعيطى ليه هو فهد رجع ولا ايه


-حور...لأ بس أنا خايفه أوى..... بقلمي شيرين ذكى


-ناهد... والله معاكى حق تخافى بي انتى اصلا لسه مشفتيش حاجه اصل فهد معندوش رحمة وقلبه قاسي اناخايفة عليكى


-حور بدموع... طيب والعمل انا هعمل ايه


-ناهد بخبث... والله احسن حل ليكى تمشي من هنا محدش عارف هيعمل فيكى ايه لما يرجع


-حور بخوف...طيب ممكن تساعدينى بالله عليكى خرجينى من هنا

-ناهد بدموع... والله انتى صعبانة عليا عشان كدا هساعدك يلا البسي وانا هعرفك تخرجى من هنا ازاى


-حور بابتسامه...حاضر ثوانى بس


-خرجت ناهد من عندها وعلى وشها ابتسامة وحاسه بانتصار وجوه حور فتحت شنطتها اللى لسه مكنتش فاضتها واخدت دريس لبسته ولفت حجابها ومسكت الشنطة وبتفتح الباب لقت فهد ف وشها.... بقلمي المنتقبة الصغيرة


-فهد...انتى رايحه فين


-حور...أنا أ أ.. أنا


-فهد...ما تتكلمى اخلصى


-حور...همشى من هنا


-فهد...انتى فاكرة الحكاية سهلة كدا 


-حور...يعنى ايه


-فهد...يعنى انتى يا حلوة جيتى بمزاجك محدش غصبك والخروج من هنا هيكون بمزاجى أنا... بقلمي شيرين ذكى


-حور  بصاله وساكتة


-فهد... وبعدين هو مش جدى دفع تمنك وخلصنا يعنى انتى واحده رخصية اشتراكى بالفلوس عشانى فاعملى اللى جيتى عشانه بقا....كان بيقولها كدا وهو بيفك أزرار قميصه


-حور...قصدك ايه،،،،انت هتعمل ايه


-فهد ماسكها بعنف من دراعها وقال...هتعرفى...#






#البارت_التانى


-فهد رجع البيت ومكنش ف وعيه وف نفس الوقت كانت حور واخدة




 شنطة هدومها وخارجة من باب الأوضة بس اتفجائت بفهد ف وشها واتلغبطت...

-فهد...انتى رايحة فين؟!

-حور...همشي من هنا




-فهد...وهو كان حد غصبك تيجى مش انتى جيتى هنا بمزاجك استحملى بقا ومفيش خروج من غير إذنى سمعتى

-حور... يعنى ايه

-فهد...يعنى تمنك اتدفع وخلاص اعملى بقا اللى جيته عشانه وبدأ فهد يقرب منها وهو بيفك أزرار قميصه وهى بتبعد عنه 






بخطوات معدودة وهو فضل يقرب منها وشدها عليه ومن عنفه فك طرحتها وكأنه نسر جارح........ معدوم الرحمه وزقها جامد على السرير وبكل عنف 




بدأ إنه يطبع قبلات على رقبتها وخدها وهى بتحاول تبعده عنها بس معرفتش واتملك منها جامد بس هى فضلت 




تحاول وهو غروره مسيطر عليه ومش بيبعد لحد ما جت عينه ف عيونها اللى كانت مليانة دموع وبتاخد نفسها بالعافيه وهو حس بفزع وبسرعة قام من عليها وبعد عنها وبغضب خبط ايده جامد ف الحيطة







 وبعدها دخل الحمام وسابها وهى ضمت رجلها الاتنين وكانت كمشانة جدا ف نفسها بوضع الجنين وعيطت بوجع وبعد فترة خرج فهد من الحمام وبيبص




 عليها ملقهاش على السرير والتفت لقاها قاعدة على الكرسي بس زى ما تكون اتبدلت مش معقول هى دى نفسها حور الل كانت بين ايده طفله خايفه من ثوانى بس 


-كانت قاعدة على الكرسي بكل ثقه وكانت بتتظاهر بالقوة والبرود على




 عكس اللى جواها وفهد حس أن عندها كلام كتير عايزة تقوله وبعد صمت دام لحظات اتكلمت حور....


-حور... مكملتش اللى كنت بتعمله ليه؟! ايه اللى خلاك تقوم؟!


-فهد... بصي انا مش عايز منك حاجه وبعدين انتى لسه طفله بالنسبةلى يعنى مفكيش إغراء عشان أبصلك بس كل الحكاية




 انى مكنتش ف وعي من الشرب وعلى فكره انا لو عايز حاجه هعملها مش هتمنعينى


-حور...هو انت فاكر نفسك ايه انا مش جارية من جواريك


-فهد...لأ يا حلوة انتى جارية ولازم تعرفى انى شاريكى أصلا


-حور...انت لا يمكن تكون بنى أدم انت حيوان


-فهد بغضب قرب منها ومسكها من شعرها وقال......بصى بقا





 احنا شكلنا هنطول مع بعض فلازم تعرفى انتى بتكلمنى مين وتلزمى حدودك كويس عشان مش أذيكى


-حور بوجع...سيبنى حرام عليك انت ايه مش انسان


-فهد بسخرية...لأ يا حلوة مش إنسان انا فهد السيوفى ولازم تعرفى





 انك هنا ف مملكتى يعنى انتى من ممتلكاتى واقدر اعمل فيكى اللى انا عايزه فالأحسن تخافى على نفسك


-حور...يعنى هتعمل ايه انت فاكر نفسك فوق البشر


-فهد قرب منها جامد وشدها عليه وأنفاسهم اختلطت ببعضها وقال...تحبى تعرفى ممكن اعمل ايه


-حور زقته بكل قوتها وقالت...ابعد عنى ولو فكرت تقرب منى تانى مش هيحصلك كويس انت فاهم


-فهد...بت انتى انا مش هقولك تانى صوتك دا ميعلاش تانى انتى 




فاهمه ودا احسنلك واتنيلت قولتلك انتى مش فارقه معايا اصلا ولا انا عايزك من أساسه وكلمة كمان هتشوفى

 رد فعل مش هيعجبك فمش عايز اسمع صوتك


-حور بصتله وخافت من نظراته وفضلت أنها تسكت دلوقتي وبكل ثقه راحت 




فتحت شنطتها واخدت بجامة وبعدها اخدت شاور وطلعت وكان فهد على السرير بس لسه منمش



  قربت منه بخوف...... بس حاولت تطمن نفسها وقعدت على السرير وبعدها شدت الغطا وكانت هتنام... بقلمي شيرين ذكى


-فهد...انتى هتعملى ايه





-حور...انت شايف ايه يعني هنام،،،عندك مشكله


-فهد... لأ معنديش بس مش على سريري


-حور...لو مش عجبك اطلع برا عادى


-فهد بيبصلها برفع حاجب ويقول...دا انا اللى اطلع برا






-حور...دا لو مش عجبك وياريت تسكت بقا عايزة أنام


-فهد لنفسه....البت دى مجنونة ولا ايه وراح التفت ونام




وحور كمان التفتت وبدأت تفتكر اللى حصل معاها....


#فلاااش_باااك


-حور.... ياشيخة حرام عليكى انتى ايه مفيش ف قلبك رحمة


-مرات أبوها...بت متصدعنيش انا قولت اللى عندى وخيرتك وانتى حرة




 بقا ياإما تقبلي الجواز يا إما متسألنيش هعمل ايه ف يزن ولا ف أبوكى


-حور...انتى ازاى كدا هو انا عملتلك ايه عشان تعملى فيا كدا حرام عليكى


-مرات أبوها...انتى يمكن تكونى معملتيش بس ذنبك بقا انك بنت نادية وانا لازم اخد حقى وهاخده فيكى انتى والفلوس اللى




 هاخدها من جوازتك دى هتكون تمن خدمتى لأبوكى العاجز السنين دى كلها ولو انتى خايفه على يزن بقا....ولا تحبى أتكلم واقول الحقيقة





-حور... لأ بالله عليكى خلاص انا هعمل كل اللى انتى عايزاه بس من غير ما تأذى حد فيهم


-مرات أبوها...كدا حلو يلا بقا أجهزى عشان كتب كتابك بكرا

سابتها حور ودخلت اوضتها منهارة مسكت صورة والدتها وبدأت تكلمها .




...انا ليه بيحصلى كل دا يا ماما ليه بس هو انا





 عملت ايه وايه هو الذنب اللى بتعاقب عليه ياربي انا تعبت بقا والله مبقتش مستحمله.... بس 





متخافيش يا ماما انا المرة دى انااللى هضحى عشان بابا ويزن كمان وعمرى ما هسمح لها تأذيهم.... بقلمي شيرين ذكى


#باااك


-فاقت حور من شرودها على حركة فهد جنبها بس لحظات وكان راح ف النوم وهى كمان استسلمت للنوم ونامت


& يوم جديد على أبطالنا &.....صلوا على رسول الله


-بتفتح حور عيونها الصبح وبيكون فهد لسه نايم وتفضل بصاله وتدقق جامد ف ملامحه اللى خطفتها بس مرة واحدة اتفزعت من صوت فهد اللى قال.... بقلمي شيرين ذكى


-فهد بنوم وعيونه مغمضه قال...انا عارف انى 





متقاومش بس مش وانا نايم استنى لما اصحى حتى


-حور بشهقة وكانت تايهه ف ملامحه...هاااا


-فهد....يااااه للدرجة دى انا حلو اوى وبعدين كل التوهان دا

 من حضن امال لو عملت كدا... وراح شدها عليه وبقت فوقه


-حور... يخربيتك انت صحيت امتى


-فهد...من ساعة مكنتى بتتحمرشى بيا يا قطة


-حور ف سرها....يا شيخ اتنيل يعنى من حلاوتك يعنى


-فهد...ها بتقولى حاجه


-حور...مبقولش ياعم وسع كدا







-فهد...بقا كدا وبدون اي مقدمات قربها ليه و لمس شفايفها بعنف ومش أداها فرصه تبعد بس هى زقته


-حور....تصدق انك قليل الأدب وسع كدا


-فهد...مش هتبطلى طولة لسان يعنى طيب استنى علياوقرب منها تانى بس الباب خبط....


-حور بشهقة... الحمد لله وطلعت تجرى منه


-فهد قام فتح الباب وكانت ياسمينا أخته الصغيرة


-ياسمينا... صباح الخير يا أبيه


-فهد نزل لمستواها وباسها وقال... صباح النور ياحبيبتي


-ياسمينا...جدو كمال تحت وكان عايزك 






-فهد... حاضر يا سوسو هنزله أهو وبعدها بصلها...ولاحظ أنها عماله تشب برجلها جامد وتبص ف الاوضه


-فهد بتساؤل...بتدورى على حاجه يا ياسمينا


-ياسمينا بهمس...ايوا بدور على المزة اللى معاك جوا


-فهد برفع حاجب...اممم وانتى عايزاها ليه


-ياسمينا بغمزة...كنت هقولها تظبطك يا ابيه وتاخد بالها منك


-فهد مسكها من خدودها... طيب يلا يا لمضه على تحت وانا جاى وراكى....


-بيدخل فهد وياخد شاور وبعدها بينزل يروح لجده المكتب






-فهد.... حمدالله على سلامتك يا جدى

-كمال...الله يسلمك يا حبيبي عامل ايه

-فهد...كويس يا جدى 

-كمال....اسمعنى يا فهد انت لازم تعرف ان كل اللى عملته ده عشان مصلحتك يا فهد انت عارف انى ميهمنيش حد ف الدنيا غيرك

-فهد... عارف يا جدى

-كمال....طيب اعمل حسابك انك......

-فهد بصدمة... نعم،،، كمان مش كفايه انى اتدبست واتجوزتها

-كمال.......عشان خاطري انا يافهد

-فهد كان لسه هيتكلم لقى تليفونه بيرن.... بقلمي شيرين ذكى


-فه‍د...أيوا يا قاسم

-قاسم...عامل ايه يا صاحبى

-فهد...بخير الحمد لله

-قاسم...اعمل حسابك النهارده السهرة عندى ف البيت عامل احتفال صغير كدا بمناسبة الشركة الجديدة وهستناك

-فهد... مبروك يا قاسم وهجيلك أن شاء الله

-قاسم...مستنيك يا صاحبي

-فهد...تمام...سلام

-قاسم...سلام....قفل معاه والتفت لجده وكمل كلامه


-كمال.....انت خارج النهاردة

-فهد.....ايوا يا جدى حفله عند قاسم

-كمال..... تمام خد حور معاك






-فهد...نعم حور ايه دى اللى أخدها معايا

-كمال....فهد اسمع كلامى لازم الناس كلها تعرف انك اتجوزت وكمان اعمل حسابك هتاخدها وتسافر الغردقه بكرا انا حجزت لكم شاليه ولما ترجعوا هتكون شقتكم جهزت

-فهد بيسمع وبضيق بينفخ بس عارف أنه مفيش فايده ولازم ينفذ كل كلام جده فبيستأذنه ويطلع لحور....


-قاسم قفل مع فهد وكان سايق عربيته ومرة واحدة خبط ف عربيه تانيه....

-قاسم...مش تفتحى

-وعد...هى مين دى اللى تفتح يا حمار انت

-قاسم...أنا حمار ونزل من عربيته وتنح لما شاف وعد...

-نزلت وعد من عربيتها ودى بنوته ف منتهى الجمال وكانت لابسه بنطلون






 وعليه شميز طويل لبعد الركبة ورافعه شعرها لفوق بتسريحه هاديه ولبسها نضارة شمس سودة رفعتها على شعرها بعد ما نزلت من العربيه...


-قاسم... يخربيت كدا هو انتى حلوة كدا ازاى

-وعد...نعم بتقول ايه

-قاسم...ها لا ابدا

-وعد ..على فكره انت مبتعرفش تسوق

-قاسم...نعم ي ختى دا انا اللى مبعرفش اسوق برضو

-وعد...ايوا انت امال انا يعنى

-قاسم... شوف ازاى على فكره انتى اللى خبطتينى

-وعد..اعمل ايه بس منا مش متعوده أن السواقه على الشمال دايما بسوق على اليمين بس دا اول يوم ليا ف مصر

-قاسم...اممم منا بقول برضو الجمال دا منين وقرب ايده منها





-وعد...بقول لك ايه يسطا ايدك لتوحشك

-قاسم...الاه دا انتى جامده بقا




-وعد... بقولك ايه اعمل فيا معروف وقولى اوصل العنوان دا ازاى عشان انا زهقت من اللف

-قاسم...تدفعى كام طيب

-وعد...يا عم أخلص ولا أمشي

-قاسم...لأ وعلى ايه ومسك الورقه واتصدمت لما قرأ العنوان

-قاسم...انتى متأكدة انك عايزة تروحى العنوان دا

-وعد...ايوا فيه ايه

-قاسم... أصل..... بقلمي شيرين ذكى


-فهد بعد ما خرج من المكتب وطلع تانى الاوضه عشان ياخد حاجه 




ويقول لحور تجهز عشان الحفله بس اتصدم....... باللى شافه اول لما فتح الباب ولقى حور.......

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close