أخر الاخبار

رواية حوريتي الصغيرة الفصل السادس6والسابع7بقلم شيرين ذكي

رواية حوريتي الصغيرة 

#البارت_السادس_والسابع🥰

بقلم شيرين زكي

-حور صحيت من النوم ونزلت لقت فهد بيتكلم مع بنت على الباب فوقفت



 على السلم بتوتر وغيظ لمحهم فهد وزودهم لما على صوته وقال:- انتى كمان يا عمرى وحشتينى






-شذا:- انت اكتر يا فهد،،،صحيح ألف مبروك على العروسه


-فهد:- الله يبارك فيكى يا حبيبتي


-شذا:- اكيد حلوة انا عارفه ذوقك حلو


-فهد ف سره:- محدش بيختار قدره بس حور فعلا ملاك.... وكمل اه اه حلوة ،طيب يلا ادخلى مش هنتكلم على الباب كدا.... بقلمي شيرين ذكى


-شذا:- لأ انا لازم أمشي صحابى مستنينى لسه ما نزلتش القاهرة أصلا بس لما كلمتهم جدى قالى انك هنا فقولت اعدى اسلم عليك وأشوف عروستك.......أمال هى فين صحيح؟!!!!!


-فهد:- حور لسه نايمه مصحيتش واحنا كلها يومين وهننزل القاهرة ان شاء الله وابقى شوفيها


-شذا:- امممم اوك يلا سلام....ومشيت بعد ما ودعته وهو بص لحور اللى لسه واقفه على السلم وعمل نفسه مش واخد باله




 منها ورجع قعد تانى،،،،،،،وحور نزلت وقربت منه ووقفت قدامه وحطت أيدها الاتنين ف وسطها وقالت:- مين دى اللى كانت هنا؟!!!..... بقلمي شيرين ذكى


-فهد ما اهتمش لكلامها وكان ماسك مجلة ف ايده بيقرأ فيها وحور اتغاظت لما اتجاهلها وشدت المجلة من ايده بكل قوة وقالت:- هو أنا مش بكلمك مترد عليا؟!!!


-فهد بنفاذ صبر:- عايزة ايه يا حور؟!!!


-حور:- عايزة اعرف مين اللى كانت هنا من شوية


-فهد:- مكنش فيه حد...وحتى لو كان فيه فملكيش دعوة


-حور:- لأ ليا ولازم أعرف مين دى


-فهد بغضب قام وقف وقال:- بصى بقا انا سكتلك كتير بس لازم تعرف انى مش عشان بسكت ومردش عليكى فأنا معاكى ف الكلام اللى بتقوليه أو موافق على تفاهاتكى دى انا بسكت عشان مش عايز اتكلم مع طفلة زيك


-حور بعناد:- انا مش طفلة على فكره


-فهد:- ميهمنيش على فكره،،،،وسابها وقام وكان طالع من الباب فبصلها وقال:- لعلمك دى كانت شذا بنت عمتى خلاص

وسابها وطلع برا....وحور فضلت تلف حوالين نفسها بخنقة وزهق ومش عارفه تعمل ايه ولا عارفه ايه اللى جابهم هنا

ولما زهقت قامت دخلت المطبخ لقت فيه حاجات فبدأت تجهز اكل ولما خلصت اكل سابت لفهد طبق وطلعت فوق وفهد رجع وفعلا كان جعان ولما لقى أكل خمن أن اكيد،،،،

حور عملته فأكل..... بقلمي شيرين ذكى


-حور كانت بتفضى الشنطة وبتاخد لبس وطبعا هى كانت جايبه كل الحاجات اللى فهد كان شاريها واللى كان أغلبها مشفتهاش وبالصدفة وقع في أيدها الفستان اللى عجب




 فهد واشتراه بالرغم من أنه عارف انها اكيد مش هتلبسه مسكت حور الفستان وكانت مبهورة بشكله لأنها بتعشق اللون الأزرق فقررت أنها تقيسه وفعلا لبسته



 وكان ف منتهى الجمال عليها وحست أنها شبه الممثلات،،،،وفهد كان تحت خلص اكل وطلع الأوضه واول ما فتح الباب كانت حور باصه للمراية وسرحانه وهو اتفاجئ أنها لابسه الفستان دا اللى كان 



قصير جدا فوق الركبه ومفتوح جامد فضل فهد يبصلها ويدقق ف ملامحها وجمالها الهادى البسيط من غير تكلف وحور اول ما انتبهت لوجوده حست بخجل



 جامد والكسوف ظهر على وشها وبقت شبه الطماطم ومش عارفه تطلع من الموقف ازاى،،،،،،،،وفهد بكل هدوء واقف وباصصلها



 وعلى وشه ابتسامه بسيطه إلى حد ما وبهمس قرب منها وقال:- حلو اوى الأزرق عليكى


-حور توترها مخليها مش عارفه تتكلم ولحظات وقالت:- أنا لقيته مع الحاجات اللى انت جبتها وعارفه أنه اكيد بالغلط ومش ليا بس كنت...قاطعها فهد وبرضو بهدوء قال:- بتاعك على فكره.... بقلمي شيرين ذكى


-حور:- بس انا مش بلبس كدا


-فهد بخبث:- ما انتى لبساه أهو 


-حور:- أنا كنت بجربه بس وهقلعه تانى


-فهد:- براحتك اعملى اللى انتى عايزاه هو ليكى اصلا بس هو حلو عليكى وسابها وخرج....وهى رجعت بصت للمرايه تانى وافتكرت كلامه وابتسمت وكانت هتغيره بس افتكرت





 شهد وكلامها معاها وأنها ف نظر الكل طفله ومش حلوة،،،،، كفايه للدرجة فهد يحبها زى شهد فبصت لنفسها بغرور وقررت تنزل بيه وفعلا نزلت واول ما فهد لمحها رجع ابتسم تانى.....





-حور:- هو احنا هنا لوحدنا؟!!!

-فهد:- لوحدنا فين..قصدك ايه؟!!

-حور:- قصدى لوحدنا ف المكان يعنى أصل انا مش شايفه اى ناس حوالينا ولا مبانى وكأننا ف صحرا

-فهد:- اه هو مفيش حد غيرنا لأن الأماكن در متطرفه وخاصه وبين كل شالية والتانى مسافه جامدة

-حور هزت راسها وقامت وقفت وكانت خارجه من الباب

-فهد:- انتى رايحه فين

-حور:- هتمشى شوية زهقت

-فهد:- هتتمشي بلبسك دا

-حور:- مش انت قولت مفيش حد غيرنا

-فهد:- ايوا بس...قاطعته حور وقالت:- عادى بقا انا مش هبعد

-فهد:- تمام....وفعلا خرجت حور وبدأت تمشي وسط الخضرة وكانت مبسوطه ولما تعبت قربت من البحر قعدت على الرمل فهد حس بقلق عليها فطلع عشان يشوفها وقرب منها وكانت



 سرحانة ومرة واحدة فاقت على لمسة فهد ليها وهو بيحط الجاكت بتاعه على كتفها وراح قاعد جنبها وبصلها لاقها بتبكى..... بقلمي شيرين ذكى


-فهد:- مالك يا حور

-حور:- مفيش حاجه

-فهد:- امال بتعيطى ليه

-حور:- ابدا دا رمل دخل ف عنيا

-فهد وهو بيرفع وشها:- كدابه!!!!

-حور:- لأ مش كدابه ولا حاجه

-فهد:- ممكن أسألك سؤال؟!!!

-حور:- عايز تعرف ايه اللى خلانى أوافق اتجوزك مش كدا؟!

-فهد:- أيوا

-حور:- انت فاكر انى وافقت اتجوز واحد معرفوش وبالطريقة دى عشان الفلوس طبعا...بس صدقنى يا فهد الفلوس مش كل حاجه ومش كل اللى معاه فلوس مبسوط بس عارف ه مهمه جدا وممكن تخلى أقرب الناس ليك تدوس عليك عشانها...... وبرضو هى السبب اللى اتجوزتك عشانه،،،،،،، بس انا مكنتش عايزاها عشانى أنا وبدأت تبكى تانى


-فهد:- امال عشان مين يعنى

-حور:- عشان أشخاص تانيه كل ذنبهم انى جزء من حياتهم

فهد:- مش فاهم

-حور:-؛مش مهم بس كل اللى عايزاك تعرفه انه كان غصب عني وانى مش وحشه ولا رخيصه زى ما انت فاكر...ورجعت لبكاها اللى زاد تانى،،،،ومرة واحدة فهد لقى نفسه مش قادر يستحمل دموعها فشدها لحضنه وهى حست بأمان وهدأت بس مرة واحدة اتفزعت وبعدت عنه وقامت وقفت وكانت ماشيه بس فهد مسك أيدها وضغط عليها وبص ف عيونها بترجى وخلاها قعدت تانى وفهد قرب منها ولمس وشها،،،، وبتلقائية قربها لحضنه ولمس شفايفها وحور استجابت ليه ودا خلاه يحس أن هى كمان عايزاه فشالها وكانت مغمضة عيونه ووصل الشاليه وطلع أوضتهم ولسه مقرب منها لحد كبير وهى كانت منسجمة معاه لحد ما صوت قوى جواها بدأ يسيطر عليها وقامت بعدت عنه بفزع وقالت:- لأ لأ مستحيل


-فهد باستغراب:- مالك يا حور

-حور بعياط:- انت ايه ليه فاكر أن كل حاجة بتاعتك وان الكون كله ملكك انت ذئب بشرى وحيوان شهوانى مفيش عندك رحمة ولا إنسانية ومش بتحب غير نفسك وبس كل اللى يهمك فهد ومحدش تانى أنا بكرهك بكرهك.....






-فهد بوجع وغضب سيطر عليه خلاه يقرب منها ويمسك دراعها بقوة وقال:- أنا هوريكى بقا الحيوان يا حور.....


-حور حاولت بكل الطرق تفلت منه أو تبعده عنها بس هو أتمالك منها بدرجة كافية أنه يقرب منها زى ما هو عايز وحور كانت بتصرخ بوجع بس فهد ما اهتمتش بدموعها ولا وجعها ومبعدش عنها غير لما حس أنه بكدا انتقم لكلامها وإهانتها ليه طول الوقت،،،،بعد فهد عنها وكانت حور ف وضع صعب جدا وحرفيا لا تحسد عليه لأن فهد كان فعلا فهد بشراسه قوية وگأنه بيعتدى عليها ونتيجة مقاومتها ليه وعنفه الزايد سابلها علامات ف كل جسمها تقريبا،،،،،بعد عنها فهد وسابها بصدمتها وكأنها مش مستوعبه اللى حصل أو يمكن عقلها رافض أنه يصدق ودخل أخد شاور وغير هدومه ورجع لاقها ف حاله صعبه جدا وهى وضع الجنين........وبتتنهد وتتنفس بصعوبة قرب منها فهد بخوف وقلق وحط ايده عليها وهى بفزع قامت من مكانها وصرخت فيه:- ابعد عنى أنا بكرهك


-فهد بمجرد ما اتكلمت وزعقت بدأ يطمن أنها بخير عشان اتكلمت فقرب منها وقال:- متخافيش يا حور مش هعملك حاجه بس انتى تعبانه تعالى معايا


-حور بوجع:- لأ لأ مش عايزة...ومكملتش الكلمه وحست أنها هتقع ومش قادرة تقف فساندها فهد......


&عند قاسم ووعد&


-قاسم:- وعد تتجوزيني؟!!!


-وعد بصدمة:- ايييه!!!!!!!!!


-قاسم بجدية:- بقولك تتجوزيني...


-وعد بعد صمت دام لحظات قالت:- طيب ممكن تسيبنى افكر




-قاسم:- تمام براحتك....وبعدها شاور لها على أوضه تنام فيها وهو دخل أوضته وسند رأسه وافتكر كلامه مع جده وهناك وعد بتفتكر اللى حصل معاها برضو.... بقلمي شيرين ذكى


#فلاااااش_بااااك


-قاسم:- انت بتقول ايه يا جدى هى مش بنته دى اللى ماتت أول ما اتولدت 


-جده:- لأ يا قاسم احنا قولنا كدا بعد ما أمها اخدتها وهربت برا مصر واخدت حكم بالطلاق وبعدها عمك كامل اتدمر نفسيا ودخل مصحة واحنا كنا داؤما بتردد أنها ماتت عشان ينساها ودا لأن أنانية أمها خلتها ضحية بين ايدهم الاتنين وهى اللى اتعذبت ودفعت التمن لأن جوز أمها جوزها لإبنه غصب عنها وعيشوها ف عذاب من وقت ما أمها ماتت ولما وصلت لأعمال غير مشروعة ووعد قالت لأ هددوها بدمارها بس هى قدرت






 تطلق ورجعت مصر هربانة بس انا مش هقدر أحميها ويمكن مش هعيشلها عشان أحميها....وعارف يا قاسم انك انت الوحيد اللى تقدر تحميها وتدافع عنها دى ملهاش اى حد هنا غيرك لازم تاخد بالك منها وتاخد



 بايدها ودى وصيتى ليك يا قاسم.......انا عارف انك زعلان منى بسبب اللى عملته معاك زمان بس هيجي يوم يبنى وتعرف انا عملت كدا ليه...


-قاسم:-. ايوا يا جدى بس انا هعملها اى دى واحده كانت متجوزه 


-جده:- بس هى.... وكان لسه هيكمل بس حصله ضيق تنفس والممرضه دخلت وقالت لقاسم:- لو سمحت كفايه كده وأخرج

وفعلا. خرج وسابه من غير ما يعرف كان عايز يقول ايه؟!!!!!!


-وعد افتكرت عصام وكلامهم مع بعض

-عصام:- انتى متأكدة يا وعد انك عايزة ترجعى مصر


-وعد:- ايوا يا عصام انا مش هقدر اعيش هنا اكتر من كدا


-عصام:- بس انت متعرفيش حاجه عن مصر وكمان انتى مش عارفه اذا كانوا هيقبلوكى ولا لأ


-وعد:- مش مهم هيحصل ايه المهم انى أطلق وارجع مصر


-عصام:- تمام يا وعد انا هعمل كل اللى انتى عايزاه انتى عارفه انتى ايه بالنسبة ليا......


#باااااك


-سيان وعد وقاسم طول الليل صاحين ومحدش فيهم عارف يبطل تفكير لحد الصبح.....نزلت وعد لقت قاسم قاعد فقربت منه وقالت:- صباح الخير

-قاسم:- صباح النور

-وعد:- انا عايزه اروح لجدى

-قاسم:- حاضر هوديكى

-وعد:- قاسم...هو انت عايز تتجوزنى

-قاسم:- أيوا وانتى قولتى هتفكرى

-وعد:- وانا موافقه بس بشرط

-قاسم:-؛شرط ايه؟!!!!!

-وعد:- هنعيش مع بعض على أننا اخوات؟!!!!

-قاسم بصدمة:- اخوااااات....ازاى وليه؟!!!!!!

-وعد:- عشان...... بقلمي شيرين ذكى


&عند حور وفهد&


-حور كانت هتقع وفهد ساندها


-حور بتعب:- ابعد عنى....ابعد


-فهد:- بطلى عناد بقا انتى تعبانه


-حور:- لأ لأ سيبنى مش عايزاك


-فهد:- يوووه اسكتى بقا....ومستناش رد منها وشالها ودخل بيها الحمام وساعدها ف أنها تاخد شاور وشالها تانى حطها على السرير ولاحظ كدمات كتير معلمة ف جسمها.....فجاب كريم وبدأ أنه يدهنه على جسمها كله وبالرغم





 من ضيق حور منه ومن ايده اللى بتلمسها وهى نفسها الايد اللى سببت جرحها كانت عايزاه يبعد بس مكانش عندها طاقه تقاوم وف نفس الوقت كانت حاسه براحه واستسلمت للتعب والنوم،،،،،




وفهد لما لاقها نامت غطاها كويس وقرب منها وباسها بلطف من جبينها وبالرغم من أنها كانت نايمه بس عيونها الدموع فيها مقوفتش وفهد فضل باصص لها وبيلوم نفسه على كل اللى عمله...


-فهد لنفسه:- ازاى انا عملت فيكى كدا وازاى قدرت انى انتهك براءتك بالشكل دا....بس انتى اللى عملتى كدا يا

حور انتى اللى صحيتى الوحش اللى جوايا بكلامك.....

بجد أنا أسف سامحينى،،،،ودموعه خانته ونزلت فسابها وخرج ونزل تحت طلع من الشاليه وقعد على البحر وفضل سرحان ف حور وعدى ساعات كتير وهو بنفس الوضع لحد

 ما النهار طلع وهو لسه صاحى وسرحان.....


-حور فتحت عيونها ملقتش فهد ف الاوضه ولقت نفسها مش عليها حاجة ومتغطية بس فبدأت تفتكر اللى حصل امبارح وعيطت بهستريه جامدة وافتكرت أن فهد فضل جنبها





 يعالج كل الكدمات اللى ف جسمها وحست أن عيونها بتدور عليه.. فقامت غيرت هدومها وأدت فرضها وقرأت وردها واتفجأت مره واحده لما شافت..... بقلمي شيرين ذكى


-فهد كان لسه سرحان وقطع شروده صوت حور وهى بتصرخ وتقول:- الحقونى....الحقنى يا فهد... يافهد انت فين وصراخها




 بيعلى وهو اتفزع وجرى عشان يشوفها ووقف قدام الشاليه... مصدوم لأن النار كانت ف كل مكان والحريق قوى وبينتشر بسرعة عالية....  


-فهد واقف ومخه عاجز عن التفكير وبصوت عالى وبوجع قال:- حوووووررررررررر...حور انتى فين....


#البارت_السابع


-النار كانت بتنتشر بسرعة رهيبة ف المكان كله وفهد واقف ف مكانه ومخه عاجز عن التفكير ومش عارف يعمل ايه.... بالرغم من أنه مكنش عارف هو ليه بيعمل كدا بس حس




 أن روحه بتتسحب منه،،،دخل وسط النار وعيونه بتدور ع حور اللى كانت مرميه على الأرض وجسمها متأذى جامد وغايبة عن الوعى فشالها فهد وخرجوا 




برا وبعدها طلب الإسعاف... وجت وأخدتها لأقرب مستشفى..... بقلمي شيرين ذكى


-فهد برا متوتر وقلقات على حور ومع أنه هو كمان اتأذى بس مهتمش وفضل برا يدعى أن حور تتحسن وبعد فتره خرجت من العمليات وفهد جرى عليها وبص عليها بحب كبير وعيونه الدموع متجمعة فيها وبعدها اتكلم مع الدكتور


-فهد بتوتر وخوف:- هى كويسه يا دكتور مش كدا؟!!!


-الدكتور:- الحمد لله انت جبتها ف الوقت المناسب لأنها لو كانت فضلت اكتر من كدا ف الدخان كان ضيق التنفس اللى





 عندها أنهى حياتها بس هى دلوقتي أحسن ومفيش غير بعض الجروح ف جسمها من أثر الحريق،،،،،،،،،، وبالعلاج ومع الوقت هتختفى وتتحسن بس هى




 حالتها النفسية مش تمام هتكون محتاجة اهتمام ورعاية كبيرة لو قدرت توفرهم انت ليها تقدر تاخدها من المستشفى بكرا 


-فهد:- يعنى هى هتبقى كويسه يا دكتور 


-الدكتور:- خلى ظنك بالله خير وهى اكيد واحده واحده هتتحسن وتبقى كويسه


-فهد بحزن:- تمام يا دكتور متشكر جدا على تعبك


-الدكتور:- عفوا دا واجبى...وسابه ومشى وفهد راح أوضة حور اللى كانت مفتحة عيونها وسرحانة وفيه جروح كتير 

ف جسمها لأن كان دراعها مربوط وأماكن تانيه....قرب منها فهد ولما حست بيه مسحت دموعها واتجاهلته وبصت هى الناحية التانيه.... بقلمي شيرين ذكى


-فهد:- أنا أسف يا حور سامحيني


-حور ساكتة ومش بتتكلم فمد ايده ولف وشها ناحيته


-فهد:- عشان خاطري اتكلمى عاتبينى زى ما بتعملى اسألى كتير وهاجمينى واعملى كل اللى انت عايزاه بس عشانى أنا اتكلمى وفهمينى ازاى كل دا حصل اتكلمى يا حور وحشنى صوتك؟!!!


-حور بتنهيدة:- معرفش معرفش...سيبنى بقا انت عايز منى ايه ما انت اخدت كل اللى انت عايزه وخلاص.....وشهاقتها بتعلى وتزيد.....بقلمى شيرين ذكى


-فهد:- حور بالله عليكى اهدى عشان خاطري انا والله هعمل اى حاجه انتى عايزاه وهعوضك عن كل اللى حصل


-حور بابتسامة وجع:- هتعوضنى...هتعوضنى عن ايه يا فهد بيه وياترى هتعوضنى ازاى هتدينى فلوس؟؟!!


-فهد:- هو انتى ليه شيفانى وحش كدا انا بحاول أراضيكى صدقينى اللى حصل كان غصب عني أنا معرفش عملت كدا ازاى وبالنسبة للحريق انا معرفش عنه حاجة اكيد انا مش هعمل كدا ولا أذيكى يا حور افهمى


-حور:- مش عايزة افهم حاجه ولا عايزة منك حاجه ولا حتى عايزة اشوفك أنا بكرهك وبكره نفسي عشان قربت منى بكره عنيا عشان شيفاك بكره كل حاجه كل حاجه ابعد عنى بقا ابعد وطلقنى وسيبنى ف حالى انا مش عايزاك مش عايزاك


-فهد:- حاضر يا حور هعملك كل اللى انتى عايزاه بس لما تتحسنى الأول غير كدا لأ انتى فاهمه........وسابها وخرج


&ف القاهرة كان أمجد بيتكلم ف التليفون &


-أمجد:- ها عملت ايه؟!!!!


-مجهول:- عملت كل اللى حضرتك طلبته يا أمجد بيه بس....


-أمجد:- بس ايه ما تخلص واتكلم علطول


-مجهول:- بصراحة هو محصلوش حاجه لأنه مكنش موجود ف الشاليه كان برا طول الليل ولما الحريق اشتعل البنت هى بس اللى كانت موجودة وهى اللى ف المستشفى


-أمجد بغضب:- أغبية كلكم أغبية يعنى كل حاجه فشلت.... امشى يلا غور ف سنتين داهية وخلى عينك عليهم وكلمنى


-خلص أمجد المكالمه وحدف تليفونه على الأرض وبغضب قال:- مش هسيبك يا فهد وربي ما هرحمك ابدا،،،،،،،،،،،،،،،


&يوم جديد على أبطالنا &


-حور بتخرج من المستشفى وفهد بياخدها لمكان ف منتهى الجمال على البحر وهو عباره عن بيت صغير من الخشب.... بس



 ذوقه راقى وهادئ جدا والخضرة والماية بتحاوطه من كل اتجاه وفهد بيحاول على قد ما يقدر أنه يرجع



 الابتسامه اللى غابت عن وجه حور بعد ما كانت مش بتسكت ولا تبطل كلام بقت طول الوقت مش بتتكلم بس 




فهد مكنش بييأس من أنه يراضيها وبالرغم تجاهلاتها ليه طول الوقت إلا أنها مكنتش بتقدر عليه لما يجبرها تأكل أو تاخد علاجها وكان طول الوقت مهتم بيها وهو اللى بيعالج جروحها ويغيرلها 




عليهم وعدى يوم واتنين وتلاته وحور بدأت تتحسن لحد كبير وفهد كل يوم بيعدى بيزيد اهتمامه ليها وحبه وخوفه عليها.... بقلمي شيرين ذكى


-حور كانت حور ف اوضتها بتغير هدومها وبتلبس جاكت البجامة بس أيدها كانت لسه مربوطة ومش عارفه تتحكم فيها




 وفضلت تحاول وف الوقت دا كان فهد داخل عندها وقرب منها وحاول يساعدها بس هى رفضت وحاولت



 تلبس لوحدها بس محاولاتها كلها بتفشل ومش عارفه،، وبدأت أنها تتألم فقام فهد مد ايده وبعفوية مسكها وقال:- بطلى عناد بقى يا حور


-حور:- مش عايزه منك حاجه وسع كدا


-فهد:- طيب اسكتى احسنلك ها


-حور بعناد طفولى:- مش هسكت هتعمل ايه يعنى


-فهد بجدية قرب منها وباسها من خدها وقال:- هعمل كدا ولا مسكتيش هعمل كدا وراح مقربها ليها جامد


-حور بكسوف:- طيب خلاص خلاص ابعد 


-فهد:- تمام كدا مش عايز اسمع صوتك بقا..ولما خلصت لبس اخدها فهد وخرجوا برا وكان الجو ساحر مع منظر الخضرة والماية وضوء القمر وقرب فهد من حور وغصب




 عليها تأكل وتاخد العلاج بتاعها وبعد ما اخدته قرب فهد منها وببساطة حط رأسه على رجلها وهى ممانعتش فغمض عيونه............


-فهد:- عارفه يا حور انا عمرى ما كنت وحش ولا اتمنيت انى أعيش بالشكل دا مكنش ذنبى أن أبويا مدلعنى وعمره فمرة ما قالى دا صح او دا غلط ولما مات،،،جدى اتعامل




 معايا على انى وريث وولى عهد وبس وكان كل هدفه انى انا اللى أخد كل حاجه وأمجد لأ طيب انا ايه ذنبى أن أمجد مش  وريث شرعى وجدى مش بيحبه،،،،وذنبى ايه ف أن محدش عرفنى مرة غير علشان




 مصلحته وعشان يستفيد منى وانا دايما ببقا عارف ان هى دى الحقيقة بس بقنع نفسي بعكس كدا محدش يتمنى يعيش حياتى دى يا حور بس انا مش وحش زى  الكل ما فاكر محدش بيختار قدره....فهد



 كان بيتكلم وحور بتسمع باهتمام وحب كبير وفضل فهد يحكيلها حاجات كتير عنه ما كنش فيه حد يعرفها ابدا 




وحاجات تانيه عن ايام طفولته.... وهوكان مطمن وهو نايم على رجلها ومرة واحده فتح عيونه على دموع حور اللى نزلته على وشه وهو على رجلها.......


-فهد بخوف:- مالك يا حور حصل ايه انتى كويسه





-حور:- متقلقش انا بخير مفيش حاجه


-فهد:- مقلقش ازاى انتى بتعيطى ليه؟! فيه حاجه بتوجعك طيب؟! بالله عليكى ردى عليا متسكتيش


-حور:- صدقنى يا فهد انا كويسه انا بس حاسه بشوية تعب


-فهد بقلق:- طيب اجبلك دكتور ولا اوديكى المستشفى


-حور:- الحكاية مش مستاهله والله انا كويسه....مسكها فهد من أيدها بلطف واخدها ودخلوا جوا وقالها




 تنام بعد ما أداها مسكن...بالرغم من أنها دموعها اساسا مكنتش من التعب زى ما قالت


-حور نايمه وكانت مديه ضهرها لفهد فقرب منها ولمسها بس هى بعدت وقالت:- فهد لو سمحت ملكش دعوه بيا


-فهد:- عشان خاطري يا حور كفياكى قسوة بقا


-حور بدموع بتحاول تداريها:- فهد قولتلك عايزة أنام


-فهد سكت ومتكلمش وبعد عنها وسرح وبدأ يكلم نفسه:- انا حصلى ايه بس وايه اللى انا بعمله دا وليه مهتم بيها كدا من





 امتى وانا بيفرق معايا اى واحده،،،،،،،عملتى فيا ايه يا حور!!

دا انا مبقتش عارف اشوف غيرك بقيت بخاف عليكى اكتر من نفسي وبقيت بحس انك حتة منى...معقول اكون حبيتك معقول




 يكون هو دا الحب....بس لأ يا فهد هى عمرها ما تحبك هى مش شيفاك غير وحش دمرلها حياتها عمرها ما هتشوفك

زوج أو حبيب بس انا مش هيأس ابدا يا حور ومش هسمح انك تبعدى





 عنى دا انتى الحاجه الوحيده اللى القدر اختارها ليا وحبيتها مكرهتهاش.......بيفوق فهد من شروده ويبص ع حور بتكون نامت بياخدها ف حضنه وينام......


&ف القاهرة أمجد كان ف الكباريه اللى بيسهر فيه&


-أمجد كان متضايق وعمال يشرب بغيظ عشان خطته فشلت وفهد




 محصلوش حاجه....وكان جنب منه معتز صديق السوء اللى بيستغله

-معتز:- ما خلاص بقا يا أمجد وايه يعنى أما لسه كويس وما حصلوش




 حاجه هو انت كنت عايزها تصيب من اول مرة كدا ما انت مجهز بدل الخطه اتنين وتلاته نفذ غيرها


-أمجد:- نفسي اعرف هو فيه ايه زيادة عنى الكل بيحبه وهو المفضل



 عند الكل حتى شذا حب عمرى برضو عايزاه هو وانا محدش بيحبنى ولا حد عايزنى...وحدف الكأس اللى ف ايده اتكسر وهو اتعصب جامد


-معتز:- براحه على نفسك يا صاحبى مش كدا بكرا تخلص منه ومش هيكون فيه غيرك


-أمجد بدأ يهدى وارتسمت على وشه ابتسامه زادت بقرب بنت منه اسمها



 بسمة ولمست بايدها وشه وقالت:- منورنا يا أمجد بيه وصوت ضحكتها بيعلى





-أمجد شدها لحضنه وبدأوا يشربوا ويسهروا لحد ما بقى مش شايف قدامه وقرر يمشى


-معتز:- هتعرف تسوق يبنى ولا أجى انا اوصلك





-أمجد بتوهان:- هعرف يبنى امال ايه وهاخد القمر دا معايا كمان وشد بسمه ليه





-معتز بشك:- تاخدها فين يسطا انت سكرت ولا ايه


-أمجد بجديه:- هاخدها معايا يا عم ملكش فيه....وفعلا أخدها وطلعوا ووصلوا الفيلا




-أمجد بيطوح والبنت ساندها لحد ما طلع على السلم وتنح لما لقى شذا ف وشه


-أمجد بتوهان:- شذا حبيبتي انتى رجعتى امتى وقرب منها وكان هيقع



 عليها....وف لمح البصر أخد قلم سخن على وشه من شذا اللى صرخت فيه وقالت....


-شذا:- أمجد انت اتجننت؟! ايه اللى بتعمله دا وكمان سكران وبدأت تبص



 للبنت اللى معاه وبصوت عالى:- لأ انت زودها!!!

وعلى صوتهم البيت كل صحى وطلع الجد كمال من اوضته...





-كمال:- ايه اللى بيحصل هنا فيه ايه.....وربنا يستر بقا من اللى هيعمله مع أمجد..... بقلمي شيرين ذكى





-شهد كانت ف عيادة دكتورة نساء

-شهد:- طيب والعمل يا دكتورة؟!!!

-الدكتورة:- انا قولتلك اللى عندى بس انتى أجهضى اكتر من مرة ولو نزلت



 الحمل المرة دى كمان هيكون فيه خطورة على حياتك وهيكون شبه مستحيل انك تكونى أم بعد كدا.........


-شهد:- بس انا مش هقدر احتفظ بالجنين دا يا دكتوره


-الدكتورة:- اللى يريحك اعمليه انا قولتلك اللى عندى... خرجت شهد



 من عندها تايها ومش عارفه تفكر وبدأت تعيط بوجع وراحت على رصيف وبصت على النيل والمايه تحت



 منها جارية بغزارة ودموعها بتغلبها وحطت أيدها على بطنها واتنهدت وقالت:- كفايه كده بقا هعيش اعمل ايه؟!!!

وهمت أن تلقى نفسها ف المياه لولا يد قويه أمسكت بها...؟!!


&عند فهد وحور&.....صلوا على رسول الله


-صحيت حور من النوم لقت فهد نايم وهى ف حضنه وبتلقائية ابتسمت وبصتله




 بحب وبدأت تتعود على وجوده وان عيونها بتدور عليه لو غاب ومبقتش بتضايق من قربه ليها



 زى الأول،،وكالعادة صحيت غيرت هدومها وأدت فرضها وقرأت وردها وفهد لسه نايم فنزلت تحت



 وبدأت تجهز فطار ومع أنها حست بوجع ف أيدها المجروحه بس اتغلبت عليه وبحب جهزت أكل......



.صحى فهد من نومه وملقهاش فقلق عليها ونزل تحت وبص عليها بحب وهى بتعمل الأكل،،،،،،،


-فهد:- صباح الخير ياحورى


-حور من غير ما تبصله:- صباح النور


-فهد:- انتى بتعملى ايه؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!


-حور:- زى ما انت شايف بجهز أكل





-فهد:- مش قصدى..بس انتى تعبانه


-حور:- لأ انا كويسه وبعدين كنت جعانه فنزلت اعمل اكل




-فهد:- طيب ومقولتليش ليه وكنت أنا اعملك


-حور بعفوية:- مش عايزه منك حاجه


-فهد بمرح:- نعم ي ختى على أساس ان امى اللى بتعملك اكل بقالك اسبوع مش كدا




-حور بتكتم صوت ضحكتها على طريقة فهد وبعدين كملت الأكل ومردتش وهو جاله تليفون فخرج برا





-فهد:- ايوا يا حضرت الظابط فيه جديد


-الظابط:- ايوا يا فهد بيه الحادثه فعلا مدبرة زى ما انت كنت شاكك مش



 مجرد ماس كهربي عادى... تقرير المعمل الجنائي أكد أنه بفعل فاعل...... بقلمي شيرين ذكى





-فهد:- تمام انا لازم اعرف مين اللى عمل كدا


-الظابط:- التحقيقات شغاله واكيد هنعرفه متقلقش


-فهد:- انا مستنى ولو فيه جديد ياريت حضرتك تبلغنى




-الظابط:- اكيد.....وبعد ما خلص فهد المكالمه ودخل لقى حور قاعده ، وبتأكل فابتسم ودخل قرب منها وهمس:- مفيش أكل ليا طيب؟!!


-حور بلؤم:- الأكل جوا لو عايز هات لنفسك


-فهد بابتسامة:- بقا كدا يا حور ماشى هتترد


-حور بضحك:- ابقى ورينا شطارتك....ابتسم فهد لانه حور رجعتلها ابتسامتها ودخل فعلا جاب اكل وطلع وخلصوا اكل



 وطلعوا برا يتمشوا وحور كانت مبسوطة وبتتصرف بطفوله وفهد بيضحك ع ضحكتها وجنانها طول



 الوقت وعدى اكتر من يوم وحور بقت كويسه وف نفس الوقت علاقتها بفهد بقت احسن وقربوا جدا من بعض وحور اتعلقت بيه وهو كمان اتعود على وجودها



 ويومها كان مقتصر على اللعب والهزار والمرح والمشاكسه اللى بينهم


-حور  وفهد كانوا الاتنين قاعدين وفهد جاله تليفون وخرج وبعد شوية رجع تانى بس كان متغير

-فهد بتوتر:- حور يلا أجهزى عشان هننزل القاهره


-حور لاحظت توتره فقالت:- فهد انت كويس؟!!


-فهد:- ايوا انا تمام يلا عشان لازم نمشي من هنا دلوقتي


-حور مكنتش فاهمه حاجه بس فضلت أنها تسكت عشان فهد كان قلقان 



ومتوتر..وفعلا قامت جهزت حاجتهم وبسرعه جدا 




كانوا سابوا المكان ومشيوا بس ف طريقهم ظهرت عربيه.... وبدأت أنها تزنق عليهم جامد وفهد



 حاول على قد ما يقدر أنه يتفاداهم بس معرفش لحد ما وقفت قدامه ونزل منها شويه شباب أحجام



 يعنى ما شاء الله وبدأوا يتخانقوا مع فهد اللى أخد كميه ضرب عنيفه وبعدها قرب واحد من حور اللى



 كانت بتصرخ وفهد بيتخانق معاهم بس الكترة



 تغلب الشجاعه..... واحد فيهم ضربه على دماغه بمسدس 


وبدأ ينزف واترمى على الأرض وحور صوت 



صراخها بيعلى وبتنادى باسم فهد وهو حاول يتمالك نفسه 




بس مقدرش وفتح عيونه وشافهم ماسكين حور 



فلمحها وقال:- حووورررر.... وبعدها فقد وعيه


-حور بتصرخ:- فههههد يا فههههد الحقنى.....



                   الفصل الثامن من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close