رواية #رحلة غرام 💜
الفصل الثالث عشر
وبتلك الوقت كانت ملك بغرفتها وهى تقرأ بروايات غرام.حتى دق الباب بتلك الوقت.
ملك : ادددخل !!
حتى دلفت شاهيستا بتلك الوقت بخبث وهى تقول : حمزه مش هنااا؟!!!
ملك بضيق : لااا مش هنااا !
شاهيستا : صحح ،هو اى فعلاً هيجيبوا هنااااا ،تمام بااااى،كملى اللى بتعمليه ،عطلتك أنا !!
ملك بخنقه حتى أدارت وجهها عنها وهى على وشك البكاء من كلامها عنه وبماذا تقصد بتلك الجمله .حتى فاقت من هذا على صوت غرام.
غرام : اى ي بنتى فى اى مالك ، وشاهيستا كانت بتعمل اى عندك هناا.؟!
ملك بخنقه : انا مخنوووقه اووووى ي غررام مخنوقه ، قلبى واجعنى اووى
غرام بقلق : فى اى مالك ي ملك ،انتى كويسه ؟؟! حصل اى قوليلى .
حتى حضنتها ملك وهى تبكى وتسرد لها ما قالته شاهيستا الآن..
غرام : اى ده بس حرام عليكى،انتى عامله فى نفسك كده علشان الجمله دى ، ي ملك صدقينى والله حمزه بيحبك واستحالة يخونك أو يكدب عليك بحاجة وانا واثقه أن شاهيستا بتعمل كده لسبب معين بدماغها ، ممكن تكون عايزه توقع بينكم ؟!
ملك : وهى هتستفاد اى لما تعمل كده !!
.
غرام : ممكن ي ستى تكون معجبه بيه أو بتحبه ،عادى يعنى بتحصل.
ملك : بتحبه اى بس ،شاهى مفيش مكان للحب خالص فى حياتها ،ثم بعدين بقى انا واثقه أن فى حاجة وحمزه مخبيها عليا وحاجه كبيره كمان ،ومش عارفه هو لى مش راضى يحكيلى اى حاجه .
غرام : ي بنتى اهدى عليه مش كده ، اكيد حاجه مش حابب يقولهالك دلوقتي وسايبها لوقتها ، وانتى فاهمه غلط صدقينى ،اديلوا فرصه تانيه ي ملك واتكلمى معااه علشان ترتاحى ، صدقينى مش هتندمى .
ملك : حااضر ي غرام ، هحاول اتكلم معااه واعرف منه اى حاجه واعرف هو لى مش راضى يقولى اى حاجه كده.
غرام : اووف عليكى ،ي بنتى قلتلك متكلميهوش بالموضوع ده دلوقتي ، اتكلمى معاه بمواضيع تانيه ،وهتلاقيه مره واحده لوحده حكالك كل حاجه انتى عايزه تعرفيها.
ملك : تمام ي غرام ، هعمل زى ما بتقوليلى كده + ثانكس جدااا على وقفتك جنبى ، لو اختى والله مش هتعمل معايا كده.
غرام : لاا العفو ي روحى ، ده واجبى ويلاا بقى امسحى دموعك واتشيكى كده وروحيله واتكلمى معاااه. يلاا باااى .
ملك بفرحه عارمه : مااشى ، حتى خرجت غرام بتلك الوقت ومن الخارج عيون تنظر لها بكراهيهه كبيره .حيث كانت شاهيستا التى كانت تراقب حديثهما
شاهيستا : بقى كده ، طيب شوفوا انتو الاتنين 😐
حتى بعد قليل من الوقت كان حمزه بغرفته وهو شاردا بفتاه واحده ،لم تكن سوى ملك التى تشغل تفكيره كل حين .حتى دق الباب ودلفت شاهيستا تاركه فتح الباب بخبث.واضح.
حمزه : عااايزه اييييه !!!!
شاهيستا : اى مالك كده !!!؟ مش طايقنى يعنى.
حمزه : مممم، كويس أنك عارفه .
شاهيستا : كده برضو ، طيب ي حمزه ، بقى كنت جايالك واقولك خبر يخص ملك .مااشى حتى كادت أن تمشى حتى مسك ذراعها بفضول...
حمزه : ملللك !!!! اى خير !! مالها ، هى كويسه.؟!
شاهيستا : اهدى ، هى كويسه ، انا بس كنت عايزه اقلك ، حتى لاحظت قدوم ملك من بعيد ، حتى قالت ملك قررت انها تسامحك وتكلمك ي حمزه ، سمعتها وهى بتقول لغرام أنها هتديك فرصه وأنها لسه بتحبببك .
حمزه : ااااانتى بتتكلمى بجدددد !!!!؟؟
شاهيستا : اه والله ، وشفت بقى انتى فهمتنى غلط ازاى وانا كنت جايه افرررحك.
حمزه : ده اجمل حاجه سمعتها فى حياتى ي شاهى بجد ، شكراا ليكى اووووى .
شاهيستا : على اى ،انت اخويا ي حمزه.
حمزه بفرحه حتى احتضنها وهو يقووول ، شكراً ي اجمل اخت بالدنيا. ،،، بحبببببببك،،. فبتلك الوقت وصلت ملك على هذه الكلمه التى رنت فى أذنها كالجرس ، صععععقت مكانها من منظرهم ومن ما قاله الآن لها.
شاهيستا بخبث : وانا كمان ي حمزه ،حتى زادت من احتضانه وهى تتابع ملك من بعيد الواقفه على وشك الاغماء من ما يحدث أمامها.
أما ملك جرت فوراً إلى غرفتها وهى محطممه ثانياً وأغلقت وراءها الباب بقوووه وانتفضت على سريرها وانفجرت بالبكاء المرير الذى قلب معها بصراخ بعض الشيء.
ملك بووجع : ليييييي كده !!! ليييييي !!! لى تعيشنى كل ده مخضوعه فييييك وفيهااااا ، لى تخونونى وتخدعونى بالشكل ده ،انا كنت عملتلكم اى. حرام عليكم ، حرااام عليكم.
أما على الجهه الأخرى ابتسمت شاهيستا بسخريه وخبث وهى تقول ..
شاهيستا : طيب بقى متنساش مهمه بالليل.
حمزه : اكيددد ي شاهى ، هو انا هنسى حاجه زى دى.
شاهيستا : تعجبنى انت كده ، الساعه ١ بالظبط.بالثانيه وبالدقيقه ي حمزه.
حمزه : تمام ي شاهى ، بجد فرحتينى بالخبر ده اوى. انا طاير من الفرحه.
شاهيستا : تعيش وتنبسط كده ، حتى تركته بسخريه ووجه محتقن . وخرجت من غرفته.
أما هو كان بعالم اخر ، كانت السعاده تغمره وتدق بابه
وبعد مرور أكثر من ساعه. اى قد كانت الساعه العاشره مساءا.
كان حمزه ينتظرها بفارغ الصبر وبعد أن مل من انتظارها قرر أن يتجهه هو إليها .
حتى اتجهه ودق الباب مرات كثيره لكن لم يوجد رد ..حتى فتحه وهو ينادى بها بسعاده.
حمزه : ملللك ، حتى وجدها جالسه على سريرها بوجهه محتقن أثره البكاء.
حمزه : احمممم ، عامله اى ي ملك.
أما ملك كانت جالسه مصدومه فقط لا ترد ولا تعي اى شىء ولا تنظر سوى أمامها فقط
حمزه باندهاش : مللللك !!! انتى كووويسه !!؟! حتى لم يصدر منها اى رد بعد.. حتى تسرب القلق إليه ، ولرؤيتها بهذه الحاله فماذا حدث جعلها هكذا ، حتى قرب منها بلهفه وهو يجلس بجانبها ويمسك ذراعها بحب.ويهتف بقول.....
حمزه : مللك رددييي علياااا، انتى لسه زعلانه منى ولا اى ؟!!
ملك : بدون رد !!!
أما حمزه اخترقه القلق والاندهاش من شكلها.
حمزه : ملللللك !!! فييييكى اييييي !؟ رددييي عليااا
حتى وجدها تنهض من مكانها وتقف أمام باب الغرفه وتشير له بالخروج.فقط.
حمزه : ملللك ، فى اى مالك ، لى بتعملى كده ، مش كنتى ناويه تسامحينى ونبدأ من جديد ، حصل اى دلوقتي.
أما هى اكتفت فقط باشاراتها له بالخروج .
حمزه : مش هخرررج ي ملك أما تقوليلى اى اللى حصل ، انتى مالك ؟!!
أما هى انفجرت يقووول : اخرررررج بررررااااا ي زبااااااله.
فوقعت جملتها عليه كالصاعقة ، فرآها. شخص آخر ، عيونها تلتمع من كثره الغضب وهمجيتها الزائده وتصرفها هذا ،حتى قرب منها بهدوء وهو يمسكها بحنان فيود معرفه ماذا أصابها الان..
ملك : ابعدددددد عنننننى ، واخررررج برااا مش هعيد كلامى تانى.
حمزه : مهو انا مش هسيبك وانتى بالحاله دى، ممكن تهدى وتفهمينى اى اللى حصل لكل ده ،
ملك بصررراااخ : مش عااايزه اهددددى ، مش عااايزه اخرررررج وبببس ....وبتلك الوقت اجتمعت كل الشله حولهم من صوت ملك المرتفع.
هاجر : اى فى اى ي شباب مالكم كده أصواتكم جايبه الصين.
إياد : فى اى ي حمزه مالها ملك ؟!
حمزه : ممكن تهدى علشان نتفاهم وتقوليلى فى اى ،مش طالب منك اكتر من كده ي ملك.
ملك : وانا مش عايزه اشوووف شكلك ده تااانى ،انت فاهم ،يلاااااااا برااااا
غرام بعدم فهم فما سبب هذا النقاش ، هل لأنهم تصافحوا من جديد..
غرام : فى اى ي ملك ، اى اللى حصل ،مالكم !!؟
سليم : ما تنطقوا وتقولوا فى اى ؟!!
ملك : اخرررررررج !!!!
حمزه : ملللك انتى عديتى كل حدودك معاياااااا ، وانا مش هقدر استحملك اكتر من كده ،مش هفضل استحمل اهاناتك المستمرة دى لياااا ؟!!!
ملك : انننننننت لو رااااجل ،او بس تتصنف ضمن الرجاله تطلع براااااا ومتعتبش اوضتى تانى ....ولا تلاحقنى
أما هو. انفجر غيظاً بسبب جملتها التى اهانت رجولته وامام باقى الشله ، حتى صفعها قلما لا ينسى ، على تجرءها الزائد بقوول هذا بكل اريحيه...
أما هى ارتمت على السرير بقوووه بسبب قلمه الحاد الذى أفقدها صوابها وتركيزها....حتى جرت إليها غرام وهاجر..كى يروها..
وبتلك الوقت خرج حمزه بغضب واضح ، حتى تبدلت ملامحه ووقف عندما سمع غرام بالداخل وهى تقووول...
غرام : مللللك !!!! مللللك !!! رددييي علياااا؟!!
هاجر : رديي علينا ي ملك ، قوومى.
إياد : ملللك فوووقى !!!
حتى ترنح مكانه واحس بغثيان يرتابه وكأن الأرض تدور به. حتى التفت وراءه ...ووجدها على السرير مسطحه مغيبه عن الوعى كلياً ......حتى كان على وشك الدخول إليها بلهفففه وقلب يتمزق من الخوف عليها ..حتى منعه عمر وأخذه معه إلى مكتبه .
عمر : ممكن افهم اى اللى بيحصل ده ؟؟!!
حمزه : عاايز اى ي عمر دلوقتي ، سيبنى دلوقتي ، اروح اشوفها.
عمر : تشووفها !!!! مش انت اللى عملت فيها كده ، اى ندمان ولا اى ؟!!
حمزه : مكنش قصدى انى اعمل فيها كده خااالص ولا كان بخيالى انى أمد ايدى عليها هى اللى استفزتنى بكلامها ، لكن مقصدتش اللى حصلها دلوقتي ، هروح اشوفها..مش قادر اشوفها بالحاله دى ي عمر ، خصوصاً أن انا السبب ،مش طايق نفسى .
عمر : ابعدددد عنها اليومين دول ي حمززه لمصلحتك ولمصلحتنا صدقنى .
حمزه : اييييييه!!!!!!