الدكتوره /انا عندي كلام كتير عايزة اقوله ليكي بس
طبعاً مش هينفع دلوقت بصي خدي رقمي وابقى
اتصلي عليا ونتقابل واحكي لك كل حاجة....
اخذو أرقام بعض وودعو بعض.... وخرجو البنات من
المستشفى..........
(لا إله إلا الله).........
مرت الايام و (سامر) يعمل كل جهده لاكمال وتجهيز
الشقه من أجل شوقه للم الشمل على حبيبته.....
أيتن / بابتسامةووهي تتحدث ف الهاتف..... تمام ياقلبي
مستنياك....... ثم تغلق الهاتف وتحتضنه وبتنهيدة......
بحبك يا ابن الآييه
سلمي / ههههه بتكلمي نفسك يا مجنونه... تقولهاوهي
تجلس بجانبها وبيدها طبق به فيشار كانت تصنعه
وخرجت من المضبخ على حديث أيتن.. لنفسها
ثم تهتف ل (غادة) بأن تأتي هي" وأماني "ليشاركون
أكل الفيشار... وهم يشاهدون التلفاز على المسلسل التركي
وفي نفس الوقت تدخل " شروق" من الشقه تلقى السلام
ثم تمد يدها ف الطبق تاخذ واحده فيشاره وهي تجلس
بجوارهم.... أخباركم ايه يا بنات.....
البنات.... كلهم مبلمين لها....
شروق / باستغراب..... مالكم يا بنات فيه اي متنحين ليا
كدا ليه هههههه
سلمي / انت اللي مالك مستحيل دي (شروق)
إللي داخله بابتسامة ومرح.... دانا اول مره اشوف سنانك
شروق / هههههه والله مااشي ياست سلمي
أماني / لاااااا كدا اكيد بقه المشوار اللي كنت فيه كان
مع حبيب القلب....
شروق / بابتسامة وتردد.... اصل.... اصل انا خلاص
أديت الرد النهائي النهاردة ل " جاسر".. واتفقنا على
كل حاجه...
غادة / اللي هو ايه بقه....
شروق / انا و " جاسر" هنرجع لبعض ونعيش مع بعض
تانيييي... تقولها بفرحة
البنات كلهم فرحو لها واتلمو عليها أحضان وبوس... وتهنئه
شروق / مرسي يا حبايبي ربنا يسعدكم كلكم.....
بس تعرفو انا اكتر حاجة مزعلاني ف الموضوع دا
إني هامشي واسيبكم.....
البنات / ويظهر على وجههم الحزن..... فعلاً يا.. شروق
صعب علينا نفترق احنا خلاص اتعودنا نكون مع بعض
دايماً..... وبنهون على بعض همومنا..... بس ولا يهمك
أهم حاجه سعادتك
أماني / ربنا يسعدك يا شروق... بس كدا كتير ياعنى انتي
وايتن... إللي فرحها بعد أيام نتحرم منكم انتم الاتنين كدا
أيتن / وهي تنظر ل (غادة) لأ وكمان فيه واحدة هنا
هتحصلنا قريب... بس لو تشغل الجمجمة شويه
وتحن بقه ع الراجل الغلبان اللي واقع من الدرو ال ١٨ هههههه
شروق / بصراحه يا " غادة ". بحكم خبرتي الراجل
شكله شاريكي فعلاً... وهيموت عليكي كل نظراته
وتصرفاته بتقول كدا.... وكمان لمحت ل " جاسر
من بعيد لبعيد كدا... صدمني بكلامة لما اكدلي
انه رافض نهائي الجواز من غيرك وانه هيموت عليكي
وطول السنين اللي فاتت دي وهو بيدرور عليكي....
وإن كل كلامة معاه عنك،، وانك مفرقتيش باله لحظه
سيبي نفسك يا (غادة) وخدي فرصة للحياة تاني
غادة / خايفه يا" شروق ".... خايفه انجرح تاني
شروق / حبيبتي مش كلهم شكل بعض،،، ومش يمكن
يكون دا عوض ربنا ليكي
امانى / وهي تضمها لها.... حبيبتي دوري ع السعادة
وعيشي حياتك.... مش معني إنك خسرتي أو اتكسرتي
مره يبقه خلاص الدنيا تقف... ادي لنفسك فرصه
وانا حاسه انه فعلاً هيسعدك ويعوضك خير ان شاء الله
غادة / ربنا يسهل..... المهم يلا بقه جهزو نفسكم
عشان ننزل مع " أيتن" نشتري معاها باقي الحاجات
إللي ناقصه... عشان خلاص معتش فيه وقت
سلمي / خلاص بكره ان شاء... كلنا أجازة ننزل مع
بعض نلف المولات ونجيب كل اللي ناقص...
البنات..... خلا ص تمام...
تاني يوم ___في المول..... البنات تتجول للشراء
يتعبون من اللف يقررو يقعدو على كافيه يشربو
حاجة ويرتاحو شويه وبعدين يكملو المسيرة.....
_____بقلمي مها عيسى
يجلسون يشربون العصير ويتحدثون ويضحكون
لتسمع (سلمي) صوت يأتي من خلفها......
الدكتور إبتسام / ازيك يا سلمى.... ايه الصدفه الجميلة
دي......
سلمي /دكتوره إبتسام... مش معقول بجد صدفه جميلة
إزاي حضرتك،، وتقبلها ثم تنظر ل سيدة بجانبها تمد يدها
اهلا بحضرتك.....
السيده / تسلم عليها.... اهلا حبيبتي
الدكتوره / دي (مني) صاحبتي كنا في المول وقلنا
نشرب حاجه....
سلمي / طب اتفضلي معانا يا دكتوره احنا كمان كنا
هنا في المول... اصل بنجهز ل "أيتن" بقه فرحها كمان
كام يوم
إبتسام / بجد ألف مبروك يا حبيتي..... بس مش هينفع
نقعد أصل معانا (أحمد) إبن مني...... أحمد " وهو عينه
على" سلمي ".... وشيء شده لها وهو يراقبها من بعيد
شروق / مفيش مشكله يادكتوره اتفضلو معانا...
وأخذت كرسين من الطربيزة اللي بجانبهم وجلسوا
جميعا.....
أحمد / السلام عليكم....
البنات / وعليكم السلام...
أحمد / بس ليكون ازعجناكم.....
غادة / لأ ابدا مفيش إزعاج ولا حاجة انتم شرفتونا
أحمد / الشرف لينا احنا أكيد...... وهو ينظر إتجاه سلمي
وهي تجاهله تماما وتتحدث مع الدكتوره ابتسام..جانباً
=هبقه أتصل بيكي لما نروح عشان عايزة اتكلم معاكي
=ماشي يا حبيبتي مستنيه إتصالك......
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
انتهى الوقت وودعت " إبتسام وصاحبتها واحمد البنات
وايتن... عزمتهم على فرحها وهما وعدوها انهم يحضرو
...... في المساء......... بقلمي مها عيسى
سلمي / ألو..... ازيك يا دكتوره
ابتسام / أهلاً حبيبتي... عامله ايه بس صاحباتك دول
ظوراف اوي يا" سلمى" وشكلهم بنات محترمين
وكمان عجبني اوي جو اللاولفه والمحبه اللي بنكم...
سلمي / الحمدلله..... هما اللي هونو عليا غربتي ووحدتي
إبتسام / الحمدالله يا حبيبتي.... قولي بقه كنت عايزة
ايه......
سلمي / هو حضرتك متعرفش أخبار عن اهلي في البلد
ياعنى حضرتك سبتي الشغل هناك مروحتيش تاني
إبتسام / لأ ماهو حصل شوية حاجات كدا تخص الشغل
والنقل بتاعي من هناك اتأجل وفدلت هناك فترة كمان...
ويمكن كان تدبير من ربنا عشان الحقيقه تنكشف....
وأعرف مين بالظبط الحيوان اللي اعتدى عليكي....
سلمي / بوجع وهي تتذكر ما حدث لها ويعيد أمامها شريط الماضي مره اخري..... ايه عرفتي ازاي... و.. ومين هو يا دكتوره......
الدكتوره / بعد ما اختفيتي زوج أمك قلب الدنيا عليكي
طلع كان بيخاف عليكي اوي وبيقسا عليكي من خوفه
على حد تفكيرة ان القسوة والشدة ع البنت هي اللي
هاتحميها ومتخلهاش تغلط وتحافظ على نفسها....
انا لمآ وجهته باللي حصل معاكي وهددته اني افضحه
قصاد مراته وأهل البلد بأنه اعتدى عليكي ودمر حياتك
صدمني باللي قاله ليا.......
بااااااااك __________
زوج الأم / بصي يا دكتوره... أنا هكون صريح معاكي
ف الحقيقه انااااا................. .!!!!!!!
{} __الفصل _24 __
زوج الأم / انا هكون صريح معاكي يا دكتوره..... أنا
كنت عارف ان دا هيحصل لأني كنت بشوف نظرات
إبني لها وانا إبني وفاهمة... زي ما عارف تمام طباعه
الدنيئه والشلة الفاسده اللي ملموم عليها وكنت كل
ما اشوف نظراته الغير بريئه ليها أشد على.. سلمي
اكتر والله من كتر خوفي عليها لان عارف إبني...
ودي اعتبرتها بنتي وقبل ما تتعب بيومين انا شفته
خارج من عندها وشديته من ايدة ودخلته غرفته
وضربتة بالقلم وحذرته يبعد عنها ويشلها من دماغه خالص
ويعتبرها اختة وكمان عرضت عليه لو عايز يتجوزها
لكنه رافض وقالي انه هايسافر ويسيب البلد
ويشق طريقه وان لسه مشواره طويل وكلام من دا
وطلعت من عنده فتحت عليها الباب اطمن عليها وقفت
ع الباب لقتها نايمة قفلت الباب تاني ومشيت بس
كان جوايا احساس بيقول ان فيه حاجة حصلت...
وتاني يوم وجهته انه يصرحني لو كان حصل منه حاجه
يقول... لاني انا واثق انه لو حصل حاجه مش هتكون
بعلم.. سلمي.. لاني عارفها كويس دي بنت غلبانه
وبريئه وبتاخد كل حاجة بحسن نيه.... ودا اللي كان
دايماً مخوفني عليها.... لكنه وقتها انكر وادعي انه
هايتجهلها خالص عشان مزعلش،،، ودا فعلاً اللي
حسيته بعد كدا انه تجاهلها خالص بس مكنتش اعرف
انه اتجاهها لما خلاص اخد غرضة منها.... منك لله يابني
ارجوكي يا دكتوره قولي لي مكانها فين عشان اخليه
يصلح غلطته ويستر ع البنت الغلبانه غصب عنه ذنبها ايه المسكينه دي والمره دي لو رافض دانا اقتله...
الدكتوره صدقني يا معلم انا معرفش عنها حاجه
انا زي ما قلت لك كان مفروض انها تقابل واحدة صاحبتي
هناك وهي تساعدها... ولكن محصلش،، هو انا بس...
خايفه لا يكون من خوفها عملت ف نفسها حاجة
لا قدر الله......
زوج الأم / بخوف.... بعيد الشر،، ان شاء الله هتكون بخير
وانا هقلب القاهرة لحد ما القيها هدور عليها ف كل مكان
لحد ما رجعلها حقها.....
باااااااااك... للواقع __________بقلمي مها عيسى
الدكتوره / بس ياسيتي دا كل اللي حصل وفعلاً جه هنا
وفدل يدور عليكي شهور وفقد الأمل.... وابنه الناقص
سافر من وراه وساب البلد خالص،، وبعد كده المده
خلصت وتم نقلي ومعرفش بقه ايه اللي حصل تاني
سلمي / يااااه معقول ياعنى الناس اللي نفتكرهم بيأذونا
يطلعو هما اللي خايفين علينا،،،، واللي وثقنا فيهم.. هه
الأذى ميجيش غير منهم ياااه.... دلوقتي فهمت موقف
ماما هي كانت شايفه اللي انا مش شايفاه.....
كانت دايماً تقولي المعلم بيحبك وبيخاف عليكي
زي بنته وانا كنت اسخر من كلامها وااقول لنفسي بنته هه
(استغفرالله العظيم واتوب اليه).....
إبتسام / فعلاً يا.. سلمي.. أنا اتصدمت زيك كدا
فعلاً الحياة ياما هتورينا.... محدش عارف الخير فين
ولا مع مين،، يلا الحمد لله إنك بخير حبيبتي...
واطمأنيت عليكي... متعرفش انا كنت قلقانه عليكي
اد ايه وكنت دايماً ف سيرتك مع (مني) صاحبتي
وهي كمان كانت حزينه عشانك جداً....
سلمي / بصدمة.... ايه يا عني هي عارفه حكايتي
الدكتوره / اه..... أنا آسفه بس كنت قلقانه عليكي اوي
وكان لازم اتكلم مع حد،، ومكنتش عارفه اعمل ايه
سلمي / لأ ولا يهمك يا دكتوره..... ياسيتي ياعنى
هي هتشفني تاني فين..
ابتسام /بابتسامة بخبث..... يا عالم عموماً يلا تصبحي على خير....
(آللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين)
مرت الأيام......... وجاء يوم زفاف (أيتن).. في قاعه أفراح
وسط تهليل وفرحه لكل الموجودين....
ترقص (أيتن وسامر) وحوليهم البنات..... وهناك ع
الطربيزة تجلس (ابتسام) وصديقتها.. مني... وابنها
أحمد... الذي ينبهر ب " سلمي" لتاني مره.. اول ما
شافها وهي ترتدي فستان ف منتهي الشياكة والذوق
وميكب خفيف ف منتهى الرقه ذادها جمالاً....
وطول الفرح منزلش عينه من عليها... فاهي شغلت
تفكيره بشكل كبير من أول مرة شافها فيها.....
عينه عليها بابتسامة وحب.... حتى رآها تترك البنات
وتخرج خارج القاعة وهي تمسك مقدمة رأسها...
خرج خلفها.....
سلمي / وهي تقف تستند ع الحائط وتمسك رأسها
بوجع ااااه
أحمد / بحنان... ألف سلامة عليكي من الاااه.... وبكل رقه
سلمي / تفاجيء به.... الله... يسلمك يا استاذ احمد
بوجه عابث....
أحمد / مالك انت مضيقه من وقفتي معاكي أمشي...
سلمي / بجديه.... لأ ابدا انا كدا كدا كنت داخله... وهتمشي
أحمد / يوقفها (سلمي)... لو سمحتي ممكن اتكلم معاكي
شويه... بقلمي مها عيسى
سلمي / بجديه... نعم
أحمد / ياعنى لو معندكيش مانع...
سلمي / بس معتقدش ان فيه كلام ممكن يتقال بنا
أحمد / وليه لأ.... بصراحة كدا... أنا من اول مرة شفتك
وانا معجب بيكي جداً وعايز اتجوزك.....
ياريت مترديش عليا دلوقت خدي وقتك وفكري.. بس
هاكون أسعد إنسان في الدنيا لو وفقتي....
سلمي / بسخريه.... هه أسعد انسان مش اوي كده
تعرف عني ايه عشان تحكم انك هتكون أسعد
انسان معايا......
أحمد / بس انا لما انجذبت ليكي وقلبي انشغل بيكي
مفكرش قلبي ايه حكايتك ولا يهمة ايه تكون.....
هو حبك بدون أسباب ومتمسك بيكي،،، واستحاله
يخسرك لأي سبب مهمآ كان.... فاهماني يا.. سلمي
مهمآ كان........
سلمي / وهي تبحلق به وف نفسها..... معقول يكون
عارف... تنظر له للحظات بدهشة ثم تتركة وتدخل
القاعه تاني بس ف الوقت دا يكون انتهى الفرح
والكل روح.......
أمام منزل البنات يقف (جاسر) بسيارته فاهو كان
معهم في الفرح هو و(يوسف)... وأسر انه يوصلهم
نزلو البنات وتركوه مع (شروق)
جاسر / يوسف.... أنزل مع ماما بات معاه النهاردة...
وأعدي الصبح أخدك
يوسف / اوكي يا بابي
جاسر / ينظر ل شروق.... ايه بقه مش هنروح على
بيتنا احنا كمان ايه مغرتيش من العرسان....
ثم يغمز بعينه وهو يقترب لها اكثر... أنا عن نفسي غيرت
وهموت ونتجمع تاني في بيت واحد...
شروق / تبتسم بخجل.... إن شاء الله متستعجلش
جاسر / ماستعجلش.... بعد السنين دي كلها وتقولي
مستعجل.... وبتنهيدة... يابنتي انا خلاص استويت
معتش فيا نفس اجري ورا حزني عليكي،، وشوقي
ليكي... ارحميني بقه يا دكتوره وعالجي الوجع اللي
انا عشته سنين دا.... وبهمس وحب يقترب لاذنها بقولك استويت وعايز الأكل أمتي بقه تاكلي فيا
وآكل فيكي ارحميني بقه يا حبيبتي....
شروق / وهي في قمة سعادتها من سماع هذا الكلام
وهي ترا بعيونه صدق مشاعرة وكلامه.... ولكن
تتوتر من قربه لتهمس..... جاسر
جاسر / قلب جاسر.. ودنيته كلها حني بقه
تبتعد عنه وتمسك أيد.. يوسف.. وتمشي
ليهتف "جاسر".... مااشي يا "يوسف " خليك تقلان
علينا كدا (وبمرح) ايه محدش حلو وقمر وعسل
كدا غيرك.. يغمز بعينه... ماشي براحتك يا عم.....
بردو عسل وبموت فيك... ويرمي لهم قبله على الهوي
يوسف / بتقول ايه يا بابي انا مش فاهم حاجه
من كلامك....
ينظرو لبعض ويضحكو...... لأ متخدش ف بالك انت
ياجو... نصبر خليها علينا
تركوه ودخلو الشقه،، وهو فدل واقف ينظر لهم حتى اختفو
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
..... عند (أيتن وسامر)..... يحملها.. سامر.. وينزلها
ف غرفة النوم وهو يتأملها بحب وهي تنظر للأرض خجلاً
سامر / يرفع وجهها باصابعه لينظر بوجهها.... يااااه
أخيراً يا حلم قلبي مش قادر أصدق انك خلاص بقيتي
ملكي ومش هتفرقيني تاني ابدا..... اد ايه عيونك
دول كانو واحشني اوووي كنت مشتاق لكل تفصيله
فيكي.... بحبك يا نور عيني..... بعشقك يا روح روحي
بموت فيكي يا قلب قلبي من جوه.....
أيتن / بابتسامة ونظرة حب...... براحه عليا يا عم
سامر.... أنا مش اد الكلام الحلو ده هتلاقيني
طبيط ووقعت منك دلوقت.....
سامر / هههههه انا بقه طبيط من زمان ووقعت
ولا حدش سمي عليا...
أيتن /.............
سامر / لأ بقولك ايه مش وقت كسوف خالص..
دا اليوم اللي كنت بحلم بيه... ياعنى عايزك
تفضيلي قلبك خالص ماتسبيش ولا حرف جوه
إلا لما تقوليه... عايز أشبع منك حب.. عايز اسمع
مشاعرك وعشقك اللي انا شايفه ف عنيكي دا
أيتن / بابتسامة وهي تدقق بعيونه وبكل حب....
كنت واحشني اوي اوي يا "سامر"... كنت هتجنن واشوفك
واسمع صوتك.. انت مفرقتش تفكيري لحظة أيام
كتير نمت بدموعي،، دموع إشتياق جرف الحدود
مبقتش قادرة أتحمل كنت بنهار من جوايا وانت بعيد عني
كان اللي مصبرني أمل زرعته ف قلبي وهو،، لحظة
الواقفه اللي احنا واقفنها دي... كنت دايماً بقنع قلبي
إني هعيش اللحظة دي معاك.. وهو رغم وجعه وعذابه
عاش معايا بالأمل دا وباللحظة اللي احنا فيها دي.... وتنزل
دموعها.....
سامر / بدموع يقبل جبينها ثم يضمها لحضنه جامد..
حبيبي انا آسف إني وجعتك،،، آسف إني وحشتك،،
آسف اني كنت سبب دموعك... ويدخلها بين ضلوعه
آكثر وكأنه يبث لها شوق واعتذار السنين..... ليهمس بجانب
اذنها...... أوعدك إني اعوضك عن كل دا.... واعيشك
جنتي يا ملاكي..... بحبك بحبك يا قلبي من جوه
..... وتمر أُمسية العاشقان.......... وهم ف جنه العشق........
(آللهم أرزقنا من الدنيا خيرها،، ومن الآخرة الجنان، وحسن الخاتمه)..... آاااامين
وبعد ايام تتجمع البنات في منزل (أيتن وسامر) بعد
دعوة أيتن.. لهم أنهم يقضون اليوم مع بعض.. اتغدو
وجلسو يتحدثون ويضحكون...... لتهتف
شروق / عل فكره يا بنات انا كتب كتابي انا وجاسر
بكره ان شاء هيكون في المسجد حاجة كدا عائليه...
مامته وابن خالته وأنتم بس وبعد كتب الكتاب
جاسر... عزمكم كلكم ع العشاء في الفندق اللي هانقضي
فيه أسبوع العسل بتاعنا هههههه ياعنى انتم تاكلو
وتتكلو على الله..... واحنا كمان نتكل على الله ههههه
البنات / هههههههه ألف مبروك يا شروق.... هو دا الكلام
ربنا يسعدكم يارب....
بقلمي مها عيسى ______________&_
في المسجد والمأذون يقوم بإجراء عقد القران....
تامر..... يقف بجانب " غادة" ويهمس لها مش هاتحني بقه
علينا يا "غادة" ... العمر ممنوش باقيه عشان نضيعه
ف البعد ارجوكي وفقي بقه ارحمي قلب اتعذب سنين
غادة / بابتسامة خجل....... خلاص يادكتور أمري لله
صعبت عليا مطريا أوافق.....
تامر / بدهشة وصدمة.... ايييه.... ياعنى اييي.. ه
غادة / ياعني موافقه....
تامر / يقهقه بصوت عالي هههههههه..... ياناس... يا ناس
اشهدو أخيراً.. غادة.. وافقت اننا نتجوز.... هههههه
وجري ع المأذون أبوس ايدك سيبك من.. جاسر وشروق
دلوقت واعقد قراني انا و.. غادة.. الأول قبل ما ترجع
في كلامها... أنا مصدقت
الكل /يضحك عليه هههههههه
غادة / عندك يابابا هو بالساهل كدا مش تروح تخطبني من
ماما الأول وكمان ازاي ياعنى نكتب كتابنا من غير
وجود ماما معايا.... بقلمي مها عيسى
تامر / هو انا مقولتلكيش مش انا فعلاً روحت خطبتك
من ماما وكمان جبتها معايا عشان تقنعك انك توفقي
بس الحمد لله طلعتي واقعه فيا ووفقتي علطول هههههه
غادة / هههههه والله لتسمع صوت ممتها وتفاجأ بوجودها
فعلاً........ الف مبروك يا بنتى ربنا يسعدكم.....
يتم عقد قران (جاسر وشروق) وأيضاً (تامر وغادة)
وسط وفرحة وسعاده وضحك ع.. تامر.. إللي كان تقريباً
داخل على نوبة جنان بعد كتب الكتاب وهو مش مصدق
نفسه انها خلاص بقت له ومراته شرعاً...
وبقه ماسك ف أديها طول الوقت وكأنه طفل ماسك
ايد أمة وخايف لا تسيبه وكل شويه يضمها لحضنه
بقوة ويتقبلها وكأنه ماصدق انها بقت حلاله....
والكل بيضحك عليه وعل تصرفاته هههههههه
وسط خجل.. غادة.. من تصرفاته هكذا..... وف نفس الوقت
هتطير من السعادة انها وجدت من يحمل لها كل هذا الحب
وأصبح زوجها وسعادتها اكتملت بوجود ممتها اللي دموعها
مجفتش من الفرحة لبنتها وانها وجدت اخر صبرها...
بإنسان يحبها ويحافظ عليها ويعوضها اللي عاشته....
وخلاص كدا فضيت الشقه على (أماني وسلمي)...
كان فارق معاهم جداً بعد البنات عنهم واصبحو لوحدهم
(لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)......
وبعد أيام.... تتصل الدكتوره (ابتسام) ب.. سلمي
وتطلب منها انهم يتقبلو عشان عايزاها في موضوع
وذهبت " سلمي" بعد العمل للكافية اللي اتفقوا
انهم يتقبلو فيه..... وهناك وجدت (إبتسام) تجلس
عالطاولة ولكن فوجئت بوجود " مني" صديقتها
معها سلمت عليهم وجلست معهم....
إبتسام / بصي بقه يا "سلمي" بدون مقدمات كدا
مني.. جايا النهارده تطلب ايدك لأبها.. احمد......
بصراحه هو من يوم ما شافك وهو مصدع دماغنا بيكي
وعايزين نسافر البلد تخطبك من الست الوالدة....
ايه رأيك.... قولتي ايه
سلمي / بدموع تلمع بعيونها..... ايه الكلام اللي حضرتك
بتقوليه ده يا دكتوره مانت عارفه اللي فيها.....
إبتسام... لسه هتتكلم........
مني /بحركة يد توقفها.... أستنى انت يا إبتسام...
بصي يا " سلمي" يابنتي انا "وأحمد " إبني عرفين
كل حاجة عنك ومش فارق معانا اي حاجة لان انت
ملكيش أي ذنب ف كل دا... انت مجرد ضاحية
واوعي اللي حصل معاكي يأثر عليكي وتحسي إنك
قليلة لأنك مش انت اللي اخترتي ظروفك.....
دا وضع واتفرض عليكي... واحنا واثقين فيكي وانا مش
صغيرة انا ليا نظرة في الإنسان اللي قدامي وبصراحه
انا كنت متعاطفه معاكي من كلام إبتسام.. عنك لكن
بعد ما شفتك لقيت وصف " إبتسام" فيكي اأقل بكتير
من الحقيقة،، ودخلتي قلبي بسرعه وغلوتك عندي
بقت من غلاوة.. أحمد.. إبني واتمني تكوني من نصيبه
وصدقيني عمرك ما هتندمي من جوازك منه ابدا...
انا هكون أم تانيه ليكي... ومتأكده إن أحمد... مش بس
هيكون لك الزوج والحبيب لأ هيكون الأب الحنون
والأخ والسند........ وافقي انت بس واحكمي بنفسك
سلمي / بدموع...... أنا متشكره جداً على عطفكم عليا
واحساسكم الجميل ده.... بس أخاف ااقبل ونتجوز...
وبعد فترة " أحمد".. يشعر بالندم ويحس انه استعجل
في قراره دا..............
أحمد / كان يقف خلفها ويستمع لكلامها... ليفاجأها وهو
يجلس بالكرسي اللي بجوارها ويهتف لها........
ولو......................!!!! //!!!!!!!