رواية اصبحت ملكت الكينج
الفصل التالت عشر والرابع عشر
بقلم سلمي عاطف
في منتصف الليل بغرفة يائيل واشرقت
كان نائم وجنيته يتصبب عرقا ويهلوث بكلمات غير
مفهمومه وينتفض بشده وكأنه يحارب احدا وفجأه
يائيل بصراخ وفزع: لاااااااا سهررررر متسبنيش
قامت اشرقت بفزع من صوته وحاولت افاقته لكن لا
يستجيب ومازال يصرخ بإسمها
اشرقت: يائيل يائيل اهدي ده كابوس يائيل يائيل
قام فجأه من نومه وهو يقول: سهر لااااا
اشرقت: اهدي ده كابوس اهدي
قامت من جانبه وقانت بجلب الماء له واعطته
الكوب وقالت: اشرب اهدي اهدي ده كابوس
اخذ منها الماء وهو يتنفس بشده ويديه ترتعش
وضعت يديه بتردد على كتفيه ومسدت عليه
وقالت:اهدي اهدي محصلش حاجه خود نفسك
بدأ ان يهدأ قليلا وفجأه ازال يديها عنه بعنف وقال :
ابعدي عنيي اخوكي السبب في ال انا فيه انا مش
هسامحه وهعذبه زي ماعذبني مش هسيبه فاهمه وقام وجذبها من يديها
بقوه واتجه للشرفه والقاها بها وكان في ذلك الوقت الجو شديد البروده ويثلج
يائيل: خليكي هنا طول الليل هبقي فرحان بما اشوفك بتتعذبي زي ماهو عذبها انا مش هقتلك زي ماقتلها عشان انا مش حقير زيه لا انا هدوقك العذاب الشبيه بالموت بالبطيئ
أشرقت ببكاء وهي تدق علي زجاج الشرفه : افتح حرام عليك الجو تلج هموت حرام عليك
يائيل بقسوه : لازم كل يوم اعيشك الخوف ال حسته وفي لحظه انتهت
تركها ولم يشفق عليها واتجه ليكمل نومه بكل برود والمسكينه تدق علي الباب وبدأ جسدها ان يرتعش من برودة الجو وتسعل وتركها هكذا لمدة ساعه وهي تدق حتي شعرت بتعب وجلست علي الارضيه وتكورت علي نفسها وهي ترتعش وتفرك يدها من البرد وتبكي وتقول : ياارب ساعدني يارب واهديه ياارب وريح قلبه وقلبي ياارب لوكان علي حق فريح قلبه يارب ولو كان غلط ف اهديه يارب ونور بصيرته ياارب
جلست تردد كلمة يارب حتي شعرت بدأت تفقد قوتها واغلقت أعينها ومال جسدها علي الارضيه واستسلمت للاغماء ومازالت تردد كلمة يارب وجسدها ينتفض.....
اما عند مريم
كانت مازالت تصرخ وتحاول ان تفلت من براثين هذا الوحش ونجحت في هذا حينما دفعته عنها بأرجلها وركضت تخرح من هذا
المبني بهلع وهو يلحقها
ظلت تركض حتي وصلت الي الطريق ووجدت سياره تأتي من بعيد فجرت ناحيتها وهي منهاره من البكاء وتقول: الحقوووني حد يلحقني
وقفت امام السياره فوقفت فجأه ونزل منها شاب
عدي بغصب تحول لصدمه: هو انتي
جرت ناحيته وهي تبكي : الحقني الحقني
عدي: اهدي اهدي في اي
مريم وهي لاتقدر علي الكلام : فيه فيه
لم تكمل كلامها لان الشاب ظهر وكان احابة ردها
الشاب: المزه دي تلزمني يانجم هاتها من غير اي مشاكل
عدي : يلا من هنا عشان انا دماغي مصدعه وعلي اخري اتكل علي الله ياحبيب ماما انت بدل مااقل منكم
الشاب: تقل مني انا طب تعالي بقه
عدي: بااااااس انا رايح عند امي لا تقولي تعالي بقه ولا روح بقه سلام عليكم ثم نظر لمريم وقال معلش اصل امي عملالي في البيت مكرونه باشميل انما اي حكايه تيجي تاكلي معايا
مريم بصدمه : انت بتقول اييييي
عدي: شكلك مش عايزه احسن مكنتش هأكلك اصلا يدوبك علي قدي ثم نظر لهم مره اخري وقال : لا متبصش كده مش هعزمكم
اقترب منه قليلا ثم وضع يديه علي كتف الشاب ونظر له قليلا وفجأه رفع ارجله وضربه في بطنه تألم الشاب لها بشده
عدي بصدمه مصطنعه: يقطعني هي وجعتك معلش اصل حسيت رجلي محتاجه تمارين جات فيك مش مشكله مش مشكله قولتيلي بقه مين ال تخصك
كاد ان يرد عليه الشاب
ولم يكمل حتي وجد ارجله ضربت فمه بشده واوقعه ارضا
عدي: لالا متحسسنيش اني قاسي ابعد عن رجلي مش قادر اتحكم في لياقتي البدنيه
اقترب منه الشاب بغضب وذهب ليتعارك معه ولكن لم يسعف نفسه ففجأه وجدو من يضربه بشده علي رأسه بالعصي بشده بكل غل
مريم وهي تبكي وتضربه بكل قوتها وتقول: والله مش هسيبك منك لله وظلت تضربه بالعصا علي جسده بشده وهو يصرخ من الالم
ذهب لها عدي وقال: خلاص متوسخيش ايدك بزباله زي ده انا اتصلت بالشرطه وهيجوا يربوه
رمت العصا من يديها بتعب وبصقت في وجهه مشت قليلا ثم وقعت علي الارض بألم وبكت بشده
اقترب منها عدي ونزل لمستواها وقال : هاا هتيجي تضربي معايا مكرونه
ابتسمت رغما عنها علي مزاحه فاكمل هو قوله: ايوه خلي القمر ينور طريقي ياقمري
مريم بغضب: ولاااا
عدي: انا كده اطمنت عليكي ثم اكمل بهدوء وقال قومي يلا عشان اوصلك الوقت اتأخر
وافقته وذهبت معه لانها لاتقدر علي المشي وتخاف ان تواجه هذا الشيئ البشع مره اخري
ذهبت معه وركبت معه وعرف مكان بيتها وانطلق له وظلت طوال الطريق وتبكي بصمت حتي قطع حزنها غدي وهو يقول: اي ال ممشيكي في شارع زي ده لوحدك بالليل
مريم : كنت راجعه من الدرس والحصه طولت علي غير العادي ودايما بروح من الشارع ده بس كان مظلم وفجأه طلعوا دول في وشي وحاولوا وصمتت ثم اجهشت بالبكاء
عدي : اهدي خلاص الحمد الله انك بخير ودلوقتي هما هيتربوا المهم محصلكيش اي حاجه
مريم : الحمد الله شكرا ليك اوي لو مكنتش ظهرت في الوقت المناسب مكنتش اتخيل كان ممكن يعملوا اي
عدي: انا معملتش حاجه المهم بعد كده متمشيش في شوارع زي دي حظك ان ده الطريق ده قريب من بيتنا
مريم : شكرا حدا يا..
عدي بإبتسامه : عدي
ابتسمت له ثم فجأه تغير وجهها وقالت بضجر: وبعدين تعالي هنا ياض بقي يقولك هاتها تقوله امي عامله مكرونه بشاميل ده وقته
عدي بضحك عليه: اي ده مين معايا
مريم: نيننينيي
عدي: اصل لقيتهم عيال هفأ قولت اتسلى شويه اصل كنت زهجان
مريم بغضب: بقه انا كنت هموت من الخوف وانت زهجاااان نزلني هنا نزلني
نزلت بغضب من سيارته ثم انحنت وقالت : متستخفش دمك بعد كده يلطش
تركته بغضب وصعدت لبيتها وهو مصدوم من تغيرها
ثم قال بعدما ذهبت: يابنت المجنونه وضحك عليها وذهب وهو يصر علي ان يفك شفرات هذه الجوهره النادره كما اسماها منذ ان التقاها
مر الليل علي ابطالنا منهم من يتأ لم ومنهم من بدأ قلبه يتغني بالحب ومنهم من يريد يمتلك قلبا ممتزج ب المشاغبه والحنان والاحلام والشغف وضحكات تحي قلبه كلما سمعها
في الصباح الباكر في غرفة جنه وحمزه
كانت نائمه باحضانه وعلي وجهها ابتسامه وكأنها تحلم داعبت اشعه الشمس وجوههم فتململت وقالت : اقفلي الستاير ياماما لسه بدري
شعر بها فقام وسمع كلامها وابستم وقال : جنه
لم تستجيب له واكملت نومها ودفست نفسها بأحضانه اكثر لتختبئ من اشعة الشمس
قرب يديه من وجهها ومسد عليه بحنو وقال: ياجنتي
بدات ان تفيق وفتحت عينيها وجدته امامها وهي بأحضانه
جنه وهي تدفشه عنها بغضب: انت بتعمل اي هنا
حمزه :والله ومين ال مسك فيا امبارح وقعد يقول والنبي ياحمزه متسبنيش ياحمزه وماسكه القميص ومش راضيه تسبيه شوية وكنتي هتتحمرشي بيا
جنه :اناااا
حمزه مؤيدا كلامها :اه
جنه بخجل : انا... انا كنت خايفه محستش بحاجه
حمزه وهو يغمز لها : مكسووووفه
نظرت له بغضب وتركته واتجهت للمرحاض لتغتسل وتؤدي فريضتها وابتسم عليها وذهب ليجهز هو الاخر نفسه
علي الجانب الاخر
قام من نومه ونظر بجانبه ليبحث عنها ولم يجدها فتذكر ما فعله فهرول الي الشرفه وفتحها وجدها ملقاه علي الارضيه فاقده الوعي وحرارتها مرتفعه جداا ودقات قلبها منخفضه جدااا
ضرب يائيل علي وجهها بخفه: أشرقت اشرقت فوقي اشرقت فوقي انا اسف والله مكنتش في وعيي اشرقتتت
حملها وهرول بها الي المشفى ولاول مره يشعر بالندم وكان يشعر بالقلق عليها ولكنه كذب هذا الشعور ..
بعد مده وصل الي
المشفي وهرول للداخل وهو يصرخ ويقول: اريد طبيبا زوجتي مريضه جدا
استجاب له الممرضات واخذوها الي غرفة الكشف ليفحصها الاطباء
وهو جالس بالخارج يضع يديه علي وجهه يشعر انه تائه لا يعرف ماذا يفعل هل مايفعله صحيح ام حاطئ لايعلم هو ليس
بهذه القسوه منذ متي وهو اصبح دون رحمه الهذه الدرجه اعمي الانتقام قلبه وجعله وحش هل سيستفاد من كل هذا هل سيعود الماضي له وهو يعذبها
معه كان كل هذا صراع بين قلبه وعقله عليه ولاول مره يتحدون في شيئ و يحاولون افاقته من مايفعله
اخرجه من هذه الافكار حينما خرج الطبيب من الغرفه وهو يقول لها : زوجتك
تعرضت لالتهاب رئوي حاد وحمي شديده خلاف هذا جسدها ضعيف جدا ومن
الممكن ان نفقدها سوف نتابع حالتها ونتمني ان يمن الله عليها بالشفاء ولكن
حاليا لا اقدر ان اقول اي شيئ لان حالتها متدهوره ونحن نعمل مابوسعنا لانقاذها ادعي لها كثيرا
تركه الطبيب وهو مصدوم مما سمعه ونظر عليها من وراء الزحاج وهو يشعر ان قلبه يعتصر من الالم وهو يراها هكذا ولكن مازالت
هذه الذكري تهاجمه فيشعر انه مكبل بين خيارين ان ينسي انسانيته ويفرح وهو يراها هكذا او ينسي
كل شيئ ويبوح لجوارحه بما بدأ قلبه ان يشعر به
دلف لغرفتها وجلس امامها وظل ينظر لها ويدقق في ملامحها لاول مره
واظن انهاا بداية طوق النجاه
امافي مكان اخر
واخيرا وصل الشخص الذي سوف يعيد الروابط المنقطعه ويريح قلوب انفطرت من الانتظار
قصي: الو ياحمزه انا وصلت انت فين
حمزه:انا وراك
كان عدي مع حمزه وينظر لهم وهو لا يفهم اي شيئ
عدي : ممكن حد يفهمني بيحصل اي
حمزه : اعرفك المقدم قصي سيف اصلان
عدي : نعمم ظابط
الفصل الرابع عشر
عدي بصدمه: نعم ظابطط
حمزه: تعالي بس نمشي من هنا ونروح الشركه وهفهمك كل حاجه
عدي: ياريت عشان انا دماغي مش مستوعبه ال بشوفه
انطلق ثلاثتهم وبعد مده وصلوا الي الشركه
عدي : فهمني بقه انت تعرف ظباط من امته المفروض انك
متعرفهمش اصلا مش انت..
قاطعه حمزه وهو يقول: اهدي ياعدي اهدي وانا هفهمك اسمع طبعا انت
عارف بحادثة سهر وكل ال حصل زمان في حته زياده بس انت متعرفهاش بعد كل ال حصل انا فضلت بعدها تايه واتغيرت 180 درجه بقيت واحد طايش
مبيحسبش اي حاجه هو بيعملها كنت مجروج كنت بحاول انسي كل ال واجهته استسلمت للشيطان اتلميت علي شله بايظه كنت مستخبي عندهم
لان الدنيا كانت مقلوبه عليا كنت بشرب وكل يوم سهر فضلت شهر كده وفي يوم كنت جاي سكران وكنت ماشي بالعربيه بسرعه جداا وعملت حادثه مفوقتش
غير ونا في المستشفى وقصي جمبي يومها هو ال انقذني وبم ان الدنيا كانت مقلوبه عليا فكنت معروف المهم قصي عرفني علي نفسه ونصيب ربنا انه هو ال كان ماسك القضيه ال متهم فيها بقتل سهر المهم حكتله كل حاجه من اول موت اهلي لحد
اللعبه الدنيئه ال عملها ابراهيم واثبت برائتي ليه لما وديته لسهر هتقولي ماكان من تحقيق الشرطه يعرفوا يوصلوا ليها هقولك معرفوش يوصلوا لاي حاجه لان
عربيتها اتفحمت مكانش فيه مجال انهم يحققوا فيها تقريبا العربيه مكانش ليها ملامح اصلا ونا كنت عامل حساب كل ده في الاول وديت سهر في قريه بعيد عن المدينه عشان هيكون بحثهم في المكان ال
اتقتلت فيه ومش هيعرفوا يوصلوا للقريه الا بعد تحريات كتير وادله وموال وكل ده مكانش موجود المهم جبت ليها دكتور خاص وممرضات وكل حاجه تحتاجها ده قبل مااشوف قصي بعد ماشوفته
وعرف كل حاجه اتفق معايا اني اساعده واشتغل لحساب المافيا عشان ابراهيم بيتعامل مع مافيا كبار منها اعرف كل تحركاته ومنها احط راسي براسه وانتقم منه بنفس المستوي بس ونا بساعد الشرطه المهم
اتفقنا علي كل ده بص كان بيساعدني في كل ده وثبت برائتي للشرطه بعدها نقلنا سهر مستشفى بعد ماالدنيا هدت وكان عليها حراسه مشدده تحسبا لاي شك او انهم يعرفوا حقيقة انها عايشه مكانش حد بيدخل اوضتها ابدا بعدها بشهر بالظبط كبر اسمي ك اكبر مافيا واي تعاملاتي معراي حد
مشبوه كان دايما الشرطه سابقاهم بخطوه لذلك المافيا اغلبهم اتمسك وانا فضلت اكبر فيه فضلت كده عشان اخد حق ابويا وامي ال اتقتلوا لمجرد
انهم كانو عايزين الحق لازم الإنسان يتغير عشان يقدر يواجه ال جاي
فضلت عايش الوقت ده كله باسم الخاين لصاحبه والمافيا ال مش بيرحم حد ده ال ناس شايفينه قدام عنيهم لكن انا كل ده ليه ميهمهش
دايما يبصوا علي الوحش عمرهم مافكروا يدورا علي الحلو من خلاله حتي لو انت حلو دايما هيبقي وحش عشان كده عمرك ماتحاول ترضي الناس
كمل ف ال بتعمله طالما قدام ربنا وقدام نفسك انت صح جواك انت اي مش في نظرهم هما شايفينك اي استنيت اليوم ده بقالي كتير واخيرا سهر فاقت
وقصي هيمسك ابراهيم ومروه وكل حاجه هتنتهي كان لازم اظهر دايما الوحش ليائيل واني عدو ليه عشان ابين ان خطتهم بتنجح اكتر واكتر عشان يقعوا
ويطمنوا ان حد فينا هيقتل التاني ويبقي كده نجحوا في ال خططوا فيه هما مكانوش بس بيحقدوا عليا وعايزين يقتلوني بل وكمان استكتروا عليا
صداقة يائيل ال جاتلي بعد وجع كبيير من يوم ماسبت بيت الناس ال ربوني ونا كنت بدور علي شغل عشان اقدر اعيش انا واختي وروحت استغلت في
مطعم وفي يوم حصلت خناقه كبيره بيني وبين المدير بسبب ان واحد معندوش ضمير من بتوع بابا
وماما اتبلي عليا وبيقولوا معاملة ال بيشتغلوا عندك وحشه وطلع فيا القطط الفطسانه طبعا اتطردت خرجت بره مش عارف هروح فين وهصرف منين والشغل
ده كان مهم اووي فجأه لقيت يائيل طلع ليا من العدم وبيقولي متزعلش بدام انت علي حق المهم انه وكده رغم صغر سنه الا انه كان فاتح شركه استيراد
وتصدير كبيره وقف جمبي وخلاني اقف علي رجلي بل واداني مكان في الشغل معاه عشان اقدر اساعد
نفسي ومره في مره بقينا اكتر من الأخوات ساعتها ربنا كرمني واسست شركه صغيره لوحدي بعد ماكملت تعليمي بعد ماكنت بشهادة ثانويه بس عشان مش هقدر علي مصاريف الجامعه بس ربنا كرمني
ودخلت هندسه وبمساعدة ربنا ووقوف يائيل جمبي وصلت وكبرت الشركه لحد ماحصل كل ده وادمر كل ده في لحظه
دلوقتي انا متربط من جهتين حهه زعلانه علي صاحب عمري وجهه بتتقطع علي اختي ال ملهاش ذنب في كل ده
انهي كلامه ثم وضع يديه علي وجهه بحزن فوجد قضي يضع يديه علي كتفيه ويقول: انت قوي وزي مااستحملت السنين
دي كلها هتستحمل الشويه دول كمان صدقني ان شاء الله هنلاقي أختك وكل حاجه هتبان المهم دلوقتي
لازم اروح للحيوان ال اسمه إبراهيم كده خلاص انتهي وأخته زمانها في الطريق بعده متخافش هيحصل كل خير ان شاء الله
حمزه: يااارب
عدي: بقه كل ده مخبيه عليا ياحمزه ليه مقولتش من الاول
حمزه : انت عارف اني مش بخبي عليك بس الموضوع ده كان لازم يتخبي عشان كل حاجه تمشي مظبوط
عدي:يعني انت حمزه عادي
حمزه :وانا يعني كنت عتريس مانا حمزه دايما
عدي : مش مهم مش مهم المهم انك كل ال بتعمله ده كان صح ان شاء الله ياصاحبي. ربنا يجبر خاطرك
حمزه بإبتسامه : ان شاء الله ياصاحبي
قصي: طيب هقطع لحظة الصداقه دي وننطلق بقه لابراهيم عشان الكلبوش
مستنيه يلاا
حمزه : يلا ده انا مستني كده بقالي زمان عدي روح انت هات سهر من المستشفي ووديها.... عشان تبقي في امان بعيد عن عيون
مروه نهائي وقصي مظبظ كل حاجه لحد مانعرف مكان يائيل يبقي جيه وقتها تظهر بقه بس بعد مانخلص منهم عشان ميبقاش فيه اي خطر عليها
عدي: تمام
واتجهوا الي المكان الذي به ابراهيم لتصفية الحسابات القديمه وذهب عدي ليفعل ماقاله حمزه
اما عند يائيل
كانت مازالت أشرقت مريضه
كان يجلس بجانبها منذ امس لم يتركها ومازال الاطباء يراقبون حالتها من حين ل اخر مرت ساعتين وبدات حالتها تتحسن قليلا وتنخفض حرارتها وبدا جسدها يستجيب للدواء
الطبيب : احب ان ابشرك استجاب الله لدعواتك وزوجتك بدات ان تتحسن الحمد الله تجاوزت حالة الخطر وسوف تفيق في اي وقت حمدا لله علس ََي سلامتها
اوما له يائيل وشكره
وظل هو ينتظرها ان تفق
وفجأه سمعها تهلوس وتقول : لا لا حرام عليك سبني انا معملتش حاجه سبني انا.. انا...
حزن علي الحاله التي
وصلت لها بسببه هل من الممكن ان يكون اخطأ بحقها هل هو عديم الشفقه والانسانيه لهذه الدرجه
منذ متي وجردت مشاعره من الرحمه بهذه الطريقه هل من الممكن ان يكون
كل هذا كذبه هل هل من الممكن ان يكون كلامها صادق ولم يفعل اخيها شيئا لكن كيف كيف رايته بعيني
ظلت هذه الكلمات تدور في رأسه وهو لا يعلم ماذا يفعل حسم قراره ان
يعرف ماحدث في هذه الليله تماما بداخله يتمني ان يكون هو الخاطئ لكن يسيطر المه عليه ويثبت له انه سيكون صائب وان كل ماحدث صحيح وانت ظُلمت
قطع تفكيره صوت صوت أشرقت المتألم التي بدات ان تفيق
أشرقت بتعب وهي مازالت عينيها مغلقه : ااااه
يائيل بلهفه : أشرفت اشرقت انتي كويسه
فتحت عينيها ونظرت له بصمت ثم ادارت وجهها عنه واغمضت عينيها مره اخري
نظر لها قليلا ثم تركها وذهب حتي ترتاح قليلا وماان خرح حتي اجهشت في البكاء هدأت بعد مده وجلست تفكر ماذا ستفعل حتي جاءتها فكره وقررت علي تنفيذها عزمت علي الهروب منه ولو علي حياتها لكن لن تتحمل اكثر من هذا وجلست تفكر كيف
ستفعل هذا....
اما عند حمزه وقصي
حمزه : اي وحشتك يادرش
ابراهيم : والله ل اوريك ياحمزه اللعبه لسه مخلصتش وهتشوف
حمزه :كلام ع الفاضي ومفيش فعل يادرش
ابراهيم :هتشوف حتي لو قتلتني هيفضل اثري موجود ياحمزه وهتشوف
حمزه : اختك هتحصلك ياخفيف متخفش يلا عشان الكلبش مستنيك
ابراهيم: مستحيل ياحمزه ياانا ياانت
وفجأه اخذ مسدس الشرطي الذي كان يمسكه وقال: ابعدوا عني ال هيقرب مني هقتله
قصي: نزل السلاح احسن ليك
ابراهيم : لا فرصتي وجاتلي وأخيرا هخلص منك ياحمزه
وفجأه صدح صوت رصاصه في المكان ووقع احدهم ارضااا.....