رواية حبيبي الذي لا اعرفه الفصل العاشروالحادي عشر بقلم اسماء ايهاب
طلب سيف من حنان التوجه الي مكتبه
سيف ليوسف داخل السماعة : اهي جاية اهي و انا معرفش هقولها اية
يوسف : تدخل بس و انا هقول
سيف بسرعة : اهي داخلة داخلة
طرقت حنان الباب بهدوء حتي استمعت الي الرد فدلفت بنفس هدوءها
حنان : حضرتك طلبتني يا فندم
سيف : لا قصدي اه اه اتفضلي اقعدي
جلست حنان و هي مستغرب ة من حال سيف و اردفت : هو في حاجة يا فندم
سيف موجها حديثه ليوسف : هو في حاجة يا فندم
حنان : نعم حضرتك
سيف : لا مفيش حاجة
يوسف : الله يخربيتك يا سيف يا بني انا سامع قولها اللي هقولهولك ده
سيف و هو يردد خلف يوسف : انتي اللي عملتي كدا في اسيل صح
صدمت حنان و لكنها اردفت : عملت اية يا فندم ممكن توضح اكتر
سيف بشده و هو يقلد يوسف و حديثه في الهاتف : انتي عارفة انا بتكلم عن اية بالظبط متستعبطيش يوسف السيوفي ميطلعش عليه اشعة الا و هو عارف اللي وراها
حنان بتوتر و هي تفرك يدها : اااا انا ب ب بردو مش ف فاهمة حضرتك تقصد اية
سيف : انا كدا بحميكي من شر يوسف انتي متعرفيش هو كان عايز يعمل اية و انا ماسكه عليكي اعترفي احسن من اني اسيبه يتصرف
حنان : و انا بقول لحضرتك انا معرفش حاجة
يوسف : سيف زعق جامد ارعبها زي ما بترعب امنية منك كدا ياخويا
ضرب سيف المكتب بيده حتي كاد ان يتحطم و اردف بشدة و صلابة : انا بقي مش هرحمك لو متكلمتيش لو اتكلمتي يبقي اتقيتي شري قبل شره
حنان بخوف : انا هقول لحضرتك علي كل حاجة بس اوعدني متاذيش
سيف بلين : مش هأذيكي متخافيش
سردت له حنان ما فعلته باسيل كان يوسف يسمع و يود قطع رقبتها و كان بالطبع كلامها مسجل
سيف : بره و مشوفش وشك هنا تاني
خرجت حنان مهرولة و مرتعبة بشدة
يوسف : كنت حاسس ان هي ورا الموضوع من ساعة ما شوفتها مع الزفت التاني ده
سيف : هتعمل اية
يوسف بابتسامة : هعمل كتير المهم متنساش جاسمين تمام
سيف : ماشي يا خويا مش ناسي مع ان لو امنية عرفت اني كلمتها او حتي لو ليكي هتولع فيا و انت عارف امنية مبتحبش جاسمين ازاي
يوسف : عارف ياخويا عارف المهم دلوقتي انها 6 بالظبط تكون ادام المطعم
سيف : ماشي سلام
في المطعم كانت تعمل و لكن من داخلها فرحه من ما حدث و اعتراف يوسف بحبه لها و هي ايضا تحبه
في الساعة السادسة مساءا تتجول بعينها علي الباب فهو ميعاد يوسف
اسيل : مجتش لية يا يوسف بس
نظرت مرة أخرى الي الباب وجدته يدلف الي المطعم سعدت بشدة و لكنها وجدت هذه الفتاه ذات الشعر الاشقر و الملابس الضيق القصيرة
اسيل : يوسف و ديني لاولع فيك
توجهت اسيل اليهم بابتسامة مصطنعة : تحت امركم يا فندم
جاسمين : هتطلب اية يا بيبي
اسيل بذهول : بيبي!!!!!
كبت يوسف ضحكته علي منظر اسيل
جاسمين : بتقولي اية
اسيل و هي تلوم فمها : لا حضرتك شوفي حضرتك تطلبي باية انتي و سي بيبي و انا موجودة
و ذهبت اسيل و هي تغلي غضبا
اسيل : ماشي يا يوسف انا هوريك
جاسمين : لو سمحتي
اسيل بسماجة : ايوة يا فندم
جاسمين : هاتيلنا...... مش كدا يا بيبي
اسيل ليوسف : اجيبلك حاجة تاني يا استاذ بيبي
يوسف و هو يكبت ضحكته : لا شكرا
اسيل : العفو يا استاذ
توجهت اسيل الي غرفة الملابس ولكن قبل ان تغلق الباب الا ان وجدت يد تمنع غلق الباب
و فتح الباب وجدته امامها
اسيل : نعم. .أفندم يا استاذ اطلع برا حالا لحسن اللي معاك تقلق عليك
يوسف : غيرانة يا بطة
اسيل : لا طبعا هغير لية مثلا يعني
يوسف و هو يتقدم منها و يغلق الباب : غيرانة
اسيل و هي ترجع خطوة للخلف : لا
يوسف : مش غيرانة طيب اروحلها انا بقي
اسيل : اقسم بالله يا يوسف لو روحتلها مش هتشوف وشي تاني
يوسف : الله مش انتي اللي بتقولي
ثم اقترب منها و همس في اذنها : غيرانه
اسيل بهمس هي الاخري و كانها مخدرة : اه غيرانة مش عايزة اشوفك مع حد غيري
يوسف و هو يبتعد : ما كان من الاول
اسيل : مين دي يا يوسف مين هي قولي و مش هزعل
يوسف و هو يضمها له : دي يا ستي واحدة هتموت وابصلها
وكزته اسيل في صدره بخفة
يوسف : هههههه خلاص خلاص بس هي فعلا كدا بس انا مش معبرها
اسيل بغيرة : امال هي معاك بتعمل اية يا...هههه يا بيبي
يوسف : ههههههههه عشان تعرفي احساسي كان اية و انتي في حضن عزمي
اسيل و هي تنظر اليه بغضب
يوسف : اهدي يا اسيل هتكليني ولا اية
اسيل : و رحمة امي و ابويا يا يوسف لهموتك بايدي
يوسف : سيلا يا قلب يوسف اهدي و صلي على النبي كدا عشان عايزة اقولك علي حاجة مهمة
اسيل بغضب : اتفضل عايز اية
يوسف : اممممم جبتلك حقك
اسيل : حقي حقي ازاي يعني
يوسف : الشركة كلها دلوقتي تعرف انك ملكيش علاقة بالسيوفي
اسيل بدموع : بجد يا يوسف
يوسف : بجد يا قلب يوسف
اسيل و هي تمسح دموعها : طب طب ازاي
تذكر يوسف فلاش باك
دلف يوسف الي الشركة و ذهب الي سيف
يوسف بانهماك : هات التسجيل
سيف و هو يعطي التسجيل : هتعمل اية
يوسف : تعالي معايا و انت تعرف
سيف : ماشي
ذهب يوسف و سيف بدء التسجيل في العمل بصوت حنان فوضع يوسف الميك امامه حتي يملئ الصوت الشركة و بالفعل سمعت الشركة اعترافات حنان و بدء صوت الثرثرات تعلو في الشركة و هي كلمة ( (معقول دول كانه اصحاب اوي ))
خرج يوسف و قال : انا مش بعمل كدا عشان انا مهتم ان حد منكم يفكر اني علي علاقة باسيل لا انا مش مهتم انا عشان عقبت ناس كتير هنا و مش عايز اقطع عيش حد
و تركهم يوسف و ذهب
باك
اسيل : يوسف يوسف التسجيل خلص انت روحت فين
يوسف : هنا يا سوسو
اسيل : و بعدين انت ازاي سمعت التسجيل للشركة كلها
يوسف بتوتر : ااا اا سيف اللي بيشتغل هناك صاحبي
اسيل : صاحبك صاحبك يعني
يوسف : اه صاحبي فيها اية يعني
اسيل : مش قصدي يا يوسف و الله انا بسأل بس
يوسف : خلاص يا روحي
وجدوا من يطرق الباب و قد نسوا انهم في غرفة الملابس
اسيل : يالهووووووووي يوسف ابوس ايدك مطلعش صوت
اومئ لها يوسف و صمت
غادة زميلة اسيل في المطعم : اسيل انتي جوا ادخل ولا لا
اسيل بسرعة : لالالالا انا انا هطلع بس بغير يا غادة
غادة : طيب انا هروح اشوف هاني لحد ما تخلصي
اسيل : ماشي يا حبيبتي .
ذهبت غادة و تنفست اسيل الصعداء و اردفت ليوسف : يلا يلا اطلع و انا هغير و اروح قبل ماعزمي يتصل يقول جاي اخدك
يوسف : انا برا هروحك خلصي و اطلعيلي
دلفت اسيل الي المنزل بعد ان اوصلها يوسف دلفت بسعادة بعد تحذيرات يوسف المتكررة في البعد عن عزمي
اسيل : ازيك يا باندتي
عزمي : كنت لسة جاي اخدك يابندقة
اسيل : المرة الجاية... جدو فين
عزمي : في اوضته بيقرأ قرآن
اسيل : طيب
طرقت اسيل باب جدها فسمح لها جدها بالدخول
اسيل و هي تدلف بابتسامة : احلي جدو في الدنيا
رشدي : تعالي يا بكاشة هانم
اسيل : انا يا جدو و انا اللي جاية احكيلك حاجة مهمة و هتفرحك
رشدي : طب تعالي اقعدي و قوليلي يا ستي
اسيل : الاشاعات بتاعت الشركة اللي طلعت عليا و علي المدير
رشدي : مالها
اسيل بحزن : حنان هي اللي طلعت قايلة عليا كدا و بعدين شوفتها مع الزفت مراد
رشدي و هو يحتضنها : الحمد لله الحمد لله ان ربنا نجانكي يا قلب جدو
ثم اردف : بس في حاجة تانية عايزة تقوليها
اسيل : احم هقولك .... يوسف زميلي في الشغل
رشدي : ماله
اسيل بخجل : طلع بيحبني
رشدي : و انتي
اسيل : احم بحبه
رشدي : في حاجة تانية مخبياها عليا
اسيل : لا مفيش
رشدي بجدية : لا فيه
اسيل : اية هي
رشدي : .........
استووووووووووووب
نكمل الحلقة الجاية
ياتري رشدي اسيل مخبية عنه اية و عرفه
الفصل 11
رشدي : يعني مش عارفة مخبية علية اية
اسيل : لا يا جدو بجد مش عارفة
رشدي : انا سألت عزمي الشركة اللي جابك منها فين و هو قالي بس طلعت شركة السيوفي كنتي بتعملي اية في شركة السيوفي يا اسيل
اسيل بتوتر و يد ترتعد : انا ...انا يا جدو... انا
رشدي بحدة : انتي أية يا اسيل
اغمضت اسيل عيناها و اردفت بسرعة : انا مش بشتغل في شركة ولا حاجة انا بشتغل عند جدو مفيد و قولت لعزمي يجي شركة السيوفي لانه ميعوفهاش و حضرتك متعرفش اني بشتغل في مطعم
فتحت اسيل عيناها بخوف شديد ليس من جدها و لكن علي جدها و لكن وجدت ملامح وجهه جدها تشع بردو
اسيل : جدو انا عارفة انك زعلان مني بس معرفتش اقول لحضرتك
قاطعها جدها و هو يقول ببردو : طب ما انا عارف انك بتشتغلي عند مفيد
اسيل : نعم حضرتك عرفت منين
رشدي : مفيد قالي علي كل حاجة من اول يوم و كان كل يوم يكلمني يقولي انتي عاملة اية في الشغل
اسيل بذهول : يعني حضرتك عارف من زمان و اكملت بحزن : انا اسفة يا جدو انا مردتش ازعلك عشان خطري متزعلش مني الا زعلك يا جدو انا مليش غيرك
بدأت اسيل في البكاء لكن اوقفها يد جدها التي تمسد علي شعرها بحنان و اردف : مين قالك اني زعلان منك
اسيل بابتسامة بلهاء : يعني مش زعلان مني يا جدو
رشدي : لا يا قلب جدو بس بعد كدا متخبيش عليا حاجة و كمان عايز اقابل يوسف ده و اتكلم معاه
اسيل بمزاح : حلاوتك يا رش رش يا قلبي انت ده انا هجيبه من قفاه عشان حضرتك يا قلبي
رشدي : بطلي بكش بقي يا بت انتي
تعالت ضحكاتهم في الغرفة فاقتحم عزمي الغرفة
عزمي : الله الله يا ست بندقة الضحك من الودن للودن مع جدو بس و انا ابن البطة السودة يعني
اسيل بضحك و هي تقرص خدود عزمي : و انا اقدر بردو يا باندتي
عزمي : اضحكي عليا ياختي اضحكي
عزمي لنفسه : اتحرمت من ضحكتك و كلامك و هزارك معايا يا حبيبتي
اسيل في نفسها : و الله يابني انت لو تعرف انا هيتعمل فيا اية لو يوسف عرف اني كلمتك كدا هتدعيلي
اسيل : انا هدخل انام بقي عايزين حاجة
رشدي : لا يا حبيبتي تصبحي على خير
عزمي : تصبحي على خير يا بندقة
اسيل بابتسامة : و انتو من اهلة
في فيلا السيوفي و بالتحديد في غرفة امنية
تجلس علي الفراش و هي تستشيط غضبا : و ربي يا سيف لهقتلك بس اصبر عليا بس
لتجد هاتفها يعلن عن وصول اتصال من سيف
امنية : جيت لقضاءك يا حبيبي
امنية : الو يا حبيبي كنت فين
سيف : اية ده مين معايا
امنية : انا امنية يا روحي
سيف : و اية الدلع ده انا بدأت اشك فيكي
امنية من بين اسنانها : انا لية بس يا روحي... الا قولي صحيح كنت فين
سيف بتوتر خشي من كشف امنية انه تقابل مع جاسمين : انا انا كنت في الشركة يا حبيبتي لية بتسألي هو في حاجة
امنية : ابدا يا حبيبي انا بس كنت عايزة اسأل جاسمين كانت بتعمل معاك اية يا روحي
سيف و هو يبتلع ريقه بصعوبة : جاسمين وانا مالي و مال جاسمين يا حبيبتي بس
امنية بنرفزة و قد تعصبت لكذبه عليها : سيف متكدبش انا شوفتها معاك في العربية كانت بتعمل اية
سيف بعصبية : امنيييييية اوعي في يوم من الأيام تعلي صوتك عليه
امنية : لا بجد و انت اوعي في يوم تكدب يا سيف
سيف : انا مكنتش معاه ا يقابلها انا كنت بوديها ليوسف ادام المطعم و المفروض تبقي واثقة فيا اكتر من كدا
امنية : و انا فعلا كنت هبقي واثقة فيك بس لو مكدبتش عليا في الاول
سيف : ما انا عشان عرفك كدبت عليكي
امنية : و طالما انا وحشة اوي كدا مرتبط بيا لية مرتبط بواحدة انت بتكدب عليها عشان تخلص من كلامها ليه
سيف : و الله مزاجي
امنية ببكاء : لا مش بمزاجك انا هخلصك مني يا سيف انا هقلع دبلتي و مش هوريك وشي تاني حاجة تاني بس اخر كلمة هقولها لاني بجد زهقت ان كنت مش بتحب كلامي ساعة غيرتي عليك يبقي الموجود في قلبك ده مش حب يا سيف سلام
اغلقت امنية الهاتف و القته علي اخر ذراعها فاصطدم بالحائط فتحطم الي اشلاء و ظلت تبكي و هي متمسكة بدبلتها حتي نظرت للدبلة بغضب و القتها من الشرفة
لم يقل الحال عند سيف فهو كان يحطم كل شئ امامه في غضب و عصبية
سيف : غبي غبي ضيعت احلي حاجة في حياتك بغباءك
ففتح خزانة ملابسه و ارتدي اول شئ وقع بين يده و ذهب ركضا الي الذي عشقها قلبه منذ الصغر
كان يوسف يجلس على الفراش و يتذكر غيرة فتاته و يضحك من اعماق قلبه
يوسف بضحك : بيبي ههههههههههههههه
و امسك الهاتف و هاتف اسيل
اسيل بنوم : الو
يوسف : الو يا روحي انا صاحيتك
اسيل و هي تعتدل في جلستها : لا لا انا صاحية كنت عايز حاجة
يوسف بضيق : عايز حاجة!!! لا ياختي مش عايز حاجة اقفلي خلاص
أسيل : استني بس يا يوسف انا بس مش مفوقة يا حبيبي
يوسف : ياشيخة مش تقولي حبيبي و بتاع
اسيل : احم يوسفي عايزة اقولك علي حاجة
يوسف : يا خرابي علي يوسفي يا ناس قولي يا قلب يوسفك
اسيل : يا لهوي يا يوسف هتنسيني الموضوع
يوسف : ههههههههه خلاص قولي قولي
اسيل : جدو عرف كل حاجة و عايز يقابلك
يوسف : عرف كل حاجة كل حاجة حتي موضوع المطعم
اسيل : ايوة و اكملت بتوتر : هتقابله
يوسف و قد استشعر قلقها : اه يا روحي هقابله متخافيش حددي ميعاد و انا هروح اشوفه
اسيل بسعادة : ربنا يخليك ليا يا حبيبي
يوسف : خليكي واثقة من حاجة واحدة يا حبيبتي
اسيل : اية هي الحاجة دي
يوسف : اني بحبك بجد
اسيل : احمم طب تصبح على خير
يوسف : ههههههههه و انتي من اهلة يا حبيبتي
اغلقت اسيل الهاتف و ظلت تنظر اليه بهيام حتي ذهبت في ثبات عميق
كان سيف يركض و يركض الا انه لمح دبلة امنية انحني علي الارض و امسكها و مسح على وجهه بغضب ليهدي من روعه و صعد مسرعا و لم يلاحظة احد لان الجميع نيام حتي اقتحم غرفة امنية دون اذن منها
وجدها منكمشة علي نفسها تضم قدمها الي صدرها و تبكي بشدة و تلوم حتي لم تلاحظ دخوله حتي زلزلت جدران قلب عاشقها و متيمها
امنية و هي تبكي بشدة : ماشي يا سيف و الله العظيم مهتشوف وشي تاني و لا انا عايزة اشوفك انا غلطانة اني حبيتك من الاول ثم زاد بكاءها و اردفت : ده وحشني من الوقتي امال هعمل اية
جلس سيف بجانبها و لمست يده كتفها حتي انتفضت زعرا و التفتت وجدته هو
امنية بحدة : عايز اية و دخلت هنا ازاي
سيف بحدة ايضا : دبلتك مرمية في الجنينة لية يا هانم
امنية ببكاء و لكنها تخفية بلهجة قوية : و الله يمكن عشان صاحبها مش موجود
سيف : و مين سمحلك انه ميبقاش موجود ما هو موجود اهو و قدمك
ثم امسك بيدها و قبلها و اردف : و بيعتذرلك و بيقولك انه ميقدرش يعيش من غيرك لحظة واحدة و انتي هتفضلي حبيبته لحد ما يموت
امنية بسرعة : بعد الشر
سيف بمكر : يعني بتحبيني
امنية و هي تخفي عيناها عنه : لا مش بحبك
سيف بثقة : لا بتحبيني
امنية : و الله و جايب الثقة دي منين ان شاء الله
اقترب سيف منها حتي كادت المسافة تكون منعدمة و همس اذنها : ب ت ح ب ي ن ي يا امنية
ابتعدت امنية و ظلت تنظر لعينه البنية و هو مركز عينه في عينها السوداء حتي قالت بلا وعي ..........