أخر الاخبار

رواية حبيبي الذي لا اعرفه الفصل الثامن والتاسع بقلم اسماء ايهاب

رواية حبيبي الذي لا اعرفه 

بقلم اسماء ايهاب 
 الفصل الثامن والتاسع

امسك الهاتف بقلب يدق بعنف و هي ايضا ممسكة بالهاتف 

اسيل بتردد و هي تردف لنفسها : عيب يا اسيل كدا انتي بتستهبلي لا لا مينفعش تتصلي 

ولكنها وجدت هاتفها يعلن عن وصول اتصال من يوسف 

اسيل : اية ده هو هو اللي بتصل يا لهوي هو سمعني و لا اية

ثم ردت بثبات : الو يا يوسف ازيك 

يوسف : الو يا اسيل ازيك عاملة اية 

اسيل : الحمد لله يا يوسف     احم هو هو انت كويس

يوسف : انا كويس الحمد لله عايز اشوفك

اسيل : هو انت مش بتيجي الشفل لية 

يوسف : معلش كنت تعبان شوية 

اسيل بقلق : لية مالك

يوسف و قد استشعر قلقها : لا كويس ..... مش هشوفك 

اسيل : ماشي امتي 

يوسف : هعدي عليكي بليل 

اسيل : طب ما تيجي الشغل 

يوسف : انا اتقابلت في الشركة يا اسيل و هشتغل

اسيل بفرح : بجد ربنا يوفقك يارب و تثبت نفسك في اقل وقت 

هاني : يلا يا اسيل الشغل يا ماما

اسيل : حاضر حاضر ....... معلش يا يوسف لازم اقفل عشان الشغل 

يوسف : ماشي سلام يا قلبي

و اغلق الهاتف و لم ينتبه لما تفوه به للتو

اسيل بصدمة و هي تحدق في     الهاتف : قلبه قلبه ازاي يعني 

اسيل و هي تضرب وجنتيها بخفة : اسيل فوقي يا ماما فوقي هو اكيد مش قاصد 

و ذهبت لاكمال عملها


امنية بعصبية : يعني اية يا سي سيف يعني انا بتلكك عشان اكلمه 

سيف بغضب هو الاخر لا يقل عنها : و الله معرفش بقي اصل يعني كل مرة بالصدفة تبقي واقفة معاه 

امنية : بعني انا اللي قولتله يقف معايا يا سيف هو اي نكد و خلاص 

سيف : نكد انا نكد يا امنية علي العموم مفيش مروح محضرات للدكتور ده بالذات يا امنية و مفيش نقاش 

امنية : هو اللي مفيش نقاش يعني اية اشيل المادة عشان حضرتك غيران من الدكتور

سيف : امنيييييية لمي لسانك شوية قولت مفيش محاضرة تاني لدكتور زفت 

صمتت امنية بهذه اللحظة خشية من غضبه الجامح


طرقات هادئة علي الباب تعكس انطباع الشخص القابع خلفه 

قام الجد رشدي متكأ علي عصا :     ايوة يللي علي الباب 

فتح رشدي الباب وجد شاب طويل و عريض وسيم و يوجد به شبه من ولده الغالي رحمه الله 

رشدي بفرح : عزمي ... عزمي يا بني وحشتني يا ابن الغالي وحشتني اوي 

عزمي : و انت كمان يا جدو وحشتني اوي

خرج من حضن جده و 

رشدي : ادخل يا حبيبي ادخل 

عزمي بعد ان جلس : ازيك يا جدو و ازاي صحتك 

رشدي بتنهيدة و هو يجلس     : الحمد لله يا حبيبي كويس انت عامل اية طمني عليك

عزمي : كويس يا جدو الحمد لله اسيل عاملة اية 

رشدي : كويسة الحمد لله 

عزمي : الحمد لله امال هي فين

رشدي : في شغلها 

عزمي : هي بتشتغل 

رشدي : اه بتشتغل في شركة صغيرة كدا من ساعة ما امها ماتت و ابوها بعدها و ابوك كمان الله يرحمهم و سفرك و هي كل حياتي 

عزمي : الله يرحمهم.... عمتي عزيزة دي مكنش في منها ابدا 

رشدي بتأثر علي ابنته الحبيبة : هي دلوقتي هي و ابوك في دار الحق


اذا عزمي ابن خال اسيل و كان     مسافر حتي يعمل و يكون نفسه ليفوز باسيل لكن عندما علم انها خطبت لم يعد الي البلد 


في الليل 


اسيل و هي خارجة من المطعم    وجدته متكأ علي السيارة مخالفة للذي قال لها انها ملك لصديقة

اسيل : اية ده بقي كل مرة عربية علي فكرة بقي انا بدأت اشك فيك

يوسف بتوتر : انا انا مأجرها يومين 

اسيل : و مالك اتوترت كدا لية هو انا قولت حاجة

يوسف : لا لا مفيش ...... يلا نمشي هوديكي حته مكان 

اسيل : يلا لما نشوف اخرتها 

صعدت اسيل الي جانبه في السيارة و انطلق بها نحو مطعم فخم شيك جدا لا يذهب اليه الا لاغنياء


اسيل بدهشة : اية ده احنا هندخل هنا 

يوسف : لا هندخل هناك يلا بقي انزلي

اسيل : يلا و ربنا يستر بقي 


دلفوا الي الداخل و طلب يوسف     الطعام و كانت اصناف كثيرة و تعلم اسيل انها غالية الثمن 


يوسف : في اية يا اسيل مبتكليش لية

اسيل : بصراحة خايفة ندخل السجن لو مسددناش الفلوس دي 

يوسف : هههههههه لا متخافيش كلي

اسيل : لا عشان تدخل السجن     ميخدونيش معاك و اللي كل هو اللي يدفع و متخافش هجبلك عيش و حلاوة

يوسف : ههههههههه بقي كدا طب يلا كلي و متخافيش انا معايا فلوس

اسيل : ياخوفي منك

يوسف : هههههه دا انا غلبااااان هههههه..... الا قوليلي يا اسيل مش احنا بقينا اصحاب

اسيل : اممممم طبعا

يوسف : لازم الاصحاب يعرفه عن بعض كل حاجة صح مش هتقوليلي عنك كل حاجة بقي

اسيل : اممممم ماشي اسمع يا سيدي.... و انا صغيرة كنت عيلتي مقتصدة علي ماما و بابا و بس ماما و بابا كانوا بيحبوا بعض اوي في يوم ماما تعبت و التعب و حالتها اتهورت و مش في ايدينا حاجة نعملها لحد ما صحيت في يوم علي صوت بابا و هو بيزعق باسم ماما... مسحت اسيل تلك الدمعة التي فرت من عينها هروبا و تحررا من احزان عيناها 

يوسف بحزن : اسيل لو مش عايزة تكملي بلاش 

اسيل : لا عادي... يومها ماما     ماتت بابا زعل اوي و فضل مهمل فيا و صحته و كل حاجة بتخص و في يوم دخلت اصحية مردش عليا قعدت اصحية    و افوق فيه و مردش تنهدت و اردفت لحد لما قعدت اصرخ الجيران اتلمه و الناس عرفت ان بابا مات مكنتش بروح عند جدو كتير و مفيش اختلاط بيه الناس كلمه و قالتله كان هو تعبان     من يوم موت بنته لان خالي حمدي مات بعد ماما باسبوع فكانت صدمة علي راجل كبير زيه ولاده يموته في اسبوع     واحد جدو خدني اعيش معاه و بعد اسبوع عزمي ابن خالي حمدي سافر و انا كنت متعلقة بيه اوي تعبت اكتر من الاول جدو طلعني من حالتي دي بحبه ليا لما دخلت الجامعة اتعرفت علي مراد حبيته او اتعلقت بيه زي اي حد بتتعلق بيه لو شوفت     اهتمام منه لما خلصت خطبني بدأت اتعلق بيه اكتر بس تعرف اني مستغربة اني ازاي مش زعلان اننا سيبنا بعض غير اول     يومين بس و بعد كدا ولا كانه كان في حياتي تعرف اكتر حاجة وجعاني ان صاحبتي اللي معايا من و انا صغيرة معدتش    بتكلمني هههههه مصدقة الكلام اللي اتقال عليا انا بجد اول مرة احس اني مظلومة بجد انا و الله معرفوش يا يوسف محدش مصدق اني معرفوش 


يوسف و هو يجلس بجوارها و يضمها و هي تبكي بشدة : عارف انك متعرفهوش و هثبت     للكل ان دي لعبة اتلعبت عليكي بس متعيطيش حاسس بنار جوه قلبي و انتي بتعيطي تعرفي اليومين اللي فاته كنتي وحشاني اوي 

خرجت اسيل من حضنه و نظرت له و هو يهز راسه بمعنى نعم اني اشتقت اليكي 


اسيل بتوتر : طب طب يلا نروح 

يوسف : ههههههههه ماشي يلا 


اسيل لنفسها : ماذا قلت ايها اليوسف لقد هاجت دقات قلبي بعد تلك الكلمة احقا مشتاق الي     احقا انا ايضا مشتاقة اليك تبا لك ايها اليوسف اللعين لماذا قلت ذلك و لكني قد ارتاح قلبي بالحديث معك و احتضانك 


فاقت من شرودها علي صوته : اية مش هنمشي 

اسيل بابتسامة تخطف الانفاس : اه طبعا يلا


وصلت المنزل وجدته مظلم ظنت ان جدها قد نام فمدت يدها و ضغطت علي زر الكهرباء فانفتحت الانور فجائت لتغلق الباب 

اسيل : عااااااااااااااااااااااااا

عزمي و هو يخلع الوجه المرعب و يضحك علي منظرها : ههههههههههههههه لسة بتخافي يا بندقة 

اسيل بذهول و هي تضع يدها      على فمها : ب ب بندقة الكلمة دي مش بيقولها غير.... و بصراخ عزمي هيييية 

احتضنته اسيل بشدة و اردف : يا باندتي وحشتني اوي 


وخرجت من احتضانه و اردف    بعد ان تذكرت : بقي انت بتجعزني انا صح.. و اردفت و هي تركض خلفه و ديني ما هسيبك المرادي

عزمي : يا جدوووو الحقني

اسيل : محدش هيرحمك من ايدي يا باندا


في الصباح في مكتب يوسف 


سيف : ها قولتلها اية بعد وحشتيني

يوسف : ولا حاجة 

سيف : ولا حاجة انت مش حاسس بحاجة اتجاها

يوسف : اه طبعا حاسس بس

سيف : بس أية مش متاكد 

يوسف : لا بردو متاكد

سيف : اووووف امال اية 

يوسف : لما اجبلها حقها و ارد كرامتها واعرف مين عمل كدا 

سيف : و هتعرف ازاي 

يوسف : هقولك بعدين .....     المهم صفقاتنا اللي في الغردقة اخر اخبارها اية

سيف : اطمن كله تمام و زي الفل كلها شهر و نمضي عقد الصفقة الجديدة 

يوسف : كويس جدا 


استيقظت اسيل و دلفت الي المرحاض و فعلت روتينها اليومي و ارتدت ملابسها و ذهبت الي الخارج 


اسيل لعزمي : تصدق نسيت انك موجود 

عزمي : لا يا بندقة لسة اسبوع علي ما امشي من هنا 

رشدي : و تمشي لية يابني خليك قاعد معانا 

عزمي : انا كونت حياة في     الغردقة يا جدو عندي شركة باسس فيها من و انا في امريكا و بيت تعالوا انتوا عيشه معايا هناك 

رشدي : لا مش هخرج من بيتي لحد ما اموت فيه 

اسيل و الدموع عالقة في عيونها    : بعد الشر عليك ياجدو لية كدا بس

رشدي : متعيطيش يا حبيبتي كله بامر الله و الاجل لما يجي محدش هيقدر يمنعه 

اسيل : بالله عليك يا جدو بلاش الكلام ده 

و هبت واقفة و اردفت : انا ماشي سلام 

عزمي : اوصلك 

اسيل بتوتر حاولت اخفاءه : لا لا لا مفيش داعي انا ب بحب امشي الصبح و انا راحة 

عزمي : ماشي ابقي ابعتيلي المكان و هاجي اخدك بليل 

اسيل بسرعة و هي تخرج ركضا من المنزل : حاضر حاضر 


الفصل التاسع

انتهت اسيل من عملها وجدت يوسف يتصل بها 

اسيل بسرعة : الو يا يوسف    كويس انك بتتصل لان انا عايزة اروح عند شركة السيوفي

يوسف بتوتر : السيوفي السيوفي لية

اسيل : عزمي هيجي ياخدني و جدو عارف اني بشتغل في شركة و كدا فلو عزمي شافني في مطعم يعني انت فاهم صح

يوسف :اه يا اسيل و انا كنت جايلك اصلا استنيني


وصل يوسف و سمعت اسيل بوق السيارة فركضت اليه مبتسمة و صعدت بجواره في السيارة انطلق بسيارته نحو الشركة و هو خائف بشدة من معرفة اسيل حقيقته 

وصلوا الي الشركة خرجت هي من السيارة و بعثت المكان الي عزمي و بعد ذلك التفتت الي يوسف و اردفت الحمد لله هتنقذني من زعل جدو و الله


نظرت خلف يوسف وجدت حنان و مراد يتحدثون ويضحكون ترقرقت الدموع في عيونها     فاختبئت في يوسف حتي لا يروها نظرت لهم و هم يصعدون الي السيارة بضحك و سعادة 

نظر يوسف الي المكان التي كانت تنظر اليه وجد الرجل الذي كان بالمطعم فهم ما حدث

كاد ان يهدئها

وصل عزمي في هذا الاثناء فنادي عليها فاتجهت اليه بعين دامعة فاحتضنها عزمي فضغط يوسف علي يده بشده حتي ابيضت 

ذهبت اسيل مع عزمي لكنها نظرت    مرة اخيرة الي نظرة مكسورة حزينة ليست من حبها لمراد لكن من غدر صديقتها الحميمة اقصد التي كانت تظنها حميمة 


كان يوسف يود بطش هذا العزمي لقد كان يحتضن فتاته نعم فتاته التي اختطفت قلبه 


في سيارة عزمي 


عزمي : في اية بقي و مين اللي     كنتي واقفة معاه و مستخبية فية لية 

اسيل بدموع : مفيش 

عزمي : لا فيه في اية 

اسيل بحرقة : ح .. ح.. حنان

عزمي :حنان صاحبتك من زمان 

اسيل : اه هي 

عزمي : مالها 

اسيل : كانت مع مراد 

عزمي : مراد و هي مالها و مال مراد 

اسيل : شوفتهم مع بعض و كانوا بيضحكوا و يهزوا 

عزمي و هو يضمها : طب و انتي مالك بيهم يا بندقة سيبيهم مع بعض و انتي بعد كدا اللي هتقولي ربنا نجاني منهم و الله 


كان هو خلفهم و بغلي غضبا من      اسيل حتي وصلوا هم المنزل فاخذ يضرب المقود بعصبية و ذهب الي منزله 

و هو في قمة غضبة هنا 


امسك هاتفه 

يوسف : ايوة يا زفت بيه

سيف : بقولك اية كفاية اختك انا و هي متخانقين دلوقتي و مش طايق نفسي

يوسف : ما انت اللي غيران من واحد هي مش معبراه اصلا 

سيف : يا سلام علي اساس لو اسيل مكانها كنت هتبقي بالبرود ده 

تذكر يوسف احتضان عزمي لاسيل فضغط علي الهاتف حتي كاد ان يتحطم 

يوسف بجدية : انا هقول لاسيل اني يوسف السيوفي 

سيف : متاكد يا يوسف 

يوسف : اه متاكد انا مش جاي     بكرا الشركة بس اللي شاغل تفكيري الوقتي ان مراد اللي كان خطيب اسيل اية اللي جمعه بحنان اللي كانت صاحبت اسيل 

سيف : و انت عرفت ازاي انها حنان

يوسف : اسيل كانت ورتهاني مرة المهم اني مش جاي بكرا سلام

سيف بتنهيدة : سلام 


في اليوم التالي ذهبت اسيل الي العمل و كانت هناك في غرفة الملابس و بعدما ارتدت ملابس     العمل وجدت من يقتحم باب الغرفة و يمسك بذراعيها و اغلق الباب و ضرب ظهرها به وجدت امامها يوسف و هو في قمة غضبة 

اسيل بخضة : في اية يا يوسف 

يوسف بغضب : اية اللي عملتيه    ده امبارح

اسيل بعدم فهم : اية اللي عملته و بعدين ابعد عشان اطلع مينفعش كدا 

يوسف و هو يضغط على يدها : استني هنا بقولك كنتي بتحضني ابن عمك ده ولا مش عارف يقربلك اية لية بتاع اية تعملي كدا 

اسيل و هي تحاول جذب يدها من يده : في اية يا يوسف و بتتكلم معايا كدا لية 

يوسف : لو شوفتك تاني مع اي     حد مهما كان هتشوفي وشي التاني اللي انتي لسة متعرفهوش يا اسيل

اسيل : و الله مكنتش ولي امري     و بعدين انت مالك ان شاء الله اعمل اللي اعمله ملكش دعوة 

يوسف و قد تعصب كثيرا : لا لية دعوة

اسيل ببرود : لا ملكش دعوة بيا انا بالنسبة لك اية عشان تتحكم اكلم مين احضن مين انت مين و بتزعقلي كدا لية 

يوسف بعصبية و عضلات متشنجة : لاني بحبك 


توقفت الارض عن الدوران و توقفت عقارب الساعات و كانه قال تعويذة لم تفهم منها شئ لكنها كان تأثيرها فعال ماذا قال انا قد سمعت شيء هل.. هل هو يحبني هااا هل اقول له اني احبه اكثر ام انتظر حتي اتاكد اني احبه 


افاقت من شرودها علي صوت الغاضب و كانه موسيقي في اذنها : لاني بحبك و بموت فيكي كمان متسأليش ازاي انا حبيتك في يوم و ليله 

اسيل بتخدير : ق قول تاني. 

يوسف و قد اقترب منها و همس في اذنها : بحبك يا اسيل 


لم تعد تعلم هل هي الآن امامه     و يقول لها ذلك ام انها مازالت نائمة و تحلم هذا الحلم الجميل 


ابتعد يوسف عنها و اردف في نفسه : قولها بقي انت مين قولها قولها انا يوسف السيوفي يا اسيل قول 


كان يوسف خائف من رد فعل اسيل لهذا السبب لم يقول لها سوف يكون معها الان فقط هذا ما شعر به 


وقف يوسف و هو يمسك بخصلة شعرها المتمردة و يلفها حول اصبعته : مش هتقولي حاجة 

اسيل ببلاهة : هااا

يوسف بضحك : ها اية بقولك مش هتقوليلي حاجة مثلا و انا كمان اي حاجة منك انا راضي 

اسيل بتوتر و هي تبعد يده عن خصلات شعرها العسلي و تضع يدها على صدره لتبعده : انا. ..انا ورايا شغل ابعد ل لو سمحت 

امسك هو بكف يدها الذي علي صدره جهه قلبه و ثبته جيدا و اردف : هفضل مستني تقوليهالي ان شاء الله لاخر يوم في عمري 


كانت كلماته كالسحر علي مسمع اسيل احقا لي انا هذا الكلام 💕 

احبك يوسف احبك عدد حبات      الرمال احبك حتي عدد نجمات السماء استمع الي قلبي انه يغني باسمك لما لساني غير قادر علي قول ذلك 


يوسف : هااااي اسيل سرحتي في اية. 

اسيل بدون وعي و كانها مازالت تحدث نفسها : انا بحبك يا يوسف اية ده لا بجد انا بحبك يا يوسف 

ضحك يوسف بضخب فرحا مما     سمعه ثم احتضن اسيل التي فاقت للتو وجدت نفسها تتشبث به فامسك بخصرها و رفعها اليه حتي تكون في مستوي طوله 

اغمضت عينها بشدة حتي تستمتع بما هي فيه الان 

انزلها يوسف علي الارض عندما سمع دقات الباب 


هاني من الخارج : اسيل انتي كويسة بقالك كتير اوي جوا 

اسيل بتوتر و هي تضع يدها      على فم يوسف كي لا ينطق : ان انا ك كويسة يا هاني و و جا جاية وراك اهو 

هاني : طيب ماشي متتاخريش


ذهب هاني و ابعدت    هي يدها من علي فمه

اسيل : متطلعش غير بعدي بشوية 

كادت ان تفتح الباب الا انه امسكها مرة اخري و اردف : هستناكي بعد الشغل و متكلميش هاني 

اسيل : يوسف بطل هبل بقي انا طالعة 

يوسف : علي فكرة مش هبل و انتي مش عارفة ممكن اعلم اية تمام 

ثم قبل وجنتها اليمني و اردف : بحبك 


خرجت اسيل مسرعة بقلب يدق شغف و حب و اكملت عملها و ذهب هو الاخر الي الخارج 

و اخرج هاتفة و هاتف سيف 

يوسف : سيف حنان تبقي في     مكتبك حالا و حط السماعات و انا هقولك تقولها اية 

سيف : ماشي بس قولي اسيل عملت اية لما عرفت انك السيوفي بيه 

يوسف : انا مقولتهاش اصلا 

سيف : لية يا يوسف

يوسف : مقدرتش اه صحيح خلي جاسمين تيجي علي المطعم بتاع مفيد بليل و خلينا نشوف اسيل لما تشوفها 

سيف : جاسمين جاسمين

يوسف : ايوة جاسمين جاسمين     يلا سلام و كلمني لما حنان تدخل مكتبك

سيف : 


                     الفصل العاشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close