رواية حبيبي الذي لا اعرفه
الفصل السادس والسابعبقلم اسماء ايهاب
اسيل : بس هنا الله يخليك يا يوسف جدو زعلان بجد
يوسف : خلاص اهو ....و قبل ان تنزل طب هشوفك امتي انا هاخد شيفت بليل
اسيل : اية يا بابا انت ناسي اني باخد الشيفتين بس النهاردة مستاذنه عشان اصالح جدو
يوسف : اه و الله نسيت خلاص اشوفك بكرا
نزلت اسيل و اشارت اليه بمعني باي و ذهب ظل هو يراقبها حتي دلف العمارة فادار السيارة و ذهب الي منزله
في الاعلي دلفت اسيل منادية جدها بمرح
اسيل : جدو جدو يا رشدي متعملش فيها زعلان بقي
دلف اسيل و لكن وجدت ما لم يكن في الحسبان
عند يوسف دلف القصر وجد سيف و والدته يجلسون مع والد يوسف و والدته
يوسف : يا اهلا يا اهلا ب سيف باشا
تبادله التحية وظلوا يتحدثون حتي اردف سيف : انا يا عمي يشرفني اطلب ايد امنية من حضرتك
يوسف و هو يغمز لوالده : مش يا بني قولتلك ان صاحبي عايز تخطبها و انا موافق و بابا كمان موافق
سيف : ممكن ملكش دعوة انت انا بكلم عمي يعني واحد و ابن اخوه انت مالك ايش اشخشك....اية يا عمي قولت اية
والد يوسف :بس هقول اية لصاحب يوسف يا سيف
سيف : قوله كل شئ قسمة و نصيب و النبي و جثي علي ركبته امامه بحركة مسرحية مش ابن اخوك حبيبك يلا بقي وافق
عشان خاطر بابا الله يرحمه
رغم ان سيف قالها بطريقة مسرحية و مضحة الا ان احمد والد يوسف تأثر كثيرا فاخية كان غالي لدي كثيرا فقال بتأثر : الله يرحمه
الكل : يارب
سيف : يلا يا عمي بسم الله الرحمن الرحيم بقي
احمد : يلا يا بني
سيف ليوسف : روح نادي امنية بدل ما انت ملكش لازمة كدا
يوسف : كدا طب مش منادي حد
سيف : عندك و اردف بصوت عالي : امنية امنيييية
امنية و هي تنزل درجات السلم : نعم يا سيف في حاجة
سيف : اجري بسرعة انتي لسة واقفة
امنية بسرعة و خضة و هي تنزل : فب اية
سيف بابتسامة تحبها امنية كثيرا : هنقرأ الفاتحة ولا اقرأها لوحدي يعني
امنية بخجل :خضيتني و الله العظيم حرام عليك
رفع يده و اردف : مش عايز حد ميقرأش الكل يقرأ
عند اسيل وجدت جدها مرتمي علي الارض و فاقد الوعي دب في قلبها الرعب هل سوف يموت كما توفي والديها هل سينتهي بها الحالة دون عائلة حتي جدها عائلتها الوحيد سوف تتركها
ركضت بسرعة عليه بزعر و قلق و اردفت :جدو جدو مالك جدو فيك اية رد عليه يا جدو انت زعلان مني عشان كدا مش بترد صح طب و الله معدتش هعمل كدا تاني فوق بقي
لم تجد اجابة فتركته و ركضت بسرعة الي الشقة المقابلة لشقة جدها فجدها يمتلك الشقتين و لكن تعيشان في واحدة و يجار واحدة طرقات سريعا و متلهفة حتي خرج لها رجل في اوائل العقد الخامس
الرجل : في اية يا بنتي مال وشك
اسيل : الحقني يا عم فتحي جدو مغمي عليه و مش عارفة ماله
فتحي : طيب طيب انا جاي اشوفه و هجيب عبد الحكيم معايا
نادي الرجل علي ابنه عبد الحكيم و هو شاب في منتصف العقد الثاني و يعشق اسيل لكنها لا تكن له سوي مشاعر الاخوه حيث انهم متربيان سويا منذ ان توفي والديها و استاجر والده الشقة
عبد الحكيم : في اية في بابا ... اية ده مالك يا اسيل
فتحي : تعالي يا حكيم نشوف جدك رشدي ماله
ركضوا الي شقة رشدي لم يجده اي طريقة الا و فعلوها حتي يستفيق و لم يستفق فحمله حكيم و فتحي معا و نزله به الي الخارج و اوقفه سيارة اجرة و استقاله السيارة و معهم اسيل الي المشفي
دقائق كالساعات علي اسيل و جدها في الداخل مع الطبيب بعد خمسة و عشرون دقيقة خرج الطبيب ركضت أسيل اليه و اردفت : جدو ماله يا دكتور
الطبيب : للاسف.......
عند يوسف اتصل على احدي رجاله و اردف بجدية : عايز رقم البنت اللي كنت بتراقبها نص ساعه و يكون عندي و اغلق الاتصال دون سماع الرد
بعد نصف ساعة رن هاتف يوسف فامسكة و رد : الو... اية... ثانية هكتب..... الرقم اللي معاك ده يتقطع و مش عايزه معاك و الا انت عارف اللي هيحصلك
و اغلق و امسك بالرقم و قال : اووووف و انا مالي و مال رقمك انا مش عارف حاسس اني هحتاجه
الطبيب : للاسف محتاج عملية قلب مفتوح
اسيل بشهقة : طب طب هتتكلف كام
الطبيب : 100الف جنية .... بعد اذنك
و ذهب الطبيب من امام اسيل
اسيل و هي جالسة علي الارض بانهيار : يا نهار اسود يا نهار اسود هعمل اية هعمل اية انا دلوقتي ربنا يستر ياااارب خليك معايا انا مليش غيرك يارب
عبد الحكيم و هو يقترب منها و يضع يده علي كتفها فالتفتت الية فاردف : ربنا ان شاء الله هيسر الامور خلي ايمانك بربنا كبير
اسيل و هي تمسح دموعها : يااااارب
ظلت اسيل في المشفى حتي الصباح مع جدها
في اليوم التالي
استيقظ يوسف بنشاط و فعل روتينة اليومي و ارتدي ملابسه الرسمية و تأنق و ذهب الي الشركة و عمل باجتهاد حتى يذهب الي اسيل
استيقظت هي وجدت نفسها بجانب جدها
أسيل : جدو مش هتصحي بقي يا حبيبي علي فكرة انت بتدلع عليا كتير اليومين دول و كفاية بقى و قوم
تنهدت هي بقوة و بقت عاقدة اليدين تنظر إلى جدها بين الحين و الاخر يعلها تجده استيقظ
خرج هو من الشركة باستعجال و ذهب الي المطعم فورا بعدما وصل ظل يتطلع الي ارجاء المكان لعله يجدها فلم يجدها
يوسف : هاااني يا هاااااني
هاني : اية يا عم بتزعق... اية يا بني الشياكة دي
يوسف :سيبك من الشياكة دلوقتي المهم اسيل فين
هاني بغمزة : و بتسأل عليها لية
يوسف : هتقول ولا لا
هاني :ههههه مجتش النهاردة و لا اتصلت تستأذن حتي
يوسف : ماشي يا هاني سلام
هاني : و الشيفت
يوسف : استأذنلي انت سلام
هاني بتنهيدة : سلام
اخرج يوسف ورقة مدونة عليها رقم اسيل و ضغط علي عده ازرار حتي سمع صوت جرس انتظار الرد
وجدت هي هاتفها يعلن عن وصول اتصال من رقم مجهول فردت بصوت متعب : الو
يوسف : احم الو اسيل
اسيل : يوسف جبت رقمي منين
يوسف : مصادري الخاصة
اسيل : طب كنت عايز حاجة
يوسف : احم اصل هاني قالي انك مجتيش فقولت اشوفك
اسيل : اه معلش يا يوسف حصلت كدا ظروف معايا و انا في المستشفى و معرفتش اجي
يوسف بسرعة : مستشفي مستشفى اية لية انتي كويسة مستشفي اية انا جايلك
اسيل : لالا يا يوسف انا كويسة مفيش حاجة مفيش داعي تتعب نفسك و....
يوسف : تعب اية بس يا بنتي مش احنا اصحاب
اسيل : ايوة طبعا بس متتعبش نفسك بردو
يوسف : ملكيش دعوة انتي انتي في مستشفى اية
اسيل : مستشفى ال ......
اغلق يوسف الهاتف مع اسيل ثم ذهب الي السيارة و توجه الي محل لبيع الملابس و استبدل ملابسه الانيقة بملابس عادية جدا
و اوقف سيارة اجرة
و ذهب الي المستشفي و سأل الاستقبال و دله علي الغرفة طرق الباب و فتحه وجد اسيل تتحدث في الهاتف غير منتبه له ففضل يوسف ان ينتظر حتي نتنهي ظل علي باب الغرفة و هي تعطي ظهره
اسيل : يا عم لطفي انا اللي بقولك هنبيع شقتنا و هسكن انا و جدو
لطفي : يا بنتي اصبري بس و ربنا هيحلها من عنده
اسيل : و انا مش هستني كتير جدو محتاج العملية و انا مش هطرد الناس اللي اتربيت في بيتهم و اقولهم بعد العمر ده معلش امشوا من شقتنا عشان ابيعها لحد غيركوا
لطفي : طيب يا بنتي انا هشوف كام حد كدا يشوف البيت و يعنيه و اللي فيه الخير يقدمه ربنا
اسيل : يارب
اغلقت اسيل الخط و التفتت لتجده يقف عند الباب
اسيل : انت جيت امتي
يوسف : لسة دلوقتي بس ماخدتيش بالك... جدك اخباره اية
اسيل : جدو كويس و هيعمل العملية و هيرجع زي الاول ان شاء الله.
يوسف لنفسه : اد اية انتي انسانة يا اسيل بجد
و في حين غرة دلف الي الغرفة .......
استووووووووو
الفصل السابع
دلف حكيم الي الغرفة و تعجب من وجود شخص غريب مع اسيل
حكيم و هو ينظر الي اسيل متفهما: السلام عليكم
اسيل و يوسف : عليكم السلام
اسيل : يوسف يا حكيم زميلي في الشغل
حكيم و هو يبادله التحية : اه اهلا و سهلا بيك
يوسف : اهلا يا استاذ حكيم
سمعت أسيل صوت انين يصدر خلفها فنظرت وجدت جدها يحاول ان يفتح عينه
ذهبت الية ركضا
اسيل : جدو انت صحيت جدو انا هنا اهو
حكيم روح نادي للدكتور بسرعة
حكيم : حاضر حاضر و ذهب مسرعا
يوسف بحنو لكي يهدي من روعها : اهدي ان شاء الله خير
اسيل ببكاء : يارب يارب مليش غيره يارب
دلف الطبيب مع حكيم و فحص الجد رشدي و اكد الطبيب لاسيل علي ان تسرع في اجراء العملية له
بكت بكت بقهر و حرقة ماذا تفعل ان لم تجد مشتري اتترك جدها هكذا حتي يمت ام ماذا عليها ان تفعل...
اسيل : حكيم معلش ممكن تقعد مع جدو شوية لحد ما اجي
حكيم : راحة فين
اسيل : مشوار كدا بس و جاية
حكيم : ماشي خلي بالك من نفسك
اسيل : تمام.....معلش يا يوسف لازم اروح مشوار مهم
يوسف : ولا يهمك يا اسيل روحي انتي
خرجت اسيل من المشفي و خرج يوسف الي الاستقبال
يوسف : لو سمحت فين الدكتور المسئول عن اوضة رقم 720
موظف الاستقبال و هو يشير الي المكتب المقابل له : ايوة يا فندم ده مكتب الدكتور المسئول عن حالته
يوسف :شكرا
قبل ان يطرق باب مكتب الطبيب و ضغط علي عده ازرار و انتظر الرد حتي
يوسف : الو... انت وراه اسيل مش كدا.... خليك وراها و متخليش حد يشتري بيت جدها و لو حد اشتري متلومش غير نفسك و اغلق الهاتف قبل ان يسمع الرد
خرجت اسيل من المشفي و اوقفت سيارة اجرة و توجهت الي مكتب للعمارة و صاحبة لطفي
وصلت اسيل الي وجهتها خرجت الخطايا من السيارة و دفعت المال الي السائق
و توجهت الي المكتب
اسيل و هي تدلف : ازيك يا عم لطفي
لطفي : ازيك يا اسيل تعالي يا بنتي
اسيل : معلش يا عم لطفي انا جيتلك عشان اشوف مشتري للشقة دلوقتي لان جدو لازم يعمل العملية في اقرب وقت و انا مش هستني اكتر من كدا
لطفي : طب ما تكلمي عزمي (ابن خال اسيل مسافر خارج البلاد )
اسيل و هي تسمح دمعة هاربة من عينها : عزمي لسة مصفي كل حاجة و مش معاه فلوس دلوقتي هو قالي كدا بس طبعا ميعرفش عن جدو حاجة
لطفي بالتنهيدة : طب استني هكلم واحد يشوفها دلوقتي اهو
اسيل بلهفة : ياريت يا عم لطفي
في مكتب الطبيب يجلس يوسف امامه علي تكاليف العملية
يوسف : طب انا مستعد ادفع تكاليف العملية بس تتعمل حالا
الطبيب : و انا مستعد اعملهاله دلوقتي يا يوسف بية
يوسف : طيب انا هروح ادفعها بس ياريت محدش يعرف انا مين و لا اني انا اللي دفعت
الطبيب : اكيد يا يوسف بية طبعا
استعد الطبيب و اعد المريض لاجراء العملية و ذهب يوسف لكي يدفع التكاليف و ذهب
بعد نصف ساعة كان يصدع رنين هاتف اسيل بحقيبتها بحثت عنه و فتحت الاتصال و اردفت الو
حكيم : الو يا اسيل
اسيل بقلق : في اية يا حكيم جدو في حاجة
حكيم : اهمدي جدك رايح يعمل عملية
اسيل : اية ازاي يعني انا لسة مجبتش الفلوس ازاي يعني
حكيم : الفلوس ادفعت يا اسيل تعالي بسرعة
اسيل بسرعة و هي تركض : معلش يا عم لطفي هكلمك تاني
وصلت المستشفي و هي تلهث وجدت حكيم امام غرفة العمليات
اسيل و هي تلهث : جدو عمل العملية ازاي و الفلوس ادفعت ازاي يا حكيم
حكيم : محدش قالي حاجة يا اسيل بيقوله راجل غني اوي دفعهم و مشي
اسيل : ازاي يعني بعرفنا منين
حكيم : اهدي بقي و اهم حاجة جدو دلوقتي
اسيل : صح عندك حق
عند يوسف ذهب الي منزله و هو يتابع اخبار جد اسيل فطرق امنية الباب
يوسف : ادخل
امنية : مسا مسا يا ريس
يوسف : ريس انتي اختي ولا هجام
امنية : ههههههههه اقعد ولا امشي
يوسف : اقعدي ياختي اقعدي
امنية : بص بقي يا سفسف يا حبيبي انا و سيف هنخرج انا بقولك اهو و عايزة حبيبي الجميل يقول لبابا
يوسف : مصلحجية حقيرة
امنية : عشان خطري يا يوسف انت اصلا متعرفش اننا بندب خناقة كل يوم لما اجي راحة الجامعة
يوسف : لية يعني مش عايزك تتعلمي
امنية : لا بسبب دكتور مجدي
يوسف : اه مش اللي انت قولتيلي عليه ده
امنية : اه هو عشان خطري يا يوسف قول لبابا
يوسف : خلاص ماشي هقوله
امنية : هييية يعيش يوسفي يعيش ثم خرجت من الغرفة
قهقة يوسف بشدة ثم تذكر اسيل و هي تبكي بجانب جدها فاخرج هاتفه و هاتفها
يوسف : الو...اسيل انتي كويسة
اسيل بقلق : ايوة يا يوسف انا كويسة بس حصلت حاجة غريبة و مش فاهمة حاجة
يوسف و قد فهم عن ماذا تتحدث : واية هي بقي
اسيل : جدو بيعمل العملية و بيقوله واحد جية و دفع تكاليف العملية و المستشفى و للايام الجاية كمان و مشي
يوسف متصنع الذهول : ازاي يعني واحد غريب متعرفهوش
اسيل : و الله معرفه و بصراحة خوفت
يوسف : لا لا متخافيش اكيد عايز خير
اسيل : مش عارفة
يوسف : المهم جدك طلع من العملية
اسيل : لا لسة يمكن الخوف اللي في قلبي ده بيزيد كل ما الوقت بيعدي علي جدو
يوسف : متخافيش خير ان شاء الله
اسيل : بس انا لازم اعرف مين ده اللي دفع الفلوس عشان اردها
يوسف بتوتر : يا... ياستي سيبي الناس تعمل خير
اسيل بسرعة : طب اقفل دلوقتي يا يوسف جدو طلع و اغلقت الهاتف معه دون سماع الرد
خرجت الجد و هو لا يدري شئ حوله نائم لا حول له و لا قوة
اسيل للطبيب : طمني يا دكتور الله يخليك
الطبيب : الحمد لله العملية نجحت و هو محتاج راحة تامة بعد العملية و يبعد عن اي انفعالات او عصبية
اسيل : حاضر يا دكتور
زفرت اسيل بارتياح و مرت الايام و اسيل بجانب جدها و كان كل يوم ياتي يوسف لها ليطمن عليها و علي جدها و اسيل مصممة تعلم من تكفل بعملية جدها حتي ان يوسف انها تكف عن التفكير فالله قادر ان يظهره
تجلس حنان امام مراد في احد المطاعم الراقية
حنان بشر : بس برافو عليك انك قولتلها كدا
مراد : امال اية انا شوفته هناك حتي مستنضفتش اكل هناك بلا قرف
حنان : هي كانت بتتصل بيا بس انا مكنتش برد عليها و دلوقتي معدتش بترن
مراد : احسن مترديش علي واحدة زيها
حنان : سيبك منها بقي و كمل اكلك
مراد : ماشي و انتي كمان كلي
حنان : انا كفاية عليا اني شايفك ادامي
اخذ مراد قطعة لحم من امام و وضعها في فم حنان بابتسامة هادئة
لتاخذ حنان يده و تقبلها بحنان بالغ و هي تقول : ربنا ميحرمني منك ابدا يا مراد ليمرر مراد يده علي خصلات شعرها بهدوء و يبتسم
اسيل : جدو قوم يلا عشان تفطر و تاخد الدوا يا حبيبي
رشدي : و الله يا بنتي انا زهقت من الادوية و القرف ده
اسيل : معلش يا حبيبي عشان تكون كويس
اخذت اسيل تطعم جدها حتي انتهت و اعطته دواءه و اردفت :انت كدا متظبط انا ماشية بقي و خلي بالك من نفسك و لو حسيت بحاجة كلمني اوكي
رشدي : ماشي يا حبيبتي و انتي كمان خلي بالك من نفسك
دلف سيف الي مكتب يوسف وجده ذاهب
سيف : رايح فين يا برنس
يوسف : رايح لاسيل
سيف : ناوي على اية يا يوسف مع اسيل
تنهد يوسف و اردف : و الله مانا عارف يا سيف كل مادا و انا بتعلق بيها لو عدي يوم من غير ما اشوفها ببقي عامل زي المجنون
سيف : لازم تبعد عشان تعرف انت عايز اية لو حبتها و عايزها معاك لازم تقولها انت مين
يوسف : انا هبعد و هحدد و عايز اعرف هتحبني و انا فقير و لا و انا غني بس اعرف إحساسي اية
قرر يوسف ان يبتعد عن اسيل لمدة شهر
بعد مرور يومين فقط بدأت اسيل تتسأل عنه و هو ايضا كان الاشتياق ينهش في قلبه
امسكت هي الهاتف و امسك هو الهاتف في نفس الوقت
اسيل : لا لازم اسأل عليه انا قلقت اوي بقى
يوسف : لا وحشتني اوي بصراحة مش لازم اكمل الاسبوع عشان اعرف انها وحشتني