أخر الاخبار

روايةحبيبي الذي لا اعرفه الفصل الثامن عشر18بقلم اسماء ايهاب

رواية حبيبي الذي لا اعرفه 
 الفصل الثامن عشر

بقلم اسماء ايهاب 


اسيل : بس انا مش عايزة فرح 

يوسف : نعم انتي بتقولي اية    امال انا و انتي متفقين علي اية

اسيل : مش عايزة فرح و من    ثم جلست بجواره و همست : و لا انتي عايز تقعد سنة من غيري لو انت عايز انا لا 

ابتسم يوسف ثم اردف و هو مازال ينظر لها : اية رايك يا جدو 

رشدي : و الله طالما انتوا عايزين كدا انا موافق 


ثم قليل استاذن يوسف و ذهب بعد ان اتفق معهم ان يعودوا سويا الي القاهرة 


في الصباح التالي 


سمعت هاتفها يعلن عن وصول اتصال من يوسف 


اسيل بنعاس : الو 

يوسف : هو في الو حلوة كدا 

اسيل : اقسم بالله مش قادرة ارد سيبني انام الله يخليك 

يوسف : تصدقي انا غلطان ملكيش في الطيب نصيب عديمة الرومانسية 


طرق باب غرفتها

اسيل بنوم : ادخ

يوسف : اية يا زفتة ادخل اية و انتي نايمة قومي 

اسيل و هي تقوم : اووووووف 

فتحت الباب بنصف عين : مين 

عزمي : مين اية فتحي عينك و شوفي مين يا حبيبتي 

يوسف في اذن اسيل : حبك برص

انتفضت اسيل : يا عم خضيتني 

عزمي : بصي جدو بيقولك فوقي كدا و البسي و لمي حاجتك و انجزي يلا 

اسيل و هي تغلق الباب في وجه عزمي : طيب طيب امشي بقي 

يوسف : قومي اغسلي وشك عشان تفوقي لانك مش فايقة انا جايلكوا بعد ساعة 

اسيل : بالله عليك يا يوسف مش قادرة افتح عيوني منمتش طول الليل 

يوسف بانشغال : بص يا اسيل يلا البسي يا اما هاجي اصحيكي دلوقتي انا بقولك اهو 


و اغلق الهاتف قبل ان يسمع الرد 


اسيل : اووووووووووف د    لفت الي المرحاض و اغتسلت و خرجت 


في القاهرة 


تجلس امنية مع والدت سيف ( مديحة) 


امنية و هي تناولها الدواء : اتفضلي يا ماما 

مديحة : هاتي يا حبيبة ماما 

امنية و هي تاخذ منها كوب الماء الفارغ : بالهنا 

مديحة و هي تربت علي فخذ امنية : قوليلي يا حبيبتي 

امنية : نعم يا ماما

مديحة : انا عارفة انك من و انتي صغيرة كنتي بتقولي انك لما تكبري هتلبسي الفستان و هتبقي احلي واحدة فية 

امنية ببكاء : حضرتك فاكرة يا ماما

مديحة : ايوة يا حبيبتي اية رايك تلبسي فستان فرح في كتب الكتاب 

امنية ببكاء : مش هقدر البسوا و ماما متشوفهوش

اخذتها مديحة في احضانها : دا قضاء و قدر يا قلبي و انتي مؤمنة بالله يا حبيبتي 

امنية : و نعمة بالله 

مديحة : برافو عليكي انتي بنت زي البنات و ماما هتبقي مبسوطة لما تلبسي الفستان و تبقي عروسة زي القمر 


دلف سيف : الله الله اية يا ماما الحضن ده انا اولي بيه يا حاجة 

مديحة : بس يا ولا

سيف : ماشي ماشي انتي زي امي بردو

مديحة : طيب اطلع خد شور و     غير هدومك و تعالي يلا روح مع امنية عشان تجيبوا فستان بتاعها 

سيف بفرح : بجد 

مديحة : بجد يلا 


في الغردقة 


سمعت اسيل بوق سيارة يوسف

اسيل : جدو يوسف تحت انا نازلة 

رشدي : ماشي و احنا هنيجي وراكوا 

اسيل و هي تقبل وجنتي جدها : ماشي يا قلبي سلام يا باندتي


نزلت بسرعة و دلفت الي سيارته

اسيل : يلا نمشي 

يوسف : بقي انا اكلمك امبارح تسيبيني علي التليفون و مترديش

اسيل : ههههههههههههههه اصل انت متعرفش الموب كان فين 

يوسف بضيق : فين ياختي 

اسيل : ههههههههه في التلاجة 

يوسف : نعععععععم ياختي 

اسيل : اصل و انا بكلمك كنت راحة اشرب فشربت و حطيت الموب في التلاجة و قفلت عليه     و ماخدتش بالي اما صحيت بدور عليه لقيت عزمي بيحطوا في ايدي و بيقولي يا مسطولة قولتله لقيته فين قالي في التلاجة ههههههههه 

يوسف : ههههههههه اربطي الحزام يا مجنونة 

اسيل : انا مجنونة يا يوسف 


اقترب منها يوسف بشدة و اردف بهمس امام اذنها : احلي مجنونة مجنونتي 

ابتعدت عنه بخجل : احم مش قولت هتعرفني علي امنية 

يوسف : ههههههههه ماشي ماشي 


في افخم مولات القاهرة حيث الفخامة و الرقي 

سيف : لا اله الا الله يا ستي انجزي انتي قستي المحل كله

امنية : تعالي نشوف محل تاني 

سيف : يلا ياختي 


في محل اخر


امنية : الله لا حلو ده يا سيف

سيف : ادخلي قيسي يلا 

امنية و هي تدلف : اوك 

سيف : استني 

امنية : اية 

دلف سيف الي البروفا و ظل يتطلع الي كل ركن بها 

امنية : انت بتعمل اية 

سيف : ببص عشان لو في كاميرات

امنية : بردو 

سيف : طبعا يلا ادخلي 

امنية : طب اطلع 

سيف :انا كويس كدا 

امنية : ياربي اطلع برا حالا يا سيف

سيف : خلاص خلاص متتحمقيش كدا خارج 


بعد دقائق خرجت امنية بالفستان     و كانت قمة في الرقة و الجمال 


تسمر سيف مكانه و لم ينطق و لا حرف 

امنية و هي تلوح بيدها : سيف هااااي سيف 

سيف : يخربيت كدا اية الحلاوة دي 

امنية : احم ميرسي ميرسي 

سيف : لفي 

امنية بتوتر : لا 

سيف بحدة : لفي يا امنية

لفت امنية و لكن كانت رد فعل سيف انه دفعها الي الداخل بحدة تأوهت امنية بألم 

سيف : ده منظر تخرجي بيه فين ضهر الفستان يا هانم

امنية : الله فيها اية يعني يا سيف هو مين يعني هيحضر عشان ماخدش الفستان 

سيف : ان شاء الله لو كان ابوكي     بس انا بقولك اهو 

ظلت تتمتم امنية بغضب ثم اختارت فستان اخر و وافق عليه سيف 


في المساء في منزل يوسف كان    يجلس يوسف و اسيل بعد ان سمح الجد بذلك و امنية و سيف و احمد 


امنية بهمس ليوسف : زي القمر مزة مزة بعني 

يوسف : يا بت اتلمي 

امنية : الله خيرا تعمل شرا تلقي انا بقول الحق و رايي في عروسة اخويا حبيبي 

يوسف : طيب ياختي. 

امنية لاسيل : تعالي يا اسيل نخرج الجنيتة و نتكلم شوية 

نظرت اسيل الي يوسف فاؤمي لها بمعني لا مشكلة اخرجي معها فخرجت اسيل مع امنية 


جلسوا علي العشب و اردفت     امنية بمرح : اخيرا هشوف اخويا عريس و مش اي عروسة عروسة زي القمر 

اسيل بخجل : شكرا يا امنية 

امنية : لا لا فكي خلينا نبقي اصحاب 

اسيل بابتسامة : ماشي

امنية : انا معنديش غير صاحبة واحدة و انتي التانية 

اسيل : بجد اسمها اية 

امنية : ايمان 

اسيل : امممم خلاص عرفيني عليها 

امنية : اؤمرك يا باشا 


ضحكت اسيل بضخب و صوت عالي انثوي وجدت من يضرب مؤخرة راسها بحدة التفتت وجدت يوسف

يوسف : وطي صوتك يا حلوة 

اسيل : ااااخ وجعتني يا يوسف

يوسف : قلب يوسف يا ناس 

امنية : لا انا مش ناقصة محن يا حبيبي منك ليها 

يوسف : اية اللي مقعدك معانا أصلا 

امنية : انت اللي جاي تقعد معانا اصلا مش انا 

يوسف : قومي اقعدي مع     خطيبك يا حبيبتي قومي 

امنية : لا انا قاعدة مع اسيل 

يوسف : قومي يا بت من هنا 

امنية : علي العموم مردودة يا عسل 


اسيل : ههههههههههههههه اختك دي عاااااسل 

يوسف : يا بت ام الضحكة دي وطي صوتك بقي انا مش عايز اضربك 

اسيل : علي فكرة بقي متقدرش

يوسف و هو يقوم من مجلسه : لا يا راجل تحبي تشوفي 

اسيل و هي تقوم و تركض : لا لا لا اسف اسف 

يوسف : لا مليش دعوة انتي اللي اتحديتيني 

اسيل و هي تركض : ههههههههههههههه بس يا يوسف باباك جوا 

يوسف و هو يمسكها من خصرها و جذبها له بحيث ظهرها في صدره فمال هو عليها و دفن وجهه في رقبتها و يشتم عطرها الاخذ 


اسيل : ابعد يا يوسف 

يوسف : لا رد 

اسيل : يو يوسف ابعد بجد    مينفعش كدا متسعبطش 

يوسف : لا رد

التفتت له و هو مازال محاوط     خصرها و دفعته بصدره عدة مرات حتي عاد لوعيه و تركها 

اسيل بتوتر : انا ماشية عايزة اروح 

يوسف : احم هوصلك 

اؤمت له دون كلمة 


في صباح اليوم التالي استيقظت اسيل وجدت فستان زفاف شيك جدا من اللون الرصاص معلق علي الدولاب في غرفتها 

انتفضت بسرعة من الفراش و اقتربت منه و ظلت تتامله و دموعها تنزل بصمت و فرحة 


دلف الجد و تقدم لها و قبل راسها :     يوسف بعته من شوية 

احتضنته اسيل و هي تبكي : انا مبسوطة اوي يا جدو مبسوطة اوي 

رشدي : ربنا يسعدك كمان و كمان يا حبيبتي 

ثم تغير وجهه و اردف بضيق : في حد برا مستنيكي 

اسيل باستغراب : حد حد مين ده يا جدو

رشدي : اطلعي و شوفي 

اسيل : طيب هغير هدومي     و هاجي ورا حضرتك


خرج الجد و ابدلت ملابسها و خرجت 


اسيل بصدمة : انت 


                  الفصل التاسع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close