أخر الاخبار

رواية لمسه اعادت لي الحياه الفصل الحادي عشر11بقلم رحمه جمال

رواية لمسه اعادت لي الحياه الفصل الحادي عشر


رواية ✨لمسه_أعادت_لي_الحياة✨
✨بقلم _رحمة_جمال✨
الفصل الحادي عشر
عاصم بأستغراب : ريڤانا ، مين ريڤانا 




علاء : دي الدكتوره المسؤوله عن حاله ابنك 




عاصم : وانت عرفتها منين ، ولا هي هتساعدني ازاي 





علاء : اسمع ريڤانا دي الوحيده اللي ابنك اتكلم معاها طول السنين دي مفيش




 دكتور عرف يوصل للنتيجه اللي دكتوره ريڤانا وصلتلها ، سمعت محي بيه وهو بيتكلم عنها 
عاصم : يعني كده إيمرن معاها اللي يحميه 
علاء : لا ، المشكله 





أن ريڤانا قابلت اخوك محي ، واخوك عرفها أن إيمرن عنده أنفصام
عاصم : طب ليه 






علاء : بص يا عاصم بيه ، أنا مش هضرك أنا عايز أخرجك من هنا ، والوحيدة اللي هتساعدك انك توصل لابنك ، أو تخلي






 ابنك يسمعك هي الدكتورة ريڤانا ، وكمان متنساش اخوك عمل ايه في ابنك ، عشان كده ابنك بقي بيكرهك 






عاصم بندم : هي غلطتي غلطتي ، اني معرفتوش أن لي عم وكمان تؤامي هي غلطتي 






علاء بتأثر : عاصم بيه مفيش فايده الكلام ده ، بس خليك مستعد في أي وقت عشان أخرجك من هنا ، بس اعمل حسابك انك هترجع تاني 
عاصم بأستغراب : هرجع تاني ، ليه 






علاء : انت هتخرج عشان تعرف ريڤانا الحقيقي ، هي الوحيدة اللي تقدر تساعدك ، فأنت هتخرج تعرفها كل حاجه ، وترجع تاني ، وبعد كده هنعرف هتعمل ايه عشان تأخد كل أملاكك من اخوك ، همشي دلوقت ، عشان ابراهيم اللي بره ميشكش في حاجه 
عاصم : ماشي ، ماشي 







في غرفه إيمرن 
إيمرن : امممم نفسك حلو في الاكل 
ريڤانا بغرور : طبعا طبعا 
إيمرن : يا حجه اقعدي مكنوش شويه شوربه 
ريڤانا بضيق : بقي كده ، تمام أنا غلطانه 
إيمرن بابتسامة : بس أحلي شوربه دوقتها في حياتي
ريڤانا بنظره شك : انت بتثبتني يا إيمرن 
إيمرن بتفكير : اممم الصراحه ، اها 
ثم أكمل إيمرن طعامه 
ريڤانا بتردد : بقولك ايه يا إيمرن ، هو انت ملكش عم أو خال أو حتي جده 
إيمرن بتذكر : معرفش اي حاجه عن عيله عاصم بيه ، وأمي كانت وحيده 
ريڤانا : ازاي متعرفش حاجه عن والدك ، قصدي يعني .....
إيمرن بصوت عالي نسبيا : ريڤانا ، معرفش حاجه عن عيله عاصم بيه وبس ، مكنش في أي وقت حتي أنه يقعد معايا ، كان ديما شغله اهم ، طول اليوم مع امي وبس 
ريڤانا : طب مامتك متكلمتش معاك عنهم
إيمرن : لا لما كانت عايزه تعرفني عليهم ، كنت برفض مكنتش عايز اعرف اي حاجه عن عاصم 
ريڤانا : يا إيمرن ده والدك ، مهما كان واكيد هو كان نفسه يقرب منك ، بس إحساسه بالمسؤولية كان سبب في البعد عنك انت ومامتك ، باباك يا إيمر............
إيمرن بعصبية : ريڤاناااااااااااا
انتفضت ريڤانا من الخوف وتراجعت للخلف 
إيمرن :اطلعي بره 
ريڤانا بهدؤء : إيمرن اسمعني







إيمرن بغضب شديد : قولت بره بره اطلعي برررررره 
خرجت ريڤانا من غرفه إيمرن وهي تبكي ، لم تقصد إزعاجه ، ولكنها كانت تحاول أن تعيد له ذكرياته ، ولكنها عادت لنقطه الصفر مجددا 
عثمان : دكتوره ريڤانا دكتوره ريڤانا 
ريڤانا : ها ، عم عثمان بتعمل ايه في الوقت ده 
عثمان : كنت بجيب حاجات من بره طلبوها مني هنا في المستشفى ، بس انتي اللي بتعملي ايه هنا 
ريڤانا : مش عارفه اعمل ايه يا عم عثمان ، كل ما بقرب خطوه وانجح ، برجع ١٠ لورا تاني 
عثمان : الموضوع شكله كبير اوي ، تعالي معايا تقوليلي حصل ايه 
اما داخل غرفه إيمرن 
إيمرن : غبي غبي انت غبي ، مكنش لازم تزعقلها مكنش لازم تعمل معاها كده غبي يا إيمرن غبييييييييي
اما في أحد قصور الاسكندريه
كان يجلس رجل في منتصف الخمسينيات من عمره ، يدل من ملامحه الوقار والثراء 
كان يجلس وواقف بجانبه مساعده الخاص وهو يحمل بعض الملفات الذي يمضيها رئيسه 
مصطفى : في حاجه تانيه 
صابر مساعده : لا يا مصطفى بيه ، دي كل الملفات اللي حضرتك طلبتها 
قاطعت حديثه رئيسه الخدم في ذلك القصر 
ألفت بأحترام : العشاء جاهز يا مصطفى بيه 
مصطفى : ماشي ، يلا يا صابر اتعشاه معايا
صابر بطاعه : اتفضل يا فندم 
ذهب مصطفى وخلفه صابر الي غرفه الطعام جلس مصطفى علي رأس المائده وبعد كرسين جلس مساعده 






مصطفى : مفيش اي أخبار يا صابر 
صابر : كله تمام يا فندم ، والدكتوره ريڤانا وضعها كويس جدا والحراسه حواليها في كل مكان 
مصطفى : أهم حاجة ريڤانا متحسش بأنها متراقبه 
صابر : لا يا فندم اطمن من الناحيه دي ، بس .......
مصطفى بانتباه : بس ايه ، كمل 
صابر بتردد : أصل ، جالي خبر من تركيا 
مصطفى : ايوه ، ايه اللي حصل في تركيا 
صابر : أروسولا هانم ، خسرت كل شغلها في أسنبطول وشريكتها اللي معاها سافرت لأنقرة ، لأنهم مدينون 
مصطفى : وأروسولا ؟
صابر : الاخبار اللي جاتلي ، أنها هترجع مصر 
أومأ مصطفى رأسه وأكمل طعامه ، ولكنه توقف عندما صابر قال أخر كلماته له 
صابر : هترجع مصر ، عشان تشوف ريڤانا هانم 
مصطفى بصدمه : ريڤانا !
اما في المستشفى 
ريڤانا : عرفت بقي يا عم عثمان 
عثمان : طب بقولك يا بنتي ، انتي ليه متجبيش عاصم بيه يتكلم مع إيمرن ، عاصم بيه هو الوحيد اللي عنده كل الاجابات لأسئله إيمرن ، وكمان ده ابنه الوحيد واكيد مش فرحان برميه ابنه هنا طول السنين دي 





ريڤانا : مقدرش يا عم عثمان ، اولا دي مخاطره كبيره ومعرفش إيمرن رده فعله ايه كمان ، غير كده في حاجه عرفتها لازم أتأكد منها 
عثمان : حاجه ايه ؟
ريڤانا : حاجه تخص والد إيمرن ، بس لازم أتأكد الاول 
عثمان : طيب عما تتأكدي ، قابلي والد إيمرن وعرفيه هو عامل ايه في ابنه 
ريڤانا بشرود : هحاول ، هحاول 
اما في ذلك المخزن 
إبراهيم : اهلا اهلا ، الدنيا نورت 
مجهول : اخرس يا زفت ، وريني عاصم فين ؟
إبراهيم : حاضر ، هروح اجيب المفتاح من الواد علاء 
المجهول : اخلص 
ذهب  إبراهيم الي علاء ليأخد منه مفتاح الغرفه المحجوز فيها عاصم ، وذهب وفتح الباب 
ودلف ذلك المجهول الي الداخل 
علاء بتساؤل : مين اللي دخل ده ؟
إبراهيم : علاء ، انت هنا عشان تأكل وتأخد بالك من عاصم بيه ، اي حاجه 







تانيه ملكش دعوه بيها فاهم 
علاء : ماشي خلاص ، انت طلعت فيا كده ليه 
إبراهيم : بلاش الفضول اللي فيك بدل ما تروح في داهيه 
اما في الداخل 
دلف ذلك المجهول الملثم 
عاصم بتعب : مين ؟



المجهول : أنا يا عاصم بيه 
عاصم : تعالي في النور ، عشان اشوفك 
المجهول : ده انا ، نجوي يا عاصم بيه 
عاصم : نجوي 





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close