رواية داوي قلبي كامله )) بقلم حنين عادل جميع الفصول من الاول حتي الاخير

رواية داوي قلبي الفصل  الاول

رواية داوي قلبي كامله بقلم حنين عادل


#البارت_الأول

والثاني

بقلم حنين عادل

_ مش هتجوزه أن اتجوزته هموت نفسي حرام عليكم مش 

كفايه اللي عمله فيا مش كفايه عايزينه يعمل كده تاني انا بكرهه بكرهه.....


الاب: يابنتي ارحميني بقا لازم تتجوزيه دا .......


الام: قدرك يا بنتي كده ماتفضحناش ابوس ايدك 


ترفع رأسها لتظهر عيناها الزرقاء الذي اذبلها البكاء فتظهر فتاه جميله ترتدي فستان الزفاف في مظهر رائع ولما لا فهي فتاه جميله في مقتبل العشرينات ولكن ما حدث لها قد أطفأ فرحتها واذبل عيناها وراحتها .....


ليأتي صوت من ورائها 

....: ايه مش هنخلص بقي انتوا واقفين ليه كده انت وهيا ظبطوا مكياجها اللي باظ وشعرها ده في صحافه وتليفزيون دي هتبقي مرات امجد بيه المالكي .


.....: حاضر يا سهير هانم 


ندي: مش عايزه اتجوزه انت ايه مش عايزاه هوا بالعافيه انتي ناسيه هوا عمل ايه دا اغتصبني من غير رحمه 


سهير هانم: هتتجوزيه يا اما انتي عارفه ايه اللي هيحصل .....


تخرج سهير هانم لتقابل شخص ما 

سهير هانم: ايه يا مدحت جود بيه عرف حاجه

مدحت : لا يا هانم انا كتمت عالموضوع وماكد عالكل أن محدش يعرفه بحاجه

سهير هانم: هوا هيوصل امتي

مدحت: هوا هيجي من الطيارة عالفرح علطول زمانه علي وصول 

سهير : خليك معاه اوعي يعرف حاجه ربنا يستر وتعدي علي خير


تدخل سهير هانم لتظهر فخامه القاعه المقام بها الزفاف ويأتي امجد العريس شاب في العشرينات وسيم يرتدي بدله جعلته أكثر وسامه 

امجد: ايه يا ماما انا قلقان اوي وخايف من جود دا لو عرف هيموتني 

سهير : لا اطمن هوا ما عرفش حاجه .


ليدخل من باب القاعه شاب في الثلاثين وسيم مفتول العضلات ملامحه تتسم بالوسامه والرجوله بعيونه العسليه وشعره الاسود ولحيته الحفيفه يرتدي بدله جعلته أكثر وسامه من العريس نفسه 


سهير: قفل يا امجد جود وصل 

امجد: ربنا يستر 


جود: مبروك يا عريس ايه بالسرعه دي كده من غير مااعرف ولا حتي خطوبه ولا قري فاتحه ولا تقول لأخوك الكبير 


امجد بتوتر: معلش بقي يا جود كله جه في السريع 

ينظر جود باستغراب لتوتر امجد


سهير: انت عارف امجد دماغه طاقه يا جود 


جود: ماشي يا امي 


ويرن هاتف جود فيذهب بعيدا للتحدث فيه تاركا أمه وأخوه 


جود: الووو الوووو مش سامع حاجه الوووو 


ويترك جود قاعه الزفاف بسبب الصوت العالي ليكون بجانب الغرف ليسمع فتاه تبكي ويسمع اصوات اشياء تتحطم 


ينهي مكالمته سريعا 


ويتجه للغرفه التي تأتي منها الأصوات 


ليجدها تبكي وتكسر في الزجاج 


ندي: مش عايزاه دا اغتصبني وهيعمل كده تاني ابوس ايديكم مش عايزة اتجوز امجد ده ده حيوان مش عنده رحمه ولا نخوه 


ليقع الكلام علي قلبه كالصاعقة


جود: انتي بتقولي ايه ....


ندي : انتي مين 


جود: انا جود المالكي اخو امجد الكبير 


ندي: تتجه إليه وتضربه بأيديها  في صدره منك لله انا مش عاوزه اتجوزه دي دمرلي حياتي 


جود: بس انا عملت ايه 


ندي: يعني مش عارف مش كلفت رجالتك يخطفوا ابويا وامي ويساوموني يا اما اتجوزه يا اما تموتوهم 

انتوا كلكوا أقذر من بعض انتوا حيوانات مش بنادمين وتنهار في البكاء 


جود: اهدي بس في سوء تفاهم اكيد 


ندي تفقد وعيها من كثره البكاء ...


يخرج جود من الغرفه غاضبا ويمسك تليفونه 

جود: مدحت تعالي انا قدام سويت امجد تيجي بسرعه 

مدحت بخوف: حاضر يا فندم 


بعد دقائق 

مدحت: ايوه يا فندم 

جود: انت شغال ايه 

مدحت: مدير اعمالك يافندم 

جود: انهي اعمال البلطجه 

مدحت بخوف: مش انا يا فندم دي سهير هانم واحنا تحت امرها 

جود: ايه اللي حصل 

مدحت: امجد بيه اغتصبها وسهير هانم خافت من الفضيحه بعتت رجالتك يخطفوا ابوها وامها والبنت ويساوموها لو ما تجوزتوش ولمت المشكله دي هيموتوهم  باسمك طبعا وكانت بتقولهم جود بيه هيموتكم ......


جود: كل ده وانا معرفش وأمجد امجد تربيتي يعمل كده ..

مدحت: انا اسف بس دي كانت اوامر سهير هانم يا جود باشا


جود بغضب: بقينا بنشتغل شغل عصابات امشي من قدامي دلوقتي 


ليذهب مدحت ..


يتجه جود لغرفه ندي 


ندي تستمر في البكاء: مش عايزه اتجوزه


جود: خلاص ما تتجوزهوش


ابو ندي: بتقول ايه يا بيه والفضيحه دي لازم تتجوزه 

ندي ببكاء : مش عايزه اتجوزه 


سهير تدخل وتري جود وتشعر بالتوتر 

سهير: المأذون اجي اظبطولها مكياجها اللي باظ وخلوها تنزل وايقنت أن جود قد علم بكل شئ 


استسلمت ندي للأمر الواقع 


وحان وقت نزولها 


وخرج جود من الغرفه غاضبا ..


امسك ابيها بيدها وخرجوا من غرفتها واتجهوا للقاعه....






#داوي_قلبي 


#البارت_الثاني 


امسك ابيها بيدها وخرجوا من غرفتها واتجهوا للقاعه 

أحست ندي أن حياتها قد انتهت وكأن الوقت يمر كالضوء من سرعته تمنت لو يرجع الزمن لهذه اللحظه فما كانت لتحدث ولكن قدر الله وماشاء فعل ....


ابيها يمسك يدها ويصلوا للقاعه من فوق وينزلوا علي سلم مزين بالورود بطريقة جميله وفخمه ويقف امجد استعداد لإستلامها من رأفت أبيها 


ندي في دنيا ثانيه لا تشعر بشئ غير الحزن 


يصلوا لأخر السلم وأمجد يتقدم لأخذها ولكن جود يتقدمه 

جود يمد يده لأخذها 

جود موجها كلامه لأبيها: انت قلت إن الفرح لازم يتم بس في تعديل بسيط انا اللي هبقي العريس


امجد مصدوم وكذلك سهير ولكن لن يجرءوا علي الكلام


نظرت له ندي .

جود: ما تخافيش انا هتجوزك بس عشان الفضيحه اللي ابوكي هيتعرضلها لو ما تجوزتيش وهطلقك وقت ماتعوزي وهاجبلك حقك 


تخرج ندي من صمتها : هتجبلي حقي من اخوك


جود : انتي ماتعرفيش جود المالكي لو ليكي حق عند ابويا اجبهولك..


يمسك جود يد ندي ويحاوطها بيده 

فتنظر له بغضب 


جود: ما تخافيش ده عشان الصحافة بس انا عمري ما هأذيكي ما تخافيش 


تتجمع الصحافه حول جود وندي 


صحفي: المفروض أن ده فرح امجد بيه ازاي تبقي حضرتك العريس هل في مشاكل 


جود: لا مش مشاكل دا امجد وأصحابه حبوا يعملوا مقلب فيا انت عارف بقي طيش الشباب 


صحفي: ممكن تقول ازاي اتعرفت علي انسه ندي ..


جود: في الحلم 


صحفي : ازاي يا فندم


جود: حلمت بيها قبل ما اشوفها كأنها حوريه طالعه من البحر أو نجمه نازله من السماء 


تنظر له ندي باستغراب ....


يمشي جود وندي 

ويصلوا المأذون ويتم كتب الكتاب ..


ياخذ جود ندي ويغادر القاعه ويلتف حوله الصحفيون 

ليأخذوا لهم الصور 


جود: كفايه بقا شكرا احنا عايزين نرتاح بقا..


يمسك يد ندي ويركبوا السيارة 

يأتي ابيها رأفت خائفا 

جود: ما تخافش انا هاخدها بره شويه تغير جو وهعالجها وانا دلوقتي جوزها ومش هسمح لحد يأذيها وهيا مش هقدر تقعد في البيت اللي امجد فيه وهبقي علي اتصال معاك


رأفت,: خلي بالك منها 


جود: ماتخافش.


تنطلق السياره وتبعد ندي عن جود والدمعه علي خديها 


يمسك جود هاتفه ويتكلم به: مدحت هاتلي دكتور نسا ودكتور نفسي علي بيت الجمل وتجيب امجد بيه وسهير هانم وتقعدهم في الشاليه علي أما اشوفهم بسرعه 


ينهي حديثه فيجد أن ندي قد نامت علي كتفه ولما لا فهي تعبه منذ أيام لم تنم ولم تشعر بطعم الراحه ..


يصلوا المطار ..


بحاول افاقتها بهدوء ولكن تقوم مفزوعه عندما يلمسها بيده .

وعندما تراه تقوم باحتضانه وتبكي فقد أحست بالأمان معه ..


يحاول تهدئتها : ما تخافيش انا معاكي 

تهدأ وتنزل معه 


بقلمي:حنين_عادل


طيارته الخاصه والطيار بجانبها .

وفتاه صغيرة تجري عليه وتحتضنه 

لينزل بركبته علي الارض 

جود: جودي حبيبه بابا 

جودي: بابا  حبيبي انا ثعلانه منك 

جود : ليه بس كده 

لم تجاوبه وتنظر علي ندي 

وتقوم باحتضانها

جودي: الله أميرة حلوة


ندي تنظر لها ولم تتحدث 


جود: عروسه حلوة 


جودي: ااه علوسه جميله


يركب جود وجودي الطياره وندي 


بعد وقت قصير 


يصلوا لقصر كبير مبهج وفخم 

لو كانت ندي القديمه المرحه الشقيه لكانت فرحت بهذا القصر وانبهرت به ولكانت تجري به لتكتشف جمال كل غرفه فيه ولكنها لم تبدي له أي اهتمام 


جود: ادخلي غيري هدومك 

ندي: بس....

جود: افتحي الدولاب هتلاقي كل اللي عاوزاه 


ندي نظرت له ولم تعلق 


فكان قد طلب من مدير أعماله القيام باللازم من إحضار ملابس لها  ..


غيرت ندي ملابسها 


ودخل لها الدكتور النفسي وبعد جلسه طويله خرج ودخلت بعده دكتوره النساء 


جود : ايه يا دكتور 

الدكتور النفسي: حالتها النفسيه سيئه جدا وعندها صدمه عصبيه والحالات اللي زي دي عندها ميول انتحاريه لأنها عانت 


جود: والحل ايه 


الدكتور: عايزة متابعه شديده من حضرتك وماتسبهاش لوحدها لأن ممكن تعمل حاجه في نفسها وتاخد العلاج ده ...


وبعد مناقشات مع الدكتور النفسي 


خرجت دكتوره النساء والتوليد وعلي وجهها علامات الغضب والتوتر ...


نظر لها بتوتر لما رآه علي وجهها ...


جود: خير يا دكتورة حالتها ايه .


الدكتورة : المدام.............



                     الفصل الثاني من هنا



تعليقات