أخر الاخبار

رواية لمسه اعادت لي الحياه الفصل الثاني عشر12بقلم رحمه جمال

رواية لمسه اعادت لي الحياه الفصل الثاني عشر


 رواية 
لمسه_أعادت_لي_الحياه
الفصل الثاني عشر
بقلم رحمة_جمال

عاصم : نجوي ، نجوي مين ؟
نجوي : أنا هقولك علي كل حاجه 
ثم قصت له نجوي 




عما فعلته مع اخوه 
عاصم : وانتي جايه هنا ليه ، وبتقوليلي كل ده ليه ؟
نجوي : عشان بحبك يا عاصم ، أنا مستعده ادمر أخوك ، بس نبقي



 مع بعض في الاخر
عاصم : وده هتعمليه ازاي ؟




نجوي : معايا اوراق ومستندات تثبت كل حاجه محي عاملها ، أنه انتحل شخصيتك ، وأنه حط إيمرن في المستشفى




 عشان كل الاملاك تكون ليه هو لوحده ، ده غير شغل كتير اوي ليه يوديه في ستين داهيه 
عاصم : وانا ايه اللي يضمنلي انك متبعنيش زي ما بتبعي محي دلوقت
نجوي : مفيش ضمان بس انا بأكدلك اني عمري ما هأذيك ، علي العموم هسيبك يومين تفكر وهاجيلك تاني وهجيب معايا كل الاوراق اللي بقولك عليها عشان تصدقني ، مع السلامه
ثم خرجت نجوي من المخزن بأكمله تاركه عاصم مشتت في أفكاره 
اما ريڤانا فقد ذهبت الي منزلها فقد كان يوم متعب لها
ولكنها شعرت بحركه غريبه داخل المنزل 
ريڤانا : بسم الله الرحمن الرحيم ، في ايه 
سمعت صوت من الداخل مره اخري ، تشجعت ودلفت للداخل واشعلت الاناره لكي تري ما يحدث 
مشت خطوات ببطئ اتجاه ازار الكهرباء وعندما أنارت الاضواء 
ريڤانا بصراخ : عااااااااااااااا عفريت حرامي 
أروسولا : اهدئي ، أنا والدتك 
ريڤانا : مين 
أروسولا : هذه انا والدتك يا ريڤانا 
ريڤانا : ما الذي اتي بيكي الي منزلي ، وكيف عرفتي طريقي
أروسولا : ماهذه الطريقه التي تتحدثي بيها مع والدتك ، ألم يعلمك والداك احترام اكبر منك 
ريڤانا : اعتقد ان من




 المفترض انتي تعلمني ذلك ولكني تركتني ، ولكن لم تجاوبني علي أسئلتي
أروسولا : أنا والدتك الأ يحق لي أن أزور ابنتي 
ريڤانا بسخريه : نعم معكي حق ، وكيف عرفتي طريقي 





أروسولا : أحد العاملين مع والداك 
ريڤانا : والداي أيضا يعلم أين انا ، عظيم 
أروسولا : بالطبع يعلم ، فهو يراقبك 
ريڤانا : ماذا ، ولكن ما السبب
أروسولا : لا أعلم ، ولكن رأيت تلك السيارة واقفه أمام منزلك ويوجد اخري جاءت خلف سيارتك أثناء عودتك الان ، الم تلاحظي أنها تتبعك طوال الطريق
ريڤانا وهي تنظر من النافذه رأت بالفعل سيارتين ويوجد بها أحد الرجال التي رأتها مع والداها من قبل
ريڤانا : لا لم ألاحظ 
أروسولا : حسنا ، هل اعد لكي العشاء 
ريڤانا : لا داعي ، فأنا متعبه سوف أخلد للنوم 
أروسولا : حسنا ، طابت ليلتك 
دلفت ريڤانا الي الي غرفتها وتسطحت علي الفراش وغطت في سبات عميق من تعب اليوم 
اما عند عاصم 
دلف علاء له وعرف ما حدث 
علاء : أنا شايف أن دي فرصتك
عاصم : يعني اوافق 
علاء : اسمع هي قالت يومين صح 
عاصم : ايوه 
عاصم : في خلال اليومين دول ، اكون خرجتك تقابل ريڤانا وترجع تاني ، عشان اقولك تعمل معاها ايه ، مينفعش تأمن ليها بسهوله كده ، دي حيه والله اعلم هي قالت الحقيقة عشان زي ما بتقول بتحبك ولا وراها حاجه تانيه
عاصم : انت بتساعدني ليه يا علاء ؟
علاء بابتسامه : كل حاجه في وقتها احسن ، اسيبك أنا دلوقت 
وفي الصباح قامت ريڤانا من نومها
ريڤانا بفزع : في ايه ، مين




أروسولا : اهدئي قليلا ، أنا أروسولا والداتك 
ريڤانا : اها ، لست معتاده علي أحد يوقظني من نومي 
أروسولا : اسفه ، ولكن ذلك الظرف لكي ، اتي به الحراس 




ريڤانا : ايه الظرف ده 
أروسولا : لا أعلم ، لقد أعدت لكي الفطار 
ريڤانا : شكرا لكي 
فتحت ريڤانا ذلك الظرف وأخرجت منها الورقه ونظرت لها 
ريڤانا بصدمه : كل شكوكي طلعت صح ، اللي قابلته ده مش والد إيمرن ، بس فين والداه الحقيقي ، لازم إيمرن 




يعرف حتي لو مش بمزاجه 
قامت ريڤانا من علي فراشها وبدلت ملابسها ونزلت سريعا من منزلها متجه الي المستشفي ولكن أوقفها عثمان 
عثمان : دكتوره ريڤانا ، المدير قالب عليكي الدنيا 
ريڤانا : مش وقته يا عم عثمان ، لازم اشوف إيمرن 




عثمان : لا وقته ، لازم تروحي للمدير الاول وبعدين ابقي شوفي إيمرن ، يلا 




ريڤانا : حاضر 
وكانت ريڨانا في طريقها الي مكتب المدير 




ريڤانا : لازم إيمرن يعرف ، دي حياته كلها هتتغير بعد اللي هقوله عليه




 ده والله اعلم كمان لما ..............
قاطع حديثها رجل كتم أنفاسها بمنديل جعلها تفقد وعيها 



وسحبها الي إحدي الغرف 

     

                        الفصل الثالث عشر من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close