أخر الاخبار

رواية لمسه اعادت لي الحياه الفصل السابع7بقلم رحمه جمال

رواية لمسه اعادت لي الحياه الفصل السابع


 
✨لمسه_أعادت_لي_ الحياة ✨
الفصل السابع
بقلم _رحمة_ جمال✨


تاني يوم 
في أوضة إيمرن كان مقضي يومه قدام المرايا ، 


يشوف شكله بعد العمليه





 ، كان تقريبا بدأ ينساه شكله ، وفضل يسأل نفسه 
أشمعنا ريڤانا ، ليه هي الوحيده اللي لما لمسته متعصبش زي كل 




مره ، ايه سبب أنه بيرتاح معاها ، والأغرب ايه اللي بيحصله معاها عشان يتكلم معاها وهو مطمن ، بس في





 حاجه غريبه ، تصرفات ريڤانا معاها وخوفها منه ، يعني هو مش فاكر أنه عمل حاجه تأخد منه موقف بالشكل ده 
قطع تفكيره دخول ريڤانا 
ريڤانا : صباح الخير يا إيمرن 







إيمرن بأبتسامه : صباح النور ، عامله ايه 
ريڤانا : المفروض أنا اللي أسألك السؤال ده 
إيمرن : أنا كويس ، بس انتي اللي مش طبيعيه بقالك كام يوم  








ريڤانا : أنا كويسه يا إيمرن ، يلا نبدأ الجلسه 
طول الوقت كنت بحاول اتكلم مع إيمرن وكنت بهرب من نظراته ليا ، مش عايزه اكدب عليكم بس فعلا أنا بدأت أخاف منه من 







بعد كلامي مع والداه بس بحاول اتعامل معاه طبيعي ، أتمناه أن ميكونش يأخد باله ، ويسامحني بقي علي اللي هعمله فيه 






اما في مكان تاني في مخزن من المخازن المجهوره 
كان في بودي جاردين من بودي جاردات محي 
علاء : تفتكر محي بيه ، بيعمل كده ليه مع أخوه 
إبراهيم : واحنا مالنا ، الأمر اللي جالنا ان عاصم بيه ميغبيش عن عيننا  







علاء : ماشي ، بس ده أخوه الكبير ، وبقاله سنين مرمي الرميه دي 
إبراهيم : علاء ملناش دعوه ، بدل ما يتخرب بيتنا ، وبعدين ادخل شوفه كده ، عشان شويه ومحي بيه جاي 
علاء : طيب 
دخل الاوضه اللي عاصم مربوط فيها 
علاء : عاصم بيه ، عاصم بيه ، محتاج حاجه
عاصم بتعب : بيه معدتش ليها لازوم 
علاء بفضول : عاصم بيه ، هو محي بيه بيعمل معاك كده ليه 
عاصم : وانت مالك انت 
علاء : ماشي ، أنا غلطان 
خرج علاء من عند عاصم 
عاصم : تعمل فيا كده ، اما وريتك يا محي 
إبراهيم : اهلا اهلا محي بيه 
محي بكبرياء : ايه الاخبار 
إبراهيم : كله تمام يا باشا ، وهو صاحي 
دخل محي لعاصم في الاوضه ، جاب كرسي وقعد قدامه 
محي بسخريه : اهلا اهلا عاصم بيه ، شكلك كده بيفكرني بابنك وهو في مستشفى المجانين 
عاصم بعصبية : لو لمست شعره واحده من ابني ، متلومش حد غير نفسك ، انت سامع 
محي : ها ، شوف مين بيتكلم ، مش لما تنفع نفسك الاول ، ابقي هدد براحتك 
عاصم بعصبية : عملت ايه في ابني ، عملت ايه في إيمرن
محي ببرود  : لالا انا عايزك تهدي نفسك خالص ، ومتقلقش إبنك هيحصل أمه قريب 







عاصم : ليه ، عملتلك ايه ، عشان تعمل فيا كده ، كنت ديما اهم حاجه في حياتي ، ده انتي تؤامي ، كنت في ظهرك في كل حاجه حتي أبوك وامك لما مكنوش راضين علي سفرك ، أنا اللي فضلت جمبك أجلت فرحي واديتك فلوسه عشان تسافر ، ولما رجعت رجعت عشان تدمرني ، ليييييييييه 
محي بعصبية : لييييه ، لييييييه انت السبب أهلك كلهم بيحبوك اكتر مني كل حاجه عاصم ، اتعلم من عاصم ، شوف أخوك عاصم ، اعمل زي عاصم ، عاصم عاصم ، ولما جيت أسافر عشان ابقي أحسن منك ، وفعلا بقيت أحسن منك ، وياريت كده وبس ، خد مني وفااااء ، الوحيده اللي حبتها في حياتي ، اتجوزتها وخلفت منها كمان ، هحرق قلبك يا عاصم زي ما حرقت قلبي 
عاصم : اعمل اللي انت عايزاه فيا ، خد كل حاجه ، بس إيمرن لا 
محي قرب من عاصم جدا وبصوت مرعب : ده انا هدمرك في كل حاجه وأولهم إيمرن ، سامع 
خرج محي من عند عاصم 
عاصم بزعيق : لا إيمرن لا يا محي إبني لا ، يا إيمرررررررررررررررررن 
اما عند ريڤانا وإيمرن 
ريڤانا : وبعدين معاك يا إيمرن ، مفيش اي استجابه كده 






إيمرن  : ريڤانا متحاوليش ، عمري ابدا ابدا ما هخرج من الأوضة ، الدنيا بره مليانه جراثيم 
ريڤانا : اومال انت كنت عايش إزاي ، قبل ما تيجي هنا ؟
إيمرن : زي دلوقت ، كنت ديما بلبس كمامه وبعقم نفسي ومش بخرج من عربيتي الا للضرورة ، غير أن محدش يقرب مني و .......
ريڤانا : بجد انت رحمت البشريه 
إيمرن بغضب : ريڤانا
ريڤانا : يوووه يا إيمرن ، ماهي دي مش طريقه 
إيمرن : أنا حياتي كده ، ومش هغيرها ابدا 
ريڤانا بخبث : هنشوف 
إيمرن : بتقولي ايه ؟
ريڤانا : لا ولا حاجه ، يلا أشوفك بكره الجلسه خلصت دلوقت ، خد بالك من نفسك سلام
إيمرن بابتسامه : سلام 
خرجت من أوضه إيمرن وناويه علي الخطه اللي في دماغي وهنفذها ، اما وريتك يا إيمرن مبقاش ريڤانا 
في شقه نجوي 
نجوي : بتقول ايه ، جه يشوف أخوه وبعدين
إبراهيم : قعد شويه ومشي ، وبعدين سمعنا صوت عاصم بيه وهو بيزعق باسم ابنه 
نجوي : ماشي ، خليك مركز انت في كل حاجه بتحصل عندك ، ومتقلقش كله بثمنه 
إبراهيم : اتفقنا 
نجوي لنفسه : وبعدين يا نوجه أخرتها إيه ، الحكايه كل شويه بتكبر وبتتعقد وبعدييييييييين
من اول ما شوفتي عاصم وانتي هتموتي عليه ، ولما عرفتي أنه اتجوز 







اتصاحبتي علي مراته ، حاولت كتير أقرب منه ، بس مكنش في حل غير بموت مراته ، عشان كده دبرت حادثه 




مراته ، بس الزفت محي ده لما عرف بموتها جه جري من أستراليا ، كان لازم ابقي 






معاه ، لانه كان الاقوي وقتها وهو كان عايز يشفي 




غليله من أخوها عشان كده خطفه ومثل قدام إيمرن 



أنه أبوه طول السنين دي كلها ، بس أخرتها ايه انا 





مش هخلي محي يأذي عاصم ، حتي لو اضريت أقتله هقتله ، بس عاصم يعيش 
مش هخليك تقتل عاصم يا محي ............



                  الفصل الثامن من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close