أخر الاخبار

رواية لمسه اعادت لي الحياه الفصل السادس6بقلم رحمه جمال

رواية لمسه اعادت لي الحياه الفصل السادس


✨لمسه_أعادت_لي_الحياة✨
الفصل السادس
بقلم رحمة_جمال✨


ريڤانا بصدمه : ايه ، حضرتك بتقول ايه ، مش 



متجوز ، إزاي طب كل اللي الكلام اللي إيمرن قاله كدب 
عاصم : دكتوره ريڤانا ، بعد وفاه والده إيمرن ، إيمرن بقي انطوائي جدا 




ومش بيتكلم مع حد ، أنا قولت طبعا ده من الصدمه




 ومن شده تعلقه بوالدته ، بس لما جيت أقرب وأحاول اتكلم معاه ، لقيت بيقولي ، انت عايز تتجوز ، وهتتجوز نجوي صاحبه ماما ، وكلام غريب





 ، والمشكلة اني معرفش اصلا واحده أسمها نجوي ولا حتي أنها صاحبه مراتي الله يرحمها 
ريڤانا : يعني حضرتك





 متجوزتش من ١٠ سنين بعد وفاه والده إيمرن ، ولا كان في خيانه من الأساس
عاصم بأسف : ايوه مفيش اي حاجه من الكلام ده حصل 







ريڤانا : معقول ، كل ده من نسج خياله ، طب طب الحرق اللي في وشه لما كان معاك في المخزن 
عاصم : فعلا حصل حريق في المخزن والناس كلها كانت بتجري وانا حاولت أخرج الناس علي قد ما أقدر وكنت بنادي عليه عشان يطلع لكن كان هو واقف في مكانه مش بيتحرك ، ولما جيت ادخله كان الباب اتقفل ، حاولت ادور عليه مخرج تاني ، ولقيته طلع من الشباك بس بعد ما وشه اتشوه 
ريڤانا : طب هو إيمرن كان جاي يتكلم معاه حضرتك في ايه ، ممكن تفتكر 
عاصم بتذكر : ايوه ، كان بيقولي أن نجوي دي بتخوني ، ولما حاولت أفهمه اني مفيش وجود لوحده اسمها نجوي ، اتعصب واضايق جدا وبعدين حصل الحريق ، وجبته علي البيت وكنت بدأت في إجراءات عشان يعمل العمليه ، بس هو كان رافض تماما ومش عايز يشوف اي حد ، لحد ما قررت ادخله المصحه لان حالته كانت بتسوء يوم عن يوم 
ريڤانا : طب ليه محاولتش تشوفه ولا تتكلم معاه لما دخل المصحه
عاصم : مكنش مدي فرصه لاي حد ، مش عارف مين نجوي دي ، وان كل دكتور بيدخله بيشتغل لحسابها ، ١٠ سنين علي الحال ده يا دكتوره ، وامبارح لما كنت في زيارة الدكتور محسن مدير المصحه اتفأجات لما قالي أنه استجاب معاكي ، معني كده انك الوحيده اللي تقدري تساعديه 
ريڤانا : هحاول يا عاصم بيه هحاول ، عن إذنك 
عاصم : فرصه سعيده







ريڤانا بابتسامه : أنا أسعد ، عن إذنك 
خرجت من عند والد إيمرن وانا مش فاهمه متلخبطه ، يعني ايه ، يعني كل اللي إيمرن قاله ده محصلش وان  إيمرن بقي عايش في عالم تاني ، ازاي ومرات أبوه دي كمان ملهاش وجود ، مش فاهمه ، مش عارفه أفكر ، أعمل ايه دلوقت ، أتعامل مع إيمرن ازاي ؟ أنا مش فاهمه اي حاجه ، يارب كل ده يكون حلم 
خرجت من القصر وركبت عربيتي وفضلت امشي في الشوارع ، وبفكر اتصرف ازاي ، من الاحسن اكمل علاجي مع إيمرن ومعرفوش اي حاجه دلوقت ، اكيد هيجي اليوم اللي هفهم منه ، بس انا لازم دلوقت اعالجه من هوسه ده وتخليه يخرج من تاني ، وبعدين نبقي نشوف موضوع مرات أبوه دي 
اما في أحد الشقق في المناطق الراقيه 
_ وداد بت يا وداد 
وداد : ايوه يا ست هانم 
_ كلمي الزفت اللي اسمه محي دي خليه يجلي 
وداد :حاضر يا ست هانم 









خرجت وداد تنفذ اللي اتطلب  منها وبعد لحظات 
وداد : ست هانم ، محي بيه جه بره 
_ كويس ، أنا طالعله اهو 
محي : اهلا اهلا ست الحسن والجمال 
_انت هتهزر ، كل ده كنت فين ، ولا انت خلاص عشت الدور 
محي : ليه بس كده ، ما انتي عارفه أنا كنت بقابل الدكتورة دي ، بس قوليلي يا ست نجوي دي طريقه تقابلي بيها جوزك 
نجوي بسخريه : ها جوزي ، ما هو انت لو فالح اوي كده كان زمانك بقيت زي أخوك عاصم 
محي بضيق : يوووووووه مش هنخلص من السيره دي بقي 
نجوي : لا مش هنخلص ، مش هنخلص الا ما كل الاملاك دي تكون لينا ، احنا وبس 
محي : هيحصل يا نوجه هيحصل 
نجوي : انت النفعه الوحيده منك انك تؤام عاصم ، وده اللي مسهل علينا كتير اوي 
محي بغضب : خلاص بقي ، قفلي علي الموضوع ده ، وتعالي معايا جواه 
اما ريڤانا كانت بتركن عربيتها في جراچ المستشفى وحاولت تركز علي هدفها مع إيمرن 
وهي في طريقها قابلت عم عثمان 
ريڤانا : عم عثمان ، طمني 
عثمان : اطمني ، العملية نجحت وإيمرن فاق كمان ومستنيكي من زمان 
وقفت قدام أوضه إيمرن وانا بحاول أرسم الابتسامه علي وشي ، المره دي غير كل مره ، المره دي داخله لإيمرن وهشوفه بشكل تاني 
خبطت علي الباب ودخلت ، لاقيت إيمرن قاعد علي السرير ، وسامعه صوت عياطه 
قربت منه شويه
ريڤانا بهدوء : إيمرن 








لقيته بصلي 
إيمرن : انتي اللي عملتي كده 
هزيت رأسي ليه بإن ايوه انا اللي عملت كده ، ما أنا مكنتش قادره اتكلم وانا شايفه ملك جمال العالم قدامي ، ايوه يا جماعه زي ما بقولكم لما كنت بعمل سيرش عنه وعن والداه لاقيت انه واخد جايزه ملك جمال العالم 
إيمرن : ليه عملتي كده 
ريڤانا : عشان جه الوقت يا إيمرن ، جه الوقت اللي تواجه فيه ، جه الوقت اللي تخرج وتواجه العالم كمان ، كفايه ١٠ سنين راحو من عمرك مش كده ولا ايه 
إيمرن : بس عاصم بيه ونجوي لو عرفو متعرفيش هيعملو ايه ؟
مش عارفه ليه اول ما جاب سيره نجوي وعاصم ، افتكرت كل اللي كلامي مع عاصم وخوفت من إيمرن فجأة وبعدت عنه
إيمرن بأستغراب : ريڤانا ، انتي كويسه 
ريڤانا  بارتباك : ها ، اها كويسه ، بس دلوقتي احنا مالناش دعوه بحد ، احنا هنواجه كل مخاوفنا ونبدأ من جديد
إيمرن بأمل : أحنا 
ريڤانا : قصدي انت يعني ، وانا هساعدك 
إيمرن : ريڤانا ، انتي متأكدة انك كويسه 
ريڤانا : ايوه يا إيمرن ، كويسه 
إيمرن : بس انا حاسس غير كده 
ريڤانا : مفيش حاجه يا إيمرن ، شويه إرهاق بس
إيمرن : متأكده
ريڤانا : ايوه متأكده ، أنا نسيت موبايلي في المكتب هروح اجيبه واجاي 








إيمرن بغضب  : ريڤانا ، انتي قابلتي عاصم بيه ؟
ريڤانا بصدمه : ايه ، لا ، ايه اللي خلاك تسأل السؤال ده 
إيمرن : عشان انتي مش طبيعية ، اللي يشوفك إمبارح ميشوفكيش دلوقت
ريڤانا : قولتلك شويه أرهاق ، انت مكبر الموضوع ليه 
خرجت من عند إيمرن بمعجزه ، نظراته كانت غريبه كنت حاسه أنه بيتهمني بحاجه ، اول مره أخاف منه ، واول مره يتعامل معايا بالطريقه دي ، وبجد مش عارفه هكمل معاه إزاي 
اما عند محي ونجوي 
محي بابتسامة خبيثة : ياااااااه كنتي واحشني اوي يا نوجه
نجوي بضيق : يا أخي ابعد ، مقولتليش هتعمل ايه ؟
محي : يووووووه ، هو مفيش غير الموضوع ده ، في ايه يا نجوي ، ولا تكوني لسه بتحبي عاصم 
نجوى : أنا بردو ، ولا انت اللي كل يوم والتاني بتروح تزور حبيبه القلب 








وفاء في الترب ، حتي بعد ما ماتت لسه بتحبها 
محي : اهو انتي كده وليه غم  وخلاص ، بس متقلقيش كل حاجه هتبقي لينا كل حاجه ، طول عمري أقل من عاصم وهو  احسن مني ، واهلي بيحبوه اكتر مني ، 






وكل طلباته مجابه ، كان هو يجيليه احسن لبس واكل وانا اللي اخد الباقي ، حتي الوحيده اللي حبتها ، اتجوزها  هو اتجوز وفاء وانا خد نجوي 






نجوي بغضب : ومالها نجوي يا خويا ، نجوي دي هي اللي عملتك ، وبخططتي  هي اللي هتخليك مليونير  وتخليك أحسن من أخوك 




محي بضيق : أنا ماشي وسايبهاك ، أنا غلطان اني جيت 
نجوي بشر  : ماشي يا محي ، ماشي اما خليتك ترجعلي راكع مبقاش نوجه .......


                      الفصل السابع من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close