رواية ✨لمسه_أعادت_لي_الحياة✨
الفصل العاشر
✨بقلم_رحمة_جمال✨
دلف ذلك المدعو علاء الي الغرفه المسجون بها عاصم
علاء : عاصم باشا ، أنا فكرت في العرض بتاعك
عاصم : ها ، هتخرجني
علاء : هخرجك ، بس الاول تدفعلي ١٠ مليون
عاصم : طب خرجني ، وانا هدفعلك
علاء : هو انت فاكر انك هتطلع من هنا ، علي القصر بتاعك وتلاقي كل الخدم
مستنيك ، انت عارف اخوك محي ده بقاله قد ايه واخد مكانك في القصر والشغل ، ده دخل ابنك
مستشفى مجانين ، عشان يخلص منه
عاصم : طب اعمل ايه ، أنا لازم أخرج ، لازم اخلص ابني من كل ده
، هاخده واسافر ، بس أخرج من هنا
علاء : اسمع انت مش هتعرف تخرج من هنا ، الا ما تكون مخطط لكل
حاجه ، ولما تيجي تخرج تخرج عشان تنفذ ، انت عارف محي بيه هيطير رقبتنا
عاصم : انا اول حاجه
هعملها هتخلص من محي ، متقلقش ، بس إيمرن أنا معرفش محي كان بيعمل فيه ايه ، ولا لما دخل
المستشفى حالته بقت عامله إزاي ؟
علاء : شخص واحد بس اللي هيساعدك في موضوع ابنك
عاصم بلهفه : مين ، مين
علاء : دكتوره ريڤانا
في المستشفى
كانت ريڤانا وإيمرن مصدومين مما سمعوه للتو
مدير المصحه : انتي مرفوده
ريڤانا بصدمه : دكتور انا ........
أشار المدير لها بالصمت
مدير المصحه : لو مكنش قدامي علي مكتبي بكره الصبح تقرير باللي عملتيه ، هتبقي مرفوده
زفرت ريڤانا بإرتياح
، حسنا هذا أمر بسيط سوف تتحدث مع المدير في وجهه نظرها للامر
نظر إيمرن لها
ريڤانا بابتسامه : كله تمام
إيمرن : أنا السبب
ريڤانا : لا ، طرقي المختلفه هي السبب ، بس هتتحل
إيمرن : متأكدة
ريڤانا : متأكدة ، يلا عشان انت اتأخرت اوي علي ميعاد النوم النهارده
إيمرن بإحراج : اها ، بس ......
ريڤانا : بس ايه
إيمرن : أنا جعان
ريڤانا بتفكير : اها ، زمان الكل روح دلوقت ثم أكملت بمزاح: اجيبلك اكل من بره
إيمرن بتسرع : مستحيل
ريڤانا بضحك : ههههههه ماشي ماشي ، أنا هتصرف وامري لله ، روح انت لاوضتك
إيمرن بتذكر : اها ، ده انا هنقع نفسي في كلور ، بسبب اللي عملتيه
ريڤانا : هههههههههه، هنشوف الموضوع ده
دلف إيمرن الي غرفته يغير ملابسه ، وتسللت ريڤانا
الي بوفيه المستشفى لكي تري ما ستعده لإيمرن وأعدت أحد اطباق إيمرن الصحية
ثم ذهبت الي غرفه إيمرن ، وطرقت الباب عده مرات
ودلفت ، سمعت صوت داخل المرحاض ، وضعت الطعام علي المنضده
وظلت تمشي في أنحاء الغرفة حتي وجدت الخزانه
الخاصه لإيمرن مفتوحه علي مصرعيها ، ذهبت لكي
تغلقها ولكن وجدت بعض الصور وقعو من إحدي الأرفف ، أخذتها ونظرت بها قليلا
وجدت أنها صور لإيمرن في طفولته وصور أخري مع
امرأه جميله تدل ملامحها علي الطيبه ظنت أنها
والدته وصوره يوجد والده معهم ، كانت تنظر إلي الصور بحب شديد
ظلت تنظر للصور وجدت أيضا صور زفاف والدته ووالده
استغربت ريڤانا كثيرا ، فكان واضح أنه والده يعشق زوجته ، فكيف سيتزوج
فور خبر موتها ولم يحزن عليها بدأت تقتنع
بحديثها مع والد إيمرن ، أن صدمه وفاه والدته جعلته يتخيل
اشياء اخري ، ولكن صدمت عندما رأت تلك الصوره في يديها
ريڤانا بصدمه : مستحيل