رواية #تزوجت_مطلقة
الفصل الخامس
بقلم منة رجب
عاد أحمد ولم يجدهم
رن على هدى
أحمد:اي يا هدى انتو فين
هدى بعياط:الحقنا يا أحمد
أحمد بخضة:اي يا بنتي في اي
هدى:كنا قاعدين انا ومنة ما لقناش تميم،بس لقينا حد بعيد بيلعب لابس نفس لبس تميم بس مش هو تميم إختفى مش لاقيينه
أحمد: طب انتو فين
هدى: في....
ذهب لهم أحمد وقد رأى ما كان يريد أن يراه أبداً رآها منهارة تبكي،وتلوم نفسها
منة ببكاء: انا السبب انا مهملة انا ام مش كويسة انا اللِ غفلت عنه آه..
هدى: اهدي يا منة هنلاقيه ان شاءلله
أحمد: اهدي بس هنلاقيه ان شاء الله، بصوا كل واحد يروح في اتجاه ويدور في كل مكان ونتجمع هنا تاني وان شاءلله خير
وبالفعل اتجه كل منهم في أماكن متفرقه للبحث عنه ولكن دون جدوى، آه على ذلك الوجع الذي تشعر به الآم عندما تفقد ولدها.
وبعد وقت استمر بأكثر من ساعة عادوا الى نفس المكان ولكن دون جدوى لم يجدوا تميم
منة ببكاء:حد لقاه
نظر لها الإثنان بأسف
بكت منة بكاءاً شديداً ثم جلست على الأرض وهي تبكي
حاولت هدى أن تهدئها ولكنها استمرت في البكاء
أحمد اتصل على واحد من زمايلة في الشرطه
محمود:اي يا ابو حمييد عاش من سمع صوتك يا ولا
أحمد بصوت يبدو عليه الخنقه:محمود عايزك بسررعه
محمود بخضه:مالك يا أحمد في حاجه
أحمد:اه،بص تعالى....
محمود:جاي على طول آهو
وبعد ربع ساعة كان وصل محمود الى المكان الذي قال له أحمد أن يأتي اليه
محمود:اي يا أحمد مالك
أحمد:.................سرد ما حدث ل محمود
محمود قد حزن على تلك الجالسه على الأرض تبكي بشده
محمود:ما تقلقوش ان شاءلله خير هنلاقيه انا هتولى الموضوع دَ
أحمد:يا رب يا محمود
ودعه محمود وكان ذاهب لكنه إصطدم بفتاة قصيرة ولم تكن سوى هدى تركت أحم. ومنة لكي تُحضر مياة
هدى:آسفه
محمود وقد تاه في خضراوية عيونها:ولا يهمك
ذهبت ى من أمامه وظل هو مسلط النظر عليها وبعدها ظل يستغفر لأنه لم يغض بصره وقد حزن من نفسه كثيراً لأنه طاوع شيطانه..
عادت اليهم هدى وقد أحضرت المياة ل منة التي كانت في حالة من يراها يبكي على حالها
هدى:إهدى يا منة ان شاءلله خير خلي عندك ثقه في الله
منة:عايزه إبني
أحمد:هنلاقيه مش هنسكت هنلاقيه ثم أضاف يلا عشان اروحكم لازم أروح مشوار ضروري
منة ببكاء:مش همشي من هنا غير وانا معايا ابني
أحمد بهدوء وقد جلس أمامها على ركبتيه:اهدي بقه شوية هنلاقيه ان شاءلله محمود مُكلف بكدَ و وعد مني هرجعهولك
منة وقد شعرت بإرتياح غريب بعد ما تحدث معها أحمد،ثم عادت الى المنزل
آمنة بخضة على منظر إبنتها:مالك يا منة في اي
لم تستطع منة التحدث
ف سرد أحمد ما حدث
آمنة ببكاء:تميييييممم
أحمد:يا أمي ما تخفيش ثم أخذها الى ركن من أركان المنزل
أحمد:بالله عليكِ يا أمي تماسكي خليكِ هادية خالص عشان منة بالله عليكِ وانا أهو بوعدك اني هلاقيه انا واثق في الله ومتأكد ان ربنا مش هيخذلني
آمنة:يا رب يا إبني يا رب
ذهب أحمد من المنزل تاركاً هدى مع منة تهدئها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي مكان ما..
...:اي خدمة تانية يا باشا
_:تسلم يا بطل،فلوسك وصلت
...:والله انتِ من أحسن الناس اللِ اشتغلت معاها
_:هاهاهاها طب يلا اتكل على الله قبل ما الباشا الكبير يجي
نظر لها بحب وهيام:طب اي
_:عيب يا ولا أخلص بس المهمة دِ وافضالك يا عسل
قبلها من يدها ثم اضاف:وانا هفضل مستنيكي العمر كله
ثم ذهب تاركاً اياها
نظرت الى آثره بقرف ثم قالت في نفسها:جتك القرف احب مين حبك برص يا شيخ قال احبك قال دَ كله بس عشان تساعدني أخد حقي من اللِ تنشك في زورها اللِ اسمها منة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهب أحمد الى مكتب صديقه محمود
أحمد:هنعمل اي يا محمود
محمود:لسه بندور يا أحمد ربنا يسهل
أحمد:يا رب
أحمد:لقيت حل يمكن يساعدنا
محمود:اي...
جاء في بال أحمد شئ ما سيساعده ليجد تميم فما هو يا ترى؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند منة
هدى:يا منة يا حبيبتي ما ينفعش كدَ لازم تتماسكي شوية
منة بإنهيار: قلبي هيقف،يا ترى كويس والا لأ،فرحان والا زعلان بيعمل اي بيعيط والا بيضحك مخطوف والا تايهه آاااه يا رب.
آمنة تحاول التماسك مثل ما طلب منها أحمد
آمنة:يا حبيبتي إهدي ان شاءلله هنلاقيه يلا قومي اتوضي وصلي شويى يمكن تهدي
ذهبت منة وتوضأت وظلت تصلي وتدعوا ربها بأن يرد اليها إبنها سالماً بدون أي آذى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان مقرف الى حد ما
_:اي يا حبيبي مالك
مجهول:ما ليش
_:طب تعالى بس انا هعرف أبسطك كويس
إبتسم ثم..............................
بعد فترة
كانت في حضنه..
_:هنعمل اي في الواد دَ
مجهول:ولا حاجه هنسيبه محبوس هنا وهنأكله ونشربه عادي
_:بس عمال يعيط من ساعة م جه
مجهول:هنلاعبة ونبسطه
_:اوك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهب أحمد الى ذلك المكان مرة أخرى هو وصديقه محمود
ظلوا يبحثون الى أن وجدوا كاميرات مراقبه قريبه من ذلك المكان وذهبوا لصاحبها وتفقدوها الى ان وجدوا رجل يخمل تميم على كتفه وقد يبدوا أنه خدره
محمود:ثواني وقف يا أحمد كدَ
وقف الكاميرا أخذ محمود رقم السيارة
محمود وهو يهاتف شخص ما
محمود:بعتلك رقم عربيه دلوقت عايزك تعرف عنها كل حاجه بالتفصيل
_حاضر يا فندم
محمود:قربنا نوصل
أحمد:يا مسهل يا رب
بعد فترة رن تليفون محمود
محمود:اي عرفت حاجه
_:آه،العربيه دِ ل واحد اسمه سيد جابر وفي الوقت دَ في واحد إسمه سالم أجرها منه
محمود:طب عرفت عنوان حد فيهم
_:آه عنوان سيد
محمود:ابعته في ماسدج
أحمد:اي الأخبار
محمود سرد له ما قال له صديقه
أحمد إبتسم
جت رساله على تليفون محمود وكانت بعنوان سيد
ــــــــــــــــــــ
ذهبوا له
إستقبلهم سيد وعرفه محمود انه ظابط شرطه
محمود:تعرف واحد اسمه سالم
سيد:آه دَ أجر مني عربيه النهارده العصر كدَ
أحمد:طب تعرف عنوانه أو اي حاجه عنه
سيد:لأ،هو فيه حاجه يا باشا
محمود:آه في عايزينه ضروري في موضوع مهم
أحمد قد يأس قليلاً لكن أضاف سيد
سيد:آه صح معايا رقم تليفونه
محمود:هاته بسرعه
_:....... 010
أحمد:طب لو رنينا عليه هنقوله اي،احنا عايزين نعرف عنوانه دلوقت
محمود:بص يا عم سيد اتصل بيه انت وقوله عايز عنوانك عشان ابعت حد يجي ياخد العربيه عشان عايزها ضروري
سيد:ماشي
وبالفعل اتصل به سيد وفعل ما قاله له محمود
أخذ أحمد ومحمود العنوان وذهبوا الى منزله حيث يسكن
دق محمود الباب
فتح لهم سالم
سالم:أفندم
دخل كل من محمود وأحمد وأغلق الباب
سالم:اي البجاحه دِ مين انتو وعايزين اي
أحمد:فين الواد
سالم:واد مين
أحمد:هتستعبط يا روح أمك
محمود:ثواني يا أحمد
محمود بهدوء:فين الواد اللِ انت خطفته النهارده
سالم بإرتباك:و واد م مين انا ما اعرفش بتتكلموا عن اي
محمود طلع مسدسه:بص يا صاحبي لو ما اتكلمتش هتموت،اختار انتَ بقه
سالم بخوف:خلاص خلاص والله هأحكي كل حاجه
أحمد بعصبيه:اتككللمم...
سالم:انا............................
الفصل السادس
بقلم منة رجب
محمود بهدوء:فين الواد اللِ انت خطفته النهارده
سالم بإرتباك:و واد م مين انا ما اعرفش بتتكلموا عن اي
محمود طلع مسدسه:بص يا صاحبي لو ما اتكلمتش هتموت،اختار انتَ بقه
سالم بخوف:خلاص خلاص والله هأحكي كل حاجه
أحمد بعصبيه:اتككللمم...
سالم:حاضر حاضر،انا مجرد واحد بيشتغل عند الناس اللِ خطفوه طلبوا مني اني أروح أخطفه راقبته هو و أمه من أول م طلعوا من البيت لغاية م لقيتهم غافلين عنه روحت خطفته
أحمد:مين الناس دِ
لم يرد سالم
أحمد بغضب وصوته هز اركان المنزل:اننطططققق والااا هققتتتلككك ااانننطططقق
سالم وقد خاف من نبرة صوته المرعبة تلك:م م ماشي ه هقول
محمود:اخلص
سالم:هو واحد انا ما اعرفهوش
أحمد مسكه من التيشيرت:نعععم يا روح أمك انا مش عايز شغل الحوارات دَ
سالم:والله بقول الحقيقه ما أعرفهوش،بس أعرف مراته هي اللِ بتتعامل معايا وبتديني التعليمات
أحمد تركه واوقعه على الكنبة
محمود:والواد فين دلوقت
سالم:معاهم
محمود:أيوه فين العنوان
سالم:مش فاكر
أحمد أخذ المسدس من محمود وصوبه بإتجاه سالم
أحمد بصوت مخيف:هتقول والا تمووت
سالم:هقوول،العنوان........
محمود:تمام
محمود أخذ سالم معه قبض عليه و وضعه في السجن
سالم:والله يا باشا ما ليش دعوة
محمود:اخررس مش عايز أسمع صوتك
سالم ظل يدعوا على تلك الحية التي أوقعته في تلك المصيبه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند منة
آمنة:يا بنتي ربنا يرضيكِ كُلي
منة:مش هأكل يا ماما،ما ليش نفس
هدى بحزن:منة يا حبيبتي ان شاءلله هيرجع بخير وسلامة
آمنة:ما رنتيش على أحمد يا هدى
هدى:لأ والله هرن عليه دلوقت
رنت هدى على أحمد
أحمد:اي يا هدى في حاجه
هدى:شكلك مشغول اوي كدَ،كنت بسأل بس عرفت حاجه
أحمد يبدو عليه أنه يمشي بسرعه او شيئاً كهذا:آه خلاص قربت أوصله
هدى:طب انت فين وتميم فين
أخذت منة من هدى الهاتف
منة:أحمد بالله عليك عرفت حاجه؟
أحمد:آه
منة:طب انت فين
أحمد:لازم أقفل دلوقت
أغلق أحمد الهاتف لأنه لا يريد أن يُخبر منة مكانة لأنه يعلم بأنها ستأتي وهو لا يريد أن تتعرض لأي خطر
منة:انا لازم أعرف هو فين لازم أروح
هدى:طب هنعرف ازاي
منة كانت تبكي كثيراً...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان ما
هي:مالك
هو:عايزها تيجي هنا
هي:طب ازاي
هو:هبعتلها رسالة تيجي
بعث لها برسالة وكان مضمونها
(لو عايزة تشوفي ابنك تعالي..... قبل الساعة 12 والا مش هتشوفيه تاني طول حياتك)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تلقت منة تلك الرسالة فقد كانت ممسكة بهاتفها تنظر ل صورة تميم وتبكي
رأت منة تلك الرسالة وقد خافت بشددة
أُرسلت لها رسالة أخرى
(تيجي لوحدك يا قطة عشان ما أعملش تصرف ما يعجبكيش)
خرجت منة من الغرفة بسرعة دون الالتفات الى من ينادي عليها من هدى وآمنة
ركبت سيارة بسررعة متجهه الى ذلك المكان..
هاتفتها هدى عدة مرات
ردت منة وطمئنتهم أنها فقط ذهبت لترتاح قليلاً عند البحر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمود: أحمد حاول تمسك نفسك وما تتهورش
أحمد:ان شاءلله
ذهبوا لهذا المكان وكان المكان هادئ وكأن لم يسكن به أحد
كانت عبارة عن شقة بخارجها حديقة
دخلوا الى الحديقة أولاً ثم الى الداخل
دقوا الباب بالطبع من بالداخل ظنوا أنها منة
فتحت لهم نهى وكانت تبتسم وبمجرد أن رأتهم إختفت إبتسامتها
نهى:أفندم
محمود:معانا أمر بتفتيش البيت
نهى بإرتباك:نع نعم؟ليه
محمود تجاهل كلامها ودخل الى الداخل بعد أن دفع الباب
وظهر ذلك الجالس على الكرسي ويبتسم ولم يكن سوى ذلك المفتري عادل طليقها وكان يظنها منة لف جسده لكي يراها ولكنه تفاجأ بهم
عادل:نعم في حاجه
محمود:معانا أمر بتفتيش البيت
عادل بخوف:ليه
محمود:هنعرف بعدين
كانت نهى قد تصرفت وأخذت تميم وذهبت به للخارج من الباب الخلفي الذي يطل على الحديقة
في الداخل
عادل:بس...
قاطعه أحمد:ما بسش سيبنا نشوف شغلنا
وبعد مرور وقت
كان يقف عادل خائفاً بشدة مما سيحدث
أحد الظباط:ما فيش أي حاجه يا فندم
نظر كل من أحمد و محمود لبعض وزفر عادل براحة أحمد وقد لفت نظره عدم وجود نهى
أحمد:فين المدام اللِ كانت هنا
أحد الظباط:شوفتها كانت رايحه بالاتجاه دَ وقد شاور على المطبخ
ذهب أحمد ومحمود بسرعه للخارج
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلت منة
وظلت تبحث بعيونها ولكنها لم ترى شيئاً رآها تميم
تميم:مااامااااا
سمعت منة صوته ونظرت وجدته يختبأ خلف أخد الأشجار وكانت إمرأة تضع يدها على فمه
ذهبت منة اليه مسررعه
منة وقد صُدمت مما رأته
منة بصدمة:انتيييييي
نهى بإبتسامة:مفاجأة مش كدَ
منة ببكاء وغضب: سيبي إبني يا نهاااا
نهى:م انا هأسيبه بس هسيبه وهو ميت
منة:قولتلك ابعدي عن إبني
كان صوتها عالي
سمع أحمد و محمود صوتها فذهبوا اليها وجدوها تتشاجر مع تلك المرأة
جاء عادل وما أن رأته منة وقد غضبت كثيراً وظلت تصرخ
منة:انت ايي يا أخي ما عندكش دممم
عادل بإستفزاز:لأ عندي تحبي أوريكي
منة:يخربيت برودك يا باااارد بتخطف إبنك انت ايي متخلف
عادل:ما تعليش صوتك عليا ياا روح أمك والا وحشك الضرب
إقترب منها عادل وكان سيضربها ولكن أمسكه أحمد بقوة
أحمد:الكلام دَ كان زمان يا روحي دلوقت لأ
عادل:ابعد عني وانت ماالك
أحمد:لم نففسسك انا مااسسككك نففسسيي باالعاافيه كنت هتمد ايدك على خطيبتي انت اتتجججنننت
محمود:اهدى يا أحمد
منة:انا بككككرررهههككك يااا عااادل ببكككررههههك
عادل:عادي يعني واي الجديد
منة:هاتي ابني يا نهى
نهى:اممم لما الباشا يؤمر و...
ولم تنهي كلامها فقد سحبه محمود منها
محمود:اي يا اختي مش مالي عينك ان في ظابط شرطة والا حاجه
نهى بخوف:يا باشا والله..
محمود:اخرررسسي
عادل وقد أخذ المسدس من أحد الظباط
عادل وهو ينظر لأحمد:بقه انت خطيبها وعايز تتجوزها وانا بقه مش هخليها تتهنى..
صوب المسدس بإتجاه أحمد وانطلقت رصاصه بإتجاهه
_: لااااااااااااااااااااااا
ما هذا يا ترى لما الأفراح لا تكمل لما الحُزن يُكتب على دائماً
لما؟
شوية نكد إنما اي😂
ربنا ما يحرمكم من نكدي😂💛