رواية لمسه اعادت لي الحياه
الفصل الرابع عشر
بقلم رحمة جمال
أروسولا : حسنا ، ما هو عرضك
مصطفى : ستعملين معي ، وسأترك لكي حريتك في العمل دون أي تدخل مني
أروسولا : وما المقابل ؟
مصطفى بتفكير : إلي الان ، لايوجد مقابل
أروسولا : هذا يعني أن فيما بعد ، سيكون في مقابل ، حسنا ارفض عرضك
مصطفى : لم تتغيري مازلتي متسرعه
أروسولا : لا لست متسرعه ، ولكني لا أخوض معركه لا اعرف نتائجها
مصطفى : العمل معي ، معركه بالنسبه إليكي يا أروسولا
أروسولا : نعم ، فكيف اعيد الثقه بك بعد كل تلك السنوات
مصطفى : سنعيد الثقه ، ولكني ستعملين معي ، انتهي الأمر اشكرك علي وقتك وعلي القهوه أيضا
ثم خرج مصطفى من المنزل وصعد إلي السياره ثم نظر مره اخري علي النافذة
مصطفى بابتسامه : لسه زي ما هي عنيده
اما أروسولا كانت تراقبه من النافذة
أروسولا بابتسامه : مازال كما هو مغرور
®________________________®
اما في ذلك المخزن قد وصل عاصم بمساعده علاء لم يشعر أحد أنه كان غير موجود بالغرفه
علاء : ها ، عملت ايه ؟
عاصم : زي ما كنت متوقع ، محي أذي أبني ، ومبقاش طايقني ، حتي ريڤانا كانت شاكه فيه ، وفاكرني محي
علاء : طب وعملت ايه ؟
عاصم : قولت ل ريڤانا علي الحقيقة ، وقولت اني هثبتلها اني عاصم مش محي ، عشان كده طلعت من عندها وكانت المحامي بتاعي
علاء : المحامي بتاعك ، انت واثق فيه
عاصم : اها طبعا
، بس المشكله أن محي اول ما اخد مكاني طرده عشان كان عارف بمدي وفاءه ليا ، ومع اول قرار
محي هياخده في الشغل كان هيشك فيه ، بس هو قالي هيحاول يساعدني ولازم اوقع محي في
شر أعماله
علاء : هو كل اللي عليه أنه يجيب اوراق ومستندات تثبت كل اللي اخوك عامله ، وبعد كده يبقي سهل أنه يتم القبض عليه
عاصم : بالضبط ، والمفروض أن نجوي تيجي النهارده وتجيبلي كل الأوراق دي
علاء : طب ونجوي دي انت هتعمل معاها ، ايه هي كمان سبب في اللي ابنك فيه
عاصم : أنا ميهمنيش اي حد فيهم يا علاء ، كل اللي يهمني أن ابني
يرجعلي ويعرف ايه اللي حصل ، ومحي يأخد عاقبه علي كل اللي
عمله فيا طول السنين دي
علاء : متقلقش ، محي مش هيفلت ابدا بعد كل ده
عاصم بأستغراب : بردو مش ناوي تقولي ، بتعمل كل ده ليه ، اكيد مش عشان الفلوس
علاء بابتسامه :
هتعرف كل حاجه في وقتها ، هسيبك انا عشان ابراهيم اللي بره ده ميشكش في حاجه
عاصم : ماشي
ثم خرج علاء من عند عاصم رأي إبراهيم واقف أمامه
ابراهيم : بقالك كتير جواه ، كنت بتعمل ايه
علاء : فيها ايه قولت اقعد معاه بدل ما أنا قاعد لوحدي
إبراهيم بشك : اه ، بلاش تلعب بالنار يا علاء
®_______________________®
نجوي : انت بتعمل ايه ؟
محي : خلاص يا نوجه اللي كنت بحلم بيه سنين هيحصل
نجوي : تقصد ايه
محي : اقصد اني هصفي كل الاملاك ، واسافر
نجوي : بس ده مكنش اتفاقنا ، وبعدين تسافر ، هو انت هتسافر
لوحدك وتسيبني
محي وهو يعانق نجوي : لا طبعا يا حبيبتي ، هاخدك معايا ثم اكمل في سره لقبرك
نجوي في سرها :
عارفك غدار يا محي ، بس انا ههرب عاصم واخليه يكشفك وهتبقي عليه وعلي أعدائي
®______________®
ريڤانا : معقول كل اللي قولته ده
إيمرن : اها معقول ، انا هعمل كل اللي انتي عايزاه ، هتعالج ولو
عايزه اكل بيتزا من بره طول عمري أنا موافق ، وهصلح علاقتي ب بابا كمان
ظلت تنظر له ريڤانا بصدمه
إيمرن : عايز اقولك علي حاجه كمان ، فاكره اول مره لما جيتي وزعقت
معاكي ، فاكره ليلتها مش كان في حد اتصل بيكي ، وقالك متسبيش إيمرن
هزت ريڤانا رأسها بالايجاب
إيمرن : ده انا اللي كلمتك ، اخد رقمك من عم عثمان ، من وقت ما شوفتك وانا حاسس اني مش طبيعي ، اول
مره في حياتي محسبش اي حاجه بعقلي ، لما قولتي انك عملتي حادثه ، طلعت زي المجنون
بدور عليكي مهتمش بكل مخاوفي للي ممكن أقابله بره ، كنت بس عايز اطمن عليكي
ريڤانا ، تتجوزني
ريڤانا : ايه
إيمرن بابتسامه : تتجوزني
ريڤانا : اممم افكر
رفع إيمرن حاجبه لها
ريڤانا : اوكي اوكي ، فكرت موافقه ، بس الاول ....
إيمرن بمقاطعة : عارف عارف اكمل علاجي
ريڤانا : و .....
إيمرن : وأصلح علاقتي مع والدي
ريڤانا : بالضبط
إيمرن : يلا نحتفل
ريڤانا : بإيه
إيمرن : عيد ميلادك ، كل سنه وانتي طيبه
ريڤانا بتذكير :
عيد ميلادي ، أنا نسيت خالص
إيمرن : طب يلا نقطع التورته
ظلت ريڤانا تنظر له
ريڤانا في سرها : أنا كمان لازم اصلح علاقتي مع اهلي يا إيمرن ، مش انت لوحدك
اما في قسم مكافحة المخدرات
كان يجلس اللواء وعدد من الضباط منتظرين زميل لهم
اللواء صالح : كده قربنا نقبض عليه
احد الضباط : ايوه
يا فندم الضابط اللي زرعينه هناك ، قالنا أن خلاص
قرب يبقي معاه كل المستندات اللي تدينه ، ومش بس في تجارته المخدرات ، لا دي
كمان الاسلحه وغسيل أموال
اللواء : بس ياريت
يكون في أسرع وقت ، لان المعلومات اللي عندي
بتقول ، أنه بيصفي كل أملاكه
احد الضباط : مش هيلحق يهرب يا فندم ، مش هيهرب المره دي
اللواء : اتمناه ، لانه مطلوب في كذا دوله
ثم سمعو صوت طرقات علي الباب
اللواء : اتفضل
_ اسف فعلا علي التأخير يا فندم
اللواء : اخر مره يا سيادة المقدم علاء