رواية عشقت مخادعتي الفصل السابع عشر17 والثامن عشر18 بقلم ندى احمد

 عشقت مخادعتي بقلم ندي احمد 

رواية عشقت مخادعتي الفصل السابع عشر17 والثامن عشر18 بقلم ندى احمد  

فهد و هو بيزقها على السرير جامد 
 ‏فهد : أنا هربيكى يا فيروز و اللى مكنتش عايز اعمله فيكى و بقول هى هتقدر هعمله لانك متستهليش اى حاجة حلوة 
 ‏فيروز بعياط : لاااااااااااا ابعد عنى 
 ‏فهد مهتمش و كمل ووووووو
 ‏فجاة 
 ‏باب الجناح اتفتح 
 ‏و كانت والدة فهد 
 ‏فهد و هو بيبعد عن فيروز و بيغطيها 
 ‏فهد : إجلال هانم هنا بذات نفسها هو حضرتك متعملتيش تخبطى على الباب 
 ‏اجلال (والدة فهد ) : استأذن ادخل على ابنى 
 ‏فهد بص على فيروز اللى يعتبر منهارة من العياط بسبب كم الاحراج اللى هى فيه  : ممكن نتكلم بره 
 ‏اجلال بصت بقرف لفيروز و خرجت مستنية فهد بره 
 ‏فهد بص لفيروز و هى متمسكة بهدومها و الملاية 
 ‏فهد : أنا آسف 
 و خرج فهد لوالدته 
 ‏اجلال : لسه يا فهد معقلتش انت بد*مر نفسك يا فهد ليه كل ده ديه رفضتك ممو*تكش ليه يا فهد تعمل فى نفسك كده انت بد*مر نفسك انت فاكر لما تبقى كل يوم ما واحدة انت كده بتن*تقم منها أو بتثبت لنفسك انك جامد و كل البنات بتجرى وراك 
 ‏فهد بزعيق و انفعال : الموضوع مش كده أنا مش فاكر اى حاجة من ديه و مظنش أنا كبير. كفاية و مسؤول عن تصرفاتى 
‏اجلال : حرام عليك يا فهد أنت من يومها مش انت... انت بد*مر نفسك 
   
   

فهد : ايه سبب الزيارة الكريمة مظنش جاية تسالى على ابنك اللى جايب حضرتك بيتى اكيد حاجة تانية 
 ‏اجلال : فهد أنا سارة عرفتنى كل حاجة و محتاجين نتمم جوازكم فى أقرب وقت البنت جاتلى منهارة  لحد امتى هتفضل بتهرب و مش بتواجه
 ‏فهد : لو موضوع سارة أنا قولتلها تصبر و اكيد ده مش غلطى لوحدى يبقى هى كمان تستحمل مظنش فى كلام عندى تاني يا إجلال هانم
 ‏اجلال : لاء يا فهد أحنا لازم نتمم الفرح على الاسبوع الجاى بالكتير يكون الفرح تم و الا يا فهد هفض الشراكة اللى بينا و اسحب كل اسهمى من الشركة 
 ‏فهد : انتى كده هتهدى شغلى و تعب اربع سنين 
 ‏اجلال : كويس انك عارف ايه اللى ممكن يحصل مظنش يا فهد انك غبى و انا باللى بعمله ده بحميك من نفسك لانك متعرفش سارة ممكن تعمل ايه و انت كده بتظل*مها 
و إجلال مسكت حقيبة يديها و هى بتكمل كلامها : فكر و مستنية تيجى انت و عروستك بليل علشان تفرج سارة على البيت انتو هتعيشوا معايا 
فهد مبقاش عارف يعمل ايه و ازاى هيتعامل بعد كده و فيروز هل هيفضل مخبى انها مراته 
دخل على فيروز و بصوت حاد 
فهد : فيروز البسى و لمى هدومك 
فيروز : فى ايه
فهد : انجزى يلا و البسى النقاب 
فيروز : ليه 
فهد : زى ما بقولك تعملى و اوعى تقلعيه ابدا فاهمة 
و اخد فهد فيروز و راحوا قصر إجلال هانم 
فى العربية 
فهد : فيروز احنا هنقعد مع والدتى و محدش يعرف بجوازنا و انتى هناك واحدة عادى من الخدم و ألبسى دايما النقاب علشان والدتى شافتك و عرفت وشك ده وضع مؤقت لحد ما نعترف بجوازنا 
فيروز سكتت و كانت قلبها مك*سور و اد ايه هى حاسة بالإهانة 
و فعلا فيروز قاعدت فى غرفة من غرف الخدم و بليل فضلت تصلى و هى بتعيط و قامت تتصل بعشق تتطمن عليها 
عشق ردت بصوت مبحوح : فيروز عاملة ايه وحشتينى 
فيروز : و انتى كمان مالك صوتك 
عشق و هى بتحاول تبان طبيعى و معتز قاعد يلعب فى شعرها : ده .. شوية برد 
فيروز : خلى بالك يا عشق على نفسك طمنينى عليكى 
عشق و الدموع فى عيونها : متقلقيش عليا يا فيروز اختك راجل و تسد 
فيروز : ماشى يا لمضة خلى بالك من نفسك و  بتلف فيروز  لقيت فهد فى وشها 
فهد : اطمنتى عليها 
فيروز اتخضت أنه فجأة معاها فى الاوضة منغير ما تحس 
فيروز : انت ازاى تدخل اوضتى لو حد شافك ايه العمل 
فهد : لاء ما هو انتى برده مراتى 
فيروز : لاء و حتى لو معتبر اللى بينا ده جواز فهو برده فى السر يا استاذ فهد 
فهد و هو بيزيح حجابها : بس ده ميمنعش أن ليا حقوق فيكى 
فيروز : ابعد يا فهد أنت شارب 
فهد : لاء ... و كمل كلامه و هو يمرر أصابعه على شفتاها : بس أنا مشدود لدول 
و قطع كل ده صوت صري*خ عشق فى الموبيل لأنها كانت لسه مع فيروز على الخط 
فيروز : عشششششق 
و فهد لم يهتم و شال فيروز بين يده و هو يتجه بيها لجناحه
الفصل الثامن عشر

فهد و هو بيزيح حجابها : بس ده ميمنعش أن ليا حقوق فيكى 
فيروز : ابعد يا فهد أنت شارب 
فهد : لاء ... و كمل كلامه و هو يمرر أصابعه على شفتاها : بس أنا مشدود لدول 
و قطع كل ده صوت صري*خ عشق فى الموبيل لأنها كانت لسه مع فيروز على الخط 
فيروز : عشششششق 
و فهد لم يهتم و شال فيروز بين يده و هو يتجه بيها لجناحه 
فيروز : فهد ارجوك سيبنى عشق بتصرخ أنا خايفة عليها عايزة اطمن على اختى ارجوك 
فهد كان فاكر أن فيروز خايفة منه علشان كده بتقول اى كلام لانه مسمعش صوت عشق 
فيروز : ارجوك يا فهد عشق محتاجانى 
فهد : عشق ايه 
فيروز : عشق على الخط ارجوك عايزة اطمن على اختى و نزلت من أيده و جريت على اوضتها تشوف اختها و لكن كان الخط قطع 
فيروز خرجت فستان من الدولاب 
فهد : انتى بتعملى ايه
فيروز : هروح اطمن على اختى 
فهد : دلوقتى 
فيروز : أنا لازم اشوف عشق دلوقتى 
فهد : طيب استنى هوصلك أهدى بس 
و راحوا لعشق و كانت الصدمة أن البيت مكنش فيه حد و الجيران ميعرفوش حاجة عن عشق من يومين 
فيروز : يعنى ايه عشق فين عشق فى خطر أنا مش هنام و لا ههدى لحد ما القى اختى 
فهد : أهدى مش هتطلع الصبح غير و اختك فى حض*نك 
فهد اتصل بمعتز و لكن كان موبيله مقفول و افتكر لما شاف معتز مع عشق و حس أن معتز له يد فى الموضوع بس نفض الفكرة من دماغه و خلى رجالته يدوروا عليها و لكن بدون فايدة 
فيروز فضلت قاعدة و هى مش فى ايديها حاجة 
فهد : فيروز لازم تاكلى حاجة
فيروز : انت السبب 
فهد بعدم فهم : ايه 
فيروز : انت السبب فى كل حاجة انت اللى بعدتنى عن اختى بنت فى سنها تقعد فى مكان زي ده لوحدها أنا مش مسمحاك أنا بكر*هك 
فهد : هنتكلم بعدين انا عاذرك على الكلام ده 
فيروز : كل حاجة و ليها اخر فعلا يا استاذ فهد اطمن على عشق 
فى الصباح 
رن موبيل فيروز و كانت عشق 
فيروز ردت بلهفة : عشق انتى فين 
عشق : أهدى يا فيروز أنا نمت عند منى صحبتى بقالى يومين مش عارفة انام فى البيت لوحدى و هى عايشة هى و مامتها لوحدهم انتى عارفها 
فيروز : ازاى متقوليش أنا هعدى عليكى 
عشق : أنا فى البيت دلوقتى 
فيروز : ماشى يا عشق انتى مش مضبوطة اليومين دول 
عشق قفلت مع فيروز 
معتز : متقلقيش يا عشقى هوصلك البيت دلوقتى 
عشق بعدت أيده عنها و هى قر*فانة من ريحته فى المكان  
و دخل ياخد شاور و هى فضلت تعيط 
_____________________________

فيروز اطمنت على اختها و كانت عايزة تاخدها معاها و لكن عشق رفضت هتقعد فين مع فيروز اصلا 
فهد و فيروز رجعوا البيت و لكن فهد اتفاجأ أن ولدته جايبة مأذون و عاملة حفلة كتب كتاب فهد و سارة و بتحط فهد قدام الأمر الواقع 
إجلال : فى بدلة فوق ألبسها و انزل علشان تتم جوازك 
فهد : ازاى 
اجلال : زي الناس 
فهد طلع و هو مستحلف للكل 
فهد قاعد بعد كتب الكتاب جنب سارة اللى لابسة فستانها الأبيض بتاع العروسة 
و هو ماسك كاس شاف فيروز لابسة فستان اسود و قصير و كب (بدون حما*لات) و سايبة شعرها الأشقر الطويل يصل لنهاية ضهرها 
اول ما شافها فهد ك*سر الكاس فى أيده من الغضب و عينه احمرت و متبشرش بالخير
يتبع 
                 الفصول التاسع عشر من هنا            
تعليقات



<>