ذياد بابتسامة /تمام يا يونس بعد اذنكم وسابهم ومشي وكذلك حسنية سابتهم ودخلت المطبخ بحزن علي هدير ومفضلش غير عطر اللي اول ما لقت انهم لوحديهم صرخت فيه بغضب
عطر وهيا بتقرب منه / انت ايه يا اخي معندكش قلب ازاي تعمل في اختك كدة باين عليها انها مش عايزة تسيب خطيبها عشان بتحبه بس انت هتحس بيها ازاي وانت اصلا معندكش قلب يحب
يونس بصلها بغضب / عطر الزمي حدودك ويايا واتحدتي عدل عشان انا صبري له اخر ثم انتي اصلا مش فاهمة حاچة عشان لسة صغيرة
عطر وهيا بتحط ايدها في وسطها بطريقة صدمته / والله انا مش صغيرة انا عندي 19 سنة ثم ده مش بالسن جايز انا فعلا صغيرة بس عندي قلب وحبيت وعارفة احساس الو*جع لما يتفرض عليا واقع غصب عني لازم اتقبله
يونس بصلها بغضب اعمي و مسك ايديها وقبل ما يتكلم كانت عبير سامعة كل كلامهم وقررت ان ده الوقت المناسب فنزلت عالسلام وهي بتخبط علي صدرها بصدمة
عبير / نهارك اَسود يا عطر جصدك ايه بحديتك ده عاد انتي كنتي عاشجة حد جبل يونس لا وكمان بتجوليها في
وشه اخس عاالبنتة بتوع اليومين دول و بصت ليونس اللي عينه احمرت من الغضب وانت ساكتلها يا يونس عالحديت ده
يونس بص لعبير بغضب ومسك عطر من دراعها وشدها وراه بعصبية وطلع علي فوق كل ده تحت نظرات عبير وضحكتها الخبيثة
..............................
كانت هدير نايمة عالسرير و بتعيط وهي دافنة وشها في المخدة وكل تفكيرها ان ازاي يونس يعمل فيها كدة ده عمره ما غصبها علي حاجة ابدا ازاي يقرر جوازها كدة فجأة هي كانت مفكرة انه هينقذها من عدي واختيارها الغلط
بس فجأها بعقابه وهو جوازها من شخص تاني حتي متعرفش حاجة عنه غير اسمه وشكله
قامت قعدت ومسحت دموعها لما سمعت موبايلها بيرن برقم غريب
هدير بصوت مبحوح/ الو مين معايا؟
ذياد بتنهيدة / بتعيطي ليه؟
هدير عرفته من صوته فقالت بعصبية / وكمان ليك عين تحدتني ده انت انسان بج*ح صحيح
ذياد وهو بيبتسم و بيبص للفون بصدمة / يا بنت* المجنونة
.................................
يونس دخل اوضتهم وهو شادد عطر من ايديها جامد ورزع الباب برجله وراهم
عطر بو*جع / سيب ايدي يا يونس بتو*جعني
يونس ساب ايدها وقبل ما تتكلم كان اداها بالقل*م علي وشها لدرجة انها وقعت عالسرير وشفايفها اتعو*رت وبتجيب د*م
يونس بغضب / هو مين ده اللي كنتي عاشجاه انطجي
عطر بصدمة / انت بتضر*بني؟
يونس /واك*سر دماغك انطجي مين هو ومن ميتي وانتي عاشجاه
عطر برعشة وخوف / انت مش فاهم حاجة مش فاهم حاجة
يونس وهو بيقرب منها وبيمسك شعر*ها / ليه مش ده حديتك انك عندك جلب وحبيتي واتفرض عليكي واقع مر اللي هو اني مش اكده
كانك مفكرة ان اني اللي دايب في دباديبك اياك ده انا متچوزك شفجة مش اكتر متچوزك عشان بس خاطر خالة حسنية وعشان صعبتي عليا اكمنك لجيطة ملكيش اهل
عطر كانت بتسمعه بصدمة ودموعها بتنزل وحاسة ان قلبها اتق*سم نصين بسبب كلامه غمضت عنيها بو*جع وفتحتها وهو بيشدها و بيوقفها قدامه
يونس بغضب / هتجوليلي مين هو والا قسما بالله يا عطر لاجت*لك واشرب من د*مك مين هو ده اللي كنتي عاشجاه ويا تري متچوزكيش ليه ولا ضحك عليكي وهرب، انطجي ميين هو
عطر باندفاع صرخت فيه بهيسترية / انت يا يونس ايوة انت يبقي هو الراجل اللي انا عشقته وسلمتله قلبي من اول يوم جيت في هنا حبيتك بس انت متستاهلش حبي عشان انت حيو*ان انا بكر*هك يا يونس بكر*هك ، كانت بتقؤل كدة وهيا بتصرخ وبتضر*به في صدره بايديها
يونس كان مصدوم وواقف مش بيتحرك ولا بيتأثر بضر*بها ليه كان بس بيكر ازاي هو غبي كدة مكنش ملاحظ حبها ليه في طريقتها البسيطة غمض عينه بندم عالكلام اللي قاله وجر*حها بيه وفتح تاني ومسكها من كتافها وحاول يهديها بس هيا زقته بعيد عنها بغضب
عطر/ اظن دلوقتي عرفت مين هو واني مسلمتش نفسي لحد زي ما قولت ودلوقتي اخرج برة مش عايزة اشوف وشك
يونس / عطر اني
عطر بصريخ / اخرج برررة مش عايزة اشوفك ولا اسمع صوتك يا يونس بررة
يونس بصلها بحزن وسابها وخرج وهيا قعدت في الارض وكل كلامه بيتردد في ودانها والدموع نازلة زي الشلال علي خدها
..........................................
بعد اسبوع في بيت يونس كانت قاعدة عطر قدام المراية بتظبط حجابها بعد ما حطت ميكب رقيق انهاردة كتب
كتاب هدير بصت لنفسها في المراية بحزن وقامت عشان تروح لهدير تشوفها لبست ولا لا واول ما خرجت خبطت في يونس اللي كان واقف عالباب
متردد انه يدخلها او لا لان من يوم اللي حصل بينهم مشفهاش ولا هيا كانت بتخرج من اوضتها
يونس /احم كيفك يا عطر
عطر بجمود /كويسة ممكن تعديني
يونس مردش وكان مدقق في ملامحمها وبص بندم علي اثار التعو*يرة اللي علي شفايفها وهيا لاحظت وحاولت متتوترش
عطر بهدوء / لو سمحت خليني اعدي
يونس بانتباه /احم اه بس يعني كنت چاي عشان اجولك بخصوص اللي حصل اني....
عطر قاطعته وقالت بجمود / مش عايزة اتكلم في حاجة وياريت يبقي في حدود بينا وعديني لو سمحت
يونس بقلة حيلة / ماشي يا عطر بس اللي في وشك ده يتمسح وحالا والا مفيش نزول انا بجولك اهو
هدير / بصي دي حكاية طويلة بس تعرفي انا حبيتك وارتحتلك جوي وهحكيلك عشان انا رايدة احكي مع حد يشور عليا
عطر بابتسامة/ احكيلي ومش هتندمي
هدير بتنهيدة / بصي يا عطر عدي ده زميلي في المستشفي اتعرفت عليه واعجبت بيه وانا اللي خليت يونس يوافج عليه لانه كان معترض بس وافج عشاني وللاسف لما اتخطبتله لجيت تصرفاته كلها غلط طريجته معايا كلها خوف وترهيب اجولك علي سر
عطر باستغراب /قولي
هدير بصوت واطي / تعرفي انه مرة جالي اني لو فكرت اسيبه هندم وانه مش هيخليني اكون لغيره وبقيت اخاف منه وكنت خايفة اسيبه اصلا
عطر بصدمة / يا خبر ده مج*نون ازاي تفضلي معاه
هدير بقلق /ماهو في اليوم اللي جه ذياد عندي المستشفي انا كنت مقررة اني اسيبه واقؤل ليونس عشان يحميني منه
عطر باستفهام / اممم ذياد ده الشخص اللي جيتي معاه مش كدة
هدير بسرحان / اه هو جه وكان مت*صاب وعالجته وادبست فيه واهو دلوقتي هتجوزه وياعالم ايه اللي هيحصلي تاني
عطر بخبث وهيا بتشاور قدام وشها / والله انا مش شايفة انها تدبيثة خالص
كان الكل متجمع تحت بما فيهم ذياد وعيلته والمأذون قاعد مستني العروسة عشان ياخد موافقتها كان كتب الكتاب عائلي بس بعلم اهل البلد اللي عرفهم يونس عن طريق الغفر بتوعه
يونس كان عينه عالسلم لما سمع هسات الموجودين وشاف
هدير وهيا نازلة بفستان رقيق كانت جميلة فيه وكانت عيون ذياد
متابعاها بانبهار وجمبها عطر
اللي شافها يونس وكشر بغضب لما شافها ممسحتش الميكب
زي ما قالها واتوعدلها علي عِندها ده
يونس / اتفضل يا مولانا اعجد وفعلا تم كتب الكتاب والزغاريط
ملت البيت وقام ذياد وقرب من هدير وباس راسها
يونس / مش هوصيك يا چوز اختي هدير دي بتي هه اوعاك تزعلها
ذياد بابتسامة / هدير في عيني يا يونس وقطع كلامهم صوت عدي