رواية حنين الاحبه
الفصل التاسع والاربعون49
بقلم رحمه ايمن
ويومها بليل واحمد دماغه معصوره من التفكير جاله اتصال لكن من رقم عادي مش محجوب
وطلع طارق لكن وقتها كان بموت.
طارق بتعب وتحدث بضعف: احمد تعالي خدني من هنا، مقدرش اسوق في الحاله دي ولو قمت من مكاني هقع واحتمال كبير يغمي عليا
احمد بقلق: طيب انت فين، ابعت العنوان او قوله، طارق سامعني
طارق: سامعك هبعتهولك دلوقتي
احمد: متتحركش من مكانك، انا جي حالا.
" ينهض احمد من السرير ويرتدي جاكته وياخد مفتاح السياره ويتحرك بسرعه فيجد زهره امامه علي الدرج "
زهره: رايح فين يا احمد؟
احمد: ماما انا مستعجل، لما اجي نبقي نتكلم
زهره: مستحيل اخليك تنزل فاهم، غير كده هو مين ده اصلا الي يكلمك وقت اجازتك الساعه 2 الفجر ويطلب منك تروحله في الوقت ده، همنعك يا احمد وده امر وهتنفذه
احمد بتقبيل راسها: اسف يا ست الكل بس ده مش وقته خالص، لازم اروح مهما حصل وبوعدك اول ما ارجع هحكيلك كل حاجه بالحرف اتفقنا
زهره: هتخليني قلقانه عليك كده ديما
احمد: لما نرجع هنتكلم، love you mam, bay
~~~~~~~~
هندسه: اتحرك احمد وقتها بالعربيه باسرع ما يمكن عمر الزعيم ما كان صوته ضعيف كده، او تعبان لدرجه دي غير وهو عامل مصيبه
وفعلا كان احساسه صح، عامل مصيبه.
كان شارب لحد كعوب رجليه ومكنش حاسس باي حاجه
~~~~~
طارق ببتسامه وقفل نصف عينيه ببتسامه طفوليه لعدم تركيزه: جيت! ، كنت فاكر انك مستحيل تيجي انا... انا "يتحرك طارق وهو يتحدث فكاد يقع فشده احمد ووضع زراعه عليه"
احمد: انت شارب لدرجه دي لي ها؟ خلصت الويسكي الي في المكان كله
طارق: شربت قزازه "يتحريك الابهام والسبابه والقول بطريقه ظريفه عكسه" صغنوونه خالص
احمد: طيب اتحرك معايا انت تقيل برضه مقدرش اشيلك لوحدي
حاول معايا تمام
طارق بضحك: متقدرش تشلني عشان ضعيف واقصر مني ههه اقصر مني
احمد بضحك عليه: ماشي انا اقصر منك، ممكن نروح بقي ونفوق كده، ممكن.
~~~~~~~~~
هندسه: وصله العربيه بصعوبه، كان تقيل فعلا احمد مكنش بهزر وبعدها اطمن علي ضهره وكتفه الي وقفه دول ولف لكرسي التاني عشان يسوق وهو ماشي شاف حاجه مكنش متوقعها ضربت الدم في دماغه وجننته عليه.
~~~~~~~~~
احمد بخضه ومسك ما في يده: انت شارب كرستال ميث !
انت بشترب مخدرات يا طارق! لاء ومش اي مخدرات، انت ازاي عايش بعد الجرعه دي، انت وصلت معاك لكده! وصلت معاك للمخدرات يا طارق رد عليا!
"يوقف احمد السياره بقوه ويحاول تحريكه فوجده فاقد الوعي فوضع يده علي انفه فوجده يتنفس فطمأن وذهب لاقرب صيدليه واخد مكون كيميائي منها في جرعه وحقنها في جسده، وانتظر ان يفعل اي رده فعل لكن دون جدوي، فيقرر الاستسلام وركن السياره في اي مكان وانتظاره للاستيقاظ"
اليوم التالي.
الساعه 6 صباحا.
"يستيقظ طارق يجده في سياره وجانبه احمد، بعد ان غفى قبل ساعات قليله دون ان يشعر"
طارق بضرب كتفه: احمد، احمد اصحي انت بتعمل اي هنا
اااه راسي هتنفجر
احمد بالاستيقاظ بخضه: طارق انت كويس! الحمد لله افتكرتك موت او حصلك حاجه "بتنفس الصعداء" اووف الحمد لله
طارق: انت وصلت هنا ازاي وانا بعمل اي في عربيتك، ااااه راسي مش قادر!
احمد: لان الاستاذ خد جرعه مخدر مُميته ورن عليا الحقه في اخر لحظه، تعرف لو مجتش كنت هتكون ميت دلوقتي
طارق: طيب وجيت لي! جيت لي فهمني، كنت سبني اموت، كنت سبني ارتاح ما صدقت حاجه جابت فايده، لي عملت فيا كده
احمد بمسكه من جاكته بقوه ونظر لعينيه يغضب:
بقلك اي انت زودتها اوي، وصلت معاك للمخدرات يا طارق عشان تقتل نفسك، كنت سلم نفسك لشرطه وريح دماغك وكان قتلوك بنفسهم اسهلك وخلصت، ربنا وقفني في طريقك عشان انقذك ويشوفك بتعاند نفسك تاني
كل يوم بخلق ليك فرصه جديده وانت زي الغبي بضايعها بطريقه اسوء من الي قبلها انت بتعمل كده لييي!
طارق بنظر له بصدمه ورفع حاجبه برفض وديق : احمد انت عارف انت مسكني ازاي، انت تهبلت ونسيت نفسك ول ايه؟
احمد بتركه: يخي بلا احمد بلا زفت بقي، لو كلمه الحق بتزعل اوي كده مش هقولها تاني ولو خوف اخوك الصغير عليك كان غلطه فمش هكرارها تاني، واعرف اني مستحيل اكمل مع واحد جبان بشكل ده، جبان بالاعتراف حتي بالغلط قدام نفسه.
انا الي فتكرت اني اقدر اخليك تبدأ من جديد لكن كنت غلطان "بوضع المفتاح ونزول من السياره" ارجع بيها بيتي قريب وهبقي اجي اخدها منك.
طارق:....
~~~~~~~~~
هندسه: احمد رجع يومها مش طايق نفسه، شاف طنط زهره قلها انا مش قادر اتكلم نهائيا، هنام ولما اقوم نتكلم
كلم الرئيس وقله انه مش هيقدر يجي، ويخليها بكره في ميعاد العشاء وكلمني ولغي ميعاد الغداء معايا.
كان اول مره احمد يدايق او يتعصب اوي كده، احمد شخصيا كان مستغرب من نفسه، هو بخاف عليه اوي كده؟ هو كان صعبان عليه فحاول يفوقه ول خسارته كبيره بنسباله
طيب لو كده هيقدر يسلمه بإيده، هيقدر يخونه.
ولما الدنيا بدات تغيم كده، بعتله رساله من الرقم العادي الي كلمه وقله يتقابله عشان العربيه وعشان عايز يتكلم معاه
وطبعا مكان عالي وبعيد عن الناس زي عادته، الزعيم بيعشق المرتفعات ويمكن دي الحاجه الي علمها لاحمد وكبرها جواه مع الوقت وحبها زيه.
وفعلا راح وكان المكان زي كل مره خلاب ومريح للعقل وتنفس.
واول ما وصل.
~~~~~~~~~~~~~
احمد: ديما تجبنا مكان عالي وبارد، معرفش بتفرح لما طلعنا ب اسنسيار وتنزلنا وتتعب في اعصابنا لي
طارق بمد يده: المفتاح؟
احمد: لسه زعلان مني؟ كنت مدايق شويه، كنت خايف عليك
طارق ببتسامه: م هي دي المشكله! انك فعلا خايف عليا، وانك تكسب مكانه جوايه تخليني في عز صراعي ووجعي وفقداني الوعي ارن عليك من رقمي الخاص الي ميعرفوش مخلوق غيرك انت وشخص كمان، واكلمك تيجي تساعدني بفكر ازاي خلتني اطمنلك لدرجه دي
وازاي كمان لما مسكتني المسكه دي الصبح ملوحتش راسك في ايدي وكسرتهالك بطبعي لما حد يطاول عليا
احمد:.....
طارق بفتح ولاعته وفتح سجاره: وازاي عايز افتحلك قلبي واقلك عن حاجات تخصني مريت بيها وكان نفسي احكيها من زمان؟
احمد ببتسامه: جايز عشان محدش قدر يعمل معاك كده غيري فاعجبت بشجعتي مثلا
طارق: يمكن، او جايز تكون مستمع جيد واخد صغير يعتمد عليه
" بطفئ سجارته بيده كعادته وتحدث" تحب تسمع حكايتي؟
~~~~~~~~~~~
هندسه: كان وقتها من اعظم الانجازات الي حققها احمد في امريكا ، انه فتح قلب ملك الغموض، وعاشق الكتمان وصمت.
لكن كل الي هم احمد فعلا وقتها، ماضيه، اي الي عاشه يعمل في كده وله ما تمني.
~~~~~~~~~~~
طارق: لما وعيت علي الدنيا، كنت في ملجأ، لكن مش اي ملجأ، مكان يشبه الجحيم، مكان كل واحد بنهش في تاني عشان يقدر يعيش، بعاملونا زي الحيوانات، اقل اكل ويرمه في الارض زي الكلاب وانت تنزل تجيبه وتاكله لانك ببساطه بين خيارين
لتموت من الجوع، لتتعاقب لعدم اكلك بحرمانك من الاكل اليوم كله، غير الشغل الي مطالب بيه لعضو المؤسسه العظيمه هه الي بربي اولاد يتيمه وهو بنسبالهم الاب والام والعيله.
وانقاذك من المكان ده هو انه واحد يتبناك، واحد يطلعك من هناك وياخدك معاه عشان تكون في امان، لكن الفرصه دي محدوده وبكون من حظك انه يقع عليك الاختيار قبل سن 10 سنين
لانه بعدها هتتشرد وتعيش في الشارع من غير اي حاجه وانت وحظك برضه لتموت من الجوع والعطش لتعيش وانت بتصارع الحياه.
معرفش لي كان مطالب مني ديما اختيارين في الحياه وكانه ديما بكونوا اسوء من بعض.
لكن لحسن حظى او لسوءه اكيد جيه شخص ليا وانا عندي 6 سنين وقرر ياخدني معاه.
حسيت انه ده انقاذ واني اخيرا هعيش ايام طبيعيه زي اي طفل
طفل عنده 6 سنين مدقش طعم الطفوله غير في احلامه.
لكن صحيت علي كابوس اكبر، وعرفت انه الي زينا مينفعش يعيش سعيد في الدنيا دي، الي زينا مخلوق عشان يتالم
طلع الي اخدني من الملجأ ده واحد مريض نفسي، بجرب وحشيته والي تعمل فيه زمان علي جسم طفل مقدرش يقول "ايي" ول طلع صوته لمده 6 سنين واول كلمه قلها "ابوس ايدك متضربنيش، ابوس ايدك مش قادر!"
كنت بتجلد كل يوم بحزام شكل بعد كل خروجه لي وراجع منها مدايق او مبسوط او حتي هادى.
كانت بدايه وبعدها بقت عاده، انه ميرتحش ول يجيله نوم غير وانا بتوسل لي انه يسبني
"بنظر له ببتسامه وعيون دامعه قليلا" بس للامانه كان بيرحمني يومين في الاسبوع هه كنت بداوي بيهم الجروح الي سببها طول ال5 ايام عشان يفتحهم تاني الاسبوع الي بعده.
احمد: كفايه متكملش لو مكنتش قادر انا هفهم ده، لو بتفتكر وبتتعب كفايه خلاص
طارق بفتح سجاره اخرى وشُرب قليلا بنهم ويتحدث وهو وفمه ملئ بدخان: وعدتك اني هحكيلك "بنظر له" متتاثرش اوي كده احنا لسه في البدايه.
"بتنهد واكمال"
وفي يوم قلي البس وخرجنا وعرفت يومها انه قرر يبعني، اه والله زي ما بقلك كده، واحد صحبه اشترني منه عشان شافني مره واعجب بيا، قدرتي علي التحمل، وعيني الي مببتهزش من اقل حاجه، يومها كان عمري 11 سنه.
وبتفكير واحد صغير عاش في كل الوجع ده، قال مستحيل يشوف اسوء من الي شافه، مستحيل يعيش اسوء من الي حصل فيه
لكن يومها شاف، شاف الاسوء
كان الراجل الي باعني لي هو سفير ديودار، اكبر تاجر سلاح في مصر، وبأمانه كنت افضل تلميذ عنده
مسكت السلاح وانا عندي 12 سنه
شوفت ناس بتدبح قدامي وتتقتل وتتغذاب وتتربط في حبال قدام عيني وانا عندي 13 سنه
شوفت صفقات سلاح وملايين بتتنقل من ايد لايد وانا عندي 14 سنه
وانا بقي عندي 15 سنه بركلي، ارتكبت اول جريمه قتل في حياتي وقتلت شخص بايدي! ههه اي رئيك في المستقبل المبهر ده
كنت احسن واحد عند سفير ديودار في تلاميذه كلها ولما ساب مصر وراح مكان تاني لانه كان هيتقبض عليه
اتربعت علي عرش القياده البديله عنه وكنت بنسبه ليهم كأنه هو موجود بظبط وانا عندي 18 سنه.
ورغم كرهي لي لانه قلبه كان حجر، الا انه كان قدوتي لانه رغم كل القرف الي كان بعمله كان فاهم الدنيا صح وعلمني الحياه صح
فيك تقول علمني المهنه وحررني وقلي كمل لوحدك انا هنا خلصت مهمتي ورسالتي معاك.
كان حكيم في الحياه لدرجه انك تترعش لو قال كلمتين ليك وبص في عينيك، لو اتكلم كان كل المكان كله يسكت، لو قال هيشارك حد يبقي الطرف التاني اطمن لانه عارف انه داخل كسبان مهما حصل
كان عنده جمله ليا قلي حطها حلقه في ودنك عشان انا بعزك "انت قائد السفينه، انت المتحكم انك تسوق بيها وتوصل بيها لبر الأمان، متطلبش من حد مساعده، لانه
مفيش حد هيعرف سفينتك احسن منك، ومتسبهاش للحظ لانها هتغرق مع اول استسلام، واعرف انك لازم تتجه في طرق غلط وتوه وتتجه في طرق غلط تاني، لكن لو لقيت الوجهه الصح في يوم من الايام، سعتها هيكون ده الحظ الي بجد ولحد وقتها، عيش ميت وسوق سفنتك ومتغرقش يا طارق"
وده كان اول واحد احس انه يهمه امري او حبني فعلا من غير ما يكون عايز مني حاجه، عشان كده عشت عشانه، عشان احمي وعشان اتعلم منه اكتر واكتر
ويوم موته كان اصعب يوم عشته في حياتى، ولانه مكنش عنده عيال ول حتي فكر يتجوز وزع املاك واماكن علي اقرب الناس لي، اتوقعت انه ممكن يقدم ليا حاجه مثلا شقه او فلوس او حتي منصب قوي للقائد الجديد الي هيمسك مكانه.
لكن الي صدمني انه انا كنت القائد ده!
كنت الي ماسك كل اعماله في مصر وبره مصر ومعايا 3 صفقات، واحده في نصها و2 لسه مفروض نخطط هنعمل فيهم اي وهنمشي بيهم ازاي وطبعا ده كان شغلي لانه كان "الزعيم " الي رائيه وخططه وعملياته الي بتنجح ديما فمحدش بعدل عليه او حتي بيقولوله عملت كده لي.
ودلوقتي انا الزعيم الصغير الي عنده 20 سنه ولازم ينهي كل المهمات دي.
لكن تعالي تخيل معايا، هل هيسبوني في حالي؟! تؤتؤ هياكلوني!
لاما اثبت نفسي واكون قد المكانه دي، لاما هتقتل من اول رصاصه
هو عارف اني شبه، عارف انه قلبي مات مع اول جلده واول حرق واول
كسر في ضلع عشته
عرف انه نظره العيل الصغير وهو بشوف واحد بدبح قدامه وهو ثابت
متحركش ول حتي رجف جفنه يقدر يسيطر علي االكرسي بل وكمان يقدر يسيطر علي الناس الي هيستهونه بيه وبقدراته بعد ما يمشي.
كنت بحترم فيه كل حاجه ما عدا اختياره لناس الي تحته الي بشوف بعنيه كل يوم مؤمره جديده منهم ضده وكان
بسكت مش عشان ضعيف ول انه مش قادر يعمل حاجه، بس كان مشغول لدرجه انه حاجه زي دي متهموش
لكن انا مقدرش اكمل في المكان ده غير بحاجتين
لاما اسيبهم ويومين واتقتل باي طريقه متفرقش
لاما اعرفهم انه في زعيم جديد فعلا مش اقل قوه منه واخليهم يمشه معايا زي الالف وانقصهم واحد واحد لحد ما اقدي عليهم نهائيا وابعد عني اي قلق ممكن يصبني منهم
وفعلا ده الي حصل بس طبعا بعد ما اخدت ابشع طرق، وابشع جرائم قتل وابشع مؤمرات ممكن تتعمل.
عشان اقدر اغير الناس دي واجيب ناس جديده اثق فيهم
وفعلا عملت لنفسي قوه، ورجاله بيثقه فيا واقدر اعتمد عليهم
قلبهم ميت وبيعرفه يكتمه ويحافظه علي السر كويس اوي
وممكن اقلك دلوقتي انهم من 5 سنين معايا زي الالف.
اقدر اقولك انك قدام انسان عمل كل حاجه حقيره ممكن تتعمل عشان يقدر يعيش.
وبعد ما عملت وضعي
ووصلت ل هنا ، جمعت ناس من كل الاجناس والاعمار وعملت رجاله يتوثق فيها، فيك تقول
اطمنت اني لو مشيت اقدر اثق في واحد او اتنين او تلاته منهم يكمله من بعدي
وفيك تقول بقالي 8 سنين بحاول اعيش طبيعي بينهم لكن مقدرتش.
عشت وانا عارف انه مش ندمان علي حاجه قد ما ندمان اني عايش اصلا انك كل يوم بتكره نفسك عن اليوم الي قابله وعارف انك لازم تكمل عشان ناس عملتهم وربتهم وفيك تقول انك كنت الاب الروحي ليهم وانهم كانه تحت التراب وانت المنقذ الي نجاهم من وحشه الايام فلازم تكمل
لكن صدقني ده مكنش العائق الوحيد اني مش عارف اموت
في واحد تاني
وهو انه في كل مره بحاول انتحر باي طريقه واكون ضامن بيها موتي، جسمي بستحمل وكأنه عامل تعاقد مع الحياه
والرئتين تتنفس، وتضحك الحياه بصوت عالي وتقولي اي الخطوه والطريقه الجايه انا جاهزه اهو؟!.
واديني قدامك،
طارق زياد بعد محاولات انتحار 25 مره خلال 8 سنين بطرق عمر ما انسان عنده عقل ومنهم انت يصدق
اني عشت بعديهم كلهم عادي، لانهم اخطر واضمن طرق انتحار للموت ممكن تسمع بيهم في حياتك.
ودلوقتي بعد 3 ساعات ونص اقدر اقلك خلصت قصتي
واقدر اقلك انك الانسان الوحيد الي عرف مين هو طارق زياد دلزقتي علي حقيقته.
اي رئيك؟ حلوه قصته؟!
~~~~~~~~~~~~~~
هندسه: احمد كان فاكر انه لو قال اي هيرد عليه، هو انسان متهور
ومجنون والي بيعمله ده اكيد مبالغه وانه ازاي انسان يفكر بعد محاولته في الانتحار وفشل انه
يفكر تاني وتالت عادي ويكون نفسه ينهى حياته بايده بطريقه الغريبه دي
لكن بعد ما سمع قصته، فهم يعني اي انسان فعلا يموت وهو لسه عايش
وبتنفس وكان بس كل همه في الحياه انه يعيش عادي زي اي طفل مسالم كان عنده 6 سنين.
طلع في بيئه مخترهاش
وكانت مفروضه عليه
كبر مع كائن متوحش خلي جسمه لوحه، لو شافها فنان يبطل
يمسك الفرشه طول حياته.
كان خايف يرد، متردد، و مش عارف يقول اي
وبعدها