رواية راتها عيني فتورط قلبي
الفصل السابع عشر17
بقلم اسراء هاني شويخ
دخلت البيت لتجد لديهم ضيوف ذهبت إلى غرفتها تبدل ملابسها لتدخل عليها سارة فجأة
منى : انتي ي زفتة مش حتبطلي
سارة : عارفة مين اللي برة
منى : مش عايزة اعرف
سارة : عريس متقدملك
منى : لا والله ما هو الشرع حلل اربعة هو انا مش قريو فاتحتي
سارة : يعني اقول لباباكي يقول لسيف مش موافقين
منى : اه ايه سيف مين سيف برة قولي والله
سارة : اه والله هو و أهله
منى : ابعدي نسمع بيقولوا ايه
وقفت على باب الغرفة تسمع و كانت ترجف بشدة
سيف : عمي يشرفني اطلب ايد منى بنتك
ابو احمد : بنتي مخطوبة
سيف : بس اللي اعرفه قراية فاتحة
ابو احمد : ايوة و ده ابن عمها و أولى بيها
سيف : ليه ليه يعني أولى بيها هيا الأولى ....
ام احمد : انتي تعرف بنتي قبل كدة
ليدخل أدهم و يدفع الباب بقوة
أدهم : يعني مش قصة طالبة عندك
ابو احمد : ايه اللي في وجهك.ده
أدهم: اسأل الدكتور
ابو احمد : انت االي عملت في أدهم كدة
سيف : ي عمي أنا افتكرته واحد بيعاكس و كان واقف مع مريم و عايز يسحب ايدها غصب
ابو احمد : خطيبها و كان مكلمني عايز يتغدى معاها
سيف بدموع : لا مش خطيبها هيا ما بتحبهوش و لا عايزاك انا اللي بحبها و معرفش اعيش من غيرها
أدهم : انت بتقول ايه اطلع برة بقولك بررررة
ابو احمد : دكتور سيف امشي ما فيش عندنا بنات للجواز
خرج سيف يبكي بحرقة و قلبه ينزف و لكنه لم و لن يستسلم
دخلت أم احمد لابنتها و هي منفعلة جدا
ام احمد بعصبية شديدة : بتعرفي منين
منى بدموع : دكتوري في الجامعة
ام احمد : انتي رايحة تتعلمي و لا تحبي يا صايعة انا معرفتش اربي و ديني لتشوفي اللي عمرك ما شوفتي فاضلك امتحانين تقديمهم و انا حوديكي و ارجعك و بعدها عايزة تكملي شغل أو دراسة تكملي في بيت جوزك أدهم
منى : أدهم
ام احمد : اه أدهم اللي خليني الدكتور يضربوا الخميس اللي جاي كتب الكتاب
منى : مش حيحصل يا امي
ضربتها بالالم و لكمتها في كتفها بكل قوة و هي تسبها و تلعن
ام احمد : حتتجوزي يا منى
منى : الموت أهون يا أمي و ديني لاريحكو مني العمر كله
ام احمد : نبقى خلصنا منك و من عارك
دخلت لها سارة ووضعتها في حضنها يبكوا سويا
سارة : كل حاجة حتكون كويسة صدقيني
منى : حيجوزوني لادهم
سارة بدموع: ان شاءالله خير
منى : انا عارفة الحل الوحيد اللي حيريحني
قلقت سارة من كلام صديقتها لتمسك هاتفها و تتصل به
دخل غرفته حالته يرثى لها قلبه كاللهب لن يخفف عنه سوا حضنها الله يجعل قلبه يدق
رن هاتفه لكنه نظر إلى الرقم و لم يجيب لترسل له رسال
" دكتور سيف انا سارة الموضووع مهم كلمني ضروري "
أمسك هاتفه و اتصل عليها
سارة: دكتور سيف
سيف : ايوة
سارة : بدموع : ام منى خدت التلفون منها و حتروح معها الامتحانات و حيكتبوا كتابها الخميس
سيف : مش حيحصل يا سارة
سارة : مش ده المهم انا قلقانة اوي على منى
سيف بقلق : مالها منى
سارة بدموع : كلمها ما ريحنيش خايفة تعمل بنفسها حاجة
سيف بخوف: تقدري تخليها تكلمني
سارة : ححاول
سيف : سارة حاولي لازم اكلمها
رجعت سارة إلى منى و في حوزتها كتاب كأنها ستدرس و بعد أن تأكدت من ان والدتها نامت
سارة: منى سيف حيموت و يكلمك
منى : سيف
اخذت الهاتف بلهفة شديدة و صوتها يكاد لا يخرج من شدة بكائها
سيف بوجع : هسسسس بس عشان خاطري بس اهدي
منى بين شهقاتها : حيجوزوني يا سيف
سيف : مش حيحصل يا قلب سيف مش حيحصل لو حخطفك و الله احرق الدنيا باللي فيها
منى : يعني مش حتستغنى
سيف: استغنى... ده انتي حياتي كلها يا منى
بكاء فقط
سجيف : منى اياكي تعملي في نفسك حاجة مش حسامحك العمر كله والله
منى : ان حرموني منك ححرمهم مني يا سيف
سيف بخوف شديد : يعني سارة كان عندها حق منى اوعي تفكري تعملي حاجة بنفسك مش حسامحك اوعك
منى : حاضر
سيف : دلوقتي اهدي و نامي عشان خاطري
منى : حاضر ... سيف
سيف : قلبه
منى : بحبك
سيف بدموع : انا بعشقك يا قلب سيف
أغلق هاتفه و احتضنه بقوة و صوت بكائه يبكي الحجر دخلت نور غرفته دون استئذان
نور : بقى كدة يعني أهلها يطردوك و كمان مخطوبة ايه الذل ده
سيف : انا مش ناقصك
نور : ليه تفرق عني بايه عشان تحبها الحب اللي تمنيت ربعه
سيف: اخرجي برررررررة تخلنيش اقتلك بررر ة
دفعها بقوة و أغلق الباب
ام احمد : قومي فزي في وحدة من صحباتك عايزاكي
منى : وحدة مين
ام احمد: مش عارفة قومي شوفي مين
منى : مين حضرتك
نور : انا خطيبة سيف
/////
الدكتورة علا : قومي اكشف عليكي جوة و اعملك صورة
نامت مريم على السرير و بدأت الدكتورة تكشف عليها وضعت الجهاز على بطنها و بدأت تصورها
جميلة : طمنيني يا دكتورة
علا : هيا متجوزة
جميلة بتوتر : ايوة
علا : اقلعي البنطلون عايزة اكشف عليكي
جميلة : خير في ايه
علا : حكشف و اقولك ... خلاص قومي البسي
جميلة : هااا حامل
علا : حامل حامل ازاي و هي لسة بنت
جميلة و مريم بصدمة : ايه بنت
علا : ايوة لسة بنت آنسة ما حدش لمسها
جميلة : ازاي
علا : هيا بقالها كتير متجوزة ممكن تشوفوا جوزها المشكلة منه
لتتركهم مريم و تركض بكل سرعتها دون وعي تركض تركض حتى وصلت مكتبه دفعته و دخلت بقوة
خالد بصدمة و خوف : مريم مالك حبيبتي فيكي ايه
تتنهد و تنظر له بدموع
خالد : حد ضايقك فيكي ايه
مريم : انا انا انا كنت عند الدكتورة و قالتلي لسة بنت
خالد بصدمة : ايه
مريم ؛ يعني ايه
خالد بدموع : يعني انا مستحيل اعملها فيكي يا مريم ااذيكي ازاي و انتي انا حد بيأذي نفسه عملت كدة عشان خفت تكوني لغيري
لتركض اليه و تتعلق برقبته و تحتضنه بكل قوتها يبادلها الحضن بعشق اكبر دافنا وجهه بعنقها يبكي
مريم : قلبي كان متأكد انك مستحيل تعملها
خالد ،: بعد كدة ما تسمعيش غير كلام قلبك
مريم : و قلبي عايز الفرح كمان اسبوع
خالد بسعادة شديدة ؛ قولي والله
مريم : والله انا بعشقك بعش...
لتكملها بشفتيه بعد أن انقض عليهم يلتهمهم بعشق شديد يخبرها انها قلبه و كل حياته
////
هييي كسبت كسبت قالها محمد و هو يقفز و يرقص انه كسب اسراء في البلايستيشن
عبست بوجهها و نظرت له نظرة جعلته يبتلع ريقه خائف
محمد : عادي يا حبيبتي ده ماتش يعني بتحصل
اسراء : و أهون عليك تخسرني
محمد : احنا اتفقنا اللي يخسر يقلع عشان كدة كان لازم افوز يلا بقى نفذي العقاب
اسراء : ماشي
اقتربت منه و قبلته بجانب شفتيه ثم وقفت خلعت جاكيت البجامة كانت ترتدي تحتها توب شيفون مكشوف البطن و يظهر فتحة صدرها جعله يبتلع ريقه من كانه و لأول مرة يراها ثم خلعت باقي البجامة لتظهر في هوت شورتس جعله يجذبها لحضنه بقوة و هو يتمتم
محمد : و مش عايزاني اكسب ده انا اكسب و اكسب
تعلقت برقبته و بدأت تقبله قبلات متفرقة من كل مكان في وجهه مغمض عينيه يستمتع بلمساتها حتى كاد يفقد عقله فتح عينيه بعد أن توقفت عن تقبيله ليجدها دخلت الغرفة و أغلقت الباب ركض إليها كالمجنون يحاول فتح الباب
محمد : اسراء ايه حركات الأطفال دي افتحي
اسراء، ابدا عشان تخليني اخسر تاني
محمد بهمس ؛ هي مجنونة مش دي لعبة
اسراء : سمعتك ايوة مجنونة و حتنام برة و الصبح حتطلقني
محمد بصدمة : اطلقك عشان لعبة
اسراء : ايوة اقولك طلقني دلوقتي
محمد : خلاص افتحي اقولك موضوع و انا حاطلقك بعدها على طول
اسراء: أيوة و بعدها تلف على حل شعرك و تتجوز عليا
محمد : انا اتجوز عليكي ده انتي قلبي
اسراء : يكون بعلمك العيال حيفضلوا معايا
محمد : عيال ؟؟ عيال مين
اسراء : عيالنا
محمد : خلاص افتحي نجيبهم بعدين خليهم معاكي عادي
اسراء : لا خليهم معاك عشان ينكدوا عليك انت و مراتك الجديدة
محمد : طيب افتحي عشان اجيبهم و ينكدوا عليا
اسراء : طلقني الاول
محمد : طيب افتحي عشان اطلقك الطلاق و انتي مش قبالي ما بنفعش
اسراء بصدمة : يعني حتطلقني
محمد : طيب افتحي
فتحت الباب لتشهق بفزع حينما جذبها لحضنه بقوة
محمد و هو يكز على اسنانه ؛ طلقني عايزاني اطلقك انا حعلمك ازاي تقولي الكلمة دي تاني
اسراء : انا انا بهزر على فكرة
محمد و هو يضمها بقوة اكبر : ما حدش قالي انك هبلة لما اتقدمت لما نرجع حاخد من ابوكي الفرقية من المهر لانه الهبلة بيكون مهرها اأقل
اسراء بحزن مصتنع : انا هبلة عفكرة ممكن ترجع و تاخد فلوسك كلها و فوقيها بوسة
محمد : طيب انا عايز البوسة و مش عايز الفلوس
ليقبلها قبلة متمكنة لأقصى درجة جعلتها تنسى اسمها و يجذبها لعالمه الذي لا يوجد به غيرهم
_ ايوة يا فاندم انا متأكد زي ما بقولك كدة
سعاد بصراخ : انت بتقولي متجوز محمد متجوز عليا انا