روايةحب بدون اراده
الفصل السابع7
بقلم ايه منصور
مياده :معلش قطعت اللحظه الرومانسيه عايزاك يا زين نتكلم شويه
زين :حاضر ؛هنحصلك
مى :انا اسفه يا زين الموقف كان غصب عني
زين :ماتعتذريش يا مى انتى ليكى حق عليا وعلى فكره مازعلتش
مى :طب يلا علشان طنط عيزاك
مياده :طبعا يا زين انا وافقت على جوازك علشان تقدر تمشي بس ،لكن انا كنت عايزه اجوزك رانيا بنت شويكار هانم ما انت عارفها فكنت عايزة اعرف هتطلق امتى ،ابقى اسال مراتك ورد عليا
مى :انا جبت العصير يا زين طنط كانت عايزه ايه
زين :مى حبيبتى هاتيلى بيبسى بلاش عصير
مى :حاضر
زين :ماما انا ومى مش هنطلق ولو نوينا ننفصل احنا إلى هنطلق ولو هنكمل هنكمل احنا ماحدش ليه دخل بينا وبعد اذن حضرتك
(بعد حلول الليل استيقظ زين فوجد مى نائمه ولكن اللاب توب مفتوح على فيلم توايلايت وبجانبها دفتر مذكراتها فبدا بقراءه ما كتبته مى )
ما كتبته مى :انا حبيت زين من غير ما احس بس ليه كل حب نهايته حاجه وحشه يا موت يا فراق المهم أن الحلو مابيكملش،عارف كان نفسي اقولك انى بحبك وانى كان نفسي اختارك بس اقول ايه بعد اما سمعت مامتك عيزاك تطلقنى وطبعا احتك ماتتوصاش ،المشكله انى حبيتك بجد حاليا مستنيه منك طبعا تيجى تقولى انك هتتجوز ،بس مش هقولك لا لانى بحبك فاتمنالك السعادة حتى لو مع غيرى ،اصلا مجرد انى اشوفك سعيد ده يسعدنى ،اول لما بتضحك بتخطف قلبى ،انا كان نفسي اقولك انك بتخطفنى بجمالك الداخلى ،لما بشوفك مع ريناد كنت اتمنى يكون عندى حد زيك فى حنيتك ،انا بحبك بس اكيد مش هقولك علشان ماتكملش معايا شفقه ،النهارده ممكن تكون اخر مره تكلمنى قبل اما نتطلق
زين :قفلت المذكرات وقعدت افكر شويه طب انا بحبها ولا لا مش عارف بس الى عارفه انى مش عارف اقعد من غيرها هى جميله جدا وطيبه اوى وبريئه وكل حاجه فيها حلوه بس ياه يا مى للدرجه دى طلعتى بتحبينى المشكله انك ماكنتيش بتبينى ولا محسسانى بحاجه بس انا مش هضيع وقت
زين :مى حبيبتى اصحى مش هنتعشى ولا ايه
مى :لا حاضر هقوم احضر العشاء
زين :عينك وارمه كده ليه انتى معيطه من ايه
مى :لا خالص ده اكيد علشان لسه صاحيه ،هو فين ريناد ماشوفتهاش من الصبح
زين :كانت فى النادى وجت نامت عالطول ،ايه رأيك نتعشى بره
مى :إلى انت تشوفه هنفذه
(بعد الخروج والذهاب إلى المطعم )
زين :هو انتى عارفه ماما قالتلى ايه
مى :قلبى دق جامد ايوه هيطلقنى دلوقتي ،اه عارفه سمعتها وانا داخله بالعصير ،انا اسفه بس هى إلى كان صوتها عالى
زين :وعرفتى رديت عليها بايه
مى :لا بس سهل التوقع البنت مستوى وحلوه وانت وافقت وطبعا هتطلقنى وعينا دمعت
زين :تعالى نقعد على البحر شويه ،مى ممكن ماتعيطيش تانى ، انا رديت على ماما قولتلها انى مختارك ولو هنطلق هنطلق لينا ولو هنكمل هنكمل لينا
مى :حضنته وبسرعه استوعبت أننا على البحر فجيت ابعد هو شدنى وحضنى
زين :ايه رأيك نعمل فرح بقى
مى :ادينى وقت افكر
زين :يا سلام خلاص هروح انا أخطب رنيا بنت طنط شويكار
مى :تصدق يا زين انت رخم وبارد
زين :طب تحبنى نعيش معاهم فى الفيلا ولا فى مكان تانى
مى :اى مكان المهم اكون معاك
زين :ده انتى واقعه بقى
مى :قلتلك انك رخم وبارد
زين :اه
مى :طب حط تحتيهم خط ،المهم ريناد تكون معانا
زين :اكيد ، المهم نعمل فرح ولا لا
مى : موضوع الفرح مش نافع لان كله افتكر أننا متجوزين .وكل شويه حد يقولى مافيش حاجه جايه فى السكه .فهما فاكرين أننا فعلا متجوزين رسمى ،فلو عملنا فرح هيفهموا أننا ماكناش متجوزين
زين :لا انا هعرفهم أن علشان انا ماكنتش بمشى فمعملتش ولما وقفت تانى على رجلى هعمل
مى :ناوى تعمل ايه صح بمناسبه انك واقف على رجلك
زين :حفله صغيره كده ولا ايه رأيك
مى :طبعا موافقه .حتى تعرفنى على قرايبك كلهم
زين :ماشى طب يلا نروح ولا ايه
مى :ماشى يلا ،علشان بفصل وعايز انام
(بعد مرور يوم وبعد انتهاء الحفله )
مى :شكلها متغير اوى