روايةحب في الجامعه
الفصل الثامن8
بقلم ايه منصور
لين حد زى حسام ،لا ده مافيش زيه ،فارفض
ياسر :بصلى بطريقه غريبه ،منين شخصيته عجباكى ومنين مرفوض إلى زيه
لين :عايز توصل لايه
ياسر :اصل لمحت أنه عايز يخطب حد نعرفه
لين :مين ها ،وفرحت اوى
ياسر :واحده جارتنا
لين :نعم
ياسر :استنى ايه الفرحه إلى فيها دى
لين :مافيش فرحناله
ياسر :عادى هيخطب واحده جارتنا ،انا هخرج علشان سلمى بترن
لين :ازاى يسمح لنفسه أنه يكلمنى وهو عامل حسابه يخطب واحده تانيه بصراحه انا لازم أكلمه ،بس ليه ما هو قالى أننا اصحاب ،طب ليه مايقوليش احنا مش اصحاب هو ليه محيرنى ،مسكت الموب وقلتلو مبروك مقدما
حسام :هو ياسر قالك ايه بالظبط
لين :قالى انك ناوى تخطب واحده جارتنا
حسام :انتى ايه إلى مضايقك فى كده
لين :وانا اتضايق ليه ،انا بقولك مبروك
حسام :لين يعنى انتى مش متضايقه
لين :لا ،اه متضايقه ،انت ازاى تكلمنى وانت عارف انك هتخطب واحده تانيه
حسام :لين ممكن تذاكرى وماتفكريش فى اى حاجه ،ولا اقولك نامى واصحى ذاكرى وبكره بعد الكليه هفهمك كل حاجه بس فى مكان هادى ولوحدنا
(نمت وصحيت بدأت اذاكر وصليت الفجر واستنيت يبعتلى رساله مابعتش ،فتحت الشباك لقيت رساله منه )
حسام :عارف ان انتى مستنيانى ،بس مش اتفقنا الشباك مايتفتحش تانى
لين :اه صح نسيت
حسام :هعديها المره دى بس اقولك على سر
لين : قول
حسام: بس لو قولت هقفل
لين :لا خلاص ماتقولش
حسام :ايه ده مش عيزانى اقفل
لين : طب قول واقفل علشان هنام
حسام : معلش خليها بكره
لين :ماشى ،تصبح على خير
حسام :وانتى من أهله ،لين
لين :نعم
حسام :ركزى فى الامتحان علشان خاطري
لين :عارف من ناحية الدراسة مين مثلي الاعلى
حسام:مين
لين :انت ،سلام وقفلت ومش عارفه قلتلو كده ازاى
(عارفين انا نفسى مايخطبش حد ،انا معجبه بيه جدا ،بصراحه ومن غير كذب انا بحبه غلبنى النوم وانا بفكر )
لين :تانى يوم وانا فى الكليه ،سمعت بنات بيتكلموا بصوت عالى غالبا قاصدين يسمعونى
هدى :عارفه دكتور حسام
ندى :اه مش ده اصغر دكتور هنا
هدى :هو أصغر بس احلى
ندى :انتى عينك عليه
هدى :هو انا لوحدي ده الكليه كلها
ندى :هو خاطب ولا مرتبط
هدى: لا بس فى ناس بتحاول توقعه ،وبصتلى
ندى : اه ،هى دى
هدى :تفتكرى هتوقعه ،مثلا
ندى :إذا كان بيكلمها بعد كل امتحان ،وركبت معاه مره العربيه
هدى :يابنتى ركزى توقعه ازاى وهى بتلبس جيب وطرح
سلمى :اولا اسمها جيبات لأنها جمع مؤنث سالم ،ثانيا لما الدكتور هيبص لواحده مش هيبص لواحده بتلبس بناطيل ضيقه ولبس من إلى انتى لبساه ده ،هيبص لواحده بتمثل اسمه وتناسبه
هدى :اه ما انتى مرات اخوها هتقولى ايه غير كده
سلمى :اولا ليا الشرف مع انى لسه مابقتش مراته ،بس يكفى أن لين هتبقى اخت جوزى ،وبعدين لين صاحبتى من واحنا اطفال يعنى اختى انا
لين :يلا يا سلمى فكك منهم ،ياسر جه ولا لسه
سلمى :لا ياسر مشغول انا هروح مع حد من اصحابى ،مش هسالك رايحه فين لأنه واقف وراكى اصلا
لين :حسام
سلمى :هو فى غيره، اسيبك بقى
حسام :عملتى ايه
لين :تمام الحمدلله الامتحان كان كويس
حسام :طب يلا اركبى علشان بقالى يومين بجمع فى الكلام مش عايز انسى ،بخصوص خطوبتى على جارتكم ،فعايز احكيلك اتعرفت عليها امتى
لين :على اعتبار أننا اصحاب
حسام :واحنا ايه غير اصحاب
(حب فى الجامعه-البارت التاسع )
(بعد ما وصلنا مكان نقعد فيه ،انا كنت مخنوقه جدا من كلام البنات ومنه بعد كل ده واحنا ايه غير صحاب )
حسام :بصى انا كنت محدد مواصفات فتاه احلامي ،بصراحه ما اتجمعتش غير فى إلى انا هخطبها
لين :ايه ،خطبتها
حسام :اه اومال هقعد احبها فى السر كتير
لين :عينى احمرت اوى واتملت دموع ،عملت أكن فى حاجه دخلت فى عينى كالعاده
حسام :مالك يا لين ،لا عياط مش عايزين ،دا انا لسه بقول عليكى بتسمعى الكلام ومن الطلاب الشاطرين عندى
لين :لا ،انا مش بعيط دى حاجه دخلت فى عينى
حسام :كذابه اوى ومع ذلك بحبك
لين :انا مش كذابه ،قولت ايه
حسام :قولت بحبك ،بصى نبدا من الاول خالص ، انا صاحب ياسر ومن واحنا لسه فى ابتدائى كنا مع بعض فى المدرسة وبعدين نقلت وحصلت ظروف كتير لحد اما قابلت ياسر سافر وساعتها اتقابلنا بس بره مصر وقالى إن هو هيخطب واحده صاحبه أخته وحكالى قصه سلمى وانا حكيتله ازاى جيت هنا وعن الماجستير والدكتوراه وهكذا وعن والدتى وانى عايز اتجوز مصريه ولما نزلت مصر بالصدفة البحته اتعرفت على لين فى أول محاضره وعلاقتى بدأت تقرب منها بحكم أن دى اخر سنه ليها وان شاء الله تبقى زميله ليا ،بس صدمتنى فيها لما ياسر جه من السفر ،انا معرفش أنه جه طبعا شوفتك حضنتى واحد ساعتها كسرتى قلبى وانا قلتلك الكلام الى جرحك وأغمى عليكى ووديتك المستشفى شفت واحد من ضهره ماسك ايدك فضل كل ده فى دماغى انك بتحبى واحد انا شفته قبل كده بس مجاش فى بالى أنه ياسر لا ياسر كان معايا بره جه مفاجئه وازاى مش عارف لحد اما شوفتك معاه وهو عرفنى عليكى
لين :بس استنى يعنى انت خطبتنى
حسام :استنى جايلك فى الكلام ،انا بصراحه حبيتك واليوم الى كنت عندكم فى البيت جيت قبل اصحاب ياسر واتقدمت ووالدك وافق بس قالى مش هيفتح الموضوع غير بعد امتحانات الترم الاول بس انا استاذنته انى اتكلم معاكى ومش هقولك حاجه غير لما اخد منه الاذن
لين :يعنى انت استاذنته أننا نخرج
حسام :طبعا بس فاضل حاجه اخيره والدك عايز يعرفها علشان نخلص ونتخطب بقى زينا زى سلمى وياسر ومعاهد فى نفس اليوم
لين :ايه هى الحاجه دى بقى
حسام :موافقه عليا ولا لا
لين :عايز بعد الكلام ده موافقش
حسام :يعنى موافقه
لين :اه موافقه
حسام :بم أن بعد بكره اخر امتحان فتعالى قبل الامتحان بساعه لانى عايز اسكت اى واحده ضايقتك بكلمه
لين :ازاى يعنى
حسام :لسه اخر حاجه بس ممكن تستنى هنا ثانيه وراجع
لين :حاضر
(اتفاجئت لما شوفت حسام بصحبه سيده جايبها عندى وجى )
حسام :كان فاضل تتعرفى على مامتى ثناء
لين :مش معقول مرتب كل حاجه
ثناء:بسم الله مشاء الله زى القمر