أخر الاخبار

رواية القادره الفصل الثاني عشر والثالث عشر بقلم ميرفت السيد


 رواية القادره الفصل الثاني عشر والثالث عشر بقلم ميرفت السيد
 

2
1
وفجأة انطلق صوت اجهزة الإنذار من داخل غرفة العناية الي فيها نصر

وهرول الاطباء والممرضات سريعا
وهدى بتضحك بهستيريا وبتقول: مش هاسيبهولك تتهني بيه مش هافرحك بيه ولاانا ولا أنتي 

لحد ماوصلت قوة من الأمن واصطحبوها ماعدا الظابطوالي بيحقق ولكنه احترم الوضع وفضل منتظر بصمت
وسارةمصدومة  انهارت جالسة وهي تدعي وتبكي وتقول: قتلته ليه طيب عشان عياله يارب نجيه
وكذلك اسرتها الكل مستني وعلى اعصابهم وبيدعوا
خرج الاطباء أخيرا هرولت اليهم سارة ومن معها
: طمني يادكتور 
قال الدكتور وهو يخلع الماسك: المجرم... ة وضعتله إبرة فيها دواء يقتله بمجرد مايدخل جسمه وبحالته دي ف... 
صرخت سارة: ارجوك قولي حصل إيه 
الطبيب: عملنا المستحيل لانقاذه و الحمد لله اسعفناه بسرعة ولكن حالته حرجة جدا ومحتاج دعواتكم
ونظر لسارة: سبحان الله ربنا اراد انك تنقذي حياته لماقومتي من سريرك

امل: تعالي ياسارة اوضتك ارتاحي هو بين ايدين ربنا
عبد الله: ايوة ياسارة الوضع دة محتاج قوتك ولادك وولاده محتاجينلك
لمياء: ربنا ياخد بايدك يامعلم يارب
سارة لابوها: اتصلي بسعد اخو نصر 
وعادت لغرفتها وهي تتألم
ذهبت اسرتها الى اسرة نصر واخبروهم بما حدث
سعد: الكلب... ة هي حصلت لو مااخدتش اعدا.... م هاقتلها بايدي 
رد اخوه هاني: هي مي.. تة مي.. تة روح انت لمرات اخوك شوفها واتطمن على نصر 
احمد ابن نصر: انا جاي معاك ياعمي

ذهبت اسرة سارة الى المنزل واطمأنت امل على الاولاد وجلست تدعي لنصر ولسارة
ام امل: حصل ايه 
امل قصت على امها ماحدث
الأم: ربنا يقدرك ياامل على الخمسة الي في رقبتك دول
بقلم مرفت السيد 
عبد الله: لما سارة تطلع هاتقدر تعبكم متقلقيش
امل: انت في ايه ولا في ايه 

ذهب سعد واحمد الى المستشفى واطمئنو على حالة نصر وخاولو زيارته اخبروهم بأن الزيارة ممنوعة
فاتجهوا إلى سارة وكلنت لنياء معاها 
سعد: حمد الله على سلامتك ياام حسن وحسين
احمد: يارب تقومي بالسلامه انتي وبابا وام سلا
سارة: الله يسلمكم اسمعني ياسعد انت الوحيد الى نصر بيثق فيه وانت يااحمد مبقتش صغير
انا عاوزك تفتح المحلات وقبل اي حاجة هاتدبح 3 عجول وتوزعهم لله والشغل يمشي عادي وانا يومين وهاخرج وهابقى اتابع معاك واتصل بمحمد المحاسب وخليه يبعتلي الحسابات مع احمد والكلام دة بينا بلاش باقي اخواتك يقربوا من حسابات المحل ولا فلوسه لأن دي فلوس نصر واولاده وانت شايف دول 10 أولاد ولسة مصاريف المستشفي والمرتبات انت الوحيد الي هاتفهم كلامي ياسعد ومش هاتتضايق مني 
سعد: فاهم وعارف ومقدر ونصر بيثق فيكي وأنا هانفذ الي طلبتيه بس انا بخاف دي امانة وماضمنش تصرفات اخواتي  بس هحاول واحمد معايا اهو 
سارة: طمنوني عالولاد
احمد: بخير في بيتنا قاعدين بشقة جدي الله يرحمه وبياكلو ويشربو وانا باراعيهم دول اخواتي ياطنط متقلقيش
سارة: تسلم يااحمد انت راجل 
لمياء: ربنا يسامحك ياهدى قلبت حال اسرة كاملة بسبب الغيرة
سعد: احنا هانمشي ولو احتجتي حاجة كلمينا خدي موبايلك اهو احمد جابهولك واحنا خلينا  ست غلبانة كدة تنضفلكم البيت وقفلناه والمفاتيح بتاعته مع احمد 
سارة: ربنا يجازيك خير
احمد وهو ينظر الى الباب: عمي سليم 
وجري عليه احتضنه سليم بحب وكذلك سعد
الذي قال: احنا لازم. نمشي خلص زيارتك وابقى تعالى هاستناك واهو بالمرة تشيل انت شغل اخوك ياسليم لأن دي أمانة وسارة هاتبقى تفهمك
سليم لسارة: سلامتك إيه اللي حصل طمنيني 
بقلم مرفت السيد 
حكتله سارة كل الي حصل  وقالتله: انا فرحانة انك. جيت انا محتاسة لوحدي وحاسة اتي هاخرج على مسئولية كبيرة وبكت بحرقة: 
 انا خايفة ياسليم انا لوحدي لو نصر حصله. حاجة اعمل ايه ومين هايسند معايا
سليم بابتسامة: انتي قدها  وإن شاءالله هايقوم نصر دة وحش قولي يارب وانا معاكي  اهو متشغليش بالك 
لمياء: ربنا يبارك فيك 
سارة: ارجوك اتكلم مع الدكاترة وطمني

سليم بنبرة هادئة: سارة انا جيت متقلقيش خالص
وخرج لمقابلة الاطباء وتنفست سارة الصعداء فهو اكتر شخص محل ثقة لنصر وكذلك سارة

قابل سليم الدكتور المسئول عن حالة نصر وعرفه بنفسه وقاله: ارجوك. متخبيش عني اي حاجة ولو محتاج سفر برة بكل سهولة اسفره او ابعت اجيبله اكبر دكتور من ة
الدكتور: والله يااستاذ سليم الحالة صعبة جدا والسفر مانصحش بيه احنا بنعمل كل مافي وسعنا ومحتاجين معجزة وربنا قادر على كل شيء 
سليم: طب فهمني اكتر
الدكتور: هو عايش قلبه توقف وقدرنا بفضل الله  ننعشه تاني ومفيش بايدينا حاجة اكتر 
سليم: طيب ممكن ازوره انا ومراته ارجوك
الدكتور: مفيش مانع بس ارجوكم بهدوء وبظون اطالة
: طب وحالة سارة ولمياء
لمياء، وسارة اتحسنو و هايخرجو بعد يومين 
: شكرا يادكتور
وذهب سليم واخبر سارة بموافقة الدكتور غلى زيارة نصر واصطحبهاللعناية
دخل هو الاول جلس بجوار نصر وهو ينظر الى حالته والى كل الاجهزة والاسلاك الطبية والى نصر وهو في غيبوبة
بقلم مرفت السيد 
دمعت عيناه وقال: طول عمرك بتكره المستشفيات انا آسف اني مش قادر اعملك حاجة ياحبيبي دة انت ابويا واخويا وصاحبي انا مكانك ومش هاسافر تاني الا لما تقوم بالسلامه متقلقش هاراعي بيتك وولادك وشغلك زي مابعتلي ووصتني واكن قلبك حاسس متخافش يانصر

وخرج ودخلت سارة قعدت جنبه وقربت منه ومسكت ايده وقبلتها واقتربت من اذنه وقالت وهي بتبكي: باذن الله مش هاتموت ماهو مينفعش تسيبني يانصر بعد كل دة بعد. ماتنقذ حياتي انامحتجالك وكلنا محتاجينلك ياحبيبي وانت وعدتني اننا هانربي ولادنا سوا يمكن مايكونش دة الوقت المناسب الي اقولك فيه كدة بس انا عارفة انك. حاسس بيا وسامعني انا بحبكك يانصر
شعرت سارة بضغطة منه بسيطة فقالت: انت حاسس بيا وبتحاول تفوق قوم يانصر وحياتي عندك
وبكت وهي تحتضنه فشعرت برعشة بيده
فقالت: لأ انت اتحركت انا مش بتخيل 
فانطلقت صفارة من الاجهزة بجوارها وهرول الاطباء إليه وقاموا باخراجها وهي تقول بهستيريا: نصر اتحرك مسك ايدي نصر هايقوم
سليم ولمياء سندوها وسليم قالها: مصدقك اهدي يارب يارب 

لمياء: يارب سترك 
سارة: يارب 

وبنفس اللحظة كان اشقاء نصر يذبخون العجول  ويوزوعون اللحم على الفقراء ويطلبون منهم الدعاء لنصر يقوم بالسلامة 
والكل يردد يارب 

وخرج الاطباء والممرضات من غرفة العناية
واتجه الطبيب الى سارة وسليم وقال: 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close