أخر الاخبار

رواية اشواك الورد الفصل الحادي عشر11 بقلم ميفو السلطان

رواية اشواك الورد

 الفصل الحادي عشر11 

بقلم ميفو السلطان 

 صعدت ورد وتركته ودخلت وظلت جالسه تركن راسها علي السرير.. جلبي بيدج ليه كده. هو بيهمس اكده ليه اه يا جلبي همساته كيف النار بتحرجني وما خبراش فيا ايه عاد كت رايده حضنه ورايده افضل بس ما عارفاش ليه.. جلبي بيوجعني ليه دلوك ماعت فاهمه حاجه وهو ما هيسكتش ولا يهمد عاد.. عنيه بصاته بتخلع جلبي.. رايد ايه مني يا عزيز رايد ليه توجعني.. لتقوم وتغير ملابسها وتندس بهدوء وتظل لفتره ليتسلل اليها النوم وتنام.. عاد عزيز ليدخل علي زوجته ليجدها نائمه كالملاك ليتنهد لقد تعب من الشد والجذب منذ ان دخلت حياته وهناك مطحنه بداخله لا يعلم ماهيتها ليتنهد ويتاملها بجمالها ليغمض عينيه فليلتهم لا تخرج من باله تؤرق نومه وصحيانه وتغضبه في نفس الوقت.ووجودها في احضانه منذ قليل لهب قلبه واشتعل اكتر مما هو . ليشدها الي احضانه فعلي الاقل يحس بها بين يديه ليهمس في قربها.. قربك نار لجلبي وبعدك نارين لا جادر اجرب ولا جادر ابعد..رايدك في حضني يا بنت الناس رايدك اعمل ايه عاد.. افهمك ازاي عاد.. ليتنهد ويقبل راسها لينام اخيرا بعد معاناه لتستيقظ في الصباح وهيا ملتصقه به لترفع راسها لتنظر اليه تتأمله كان مرتخيا وملامحه لينه لتحس بشيئا غريبا واستغربت اين ذهب نفورها منه كانت علي صدره وعيونها مسلطه عليه لتتنهد ظلت فتره تتامله ولا شعوريا مدت يدها تتلمسه لتحس بجسده يتحرك لتتشنج وقلبها يهوي لتهم ان تقوم لتحس بيده تشدها اليه ليهمس ماتجوميش خليكي لتتنهد ويشدها لصدره لتنام عليه وظلا صامتين وهو مغمض عينيه وبدات يداه تتحرك بهدوء علي ضهرها وهيا تسمع دقات قلبه ليفتح عينيه بخمول ويشدها اليه اكثر ويهمس.. صباح الخير يا وردتي..

 لتهمس.. صباح النور.. اجوم بقه عشان اشوف حالي.. ليضحك طب مانا حالك يا بت الناس ما تشوفيني عاد..

لترتبك.. بعد بقه امي سعيده هتزعل. 

ليهتف.. امك سعيده عايزه ولدها مايزعلش..

لتقطب.. واه وتزعل ليه عاد. 

ليقول عشان هملتي حضني وانا رايد تفضلي اكده ليريحها عي ضهرها ويظل ينظر لوجهها لتحمر بشده ليهمس.. بصيلي يا ورد..

لتتنهد ولا تفعل ليقترب من خدها ويقبلها بهدوء بصيلي الله يرضي عنيكي..اجولك موال لاجل تروحي كيف امبارح.. 

لتنظر اليه بخجل ليظلا ينظران لبعضهما.. كانت قد بدات تنهج عيونك دي انت مش واعيه بتعمل فيا ايه.. كانت تنهج بشده ليزيح جزء من بيجامته لياخذ يدها ويضعها علي صدره العاري لترتعد  ليهمس حاسه بايه.. حاسه بالخبط اللي عم يمزع جتتي ده. 

كانت قد انشلت وملمس جلده يلهبها وعيناه تلتهم عيناها كان الخرس حليفها لتحاول ان تزيح عيونها خجلا ليضغط علي يدها علي صدره عيونك ماتحركهاش وظلا هكذا عيونهم متعلقان ببعضهم ويدها موضعه علي صدره وصمت مطبق. اوانفاسهما تعلو. مر وقت طويل لتحس انها بدات تدوخ وتدخل عالم اخر ليهمس.. حاسس اني لحالي معاكي ومش حاسس بحاجه واصل ولا سامع.. شايف عيونك وبس ولمست يدك علي جلدي هتلهبها مش لاجي كلام اجوله من الاساس بس حاسس ومبسوط باللي حاسس بيه.. وشايف في عيونك حاجه نفسي تبقي عن حج.. ليهمس ورد انا رايدك بالجوي يا ورد.. لم تنطق فقد تاهت ورد ليبتسم علي حالها ليهمس.. نفسي اتوه معاكي دلوك بعيونك الجمر دي.. هتفضلي ساكته اكده ما هجدرش جلبي هيجف اكده.. ليهمس ورد.. ورد.. كانت تنظر الي عيونه ولا تحس بشئ ولا تسمع له كانت مع نفسها تهيم وملمس صدره قد الهبها بشده ليقترب من شفتيها ويهمس.. ورد رحتي فين عاد.. ليضغط علي يدها التي علي صدره ويهمس.. ورد لتهمس بتوهان.. اممم.. ليهتف جمر تايه رحتي فين عاد.. ورد.. كان يحرك يدها علي صدره وقلبه سينفجر وهيا تتوه وتتوه وهو يهمس وهمساته تغرقها اكتر.. ليهمس.. نفسي فيكي عاد  وانت يا ورد زيي اكده.. لتهمس اممم كانت لا تعي ما تقول.. ليهمس ويقترب.. جلبي هيوجف الله في سماه.... رايداني يا ورد.. .. لم تعي ما تقول ليهمس.. رايداني يا ورد.. لتهتف.. هاه.. ليبتسم ويقول.. جولي رايداك يا عزيز..

لتهمس بلا وعي رايداك يا عزيز..

لينشق قلبه من جملتها ليهتف.. يا جلبي اللي هيجف من كلامك وانت دايخه اكده.. ما جادرش انت ازاي اكده.. ليقترب منها ويلهبها قبله جننته اكثر لينغزها عقلها لتتململ تحت يديه وقلبها سينفجر.. ليهمس..ماهسيبكش دلوك لو روحك طلعت

لتهمس وهيا تنهج وصدرها يعلو ويهبط .. بعد بقه الله يرضي عنك عيب اكده. 

ليضحك.. عيب اكده والله انت اللي عيب اكده اجول ايه  عاد بعد اللي كت فيه ده. 

لتهب بعيدا بخجل وتقول بعد بعد  شكلك عايز تنام كمل نومك الله يرضي عنيك وانا هروح اشوف شغلي..

ليبتسم ويتنهد.. اكمل نوم.. اكل حالي جصدك طب يا ورد روحي ماليش حيل عاد في مخك ده لتقوم اخيرا  لتبتعد عنه وتقوم لتشوف و ما ورائها ليرتمي علي الفراش مغمض عينيه ومشاعره منسابه.. البت عيونها نار ويدها علي صدري موتتني والا رايداك يا عزيز لحالها دي بالدنيا..رايداك يا عزيز.. هو فيه احلي من اكده.. هتريديني ميته بس.. انا ماههملكيش الا وانت رايداني.. ساعتها جايز افطس في يدك بس اوصل لهناك عاد.. تريديني ان شالله ساعتها يجرا اللي يجرا..الصبر يا عزيز الصبر يا مرت عزيز.. الصبر لحد ما انول اللي رايده وهموت عليه..ليغمض عينيه.. لا انت يا عزيز فيه حاجه واعره جواتك  انت فيه جواتك طحن مش عادي واصل.. انت فيك خاحه ايه الي صار.. ليتوه وهو يفكر بحاله لتاتي عيونها امامه ليفتح عينيه.. طب اعمل ليه دلوك اغمض الاجيها افتح الاجيها جدامي البت عششت جواتي اكونش اتهبلت عاد.. اتسحرت والا ايه.. يكونش انت... لاه لاه.. امال ايه عاد مفيش معني تاني الا اكده.. يا غلبك يا عزيز.. (ماتنطق بقه روحنا طلعت يا مرارنا الطافح 😅😅). 

جلست جليله وهيا تاكل  جنب بدور لتهب فيها انت يا محروجه كل شويه خروج اخوكي شاكر بيزعج انت تهمدي عاد..

لتهتف بدور برعب.. يعني هروح فين ياسمين صاحبتي عيانه اهملها عاد. ايه ياما احنا مش اكده..

لتتنهد جليله طيب بس اوعي لحالك اكده مس ناجصين رط.. المحروجه غارت اللي كانت اهنه الرط عليها ماعايزينش حد ينطج..

لتقول بدور.. وورد كيفها ياما والله كات غلبانه. 

لتصرخ جليله.. اتجنيتي اياك بت المحروجه بت نعمات غلبانه بخت ربنا ياخدها عاد نفسي احرج جلبها يوم واطلع روحها بيدي ما كرهتش حد ادها هيا وامها. 

لتسمع صوت من ورائها.. عشان طول عمرك بغل يا جليله.. بتكرهي نعمات طول عمرك

لتنظر لتجد صابر يقف بغضب لتهتف. ودا من ميته يا صابر كت بكرهها لوحدي عاد وانت كت بتحبها.. ماتجول

ليقترب منها انت وليه مغلوله عاد احبها اكرهها مالك بينا وبحالنا ليكي عندنا ايه.. دا ايه الجرف ده بتدعي علي بتي جطع لسانك عايزه تطلعي روحها.. بخت روحك تطلع ونرتاح من غلك.. بتكرهي بتي ليه عملتلك ايه الغلبانه منك لله وليه سو وعيشتك مرار. 

لتصرخ جليله انت بتعلي صوتك عليا يا صابر ليه ماليش راجل. 

ليقترب منها بغل لترتعب من نظراته فصابر قوي ولا يهتم لاحد.. واعلي صوتي علي الطاخين.. وافلج راسك وراس اللي يتشددلك نصين لو جبتي سيره بتي تاني بكفايه عاد اللي جرالها همليها لحالها بطلي غلك وخليه ياكله والله في سماه لو جبتي سيره بتي تاني لاكون حاطط راسك في عين الفرن ومغطسك جواته ومولع فيكي فاهمه عاد والا اجول كمان.. انت خابره اني مش وهدان وعارفه مين هو صابر عشت عمري شيطاني راكبني هطلعو عليكي وساعتها الله في سماه ما حد هيوجفني ليقترب منها ويصرخ خابره للحديت ده.. لتصمت ليهتف جبر يلمك ربنا ياخدك بشرك ويريحنا ليذهب الي الصنيه ويقلبها عليها لتصرخ من سخونه الاكل وبدورترتعش فهيا تخاف من عمها بشده لتصرخ جليله الحجيني يا محروجه ولعت والوكل ولع في جتتي.. (احسن الاهي تتسلخي يا بعيده 😁😁) منك لله يا صابر الكلب.. اتحرجت يا عالم الراجل حدف الوكل والع عليا.. من ميته وهو محروج علي بته اكده.. عيله عايزه الحرج.. 


لتنزل ويبدا مناوشات كل يوم لياتيها اتصالا من ابن عمها لتاتي فوزيه وتخبرها ان ابن عمها عالتليفون لتقوم وتستغرب ماذا يريد.. كان شاكر يريد ان يطمئن عليها فهيا قد وحشته كثيرا فامه كانت تكبت مشاعره ناحيتها ولكنه غصب عنها تعلق بها فهي كالملاك.. لتذهب وتتحدث اليه ليطمئن عليها وعلي حالها وهيا تتكلم بهدوء وفي ذلك الوقت كان عزيز قد نزل ليسأل عنها لتهتف زينات بغل.. اهي بره عماله تتمايع وتكلم ابن عمها علي اخر الزمن ماشفناش اكده.

ليشبط النار في قلبه.. هو عايزني اجتله انا عارف وانطلق كالرمح يذهب اليها ليجدها تعطيه ظهرها وتستمع لها ليقترب وياخذ السماعه لتشهق وهو يسمع ابن عمها وهو يقول. بالله عليكي يا ورد طمنيني عليكي انت منيحه عنديهم جلبي واكلني عليكي.. هما بيعاملومي كيف.. لينصدم عندما سمع عزيز يتكلم بفحيح.. طمن جلبك اللي واكلك ده يا ولد الهلالي مرتي منيحه وهنشيلها فوج راسنا ومالكش فيه وفي معاملتنا مرتي ماحدش ليه صالح بيها..

ليهتف شاكر.. وهو غلط اني اطمن اياك علي بت عمي وبت عيلتنا.. والا انتو خدتوها وفاكرنا رميناها يابن الجبالي..

ليصدح صوت عزيز بغضب طب اسمع بجه يابن وهدان عشان دي اخر مره اتحددت وانا كده جبت اخر اخر.. مرتي مالكش عندها حاجه ولو عرفت انك بس اتحددت معاها وماهيكفيني فيك رجبتك واظن احنا النسب جفلنا الدم ماتفتحوش بقه ولم حالك وبلاها حديت عن مرتي.. فاهم ليرزع السماعه ويلتفت اليها ليجدها ترتعش ولا يعلم ماذا يفعل او اين يذهب بها ليأخذها ويذهب بها الي اسطبل الخيل فهو لو لم يتحرك سيفتعل فضيحه وسيتجمع الجميع علي صراخه.. ليصلا الي المكان.. ليجدها منكمشه ترتعد ليحاول ان يدور ويدور كي يهدأ فمنظرها جعله يسيطر علي نفسه ليقترب اخيرا وقد هدأ ولكن غضبه موجود ليهتف.. بالراحه اكده وتجوليلي الواد ده عايز منك ايه وبيتصل ليه وفيه بيناتكو ايه عشان ما مررش عيشتك..

لترفع عينها مصدومه وتدمع بوجع ليشيح عينه بعنف.. لتهتف انت بتجول ايه هو ايه اللي فيه ايه بيناتكو انت واعي لحديتك ده..

ليتنهد.. طب يا بت الناس هشيلها دي عايز ايه هو في ايامه الغابره وبيتصل بيكي ليه..

لتهتف بحنين.. شاكر ده ود عمي طيب وحنين جوي وكل اللي جاله انه عايز يطمن عليا.

ليصرخ بها. حنين ويطمن.. الله يحرجه انت واعيه لكلامك..

لتنظر اليه باستغراب وخوف.. هو فيه ايه.. شاكر طول عمره هو اللي بيطبطب عليا مفيش يوم الا جالي يجولي معلش كان بياجي من ورا امه ويخبط عليا في حبستي ويطمن عليا.. انا ماشفتش منه حاجه شينه. دا الوحيد اللي كان مجرب مني في الدار هناك كانت مرت عمي وابوي يحبسوني ويضربوني وهو اللي كان ياجي يطيب خاطري صحيح من وراهم بس كان والله حنين وطيب ماهكلموش ليه بس هو انا لجيت غيره يطمن عليا.. وتجولي بينكو ايه.. اجولك ايه بينا جهر وحزن.. بينا ايام غابره ناس بتموت فيا وتحبسني وهو يطبطب عليا.. ناس تضربني وهو يطيب خاطري.. بينا ظلممهم ليا و هو واجف جاري طول عمره.. شاكر ده كتر خيره هفضل شيلاله حنيته طول عمري.. لتنزل دموعها بوجع تتذكر ما كانو يفعلون بها..

ليرق قلبه لها فهيا عاشت ايام حزن وهم.. ولكن كلامها عليه احرق قلبه فهي تشعر بحنين لراجل تاتي.. ليهتف.. وهو فيه مره تجول لجوزها في وشه علي واحد تاني انه حنين وطيب انت واعيه لحديتك ده..

لتهتف وهو الطيبه عندكو عيب و الحنيه جريمه اياك.. لتنظر اليه بقهر.. واضح من غير ماتجول.. حجك عليا يابن الناس ماعتش هجيب سيره حاجه واصل وماعدتش هتحددت معاه فيه حاجه تاتي اكده والا اروح اشوف حالي.. كانت تكبت نفسها حتي لا تبكي ليقترب منها لا شعوريا ويشدها اليه لتحاول ان تبتعد ليشدد عليها لتنفحر في البكاء فقد تعبت تريد احدا ترتمي عليه ليهمس بحنان.. اهدي خلاص مفيش حاجه.. ظلت فتره تبكي في احضانه تشعر بالراحه لاول مره وتريد ان تبقي هكذا اما هو فاحس ان هذا مكانها لا يريد ان تبرحه وان كلام شاكر اغضبه وكلامها عنه اغضبه فلا يريد احدا اخر ان يحن عليها غيره.. اراد ان يغير من مزاجها ليهتف مش كنتي عايزه تركبي الخيل..

 لتبتسم رغما عنها وترفع بصرها غير مصدقه ليري تلك الاللي وسط عيونها الجميلتين تنظران اليه بلهف ليرجف قلبه لتقول. بجد والنبي هتركبني..

ليبتسم ويشدها ويقول.. تعالي اوريكي احسن فرس في الناحيه كلاتها.. ليذهبا الي فرس شديد وقوي كان يبدو عليه الهيبه لتتراجع ليضحك انت خايفه ليه..

لتقول.. هاه.. لاه ماعايزاش اركب.. خلاص روح روح اركب

ليضحَك ويقول.. رماح طول مانا موجود مايتخافش منه ليذهب اليها ويمسكها من وسطها ويرفعها عالفرس لتشهق بخوف ويركب ورائها وياخذها في احضانه ويخرج بها كانت تشعر بالخوف والارتباك وكان احتضانه لها مربكا اما هو فكان سعيدا بالحاله التي هما فيها كانت متخشبه ليهمس بجوار اذنها.. اهدي واستمتعي بالدنيا اللي حواليكي.. لتحس بكلامه يدخل قلبها لتستكين بين يديه ويشدد عليها ويضع وجهه علي راسها مقبلا اياها وقلبه سيخرج من مكانه وهيا سارحه ظلا هكذا لفتره ليضطر ان يعود بها فورائه اشغال كانت لحظات من السكون رائعه خطفاها من الزمن.. ليرجع بها الي الاسطبل ليرفعها بهدوء وينزلها برويه وهو يلامسها وقلبها يرجف.. وعيناهما متعلقان ببعضهما.. لم يعد يحس بنفسه الا وهو ينزل يلتهم شفتيها بحب لترتجف في البدايه وترتعب ليشدد عليها وتصبح قبلته حانيه بشده كانها جوهره رقيقه يتلمسها لينفجر قلبه عندما وجدها تستكين بين يديه لاول مره وصدرها يعلو ويهبط بعنف ليتعمق اكثر ويلصقها به كان سيجن ليحصل منها علي اي بادره استجابه كان يبذل مجهودا لتستجيب كان يصب عليها حنانا ومشاعر ليخرج ما بداخلها لتدوخ منه ويحصل اخيرا علي استجابه جننته وسلبت عقله فكانت ترتعش بين يديه وتغرز اصابعها في يده وهو لا يحس بشئ وهو ينهل من جمال شفتيها ويحس بشفتاها ترتعش بشده من فرط انفعالها وتتحرك بين شفتيه ليحس ان قلبه سينشق اخيرا استجابت له بعد عناء اخيرا احس بارتعاشها واستسلامها وقد ذهب نفورها وجمودها.. كانا في حاله من الهيام واخيرا دخلت معه في وصله من العشق بعد ان عاني كثيرا بمفرده يحسها بين يديه انثي راغبه تنتفض لتلهب قلبه ليشدد عليها من رغبته ولا يحس بما حولهما فقد تاهت هيا ليتوه هو بها من فرط جمالها وفرحته التي جعلت قلبه شعله باستجابتها..ليدور بها ويدور ويركنها علي الحائط ويرفعها قليلا ليتمكن منها ليشدد عليها ويضغط بجسده بجنون عليهاوهيا تستجيب وتستجيب حتي هلك قلبه وتمني ان يصعد بها ويكمل عشقه لها كان قد جنا معا وهو يتلمسها وشفتاه تجول وجهها ورقبتها لتعود وتنام في شفتيها ينهل من رحيقها الذي لا يشبع منه ابدا.. ضاعا وسط رغبتهما وهيا سارحه تهيم معه وهو احس انه دخل دنيا العشق عن حق وقلبه  يضخ بشده يريده ان يكمل لتصبح له ليسمعا فجاه ما قضي علي انسجامهما صوت جميله من بعيد تنادي عليهم ويعلو صوتها  لتفيق ورد مما كانت فيه وتحس بان قلبها سيتوقف وهو يتحكم في نفسه ويلعن ابنه عمه لتبتعد ورد علي الفور وتهرب من امامه خجلا مما حدث لتنسل من جوار جميله التي استغربت خروجها السريع وركن عزيز بوجهه علي الحائط قابضا علي يده بشده يتحكم في حاله وجسده يتاجج فيه النار ولا يشعر الا بفوران جسده احس ان انفاسه ستنخلع منه . كان عزيز يقف متحجرا لا يأتي بحركه لتقترب منه جميله وتهتف انتو كتو فين عمتي كانت جلجانه جيت اشوف حوصل ايه الكل جلجان لتكون ضربتها والا حاجه وهيا صوح تستحج الضرب بس ماتستاهلش يا عزيز تزعل نفسك..(انت مالك يا تابوت الكون 🙄🙄). 

ليحس بالغضب ويريد ان يخنقها فهي السبب في فقدان تلك اللحظه الرائعه التي كانت بينهما وهو لم يكن يتخيل ان تستجيب هكذا لتاتي تلك الحربايه وتقاطعهم.لينقض علي يدها يعتصرها لتصرخ وهو يحس بغل شديد . ليقول.. خليكي في حالك يا جميله وبعدي عن ورد واتجي شري وغضبي يطولك يا بنت عمي.. بعدي عني وعن مرتي بالمشوار بدل ماطلع جلبك وانهشه بسناني.. لمي حالك وبطلي عفاشه جلب.. وتركها وهو غاضب وهو يلعنها الف مره.. منك لله يا محروجه كنت في حال جيتي طبيتي زي الجضا.. جبر يلمك يا شيخه.. البت كانت بتترعش بين يدي اروح فين باللي جوايا دلوك.. الاهي تنحرجي يا بعيده.. مشي وتركها وهو يتذكر كيف كانت لحظتهما جميله رائعه وكيف استكانت بين يديه احس برجفه في قلبه.. وتذكر ارتعاش شفتيها الذي جننه.. هو فيه حلاوه اكده يابن الجبالي.. البت وجفت جلبك بحركه ومش جادر تنسي.. ايه رعشتها دي ورجتها دي.. اشوفك والعه يا جميله كيف ولعتي.. منك لله عاد كت طاير بيها وشفايفها عترتعش بين شفايفي هموت بلمستهم تاني وارجع واعاود تاني.. البت كانت في يدي رايجه ورايده اعمل ايه دلوك.. جتتي جايده ارجعلها هتنجلب خابر وهتوجفلي وتبعد بعد ما كانت راشجه جوات حضني ورايده.. كانت رايده منك لله يا بعيده.. كانت بترتعش جوات حضني ولو كنا لحالنا كت بقت مرتي وكت موتها باللي جايد جواتي ده.بخت كنا لحالنا كنت شربت جمالها وماهملتهاش واصل بس اجول ايه عيل فجر تحس بيها وتحس بيك وتيجي الحيه تعض فيها تنفضها تبعد عني.. اجيبها منين دلوك.. البت رايداك يا عزيز ايه ده انت مالك فرحان كيف الاهبل اكده مش ده اللي عايزه ووصلت ليه.. بس انا رايد تريدني العمر كله ولا ههملهاش دجيجه.. اكونش اتخبلت امال ايه اخليها تريدني واهملها.. ليقطب جبينه.. اهملها دانا روحي هتطلع لو هملتها امال ايه هاد.. لاه ما هملهاش وعايزها تريدني وتبقي في حضني كل دجيجه وكل ساعه.. النفس تبقي جاري.. مالك يا عزيز هتموت عالبت ليه اكده ومش مستحمل بعدها وكلامك جبل سابج عايز تولع فيه.. ليتنهد.. انت مالك اتجلبت اكده.. فيك ايه فيك ايه.. مابتخرجش لان جواتك لحظه.. هيا كانت سايحه اكده ليه  ليغمض عينيه طب ايه  هيا هتبقي اكده دانا جلبي وجف في دقيقتين البت واعره عليك هتخلص عليك  . لاه كده كتير عليا ومشي وهو ياكل نفسه ويلعن ابن عمه الف مره..


اما تلك الرقيقه فكانت هربت لغرفتها وقلبها سيخرح من مكانه لتدخل واقف علي الباب تنهج بشده.. لا تصدق ما حدث.. يا نهارك اسود يا ورد ايه اللي حوصل ده انت اتجنيتي والا اتلبستي.. جلبي هيجف ليه اكده.. انا ماحسيتش بحالي الا وانا في يده. يا مرارك يا ورد.. جالك هيلينك وانت مش حاسه يا حزنك يا ورد.. اروح فين منيه طيب دا عامل اكده ليه انا ماعرفاش حالي اتلخبط وما حسيتش ولا بعدته ولا عملت حاجه واصل.. يادي الهم دانا كنت في يده كيف العجينه.. كيف ما جال هيعمل بيا كيف كيفه.. لتنزل دمعه من عينها.. وبعدين يرميني ويتجوز. يا رب انا مش ناجصه جهر.. جلبي بيدج جامد ومش عارفه فيه ايه.. لتسهم قليلا لتتذكر قبلته وتضع يدها علي شفتيها.. انا ليه مش زعلانه طيب.. هو عمل فيا ايه خلاني اكده مش حاسه.. انا توهت وما وعيتش الا وانا معاه.لتسهم وهيا تضع يدها علي شفايفها لتبتسم وتظل لفتره لتنتفض.. ايه ده اتخلبت يا مراري هو بيعمل فيا حاجات مابستحملهاش.. لما بيجرب بتوه في يده ايه اللي دخلت فيه ده ورايداه وحابه يا مري.. دا بس يبصلي بموت ما بعرف حالي واروح منيه لمسته بتكلبش جتتي ليه طيب.. ايه يا ورد جوزك كيف ما جال لا عيب ولا حرام  وهو خلاكي رايده.. لتنتفض.. ايوه لا عيب ولا حرام بس هيرميني بعد يا يوعي اني رايداه.. لتنزل دمعه.. انت مالك موجوعه اكده انه هيرميكي ما عايزاش.. اعمل ايه جواتي ملخبط رايداه وخايفه منيه.. . طب هحط وشي في وشه تاني كيف َزمانه بيضحك دلوك وبيجول اني سهله ولينت دَماغها.. لاه يا ورد اجمدي انت اه مش جده بس ماتخليهوش يشمت فيكي ويحس انك مش زعلانه من قربه.. ويتحكم واول ما يوصل يرميكي كيف الكلبه ويكسرك وقت اما يعوز يجرب ما هتنطوجيش لاه هتحبي جربه.. يا دي الحزن الاسود.. اجمدي يا ورد.. طب اجمد ازاي بس وهو جوي اكده دا في لحظه وجفلي جلبي َخلاني ماحسش بحالي.. وبيعرف يعمل حاجات تدوخني اعمل ايه دلوك.. يا رب انا تعبانه ومش ناجصه ذل.. ما توجعليش جلبي... 

عند بدور كان كارم يضغط عليها ان تذهب اليه وتعطيه مره بعد مره وهيا تاخذ دهبها وتعططه له واحدا تلو الاخر وهيا لا تعلم ماذا تفعل وفي يوم كانت معه تترجاه ان يرحمها فهو قد ظهر علي حقيقته.. ليتنتحب امامه ليقول بغضب انت كل مره هتنحي اكده ماناجصش جرف يا بت الهلالي. 

لتقول ماعدش معايا حاجه اعمل ايه طيب..

ليقول خلاص ابسطيني وانا ماهطلوبش حاجه..

لتقول.. انت بتجول ايه دا ابويا يدبحني..

ليضحك ماهو لو شاف الصوره دي برضك هيدبحك والا ايه..

لتهتف.. تعالي يا كارم وروح لابوي وانا هخلي امي تخليه يوافج ابوس يدك هتفضح اكده..

ليقول طب ابسطيني الاول وانا اجي اطلب يدك عشان يعرفو انك مرتي بحج وحجيح.. واقترب منها وظل يشدها ويقبلها عنوه و َهيا تقاوم وحاول الاعتداء عليها لتدفعه وتهرب بسرعه وظلت تجري ولم تعرف اين تذهب لو رجعت البيت بمنظرها ده هيقتلوها.. فكان بيت الجباليه قريب لتهندم حالها وتذهب اليهم علي الفور فهو يجري خلفها كانت تشعر بالرعب.. لتجري وتهرب الي بيت ورد تستغيث بها..


نزلت ورد لتجد جميله جالسه وتلعب في تليفونها.. واول ما راتها مصمصت شفايفها لتذهب ورد وتجلس.. لتهتف جميله.. احمدي ربنا انه ماضربكيش كنت زمانك وشك مغفلج..

لتغتاظ ورد لتقرر ان تكيدها لتهتف بدلع مين عزيز.. مايجدارش دا خدني وركبني الرماح. يا لهوي علي حنيته وكلامه وحضنه.. يلا اجول ايه راجلي مالوش زي..

لتنفجر جميله. بتجولي ايه يا بت انت هو مين اللي حضنك

لتضحك ورد.. راجلي راجلي اللي حضني امال فاكره ايه عاد.. داني ورد وما ههملش راجلي لحد واصل اوعي لحالك دانا ورد جمال وجسم وبت جوزها رايدها شوفي عيونه بتبصلي ازاي وكان غيران عليا من شاكر ازاي..ولما بنبقي وسطيكو مابيهملنيش ويمسك يدي ازاي.. بس اجول ايه هتعرفي الكلام ده ازاي يا غلبانه وانت ماحدش لا جرب منك ولا رايدك.. لتضحك وتقوم اما اجوم اجهز حالي لراجلي.. الست لازمن تبسط راجلها.. اتوحشتك يا جلبي دا عزيز.. مش بيجولو يا عزيز عيني جلبي لجلبك مال.. واي ميله يا جميله عجبالك اما تحسي وتلاجي حد يحس بيكي وضحكت وتركتها

لتجلس جميله.. يا مري البت بتجول ايه مين اللي رايدها عزيز.. يا جهري عشان كده بيمسك يدها ويصرخ علينا عشانها.. يا مرك يا جميله جلبي جايد نار.. اشوفك محروجه يا ورد (ان شالله انت🙄🙄) .. وتركتها ورد وصعدت وهيا تشعر بفخر لما فعلت... ايوه اكده كلي في روحك يا حربايهعايزه تتجوزي عزيز وبتخططي والله لاجهرك.. لتجلس.. مالك مبسوطه اكده انك كدتيها.. لتهتف.. ايوه مبسوطه خليها تنحرج عينها عليه في الراحه والحايه ماتحترم حالها هو فيه ايه.. لتجلس حزينه.. بس هو هيتجوزها صوح بتكيديها ليه يا غلبانه هما بيخططو لاكده.. كانت تجلس بغلب.. بس اني اني.. اني ماعايزاش يتجوزها.. يا غلبك يا ورد هيهبلوكي عاد.. بجيتي رايده جربه وحابه وما عايزهوش يتجوز.. ايه مالك اكده مالك بيه طيب مايروح يتهبب خليكي في حالك.. كانت تقف وتنظر الي بيجامته لتذهب اليها وتاخذها وتضعها علي انفها لتغمض عينيها ولا اراديا تشدد عليها يروح فين بس انا مالي بتحرج من الكلمه اكده لتجلس والهم يتلبسها وتحتضن ملابسه ايه ايه مالي.. بجيت رايداه وهنجهر في بعده ليه.. ربنا ياخدك يا جميله جبل ما يفكر يعملها.. دا ايه المرار ده انت يا هبابه اتجلبتي ليه اجعدي كلي حالك وهو هيعمل اللي علي كيفه ويجهرك.. طب اعمل ايه دلوك.. يا رب جلبي بيوجعني ليه اكده...


 ليمر الوقت وتصل بدور منهكه.. لتدخل البيت وتطلب ورد لتذهب ورد وتقلق بشده لمجية بدور لتاخذها الي الاعلي وما ان دخلت حتي انهارت بدور وبدات في النواح واحست ان عمرها سينتهي وان ابوها سيقتلها.. لتقترب ورد مرعوبه..لتصرخ.. فيه ايه يا بدور مالك عامله اكده فيكي ايه يا بت عمي..

لتلطم بدور علي وجهها وتقول.. هيموتوني يا ورد هيموتوني.. الحجيني انا عارفه اني كنت وحشه في حجك وعملت فيكي كتير بس غيتيني جايه لحد عندك وبجولك الحجيني.. هيموتوني يا ورد يا جهرتي يانا..

لتهتف ورد برعب.. انطجي فيه ايه جلبي هيجف..

 لتصرخ بدور.. هتفضح يا بت عمي هتفضح وسط الخلايج عيله الهلالي بدور هتفضحهم وهتتجتل..

لتتراجع ورد بخوف.. عملتي ايه انت حصلك حاجه شينه.. انت يا بت عملتي حاجه عفشه ماتجولي انطجي..

لتلطم بدور اروح فين.. جبت العار لاهلي عرفت واحد سو نجس اتحكم فيا وضحك عليا وخلاني امضي علي ورجه ابقي مرته عشان ياجي يطلبني.. بس هو سو وواطي

لتختف ورد.. يا مري انت اتخبلتي يا بت بتجولي ايه..

لتبكي بدور.. اجول الحزن اللي طالني ربنا بيجهرني عشان اللي اتعمل فيكي منينا.. لاه وبيهددني وخد دهباتي ومصورني في حضنه حكت لها لها بدور عن كل شئ لتنصدم ورد وتخبط علي صدرها وتحس ان قصتها ستتكرر ولكن عن حق هذه المره... لتهجم عليها وتمسكها وتقول...

         الفصل الثاني عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close