أخر الاخبار

رواية اشواك الورد الفصل السابع عشر17 بقلم ميفو السلطان

رواية اشواك الورد 

الفصل السابع عشر17 

بقلم ميفو السلطان 

قام عابد كالمجنون ليستدعي ولده وابنه ويخبرهم ان يبحثو عن عزيز ويحضروه من تحت الارض وظل يتصل به ولكنه لم يرد.. لياتي في باله عنار ليتصل به ليرد عليه ليهتف.. عمار فينه عزيز.. ليرتبك عمار.. مشغول شويه يا حاج ليصرخ فيه عابد انطح وينه لاحي اطلع روحك بيدي

ليبهت عمار.. ماخابرش يابا الحاج راح لشغل برات الناحيه..

كان عابد يعلم ان عمار حافظ سر عزيز وانه لا يتحرك االا معه.. ليهتف اسمع يا عمار.. عزيز ولدي في مصيبه صوح.. فيه حاحه واعره حصلت انطج يا ولدي الله يرضي عليك عزيز بيعمل ايه. طب ورد مرته معاه انطح يا عمار..

ليرتبك عمار ويقول.. عزيز هيعرف يتصرف يا حاج عزيز مش اصغيير ماتحلجش عزيز هخليه يكلمك بس اما يخلص اللي في يده..

ليصرخ عابد والله يابن المحروج لو ماجولتلي عزيز فين لاجي اجتلك بيدي عشان تعرف تخبي عنيه صوح. انطج الله في سماه ما حد هيغيتك من تحت يدي.. انطج الله يخرب بيتك فيه مصيبه انا عارف جلبي هيوحف انطج يا خلفه الشوم مخبي عليا ايه ولابد معاه فين وبتعملو ايه..

ليصمت عمار.. ليصرخ عابد طب يا ولدي انتو فين طيب وانا هاجي عارف انك سر عزيز بس يا ولدي الله يسترك جولي ولدي فين وبيعمل ايه هتموتني اكده واروح فيها يا ولدي مش جادر اتنفس عزيز بيعمل ايه انطج يا ولدي والله ماهجول لحد هاجي لوحدي.. ماتنطج يا خلفه الشوم هترجاك اياك انا عابد الجبالي يا ولد المحروج اللي كلمتي تمشي علي رجبتك ورجبت عزيز بتاعك..

ليتنهد عمار ويقول عزيز.. في مخزن العلف ويقفل الخط..

لينصعق عابد.. مخزن العلف. بيعمل ايه هناك دا عمره ماراح هناك.. استر يا رب.. ليصرخ يا جادر يا ولدي هات ابوك وتعالي بسرعه ليركبا جميعا ويتجها الي مخزن العلف..ميفوميفو 


في تلك الاثناء كان كارم متربط وملقي علي الارض يتنفس بصعوبه وعمار طاحنه ضرب وفي الجهه الاخر في احد الحجرات كان عزيز ماسك ورد من رقبتها ويصرخ بها.. من ميته وانت بتجابليه هاه.. من ميته يا فاجره.. كان يتكلم ويخبطها في الحائط ثم يعاود الحديث َمعها.. منميته يا بت المعيوبه وانت عاملاني جرطاس.. بقي علي اخر الزمن واحده وسخه زيك تعمل في عزيز اكده.. كانت هيا في تلك الاثناء لا تقدر علي الكلام فهو لم يعطيها فرصه ووصمها بالعار دون ان يسمع لها كانت كلماته تنزل عليها تقتلها.. ورد المعيوبه بت المعيوبه.. رجعت تاني وعادت دنيتها من اولها ووصمها حبيبها بالعار والعيبه كانت تتنفس بصعوبه ولا تحس بجسدها الذي تورم من كثره الضرب كان المها النفسي والجسماني فاق حده.. كانت مستكينه واستسلمت لقدرها تمنت ان يقتلها لتستريح من هذه الدنيا. ستقتل هيا وطفلها لتستريح لم تقاوم ولم تدافع تر كت نفسها له يفعل ما يشاء تركت دنيه قتلتها ليس لها فيها احد.. كانت تنظر الي حبيبها نظرات ساهمه لتحس انها دخلت دنيا اخري.. كان عزيز يضربها ويصرخ بها وينعتها بابشع الالفاظ وهيا ساهمه.. تنتظر قتلها وتتمني ذلك.. تمنت ان يعجل براحتها لتر تاح من دنيا قهرتها لترتاح من دنيا غرزت فيها كل ما هو سئ لترتاح من دنيا ليس لها فيها احد.. لم يعد هناك حبيب لم يعد لها سند لم يعد لها الا العار والقتل.الجتل جالك يا ورد بيد حبيبك.. وصمك عار وسب يا بت نعمات عاده تاني خلاص اجتلني يا حبه جلبي اجتلني وريح جلبي خلاص ماعاد فيا وجع اتوجعه تاني ماعاد مكان الا وكله جرح وجهر.. اجتلني واجتل ولدك اللي ما وعيتش له.. اجتلنا لتطلع بت وتنعاد دنيتي وتحبسوها وتجلولها يا بت المعيوبه.. اجتلني يا عزيز خابره اني محضونه من راجل غريب بس ده امر ربنا عشان اموت وارتاح هجعد ليه عاد هجعد لمين لا حد رايدني ولا حاببني.. جالك أجلك يا بت نعمات بس اجلك جه شين وعار الظلم ده اخرته ايه اجتلني وريحني خلاص هموت في يد حبه جلبي خلاص.. اتسبيتي تاني يا ورد.. اتسبيتي واتجفشتي معيوبه.. موتي بقه وارتاحي موتي انت وبتك ايوه بتك ربنا رايد تموتي عشان يرحمك من عالم مابيرحمش هتموتي وماتتعابيش تاني هتموتي وما تتوجعيش تاني هتموتي وترتاحي.. هرتاح خلاص.. كان الخدر يتخللها ولم تعد تعي شئ. لتبتسم وسط ضربها لانها احست ان روحها ستصعد بين يديه..

لينظر اليها مصعوقا.. ليهتاج بشده بتضحكي علي ايه يا بت الكلاب انت فاجره ليه اكده ماهمكيش اللي بعمله فيكي ما هامكيش يا فاجره.. الله يلعنك يا شيخه حرجتي جلبي انا يتعمل فيا أكده انا تجتليني اكده وتحرجي جلبي اكده وانت ماتستهليش الا الوحل يا موحوله في النجاسه.. انا عزيز الجبالي يجراله اكده كبير البلد مرته تفجر اكده.. كان يضربها وهيا تبتسم وكلما راها هكذا يهيج اكثر لتصبح كالخرقه الباليه كان عزيز قلبه محروق وينهشه صدره فهو يحبها بحنون وكان عنفه معها شديد كانها رجل بين يديه ونازل طحن فيها..


في تلك الاثناء وصل عابد وابنه وحفيده الي المخزن ليسمعاصرخات كارم ليدخلا ليهجم عابد علي عماربعد يا ولد بعد مين ده جول انطج وفينه عزيز.. اقترب عابد من عمار ومسكه من طوقه وصرخ فينه ولدي يا خلفه الشوم..

ليتنهد عمار من تعبه في ضرب كارم ويشير الي الحجره الجانبيه ليندفع عابد برعب ليفتح الباب ليتوقف قلبه كان مشهد مرعب عزيز يقف تتلبسه الشياطين وبين يديه ورد ميته لا تتحرك متشحه بالدماء وهو يوسعها ضربا ولا يحس بما حوله وهيا لم تعد معهم من الاساس.. ليصرخ في الرجال لياتو بسرعه ليهجما علي عزيز الذي كان ممسوسا ليطيح بهم جميعا لياخذ عابد ورد في احضانه وهيا تلفظ انفاسها ليصرخ يا حزنك يابن الجبالي عملت ايه في مرتك..

كان عزيز كالمجنون يصرخ.. بعدو عني سيبوني ماحدش يحرب مني بعدو انا هعرفها بت الهلاليه بعدو...

ليصرخ عابد في عمار فكان في قوه عزيز.. بعده يا عمار ماحدش هيجدر عليه. يادي المر اللي اللي احنا فيه..

ليمسكه عمار وعمه وابن عمه كان عزيز ينهج بشده وينظر لورد بغل وهيا مستكينه بين يدي عابد. والله لاجتلها لاه لاه مش هجتلها مش هريحها انا هعيشها مذلوله ناري مش هتبرد الا اما تعيش كيف الكلبه.. اه يا جلبي. اه يا بت الكلاب والله ما هرحمك..

 ليقوم عابد ويقترب من عزيز ويصفعه علي وجهه ويصرخ اكتم بجه اما نشوف ليلتك الطين واحكيلي فيه ايه.. البت بدَر في البيت كيف المجنونه وجايه تجول عزيز جتل ورد وورد مظلومه انا ما فاهمش حاجه مين الواد اللي بره ده وبتعمل في مرتك ليه اكده وبدور بتجول ايه وكتو فين.البت في البيت اتجننت وانت هنا مجنون وبتموت في مرتك هو فيه ايه ماتخبرني عملت ايه في بدور وجاي تكمل علي مرتك..


ليبهت عزيز.. بدور انا ماشفتش بدور وماعملتش ليها حاجه ولا شفتها من اصله.. هيا بت الكلاب دي اللي كات في المخزن مع ولد المحروج اللي بره ده.. جميله جت وخبرتني ان مرتي الشريفه اللي رجعنالها شرفها بتجابل راجل في مخزن الدجيج شفت الهانم بتتحض من راجل.. شفت المعيوبه االي بلتوني بيها بتمرمغ وشي في الوحل بس لاه مش عزيز..


ليقف له عابد طب هم بجه وشيل البت الميته دي نوديها للمجنونه اللي هناك وهنعرفو كل حاجه...

لبصرخ عزيز.. انا ماريحش في حته هيا هتفضل اهنه كيف الكلبه لحد ماتموت..

ليقترب منه عابد ويصفعه علي وجهه ليتراجع عزيز.. لم حالك ولم ليلتك وشيل بدل ماخلي جادر يشيلها.. لم نفسك وشد حالك لما نعرف ايه الحكايه الاول وبعدين نبجي نحكم يابن الجبالي.. كان عزيز يقف مثل الاسد ينهج وينظر لور بغل.. ليصرخ به عابد الله في سماه لو مالميت حالك وشيلت البت لاكون جاتلك دلوك وماهيرفليش رمش.. مش علي اخر الزمن العيبه تركبنا من غير ما نتوكدو هم يلا وشيل البت.. الا تكون ماتت ونتحملو وزرها جدام ربنا.

 ليكتم عزيز في نفسه ويقترب من ورد التي كانت لا تحس الا بضباب واصوات ناس لا تفهم ما يقولون ليحملها ليحترق من ملمس جسدها احس انه يريد الانفحار في البكاء فحبيبته قد خانته وخلعت قلبه من َمكانه كانت في حضنه تمزقه اراد ان يعتصرها ويصرخ....

ليذهبا جميعا ليصلا البيت ليجدا بدور مازالت مغشيا عليها ليقترب عزيز ويرمي ورد بجوارها ويقف ينظر اليهم بغل كانت ورد قد تلطخت بالدماء تماما وملابسها ولم يلاحظ احد انسياب الدماء من بين قدمها فكانت بشعه ممزقه متورمه ولا يعرف احدا من اين تاتي الدماء فهي اصبحت بلا ملامح..


لتقترب سعيده يا مري ايه ده مين عمل في البت اكده.. يادي المرار البت ميته والا ايه.. يا حاج مين عمل اكده..


ليصرخ عابد فوجي بت الَمحروج دي بسرعه هموت مش جادر ..

لتقول يا حاج كل اما بفوجها تجوم تصرخ وتسورج تاني.. لتقوم وتفوقها لتقوم بدور وما ان رات ورد اصابها الرعب وظنت انهم قتلوها لتقوم وتنظر حولها كالمجنونه لتري عزيز بحاله الشياطين لتقترب منه وتمسك فيه وتصرخ وتهزه .. جتلتها. جتلت بت عمي. جتلت ورد يا عزيز يا جبالي. والله ما هسيبك وهفرج عليك الخلج.. جتلت ورد زينه البنات. جتلت ورد اللي جت تدافع عني. جتلت االي جت تحمي شرف الهلاليه. جتلت البت اللي انضف من بلدكو وصنفكو.. جتلت ورد يا عزيز.. ورد الهلالي االي وجفت تشيل عاري. ورد الهلالي اللي حمتني من ولد المحروج اللي كان عايز يتعدي علي شرفي جتلت ورد.. ورد اتجتلت ظلت تضربه و تصرخ ولم تشعر بنفسها واغشي عليها بين يديه مره اخري..

 ليبهت الجميع كان كأن علي روسهم الطير كان كلام بدور ليس كاملا ولكنه واضحا ان ورد فعلت شيئا وحمت بدور هنا هوي قلب عزيز واحس ان قلبه انشق وان صدره كلبش ليتراجع من هول صدمته ويتسند الحائط ويمسك فيه برعب.. احقا لم تخونه ظل واقفا كالمسوس لا يتحرك كان كالصنم مسلطا عينيه علي تلك الميته.. ورد ما خنتنيش ورد ورد مرتي شريفه.. ورد مرتي لساتها زينه البنات.. ورد مرتي ماعملتش حاجه..كان يقف بعيدا خائفا مهزوزا مزعورا قلبه سينفلق داخل صدره وبدا يرتعش من هول ما فيه..


ليصرخ عابد فوجو البت دي جلبي هيوجف منكو لله فوجوها.. لتفوقها سعيده..ميفوميفو 

 لتقوم بدور وتذهب لورد وتحتضنها وتنتحب.. اتجتلتي يا خيتي. اتجتلتي بسببي يا زينه البنات.. يا ريتني ما جيتلك ولا استنجدت بيكي يا بت عمي.. يا ريتني اتجتلت مكانك يا غاليه.. جتلوكي وانت مظلومه يا جلب اختك.. ايه ده طول عمرك مظلومه يا جلبي. طول عمرك بيجطعو فيك يا حبيبه اختك.. امي السبب في ذلك وانا السبب في موتك.. يا جهرك يا بدَور اتوحلتي من والد المحروج َرحتي تستنجدي بيها وهيا ماتوخرتش عنك وجريت تحامي عنك وجفتله ودافعتي عني يا جلبي. دافعتي عن شرف بت عمك وَماهمكيش حد واصل وجفتي لحالك تبعديه عني عشان ماياخدش شرفي. وجفتي لحالك يا خيتي والاخر تنجتلي..لتصرخ بدور ليه ليه يتعمل فيكي اكده ليه.. لتقف وتذهب لعزيز.. ارتحت جتلت البت اللي انضف منك ومن صنفك جتلت البت اللي مالهاش زي في الكفر كلاته. طب يا عزيز يا جبالي افرح بجه وانا هجولك علي اللي عملته مرتك عشان ترفع راسي وراس عيلتي وبدات في قص كل شئ عليهم.. مرتك وجفت لراجل ترجع شرف اهلها.. مرتك راحه تخوفه انها مرت عزيز الجبالي تجوم انت تجتلها.. راحه تتباهي بيك وتخوفه تجوم انت توحلها منكو لله لتقترب منه وتمسك فيه وهو مشلول ليه ليه يا كافر ليه.. اتجوزتها غصب وعيشتها ذل وعيبتها في الاخر واخرتها تجتلها.. انت ايه طايح ليه منك لله منك لله ربنا يحرح جلبك يا االي رميت الغلبانه بالعيبه وهيا الشرف مله.. منك لاه جتلت بت عمي يا ورد يا ورد.. ظلت تضرب فيه بعنف لتنتهي وتقع وتنتحب وتطلم خدها.. خلاص راحت الغاليه الشريفه خلاص راحت وارتاحت.. ارتاحي يا خيتي.. دي مش دنيا.. دي كلاب الدنيا نهشوكي وانا كت السبب ربنا يحرج جلوبكم زي ما حرجتو جلبي ااااه يا بت عمي.ربنا ينتجملك يا غاليه ربنا ماهيهملكوش عشان البت الغلبانه اهي ماتت وارتاحت اهي راحت للي خلجها يرحما منيكو يا كفره.. يا بت عمي اااه يا ورد.. الهلاليه هيينتجمو منيك يا عزيز وبت عمي ما هسيبش حجها ماهسيبش حجها وظلت تلطم وتصرخ منهاره علي ورد.. ...

لينتفض عابد.. عمار روح هات الحكيمه بسرعه هم يا ولدي البت جاطعه النفس..واتجهت سعيده لبدور واخذتها في حضنها لتهدئها..

كان هناك من يقف وقلبه ودنيته توقفت تماما كان مصعوقا مما حدث.. كان مشلولا اراد ان يتحرك فلم تتحرك قدماه كان قلبه كانه اشلاء كان كل من حوله تلاشي لا يري الا تلك الملقاه علي الارض.. كان لحظه من الشلل..

ليذهب اليه جده ويحركه.. فوج فوج يا ولدي فوج اما نشوف هنعملو ايه في المصيبه دي..

لينظر اليه عزيز ولم ينطق وتحامل علي نفسه وذهب يجر قدميه ليصل اليها ليسقط بجوارها كان في حاله ذهول كان في حاله من اللاوعي.. رفع يده ليلمسها ليتراجع كان خائفا بشده كانت ملقاه كالميته.. كانت دموعه تسيل بهدوء كان يرفع اصابعه ليقترب منها ويرجعها خوفا ورعبا كان في حاله من الخلل ظل جالسا لا ينطق مسلط وجهه عليها ويداه بجواره رعبا ليحس بحاله من الفوران فجاه ليقترب منها بعنف ويحملها في احضانه.. ليتشبث بها كالمجنون .. كان يحتضنها كان روحه ستفارقه.. كان يعتصرها بعنف ويقبل وجهها وراسها كان يتلمسها كأن هناك من سيقتلعها من حضنه كان مهتاجا ليحس بها مرتخيه بين يديه ليهمس ورد.. ورد حبيبتي فوجي يا عمري. ورد يا جلب عزيز انت كويسه ايوه كويسه مافيش فيكي حاجه انت منيحه جوَي يا جلبي.. جومي يا جلب عزيز.. جومي يا زينه البنات وست البلد كلياتها.. جومي.. لاه لاه ماتعمليش فيا اكده.. جومي موتيني طيب خدي حجك مني يا جلبي.. جومي خلي الهلاليه يموتوني عشانك بس تجومي.. ورد حبيبتي انت روحي جومي يا نن عين عزيز.. دانا بحبك.. لاه بحبك ايه دانا بعشجك جومي يا واخده روحي.ليشهق بالبكاء.. نفسي مش جادر اخد نفسي.. . ماتعمليش فيا اكده هموت يا ناس.. ورد ردي عليا انا بجولك جومي مش هتهمليني انا اموت من بعدك.. ورد هعيش كيف اكده عملت فيكي اكده كيف.. ورد انت ما بتنطوحيش ليه انت زعلانه صوح.. والله يا جلبي ماحسيت.. عشجك جوات جلبي موتني وماحسيتش بحالي.. جومي يا شريفه يا بت الهلاليه وزينتها.. جومي يا زينه البنات جومي وانا هحطك تاج علي راسي.. جومي وجطعي وشي بيدك واعملي فيا كيف ما عملت فيكي بس تجومي.. جلبي بينحرح يا جلب عزيز ابوس يدك كان يحتضنها وينتحب طب ايه هتفضلي اكده اخدك لفوج لحالنا جايز تفوجي انت زعلانه بس انا هراضيكي دانا مستني اجولك بحبك وبعشجك مستني اجولهالك يا جلب عزيز.. يوم ما اجي اجولهالك اعمل فيكي اكده.. اروح بيها فين دلوك اللي جوايا اوديه فين اموت بيه عاد.. لاه انت لازمن تسمعيه وتحسي بالنار اللي جواتي.. انت لازمن تفوجي وتعرفي انك متملكه جلب عزيز وعزيز طوع يدك راجلك مستنيكي يا غاليه بالله عليكي هموت بجهرتي انا اللي واطي وزباله.. انا اللي راجل سو ومايستهلكيش انا اللي ربنا هيحاسبني عشان رميتك بالعيبه وما سمعتكيش..رميتك بالعيبه جبل سابج ولا اتعظتش.. دعيتي عليا ساعتها بحرجه اني ادوج سرجه الشرف اديني دوجتها اديني جلبي انخلع وعيبتك تاني.. هروح من ربنا فين عاد. هيبقي مني لله.. ربنا كان خدك يا عزيز وارتحنا ..جبروت وطايح راجل مابيشوفش في غضبه والغضب بيعمي.كسرتيني يا جلبي بنومك دي . جومي يا واخده جلبي.. دانا ماسيبتش حاجه الا وعملتها ضرب وسحل وخنح وسب.. جومي يا روح عزيز خبري الهلاليه يجو يجطعوني وياخدو حجك جومي ماعتش جادر جبت جتتك دم وانا اللي استحج اتجطع مكانك.. نفسي بيروح وينشج مني.. بحبك يا غاليه بحبك يا نور عيوني بحبك يا اللي خدتي جلبي.. جومي اروح باللي جواتي فين.. انت مالك اكده ليصرخ.. مش هيجرالك حاجه ماينفعش.. ورد ماينفعش تسيب عزيز.. انا هتجن اكده.. لتسيل دموعه ويهمس.. طب جومي وازعلي.. جومي وبعدي وازعلي وزعليني.. جومي واللي تامري بيه االله في سماه ما هنطج.. ليمسك يدها الملطخه بالدماء ويخبط وجهه جومي جومي اضربيني انا استاهل ما هنطجش جومي جطعي وشي بيدك دي انت نايمه اكده ليه..انت عامله اكده ليه.. عملت ايه يا عزيز منك لله.. عملت ايه يا وش الشوم موت مرتك موت جلبك.. منك لله يابن الجبالي الاهي كت يدك انجطعت ولا حبيبك يتمس.. انت مابتنطجيش ليه كان يحرك فيها طب بيكي ايه.. موتك صوح اني موتك مش اكده يا جلبي..عزيز الخسيس موتك.. موت حبيبي موت دنيتي موت التفس اللي بتنفسه.. اني موتك صوح.. ليصرخ ويشدها اليه لاه لاه ماهتموتيش لاه ليهب ويحملها وينظر للكل ورد ما بيهاش حاجه ورد زينه.. ورد حبيبتي هترجعلي ماتسكتيش..اصحي.. كان يقف ينهج ويعتصرها وهيا مغيبه ليحتضنها وينتحب..ويسقط من جديد.. ااااه ااااه هموت يا خلج.. انت ساكته ليه.. زعلانه انت زعلانه وانا هراضيكي ايوه هراضيكي.. هفضل تحت رجلك اراضيكي.. راحه تنجدي البت وتردلها شرفها جومت انا جيت وخدت جلبك وطلعته بيدي.. روحتي تجفي للنجس ده وتحمي شرف عيلتك وانا وحلتك في الطين وانت اللي طرف رجلك برجبه بلد بحالها.. جومي بجولك جَومي ظل يهزها بعنف جومي خدي حجك مني ومن الناس اللي جهروكي جومي خدي فرحك من دنيا ماعشتيهاش.. جومي يا ورد بجولك اهه انت لازمن حجك يجي تحت رجلك.. جومي انا جدامك اهوه ما هنطوجش مزعي زي ما تحبي بس تجومي. حطي كعبك علي وشي ومرغيه في الارض ما هنطجش.. طب جومي وافضحيني عند الهلاليه كلياتهم والله ما هنطوج.. جومي بجه ساكته اكده ليه.. يا مرك يا عزيز حبيبه جلبك بتروح عملت فيها كتير كفيت ووفيت يابن الجبالي ضرب وسحل وخنج وشتيمه وعييبه منك لله.. عملت ماسيبتش يا خلفه الشوم.. عملت يا عزيز واتجبرت وانت تسواش ضافر يتنطر من صباعها ظل يصرخ.. جلبي يا عالم البت اللي هموت عليها راحت مني.. والكل يقف مبهوتا من هول كلامه كانو مذهولين فعزيز ليس كذلك ولكن مايفعله يدل علي جنونه بها..

وهناك تلك الحيه تقف مرتعبه تحس ان قضاها قد حان فعزيز سيقتلها عندما يعود لرشده..ميفوميفو 

 لتدخل الطبيبه ومعها طبيبا اخر قد استدعاه ايضا عمار ليقتربا من ورد ليامرا بحملها للاعللي ليحملها عزيز علي الفور ويقف ينتظرهم فلم يتركهم معها بمفردهم كانت عيناه عليها لا تحيد وهما يسرعان بالكشف عليها واسعافها لتنصعق الطيبيه بالدماء التي بين قدميها.. لتامرهم بالخروج لتمر فتره طويله والقلق ينهش الكل بالخارج لتخرج وتستدعي الطبيب ليدخل و يقفلا عليهم والكل مرتعب مما سيقولانه ليمر وقت ليس بهين مر علي عزيز كانه دهر لتخرح الطبيبه اخيرا وتقول مما صدم الجميع......

         الفصل الثامن عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close