أخر الاخبار

رواية اشواك الورد الفصل الثامن8 بقلم ميفو السلطان

رواية اشواك الورد

 الفصل الثامن8

 بقلم ميفو السلطان 

عرفت جليله موضوع الصباحيه فلطمت علي وجهها.. يا حزنك يا جليله البت عمالين يطلعوها السما بجي انا حربت عشان تتوحل وتتهان والاخر يرجعلها شرفها ويعملو صباحيه كيف الهوانم.. يا جهرك يا جليله لا والله لاروح واجهرك يا ورد واخليهم يعاملكي كيف الكلبه.لا مش بت نعمات اللي تروح من تحت يدي وتتهني اكده.. 

عند بيت الجبالي وصلت عربيات الصباحيه ووصل جابر وصابر ووهدان ومعاهم جليله وكتير من ستات الهلاليه وانطلقت الزغاريط ليعم المكان الفرح والبهجه وتذهل ورد من ما تراه وعدد المهول للعربات والنساء اللي اتو يجاملو ويهنون وحست بالفرحه ليستدعيها عابد لتنزل وكانت كيف البدر في تمامه لتجد جدها وابيها وعمها وهدان  ومعهم ابن عمها وهدان الذي كان يحب ورد بشده ولكنه لا يجرؤ علي الكلام  ومعهم عزيز ليقوم عزيز ليأتي بها ليهتف سلمي علي جدك يا ورد.. لتقترب ليقف جدها ويقبل راسها لتبهت من فعلته ليقول كيفك يا بتي...

لتهمس منيحه يا جدي...


ليقول جابر.. يلا يا صابر اعطي لبتك النجوط...


لتدهش ورد. لينظر اليها صابر ويقترب منها بتردد وبعض الخزي.. واخرج من جيبه ورقه ليقول.. دي حته ارض من الهلاليه يا ورد تبقي ليكي ولولادك من اهل الجباليه.. انت الغاليه مرات كبير شباب الناحيه..


لتحس ورد بدهشه من تغيرهم لتذهب وتقبل يده وهمت ان تخرج لينتفض ابن عمها وكانت عيناه تشع حبا ليقول.. استني يا ورد..

لينظر اليه عزيز ويري نظراته لورد ليشتعل عن اخره كيف ينظر اليها هكذا ليقوم ويتجه اليها ويخرج من جيبه كردان دهب كبير ويقول.. نجوط ابن عمك يا ورده الهلاليه كلياتهم عشان تفتكرينا وتعرفي اننا ما هننساكيش واصل وان ورد الهلالي نواره الهلاليه مجامها عالي عندينا.. كان يتكلم بقهر ليلتفت لعزيز.. خلي بالك منها يابن الجبالي ورد ماهياش زي اي بت. ورد مالهاش زي..


كان عزيز يريد ان يقوم ويخنقه ويهجم عليه ليبرحه ضربا خاصتا بعد ان ابتسمت له ورد ابتسامه خانيه فهو الوحيد الذي كان يعاملها بحنان ليشعر عزيز باحتراق في جوفه من نظرات ابن عمها التي تلهبها حبا وابتسامتها الحانيهليهب عزيز ويذهب لليها وياخذها في احضانه تحت ذراعه دليل ملكيته لها.. ليهتف.. ماتخافش اكده يا شاكر اللي تبقي مرت عزيز ماحدش غيره يخاف عليها وتاعب حالك ومكتر كتر خيرك  ومجام ورد من مجام جوزها ما مستنينش تعرفنا..


ليحس شاكر بغضبه لينفعل قليلا رغم ضعف شخصيته.. ليهتف.. ماحنا عارفين مجامك.. بس ورد غاليه وغاليه جوي واللي يمسها يوجعنا.. ليتجاهل عزيز الذي وصل غضبه مداه.. ليبتسم لورد بحب.. ابن عمك موجود يا ورد في اي وجت يا زينه البلد كلياتها لو طلبتي السما نجبها لحد رجلك..(قول يا شاكر قول خلي الغلايه تدور 🤣🤣) 


لينفعل عزيز وهو يحترق .. ومرتي هتجبلها من السما ليه يا شاكر هو جوزها كان انشل اياك وتحدث بغضب ظاهر..

ليهتف شاكر وانا ولد عمها طول عمرها اللي تحتاجه تطلبه مش كده يا ورد.. صوح..

لتهمس ورد صوح يابن عمي ليغرز عزيز اصابعه في وسطها ليهتف بانفعال.. بس خلاص الحديت ده بقي ليها راجل اللي تطلبه يجلها تحت رجليها ما مستنياش الغريب يجيب. اني راجلها اللي اجيب صوح يا ورد وضغط علي وسطها..

لتهمس صوح يا واد عمي..

ليهتف.. اسمها صوح يا راجلي واد عمك اهه جدامك انا عزيز يا مرتي.. وشدها اليه ونظر الي شاكر بتحدي وشاكر منتفض ينظر اليه بغل وقهر.. 


 ليقوم عابد خلاص يا عزيز ابن عمها وبينجطها روحي يا ورد اجعدي مع الحريم لتذهب ورد ويقف عزيز ينظر بغل لشاكر الذي لاول مره ينسي ضعف شخصيته ويقف لعزيز من شده قهرته بفقد ورد.. ليأخذ عابد عزيز من يده ويبعده  وهو مشتعل ليقف عابد بتكو نورت دارنا يا حاج جابر


ليهتف جابر.. عشان دار اصول يا حاج عابد..


كان عزيز ياكل نفسه والا عال مابجاش الا المسخوط ده االلي يجيب ويجول.. دا بجت مسخره لاه وعايزها لما تحتاح حاجه تجوله.. عازك الكفن يا بعيد.. ااجوم ارجده جدام الخلج بيبصلها اكده ليه اخذجله عينه اياك.. دا لا عنده خشي ولا حيا البت تخصني ودا واجف يسبسب..عينه هتحرج البت له ايه عندها اكده.. يبصلها ليه وصوح يا ورد وصوح يا هباب علي دماغك.. وطول عمره بيجيب وهيا تجول صوح.. دا مرار ايه ده.. الواد انا واجف وهيحب وينحنح كيف النسوان.. البت اللي تحت طوعي مرتي بتاعتي اجوم افلجه نصين دلوك.. جبر يلمك جطيعه تجطعك حرجت دمي يابن المحروج.. (واد عمها يا واد  الله 😀😀) 


كانت ورد قد دخلت علي الحريم ليقومو جميعا ويسلمو وتصدح الزغاريط كان نجمه من السماء سطعت وانهالت عليها الاموال وهدايا الذهب ليمر الوقت ويذهبو لتتبقي جليله وزينات وسعيده وورد وجميله ومريم ..


 لتنظر اليها جليله بغل.. كيفك يا ورد شالله تكوني مبسوطه..


لتهمس الحمد لله يا خاله..


لتقول وعامله ايه معاكي يا حاجه سعيده. معلش بتنا خايبه مالهاش في شغل الحريم الصوح..


لتتدخل زينات.. واحنا مالنا بشغل بتكو انت خابره كيف الجوازه وعشان ايه.. داحنا واخدنها تخليص حج يا جليله لتحس ورد بالقهر لتهتف جليله ماحنا عارفين ياختي اهو نعملو ايه اهي تجعد تخدم بجه وخلاص بلجمتها ماهي ماهتتسماش لنواره الشباب ست.. يلا معلش بجه عشان التار ابقو لجحوها في اي حته..(اتلقحتي علي نقاله يا حزينه😠) 


لتنزل دموع ورد من كثره اهانتها


لتهتف زينات.. نواره الشباب هيتجوز بتي جميله تبجي له مره عن حج انما اتفاجكو ده كان مجبور عليه..


لتنتفج جليله.(جوز حرابيق بيعلو علي بعض🙄🙄🙄😔) . ماحنا عارفين وخابرين انها جوازه مالهاش عازه عندكم ونظرت لجميله وانت يا ست البنات ماتنجهريش دا كله حديت فاضي وانت اللي هتبجي الست..

لتهتف جميله بدلع.. مانا خابره اني هبقي ست الدار مش مستنياكي تجولي..

كانت ورد تشعر انها تجلس في وسط عالم لا يعرفون الرحمه يمزعون فيها كيف ما يريدو فاحنت راسها لتنتفض سعيده وتقول ماتتلمي يا زينات وانت يا جليله ماسمعكيش تونطجي عن مرت ابني عزيز اكده  ماحدش في الدار دي يتكلم علي مرت عزيز كبير الشباب بتكو مرات الغالي مش خدامه فاهمه يا جليله.. شرفتي يا جليله..


لتقوم جليله بغيظ.. طب يا حاجه فوتوكو بعافيه. (الاهي ماتوعي تشوفيها ياختي 😏😏) خليهالكو افرحي بيها.. اما نشوف اخرتها اصلها وش الشوم..لتخرج وتتركهم والغل يأكل جلبها..

لتقوم ورد وتمسح دموعها. تهتف عايزاش حاجه مني ياماي..


لتهتف لاه يا بتي اطلعي فوج يلا.. لتصعد ورد وتدخل لتترك لدموعها العنان كانت تنتحب علي حظها.. جوازه تخليص حج.. لتتنهد وتمسح دموعها وذهبت لتلبس بيجاما تغطي جسمها لتقف بجوار الشباك جميله ساحره تركن راسها عليه تفكر بامها.. عارفه يا اماي انا مش زعلانه منك  انك طفشتي من جهرتك ماهي كانت جوازه شوم وبتك خدت حظك.. بتك جوازتها تخليص حج وراجلها ماهيطجهاش وهيتجوز ويسيبها كيف الكلبه تخدم وبس.. انا خدت حظك كلاته ياماي وفوجه جهر وحزن كنت خديني وياكي ياماي. والا كنت موتيني.. اتوحشتك جوي.. ماعدش ليا صدر حنين نفسي انام علي صدرك كيف زمان.. جلبي بيتمزع ونفسي اتذلت.. اروح لمين يا رب.. هفضل عايشه اكده مرار طافح لحد ميته.. طب مايسيبوني بحالي انا عملتلهم ايه وذنبي ايه.. مايروح يتجوز ويجفلو عليا ماهنطوجش.. جلبي بيوجعني جوي مش جادره اتحمل اكتر من اكده.. جيت علي نفسي ووجفتلهم كلاياتهم عشان ارجع شرفي ووجفت لراجل غريب وجسمي عريان اتبجح واجوله خد حجك.. وجفت ليله فرحي من غير خشا مبينه حالي والعروس في الليله دي بتتمني تبقي ملكه جوزها يدلعها ويفرحها.اترجيته ياخد حجه وعيني في عينه وانا اللي عمري مابصيت لراجل.. يا جهره جلبي ومرطة نفسي.. يا ذلي اللي شفته علي يدهم الله ينتجم منيهم. اتوجعت جوي عشان ارجع شرفي وهو مش رايد ولا طايج وجرفان.. يا رب ما حد يتحمل اكده.. الليله دي مغروزه في جلبي كيف الخنجر.. وسيبته لحاله يروح يتجوز انا ماعايزاش حاجه كانت دموعها تسيل بشده كانت كالملاك ا الحزين.. لا تحس بمن دخل فجاه ليجدها هكذا في دنيا غير الدنيا فرجف قلبه من محياها كانت تقف حزينه شارده دموعها تتساقط وشعرها منسدل بنعومه.. تسرح بعيدا وملامح الحزن باديه عليها كان قلبه يرجف بشده وهناك ما يوجعه يريد ان يهجم عليها ويحتضنها بشده ليتنهد ليصدر صوتا لتنتفض وتمسح دموعها بسرعه وتنزوي بجانب الشباك لفتره ولا تنظر اليه ليدخل ويغير ملابسه ويخرج ليجلس علي الكنبه ينظر اليها.. يتعجب من وقفتها ولا تعيره اهتمام من اساسه ليحس ببعض الغضب ليقول.. هتباتي جنب الشباك اياك..(امال عايزها تبات فين اواد 😅😅) 

لتستدير اليه ولا تتكلم وتتجه الي الفراش لتنام في صمت ليغضب اكتر ويقوم ويمسكها من ذراعها مش بكلمك عاد والا مش سامعه حديتي اياك..ولا هو بس فالحه تفرحي بولد عمك وتجفيله مبسوطه وصوح وزفت وتاجي اهنه وتجلبي خشبه مابتحسش.. هو فيه ايه عاد.. 


لتنظر الي يديه وتنظر اليه والغضب في عينيها ولكن خرج الكلام هادئ وبارد ..ايه حديتك ده وولد عمي داخله ايه عمونا  اتفضل اؤمر خير يا رب..


ليضغط علي يدها مغتاظا من برودها.. انا ماحدش يكلمني اكده وبالذات مرتي..


لتهتف... وهو انا عملت حاجه لا سمح الله. 


ليهتف اسمعي يا بت الناس انا مابحبش الحال المايل انت دلوك مرتي وانا مابحبش النكد اتعدلي احسنلك..


لتهتف بسخريه.. اتعدل كيف ماتعرفني عشان اعرف ومابتحبش النكد كيف يعني اعملك ايه عاد ارجصلك..


ليهتف بسخريه وماترجصيش ليه مش جوزك عاد انا..


لتهتف بعنف.. انت مصدج نفسك بالحديت ده.. مش انت يابن الناس اللي جايل جوازه الشوم وماهتسملكش ست ولو عملت ايه حاجه ماتشرفش مش عزيز الجبالي اللي يتجوز جوازه تخليص حج.. يبقي رجصي هيفيد بايه..


ليتنهد فبداخله شئ غاضب من طريقتها وانها فعلت مافعلته اول يوم ثم لفظته من حياتها وتحثه علي تكمله حياته.وهو الذي لم ينسي تلك الليله من اساسه وتشعله بشده . ليهتف لاه ما هو مش بكيفك يا بت الناس انا اللي اجول شوفي الجوازه دي تلزمني ولو عايز اتجوز هتجوز مش انت اللي تجولي اكده انا اللي اجرر..


لتحس بالغضب الشديد.. لتهتف كيف العبده اياك..


ليهتف والله شوفيها كيف ماتحبي انت مرتي وعايزك ودا حجي وانا لما اعوز حاجه باخدها..


لتصرخ به انت عايز ايه دلوك وايه عايزك دي مش دي جوازه الندامه.. ماتتحدت حديت زين..


ليقترب منها ويقول طب يا ورد انا هتحدت الزين وشدها اليه وهجم عليه ليقبلها بشده لتحاول ان تقاومه ولكنه شدد عليها ليتحكم بها وظل فتره يلتهمها لا يحس بنفسه ويلصقها به يريد ان يدخلها بداخله ليهدي ما يطحن بداخله وهيا مستكينه ليحس بها تأن واحس بدموعها علي وجهه ليبعدها وينظر اليها بغضب.. بتبكي دلوك ليه وماعايزاش تجربي مني والا هو بمزاجك اياك.. انا بقي هجرب بمزاجي وابعد بمزاجي وانت تكيفي حالك علي اكده.. وماتفتكريش انه حب والا عشج لا دا مزاج وكيف كيفي هعمل وانت تجولي حاضر وطيب..

لتمسح دموعها وتنظر اليه بغضب .. ماتفكرش بحديتك ده انك هتجهرني او توجعني يابن الجبالي لاه حديتك ده كلياته ماعداش علي دَماغي وانا جدامك اهوه خد حجك يا راجلي كيف ماتريد انا ما هنطوجش يلا اتفضل اعمل مابدالك وكيف كيفك يا كبير يا عالي.. وذهبت الي السرير ونامت عليه واعطته ضهرها ليحس انه سيهجم عليها ليبرحها ضربا فمن تكون لتكلمه هكذا وما هذا التعالي ومن تظن نفسها فهو تتمناه اي بنت في البلد كلها.. ليقترب من السرير ويندس بجوارها ويشدها بغضب الي احضانه لتتشنج ليهتف مهعملش حاجه ماليش مزاج فاهدي اكده بدل ما تحرجي اعصابك عالفاضي انا عايز حاجه طريقه في حضني ماهي ليله امبارح كتي جامده صراحه َماتتنساش وضحك عاليا ليشدها اليه ويلتصق بها ويدفن راسه في شعرها ويهمس نامي وماتفكريش اني ههملك نامي وكيفي روحك علي حضن راجلك..


اما هيا فاصبحت بلا حول ولا قوه فهجومه عليها وتجبره جعلها تريد ان تقف له ولكنها لا تقدر فهو ذو عنفوان وشخصيه جباره.. كان ملتصقا بها وحراره جسده قد انتقلت اليها لتشعر بالخجل وتتذكر ليلتها وكيف كان لتلعن حظها فهو غير كلامه وارادها لمزاجه فقط فكيف ستستحمل هذه العيشه .ورغم وسامته الشديده وانه رجل يدخل القلب ويلهبه الا انها تخاف منه فهي ليست لها خبره من اساسه ولم تخرج من بيتها من قبل لتتعامل مع اي رجل ليأتي ذلك الذي يقتحم انوثتها بقوه مؤكدا علي كسب جسدها برضاها وهذا ما كانت تخافه فهو لا يكف عن لمساته الحانيه والتعامل معها برقه شديده وهو ملتصقا بها  فهو فعلا تتمناه اي فتاه. ليدخل اليها التعب رويدا رويدا لتنام اخيرا بعد عناء.. اما هو فكان يشعر بتخشبها وما ان استكانت حتي احس انها نامت ليلتصق بها  ليمسد علي جسدها مستعيدا ليلتهم في ذهنه فهو لن ولم ينسي ليلته معها وكيف اشعلته ليحس فعلا ان قربها يشعله فرغبته فيها صارخه ولكنه رجلا لا ياخذ احدا غصبا ليغضب من حاله.. كيف تكون مرته في حضنه وهو يرغبها وهيا لا ترغبه. كان مغترا بنفسه ليقرر ان يجعلها ترغبه كما يرغبها فهو ليس بالهين وهيا تبدو كالفراشه لن تستحمل في يده ايام..ليملس عليها ويقبل راسها ليهمس.. مش عزيز اللي ماهتعوزهش مرته لاه.. هخليكي نار بين يدي... والليله اللي ولعت فيا اكده وكت لحالي هتاحي ليله وتبقي معاي ميف ما رايد تطفيلي الي جايد جواتي ده.. طيب يا ورد هتشوفي.. ليشدد عليها وينام

اتي الصباح ليستيقظ ليجدها علي صدره ليبتسم ليقول. طب يا ورد اما نشوف هتتحَملي وتجفيلي لحد ميته.. ليبدا في ايقاظها ليريحها علي الفراش ويبدا بمداعبه وجهها بوجهه ويتلمسها بحنان ويمسد علي شعرها.. كان يتفنن في جعلها تحس باصابعه كانه حريرا ينزل علي جسدها.. كانت شفتاه تجول علي وجها بهمس لتحس بشفتيه علي وجهها واصابعه تتخال بجامتها  لتستيقظ وتحس بانفاسه لتتخشب وتذعر ليضحك منها ويشدها اليه.. ليقول الست لما تصحي الصبح تجول لجوزها كلام حلو مش تجوم مفزوعه اكده..


لترتبك لتحاول ان تبعده وتقول.. ماتبعد بقي هو ايه عافيه..


ليهتف بمرح علي غضبها.. لاه عافيه ايه انا برضك بتاع اكده.. كان يتحسس جسدها وهيا تتلوي بين يديه و. هيا مشتعله ليقول وشك محمر وجمر وهنليون دماغك الحجر دي مابجاش عزيز الجبالي ان ما كت اخليكي عايزه حضني ده 


لتنظر اليه بغضب.. احلم براحتك ما هيوحصلش..


ليضحك ويبدا بتمرير اصبعه علي شفتيها لترتعش ليضحك بشده.. ماتبجيش متوكده اكده دانا عزيز..


لتهتف بعد بجه ايه ده..

ليضحك وهو يتلمس شفايفها وينزل لعنقها ليهتف ايه مش مستحمله والا ايه يا بت الهلالي لتغمض عينها من فرط هياج صدرها مما يفعله معها فهيا تخجل من قربه لينحني عليها ولاول مره يقبلها بحنان شديد كان متمهلا متروبا يتعامل برفق وشفتيها تغوصان في شفتيه في قبله رقيقه ولكنها ملتهبه كان يجعلها تشعر بكل دره في جسده ليخرج منها رهبتها وتحل رغبتها ولكنها كانت تكبت انفاسها لترتجف وتخاول ان تبعده ليثبتها ويهتف بهمس اهدي هتتعبي اكده اهدي وحسي براجلك وانحني ليلتهم شفتيها في وصله من الشوق الجارف يقبلها بحنان شديد ويتلمسها باريحيه ويحس بجلدها الناعم تحت اصابعه الخشنن  وهيا مستكيته لا حيله لها في صده ومع كل قبله يحدث في صدرها شيئا فكان حنونا يمسدها بحنان ويجعلها تحس انها جوهرته الغاليه ليتحامل علي نفسه وهو ينهج بشده  ويبعد لتخفض عينها ليقول.. مش هكدب يا ورد انا عايزك جوي كمان وجريب خالص هتبقي راضيه وحابه كمان لتدفعه بعيدا.. ليضحك ويقول بطلي عاد انا ما بجيش اكده..

لتقطب حاحبيها جوم بقه هو ايه ده.. لينحني ويشدها مره اخري.. ولو ما جومتش هتعملي حاجه.. وبدا يتسلل من تحت بجامتها لتشهق بشده ليضحك عاليا ليقول ماتبقيش تجولي حاجات تخليني اعرفك انك ما هتستحملي.. 

لتهم ان تتكلم ليهتف انت مش هتسكتي عارف الا اكده وانحني عليها وتاه معها في قبله حارقه خلعت قلبها وكان هناك ضرب من الجنون يدق في صدرها وهو يتلمسها بحريه واحس انها ستموت تحته  ليبتعد اخيرا وهو يري هياج صدرها واحمرارها ليقول.. والله لو عليا لابات اهنه وماسيبكيش وتحمري لما هتفطسي وساعتها هتعرفي مين عزيز.. ليمرر اصابعه علي شفتيها.. مش كده يا جمر.. عرفت والا لسه.. لتشيح بوجهها ليضحك ويقوم ويتركها .

اما هيا فرجفه قلبها غريبه وملامسته لها كانت رغم قوته وجبروته الا انها حانيه وبسيطه لتفكر في قبلته لتنهر تفسها.. ايه يا ورد هتخيبي اياك.. دا جالك عايزك يعني لا حب ولا هباب.. لتتراجع ورده هجفله ازاي ده.. دا هيوجفلي جلبي.. اعمل ايه دلوك وهو عامل اكده ليه ماهيختشيش واصل..انا ماخبراش الحاجات دي وهو بيعمل حاجات عيب جوي.. جلبي هيوجف منك لله.. ميفوميفو

مرت الايام علي ورد رتيبه مابين مساعده اهله ونغزات نعمات وبنتها واخر الليل يقترب منها عزيز عنوه رغما عنها ليتسلل الي قلبها مره بعد مره.. كان متمهلا لا يسرع في اقتحامه حصونها كانا كالقط والفار.. يقترب ويعطيها من فنون رغبته ليجعلها تحس ويبتعد كانه لم يفعل شيئا.كان يريد ان يذيب ذلك الحاجز الذي تولد اول يوم ولكن برويه ويسر ليجعلها طوع بنانه. كانت ورد رقيقه لا تقدر عليه وهو ليس بالهين رجل يعرف كيف يطوع انثي.. فاهلكها حنانا وكانت قبلاته لها حارقه رغم عدم استجابتها له.. كان ذلك يوجعه انها لا تستجيب رغم تفننه في ذلك الا انه اقسم علي اشعالها فهو عزيز كما يظن كيف لتلك الرقيقه تقف له ولا ترغبه.


ذات يوم قامت ولبست لتنزل للستات بالاسفل لتدخل لتقابلها مريم بالترحاب وتبدا بمحادثتها فهي الوحيده التي ترحب بها في هذا البيت ويقفا ليتسامران لتدخل زينات لتهب في مريم بتعملي ايه انت عاد اتجنيتي واجفه تخدمي.زي. بت الجباليه.. يلا انجري من اهنه واجعدي بدل ماطين عيشتك وانت يا زفته ياللي اسمك فوزيه اتهببي وخلصي وانت


لتشاور علي ورد يلا همي وساعديها.. لتقف تساعدها ويكملو الفطور ويضعانه وتذهب ورد لتستأذن سعيده فهي لا تريد ان تأكل وتريد ان تخرج لتتنفس الهواء فاحست انها تحترق وبطنها تولمها.. لتقول كيفك يا اماي


لترد عليها باقتضاب.. امنيحه وبخير يا بتي..


لتقول.. معلش يا اماي استاذنك بس اخرج عند الخيل مش جادره اكل وحاسه بدوخه اكده احياه النبي توافجي ماهروحش بعيد..


لتري سعيده وجهها الشاحب وتقول خلاص. روحي وماتعوجيش


 لتسعد ورد وتخرج وكانت لاول مره تخرج بره البيت او من اساسه تخرج فهي حبيسه بيتها لمده سنتين.. راحت ورد عند اسطبل الخيل وذهبت لتدور بينهم ليقع عينها علي فرسه بيضاء جميله لتجد قادر عند الخيل  لياتي العامل ويقول.. كيفك يا ست الناس..

 لتبتسم وتهتف.. اسمها ايه.. ليهتف العامل اسمها خياله.. فرسه اصيله بتاعه عزيز بيه..

 لتساله يعني دي اللي بيركبها..

ليضحك.. لاه عزيز بيه بيركب الرماح ده فرس كيف الاسد شديد وعفي.ماحدش يجدر يهوب نواحيه. كانت تتحسسها وتتلمسها بحنان والعامل يقف ينظر اليها مبتسما فورد جميله وملائكيه.. احست بان روحها ترتد اليها وان هذا سيكون ملازها..

ليقترب قادر منهم ويهتف... بتعملي ايه اهنه يا ورد بتحبي الخيل اياك..


لتهتف ورد بخجل.. شكلها حلو اوي كيف الملاك.. انا ماشفتش حاجه اكده واصل..


ليهتف قادر بمرح.. لا احنا عندنا خيل مش عند حد واصل تاجي هنا وتجعدي براحتك ماهتلاجيش صنفه في اي حته في النواحيدي..


لتقول مبتسمه طب هو حد ممكن يركبهم والا عزيز بس..


ليهتف قادر الاول مش انا بجولك ورد انت ماهتعرفيش اسمي لحد دلوك.. صوح.. انا قادر ولد عم عزيز.. يبقي اكده عرفتي الاول انا مين ماهو ماهنتكلمش اكده من غير ماتعرفيني صوح اياك..


لتبتسم ويهتف.. يبقي خلاص يا ورد كل يوم تاجي اهنه وتجعدي براحتك ولو عايزه تركبي جولي وانا هتصرف .. 


 في تلك الاثناء نزل عزيز من فوق ليدخل عليهم فلم يجدها ليتعجب كانت جميله وزينات وجده عابد وعمه وهدان فقط وامه كانت بالخارج تخاطب احد السيدات ليقول وينها ورد.


لتهتف زينات بخبث ماخبراش يا ولدي كت شفتها بره الدار ماعرفش فينها من الصبح..

ليحس بالنار التي شبطت في قلبه ليهب ويقول كيف اكده تخرج من غير اذن اياك ..


وذهب الي المطبخ ليسال فوزيه.. فينها ورد يا حاجه..


لتهتف خرجت يا بيه عند اسطبل الخيل هنا تصاعد غضبه  وشبطت النار في قلبه ليظن انها خرجت دون اذن احد ولم تعيرهم اهتماما ليذهب مسرعا ليجدها تقف مبتسمه والعامل ينظر اليها مبتسما فكانت تبدو كاميره سعيده ومعها حصانها الحارس. وقادر يقف مبتسما ايضا.. كان منظرها مهلك له تلهبهم ابتسامات ملائكيه وتستكتر عليه نظره وما اشعله اكتر كلام قادر وسمعه يكلمها وانه سيتصرف ويركبها الخيل ليتصاعد غضبه والنار تهب بداخله. ليهجم عليها  واحس انه سيرتكب جريمه ويقتلها من تهاونها وتوزيع ابتسامتها علي الكل ما عدا هو ليقترب ويمسك يدها بعنف ويصرخ...

           الفصل التاسع من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close