رواية عودة الجاحد الفصل الرابع4بقلم الاء الرحمن
احد الممرضين :دكتور فريد بيتخانق مع الدكتورة نقاء وصوتهم طالع
اطلس ما سابهوش يكمل وجري لمكتب نقاء
وفتحه واتصدم من الي بيعمله فريد واعتدائه على ملكيته
اطلس بغضب :فرررريد
نقاء زقته عنها بسرعة وهي بتعيط
وفريد كان بيتنفس جامد وبص لاطلس الي الجحيم في عينيه
اطلس بغضب :انت ازاي تجرؤ وتعمل كده في مستشفى محترمة زي دي
فريد بصله بغضب : وانت مالك هو في حد شكالك
اطلس قرب منه ومسكه بغضب من الروب بتاعه :انت عارف بتكلم مين يله وضربه بوكس والتاني يرده بجدارة
نقاء تداركت نفسها :دكتور سيبه يا دكتور ارجوك هو ما يقصدش
ريم بدفاع عنه قربت من سهم :ارجوك اعمل حاجة يا سهم ده هيموت في ايده
سهم ببرود وهو بيبصلهم : وانتي مالك خايفة عليه ليه
ريم بصتله بغضب وصدمه من بروده :يا دكتور دول هيقطعوا بعض ارجوك
سهم :مالكيش دعوة للمرة التانية اطلس عارف بيعمل ايه
نقاء حاولت تبعدهم عن بعض
اطلس مسك ايدها بغضب :اطلعي برة سامعة ما تقربيش هنا
نقاء بعدت ايده بغضب :ابعد عنه بقولك انت ملكش اي حق انك تعمل فيه كده وبعدين عادي خطيب وخطيبته بيحصل بينهم اكتر من كده
اطلس بعد عنه وهو مش مستوعب الي بتقوله :تقصدي ايه
نقاء بصت لفريد الي مصدوم اكتر من اطلس وسهم وريم : انا وفريد مخطوبين وكنا هنعلن الخبر ده لكن انا الي ما كنتش موافقة لكن دلوقت خلاص الكل عرف انا والدكتور فريد مخطوبين من فترة
سهم قرب منها بغضب :ازاي وامتى وانا ما اعرفش
نقاء :ليه كنت من بقيت عيلتي على شان اقولك وبسخرية كنت جيت قولتلي انه ابمشفى هتتباع مثلا على شان اقولك
اطلس بصلهم بغضب ومشي من سكات وسهم حصله
والكل راح لمكتبه
فضل فريد ونقاء
فريد بلهفة ظاهرة :بجد الي قولتيه ولا بتحوري عليهم على شان تنقذيني وبس
نقاء غمضت عينيها وداهمتها ذكرى
فلاش باااك
امير قاعد قدامها في نص المشفى وبايده خاتم :تتجوزيني يا نقاء
نقاء اتصدمت واتحرجت من الموجودين
امير :نقائي وشهدي تتجوزيني لو وفقتي اعرفي اني هبقى اكتر حد مبسوط في الدنيا دي كلها انتي هتديني حياة تانية
نقاء بابتسامة وبراءة :موافقة يا امير موافقة اكمل معاك حياتي
امير وقف ولبسها الخاتم تحت نضرات الفرحان ليهم والحزين على نفسه
بااااك
خرجها من ذكرياتها دي صوت فريد
فريد :ارجوكي يا نقاء ما تسكتيش انا على اخري من عشر سنين وانا بستنى فيكي تقول انا ليك يا فريد فرصة فرصة واحدة يا نقاء اثبتلك فيها انا بحبك قد ايه
نقاء فتحت عينيها من ذكرياتها :موافقة يا فريد لكن خطوبة بس اعرفك واقرب منك ولو اتفقنا مع بعض هنكمل
فريد شدها عليه وحضنها جامد وهو مش مصدق انه الحلم اخيرا بقى واقع ونقاء بقت ليه
.................................................
عند اطلس خرج من المشفى كلها وهو متعصب جامد وسهم بيضربله ما بيردش
اطلس رجع قصره وهو متجنن
قلع قميصه وهو بيتنفس وكأنه اسد هايج وبص لنفسه في المراية
اثار قديمة كتيرة على جسمه بتفكره بالماضي
وبكل قوته ضرب المراية بأيده بقوة وانفاسه غير منتظمة
سهم دخل القصر بسرعة
وسأل الخدم بقلق :اطلس فين
الخادمة :فوق في جناحه
سهم طلع بسرعة لاطلس وفتح الباب كان بحالة يرثى لها والدم بينزل من ايده
سهم بقلق :انت مجنون ايه الي عملته ده
اطلس بغضب :اطلع بره
سهم :ايدك بتنزف وبقولي اطلع بره لا انت هربت منك خالص فوق بقى
اطلس بغضب :صح قولتلي انها ما بتفكرش في فريد خالص ازاي ازاي يبقوا مخطوبين ومحدش يعرف
سهم بقلق من الحالة الي هو فيها :والله ما اعرف حاجة عن الحوار ده ولو عرفت انت اول واحد كان هيعرف لانك عارف الي فيها
اطلس بغضب ونفس عالي :هيموت فريد لازم يموت فاهم النهاردة هنفذ
سهم بخوف :اهدأ يا اطلس اهدا
اطلس قرب منه بغضب :لا لا يا سهم لا الي واقف قدامك دلوقت امير امير الي كل حاجة اتاخدت منه غدر وخيانة بيشوف حبيبته وابنه من بعيد ومش قادر يقرب منهم ولا يكشفلهم هويته انا امير عز الدين العقرب
الي مراته سمته الجاحد انا الي نصبت على مراتي وخدت منها كل الي حيلتها بالغدر والخيانة انا الي سبتها هنا بنار جهنم على الارض وسافرت انا الي اتطعنت بضهري وبص على جسمه بص بص كويس وشوف جسمي بقى ازاي وبالاخر تقولي اهدا
وبغضب الي جي كله خراب خراب يا سهم هبقى زي النار الي بتاكل كل حاجة تيجي في وشها فاهم
سهم :ماشي حاضر بس اهدا دلوقت وافهم انت لو عملت حاجة لفريد الحكومة هتدور عليك وهتعرف كل حاجة عن اسمك الوهمي وشخصيتك المزورة اهدا يا اطلس وانسى لو في يوم كنت امير انت غيرت في نفسك كل حاجة وبتتقن شخصيتك ببراعة ارجوك ما تهدش كل حاجة عملناها في لحظة غضب ارجوك يا اطلس
اطلس ميل دماغه وهو باص في اللا شيء وكأنه افعى هيلدغ الي قدامه
سهم فهم من حركته دي انه خلاص الدم هو الحل
سهم بتروي :اطلس اهدا نقاء ليك انت ومش هتبقى لغيرك فاهم وانا هفضل بظهرك اوعدك يا اطلس لكن ما تخربش كل حاجة في لحظة غضب
اطلس بأنفاس لا تدل على الخير :اجهز عندنا مشوار
سهم هز دماغه بلأ وبنفسه:لا مستحيل اسمحلك تعمل الي بدماغك ده
سهم بمكر :طيب انا هروح اجيلك دواك تشربه ونروح للحتة الي انت عايزها
فعلا سهم ما غابش كتير واداه الدوا
ولسه اطلس بيلبس وقع من طوله
سهم سنده بالعافية وجاب ابرة مهدا واداها ليه ودثره بالفراش وفضل عنده وما روحش بيته
وشرد بالماضي
فلاش بااك
امير امير حصله ايه
الدكتور :ادعوله لو خرج منها دي تبقى معجزة
سهم بغضب :يعني ايه امير هيموت اعملوا حاجة
ريتا :ارجوك لا تصرخ هكذا انت في مشفى وليس في نادي
سهم بغضب :اعملي اي حاجة يا دكتورة ارجوكي.
ريتا هزت دماغها بعدم فهم ودخلت لامير ادت واجبها وخرجت كان سهم مش موجود
بااااااااك
فاق سهم من ذكرياته على أنين اطلس
سهم بقلق :اطلس انت كويس
اطلس كان بيأن بألم حط ايده على جبينه كان بيغلي من السخونية
سهم كمادات مي باردة وفضل فوق دماغه
..............................................
عند نقاء
روحت بيتها
كانت ريم موجودة :انتي اتجننتي كنتي فين كلمتك ميت مرة ما ردتيش ليه
نقاء بلا مبالاة :كنت مع فريد
ريم بغضب :وانتي بجد هتتخطبي لفريد ده انتي هتبقي مجنونة مش على شان تنسي امير تدخلي فريد لحياتك فوقي يا نقاء فوقي
انتي كده بتضلمي فريد وبتديه انل فيكي هو عمره ما كان انسان سيء معاكي ودايما بيساندك وبيحبك ما تعمليش كده ارجوكي
نقاء بتعب ودموع متحجرة :انا عايزة ادي نفسي فرصة افوق وابعد عن الماضي تمان سنين وانا على ما انا عليه ما اتغيرتش بل بالعكس كانت حالتي بتسوء مرة بعد مرة عايز ابدأ علاقة ما فيهاش حب صدقيني كده اريح وسيف بيحب فريد جدا هيعوضوا عن غياب ابوه بدل ما هو كل ما يشوفني بيسألني عنه وانا نا بعرفش ارد
ريم :ارجوكي فكري كويس بالخطوة دي وما تتسرعيش
هنا خرج سيف مبسوط وجري على والدته وباسها
سيف :انا بحبك قوي يا ماما
نقاء :وانا يا حبيبي عامل ايه
سيف بفرحة :انا مبسوط مبسوط قوي
نقاء :وايه سر الفرحة دي يا قلب نقاء
سيف :مش هتزعلي
نقاء هزت دماغها بلأ
سيف :بابا النهاردة بعتلي صورة وقالي انه هيجي قريب ويجيب اخواتي معاه
نقاء فتحت عينيها بصدمة معقول امير اتجوز من تاني
ريم بصدمة :وريني كده يا سيف
سيف فتح الانستجرام ويا اللهي فعلا هي نفسها صفحة الامير المقفولة من سنين وده امير ومعاه طفلسن توائم في ايده