أخر الاخبار

رواية ضحية التنين الفصل الثاني عشر12والثالث عشر13بقلم سهيله عاشور

رواية ضحية التنين الفصل الثاني عشر12والثالث عشر13بقلم سهيله عاشور


نظرت نحو الهاتف وعي لا تصدق ابدا ما سمعته كيف ما-ت والدها متى واين وهي لا تعرف ومنذ ايام ايضا دلف للغرفه امير وسليم سريعا فقد سمعوا صوت بكائها وصراخها من الاسفل.... كانت فريال تحتضنها بعدم فهم 


فريال بقلق: في اي بس يا هدى.... اي اللي حصل هي قالتلك اي 


هدى بضياع: بابا ما-ت يا فريال... ما-ت حتى من قبل ما اسامحه 


فريال بحزن: اهدى يا حبيبتي 


امير بقلق عليها: اهدي يا هدى دي ارادة ربنا كده احسن ليه وانت عارفه.... الله يرحمه 


سليم بحزن من اجلها: الله يرحمه يا هدى 


اقترب منها امير وجزبها اليه واخذها لغرفتهم فلا فائده من بكائها الان وهو يعلم ان فريال ليست من تعلم كيف يمكن التخفيف من هذا الالم...


فريال بغضب: كان المفروض يسيبها معايا 


سليم بهدوء: هي محتاجه جوزها اكتر من اي حد.... انا نازل 


تركها وذهب تجلس وحدها وتفكر في كل شيء تقريبا حتى ان رأسها كاد ان ينف-جر


**********************************


في غرفة هدى وامير 


كانت تبكي بصمت ولا تدرك اي شيء مما يجري حولها... نعم كان قاسيا وقلبه مثل الصخره ولم تنعم بيوم واحد مريح في حياتها معه ولكنه في النهايه ابيها حقيقه لا يمكن للأنسان الهروب منها مطلقا.... اجلسها امير على السرير برقه وساعدها في نزع حجابها وكان ينظر لها وهي تبكي بقلة حيله فكيف عليه ان يخفف عنها في هذه الحال 


امير بحزن: يا حبيبتي استهدى بالله مش كده... خلي ايمانك بربنا كبير ربنا ريحه من ذنوبه يا هدى 


هدى ببكاء: انت كنت عارف صح؟ 


اغمض عينيه بألم وامأ لها: ايوه كنت عارف... بس مكنتش عاوز ازعلك 


هدى بضعف: كنت حاسه......ثم نظرت له بأعين ضائعه: هو ممكن ربنا يسامحه ويدخل الجنه يا أمير؟ 


لم يكن يعلم ماءا يقول وكأن لسانه قد عقد الف عقده:  ربنا كريم يا هدى... ومهما كان ظاهر لينا الوحش بتاعه محدش عارف علاقته بربنا كانت عامله ازاي ادعيله 


هدى ببكاء: حاضر 


نامت بعد مده طويله من البكاء والصراخ والحزن ولكن امير قد احتواها تماما... فلم يتكرها دقيقه واحده يحتضنها بحب ويربت على ظهرها يجلها تخرج كل ما بها من حزن 


**********************************

بعد مرور شهر 


قد تحسنت هدى كثيرا من ذي قبل وهذا بالطبع يرجع لعدم العلاقه الجيده بينها وبين والدها وبفضل امير الذي كان يغمرها بحبه وحنانه عليها وفريال التي دائما اكبر داعم واخت حقيقيه لها وسليم بالطبع ووالديه ايضا.... وعندما افاقت قررت منح السعاده لنفسها ولصديقتها فكانت دائما تنصحها بالكثير وتصر عليها بالكثير وكل هذا تحت هدف واحد وهو جمع فريال وسليم معا 


**********************************


في المساء جلس الجميع في صالة المنزل امام التلفاز بعدما قضت فريال معظم وقتها في غرفتها ومعها هدى تحاول اقناعها بأعطاء فرصه اخرى لسليم وان تحاول جعل حياتها سعيده... والان يجلسون سويا بعد نوم الوالدين كانت فريال تشاهد التلفاز تاره وتاره اخرى تنظر نحو هدى وامير فكان يبدو عليهم السعاده بشده فمن يراهم لن يصدق مطلقا كيف تزوجوا وانهم  سويا سعدت بشده من اجلهم وتمنت من قلبها ان يكون  امير صادقا ويجعل صديقتها واختها الروحيه سعيده.... كان سليم يجلس صامت تماما لا يتحدث ابدا بل ينظر للتلفاز بأعين شارده 


امير بمرح: اللي واكل عقلك يا سولي 


سليم بغيظ: خليك في حالي 


أمير بعبث: ياريت حالك ربع حالي.... هو في احلى من كده حال 


خجلت هدى بشده من حديثه فنظرت في الجهه الاخرى وقد احمرت وجنتيها بشده 


امير: بقلكوا اي انا زهقت... ما تيجي نتكلم شويه احنا يعتبر منعرفش عن بعض حاجات كتير نسأل بعض وكده 


هدى بحماس: تمام يلا 


امير بإبتسامه: يلا يا سليم  اسأل هدى 


سليم بتردد: هو انت ازاي تخطيتي موت والدك بسرعه دي.... يعني انا عارف ان علاقتكم وحشه بس برضه دا ابوكي 


هدى بإبتسامه منكسره: علاقتي بي بابا كانت اوحش مما تتخيل... للأسف انا حتى مكنتش بطيق وجوده صعب عليا اني اقول الجمله دي على ابويا اكيد بس دي الحقيقه... ابويا من وانا طفله وهو كان ظالم اوي من يومه وهو مش بيحب يتعب نفسه ابدا كانت ماما هي اللي بتشتغل وبتتعب وهو في الاخر يضر-بها ويبهدلها وياخد منها الفلوس... حتى الاكل كان كتير بيحرمنا منو ولما ماما اتوفت جشعه زاد اوي بقا حاجه لا تطاق كان جايب كرباج بس علشان يضربني بيه... كان واخد الفيزا بتاعتي وهو اللي بيقبض مرتبي لولا فريال انا حتى مكنش هيكون عندي هدوم.... عرفت لي 


سليم بتفهم: اكيد... ربنا يصبرك 


امير بتلاعب: انا بقا في سؤال محيرني اوي يا فريال 


فريال بهدوء: اللي هو ؟


امير:  انت عمرك حبيتي قبل كده 


فريال بإبتسامه: اي شغل العيال اللي في اعدادي دا!..... بس هجاوبك انا عمري ما حبيت في حياتي ولا مره 


نظر لها سليم بحسره موبخا نفسه من تظن نفسك حتى تأثر قلبها فهذه الفتاه قد ق-تل  قلبها ودفن منذ سنوات... طالت الجلسه بينهم  في اشياء كثيرة حتى قاطعهم صوت هذه الفتاه  تقترب منه بسرعه تحتضنه على غفله منه 


نوره بدلال: سليم وحشتني اوي 


سليم بهدوء وقد ازال يدها: اهلا يا نوره... اي اللي جابك متأخر كده 


نوره ببرود: بابا مسافر عنده شغل وانا قلت اجي اقعد معاكوا لحد ما يرجع بدل ما اقعد لوحدي 


هدى بغيظ في نفسها: قعدة عليكي حيطه يا بعيده 


امير بضحك: باين غلى وشك اوي انك مش طيقاها حاولي تداري 


هدى بهمس: نفسي اقوم اق-طع شعرها البت البارده دي 


امير: طب بس اسكتي هتفضحينا... يا بنتي دي فريال مش فارق معاها انت مالك كده 


هدى بعبوس: متهيألك... فريال ممكن تكون هتم-وت من الغيره بس مستحيل يبان عليها زي منتى شايفها كده هاديه وبارده على الاخر 


نوره بتلاعب: ولا هكون ضيفه تقيله عليكي يا فريال 


فريال بإبتسامه مصطنعه:  متقوليش كده... دا انت مونساني


نوره بغيظ: يعني اصل انتو لسه عرسان جداد واكيد هتدايقي من وجودي


فريال ببرود: لا احنا خللنا من زمان اوي.... براحتك.


لم يتحمل الجميع هذه الجمله فحاولوا جاهدين كبت ضحكاتهم اما نوره كانت تنظر لها بكره شديد


نوره بغضب: انا هروح ارتاح... تصبحوا على خير


تركتهم وذهبت وما ان رحلت حتى انف-جر امير وهدى في الضحك 


امير بضحك: بصراحه بر-ودك بيستفزها اوي برافوا عليكي 


فريال بإبتسامه: انا هطلع انام...


**********************************


في غرفة فريال


دلفت للغرفة اخرجب بيجامه محتشمه كالعاده ودلفت لكي تستحم ولكن لا تعلم لماذا لا يذهب من تفكيرها مشهد نوره وهي تحتضن سليم شعرت بالغضب بشده عندما رأتها قريبه منه بهذه الدرجه


فريال لنفسها: وانت مالك تحضنه ولا متحضنهوش... انا مالي فيا اي اللي ناقصني سليم بيه كمان ادايق علشانه


حاولت جاهده محو هذا المشهد من ذاكرتها ولكن دون جدوى حتى انها لن تستطع النوم فجلبت احدى  الكتب وبدأت في قرائتها حتى انها لا تعلم اسم الكتاب فقط وجدته بالدرج....


**********************************


في الاسفل


ما ان ذهبت فريال حتى وجد سليم هدى وامير يحدقان به بغرابه شديده حتى انهم لم يحركى عينيهم عنه لحظه واحده


سليم بتعجب: في اي  مالكوا... شايفين عفريت


امير بملل: وبعدين معاكوا بقا انتو الاتنين


هدى بضيق: احنا زهقنا منكوا وانتو الاتنين اعند من بعض... لازم تتنازل وتحاول شويه


سليم بحده: يعني عيزاني اعمل اي افرض نفسي عليها..... انا تعبت من المحاوله معاها


امير بصدق: لازم تحاول تاني وتالت يا سليم... انت بتحبها بلاش تضيعها من ايدك علشان متندمش بعدين يا صاحبي


كاد ان يرد عليه ولكن قاطعهم دق الباب العنيف فهرول سليم سريعا يفتح الباب


سليم بصدمه: انت!


..... : فريال فين.... الحقيني يا فريال ...


ووقعت مغشيا عليها 


الفصل الثالث عشر 


كانت تنظر نحو اختها بخوف كبير فأميره وقعت  ارضا  ويبدو على وجهها  التعب والارهاق الكبير.. ركضت اليها وانحنت ترفع رأسها وتحاول ايفاقها لوقت قليل حتى افافت


اميره إنهيار: الحقينا يا فريال.... شفتي اللي حصلنا يا فريال


فريال بتوهان: اهدي يا اميره... انا مش فاهمه حاجه اهدي وفهميني


امير ببكاء: امينه يا فريال... ضر-بت ماما بالسكينه في بطنها وماما في المستشفى انا خفت اوي ولقيت نفسي جيالك البوليس قبض عليها طلعت بتشرب مخدرات يا فريال انا مش عارفه اعمل اي... خالتو وعمر مع ماما انا خفت اوي حسيت اني عايزاكي جيتلك


صدمه والف صدمه كانت فريال تستمع لها بأعين زائغه وحزينه للغايه فأمينه في النهايه اختها... واختها الان قا-تله ومدمنه للمخدرات ايضا ما هذا الامتحان يا الله لقد تحملت الكثير ويبدو ان الصغيره عليها التحمل دائما


فريال بجمود: طب تعالي ارتاحي واحكيلي وانا هتصرف


اخذتها نحو غرفتها تستندها ويا لها من سخريه فا في هذه اللحظه تحتاج الدنيا ان تحملها فلا قدماها تقدر على السير ولا قلبها قادر على التحمل ولكن هذه هي الحياه.... كان الجميع يقف مصدوم من الذي رأوه وسمعوه للتو وكأن كل ما تحاول النهوض تكس-رها الحياه من جديد


**********************************


في غرفة فريال 


دلفت فريال وهي تتمسك بأختها للغرفه اجلستها على السرير ومن ثم جففت دموعها بحنان وحاولت ان تطمئنها فهي تحت تأثير الصدمه ولا تستوعب اي شيء غير الضياع وخصوصا ان اميره فتاه حنونه ورقيقه حتى لو كانت تعيش مع تلك الام القاسيه والأخت المتعجرفه فهذا هو طبعها ولا يمكنها تغيره


فريال بترقب: احكيلي يا اميره يا حبيبتي....احكيلي كل حاجه بالتفصيل


اميره بإرهاق: من فتره كبيره بدأت الاحظ ان امينه بتاخد فلوس كتيره اوي وطبعا ماما مش بتسأل بتديها الفلوس وخلاص... بس انا كنت حاسه ان في حاجه لانها خست اوي في فتره قليله جدا وبقت عصبيه اوي لدرجة انها كتير كانت بتزعق مع ماما جامد وبتبقى هتمد ايديها عليها وعليا انا كمان... وكمان بدأت تختفي فجأه لساعات ولما بترجع بتبقى مش قادره تقف على رجليها فا....


فريال بجمود: كملي يا اميره... اي اللي حصل


اميره: هحكيلك


Flash Back 


قبل يوم واحد 


قد شكت اميره بأمينه كثيرا عندما اخذت رزمة بها الكثير من المال من حقيبة والدتها دون إعلامها ونزلت من البيت مسرعه بدأت اميره في السير ورائها دون ان تلاحظ حتى وصلت امينه لأحدى الحواري بعد استقلالها اخدى تكاسي الاجرى  ودلفت منه تركض نحو احدى البيوت وكل هذا واكيره تتبعها وتراقبها بهدوء... واختبئت بجوار المنزل حتى تستمع لكل كلمه 


امينه وقد اصيبت بأعراض الانسحاب: الفلوس اهي... خلصني هي فين 


الشاب بطمع: منتي عارفه يا حلوه حبيبتك غاليه اوي اليومين دول وبعدين النوع اللي انت بتاخديه دا بتاع الناس االي دماغها عاليه كده هتاخدي كيس واحد بس 


امينه بغضب وهي تحك انفها: كيس واحد... انا باخد اقل حاجه كيسين كوكاين في اليوم اديني بس وانا هجبلك الفلوس بكره 


الشاب بتلاعب: مقدرش يا عسل منتى عارفه شغلنا سلم واستلم غير كده.... مفيش غير واحد 


اخذت منه الكيس بعدما اخذ المال وخرجت من مكانه وهي في حاله هستيريه تمام ووقفت في احدى الركن والتي كانت تقابل مكان اختباء اميره ولكنها بالطبع لم تلاحظ وجودها... اخرجت محتوايات الكيس على يديها واخذت تستنشقه بهستيريه كبيره وكل هذا تحت انظار اميره التي كتمت شهقه كادت ان تخرج من فمها وهي ترى اختها في هذا المنظر... ولكن الجرعه لم تكفي بالطبع فهي مدمنه  ركضت تستقل تاكسي عائده نحو المنزل وفي هذا الوقت حاولت اميره العثور على تاكسي ولكن لم تجد فرجعت للمنزل سيرا 


**********************


في المنزل 


كانت ام فريال تجلس امام التلفاز وهي تتوعد لبناتها عند مجيئهم بسبب نقص مبلغ كبير من المال من حقيبتها ودون عملها ايضا.... دخلت عليها امينه واثار المخدرات قد تملكت منها بشكل كلي هي فقط تريد المزيد 


امينه بهستيريه: هاتي فلوس 


ام فريال بغضب: فلوس اي اللي انت عوزاها انت مش لسه واخده مني امبارح.... ثم ان فلوس ناقصه معايا مين اللي خدهم 


امينه بصرع: انا اللي خدتهم... وهاخد تاني دا حقي هاتي الفلوس 


ام فريال بغضب: مفيش فلوس.... كفايا اللي خدتيه 


ذهبت امينه للمطبخ راكضه تحمل سكي نه حاده وتتجه بها نحو والدتها ترفعها  امامها بتهديد 


امينه بصراخ: لو مطلعتيش الفلوس... اقسم بالله هق-تلك انت سامعه 


ام فريال بخوف: انت اتجننتي يا بت انت... ثم اكملت بجرأه زائفه: ولا هتعرفي تعملي حاجه ارمي اللعبه اللي في ايدك دي 


اتجهت لها وهي لا تعي اي شيء تدب السك-ينه في معدتها بقوه حتى سال الد-ماء بغزاره.... نظرت لها امينه بخوف ومن ثم مدت يدها تأخذ خاتمها الالماس وفرت هاربه... في نفس الوقت كانت وصلت اميره تحت المنزل بعد سير لمده طويله تجر قديمها خلفها مما رأته.. ولكن لفت نظرها ركض اختها بسرعه ولاحظت وجود الد-ماء على ملابسها... قلقت بشده وركضت للأعلى للتطمئن على والدتها وجدت الكثير من الجيران يقفون متسعين الاعين من هول الوقف.. دلفت من بينهم فإذا بوالدتها ملقاه ارضا يغطى الارض د-مائها.... 


Back


اميره ببكاء: بس ودا اللي حصل 


فريال بصدمه: طب وانت عرفتي ازاي ان البوليس قبض عليها


اميره: كان معانا طقم حراسه في المستشفى وهما اللي عرفونا... وكمان لقوا بصامتها على السكينه انا مش قادره اصدق يا فريال... لما رحنا بماما المستشفى فضلت جمبها لحد ما دخلت العم-ليات  الدكاتره قالو نسبه نجاح العمليه ضعيف كان ممكن تم-وت ..... ثم اكملت بتنهيد: بس هي الحمد لله كويسه وفاقت بعد ما اطمنت عليها حسيت نفسي مش قادره ابص في وشها يا فريال... قلت لخالتوا اني هجيلك وجيت انا اسفه اوي 


فريال بحزن: اسفه على اي!


اميره بحزن دفين: كل اللي  انت فيه دا بسببنا.. وبرضه لمل بيحصل حاجه بنرمي همنا عليكي... انا اسفه اوي بجد


فريال بهدوء: انت ملكيش اي زنب يا اميره... طول عمرك كنتي بتدافعي عني وواقفه جمبي انا عمري ما زعلت منك... نامي وارتاحي وكل حاجه هتبقى تمام


اميره ببكاء: متسيبينيش ليهم تاني يا فريال مبقتش قادره اشوف وشهم  علشان خاطري


ربتت عليها بحنان ودثرتها بالغطاء وقررت تركها وحدها قليلا...


**********************************

في الاسفل 


كان يجلس الشباب سويا امام المنزل بعد استيقاظ الابوين ولكنهم لم يخبروهم اي شيء حتى لا يقلقوا عليهم..... كانوا مصدومين بشده ويشعروت بالحزن من اجل فريال 


هدى بحزن:  انا مش عارفه امتى فريال هترتاح في حياتها تعبت اوي بجد... لي كل حاحه عليها كده 


امير بود: اهدي يا هدى... دا نصيب هي بإديها اي يعني بكره كل حاجه هتتحل 


هدى ببكاء: تعبنا اوي من كتر الصبر والهدوء يا امير سنين في الحزن اللي احنا فيه دا 


امير بهدوء: انت ناوي على اي يا سليم 


سليم بجمود: قلبي وجعني اوي يا صاحبي انا حاسس بوجعها ومش عارف اعملها حاجه... حاسس بالعجز مش عارف اعمل حاجه 


قاطعهم صوتها والذي  كان وكأنه يخلوا من الحياه: انا هجهز ورق السفر للصومال... محتجني هناك ولو هدى عاوزه تفضل هنا مفيش مشكله 


هدى بسرعه وهي تنظر نحو أمير: انا هروح معاكي في اي مكان 


سليم بنبره حنونه: اللي انت عوزاه انا هعملوا ليكي اهم حاجه تكوني مرتاحه 


فريال بنظره ضائعه: سليم.... طلقني 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close