رواية عودة الجاحد الفصل الثامن8بقلم الاء الرحمن
اطلس وايديه بجيب الروب بتاعه :ابعد عن نقاء يا فريد
فريد وكأنه ما سمعش حاجة : انا خلصت شغلي يا دكتور لو عايز حاجة تخص الشغل انا تحت امرك غير كده بصله بغضب اوعى تتدخل بلي ما يخصكش
اطلس مسكه من قميصه وزقه للحيطة :ابعد نقاء يله اوعى تقرب منها من النهاردة الدكتورة نقاء تخصني فاهم
فريد حط ايده اليمين في وش اطلس :ايه الي في صباعي دي هاه وحك دقنه بسخرية
انا اقولك دي دبلة خطوبتي انا ونقاء عارف انا عملت كتير قوي في حياتي اقسملك كتير قوي حاجات مش ممكن خيالك يصورهالك بس على شان نقاء تبقى ليا وبتاعتي يجي واحد ملوش يومين يقولي ابعد عن نقاء
دي نقاء الفريد وعشقه الخالص وزقه بغضب وانا بحذرك يا دكتور انت اوعى تقرب من حاجة تخصني لاني اقسملك بالذي احل القسم مش هحلك وانا لما بحط حاجة في دماغي بنفذها حتى لو بعد ايه
ولفله ظهره كان هيمشي
اطلس بصوت عالي وغضب مسيطر : ايه الحاجات الي عملتها على شان توصل لنقاء انك قتلت جوزها مثلا ووهمتها انه عايش
فريد اتصنم مكانه وهو مديه ضهره ووجهه اصفر ومعالمه غير مبشره بالخير خالص
لفله واتصنع اللا مبالاة ببراعة: أمرت ايه حضرتك
اطلس غمزه وقرب منه وربت على كتفه بسخرية وقرب من ودنه بفحيح:ماضيك كله عندي كل حاجة عملتها لنقاء وجوزها عندي يا فريد الساريسي انا بحذرك ابعد عنها احسن ليه واوعى تفتكر اني بتكلم كلام وبس اقسملك كل حاجة عندي بالادلة والبراهين من اول يوم طلعتوا فيه اميريكا لحد اليوم الي نزلت فيه لوحدك البلد
وسابه في ذهوله ولسه هيمشي
فريد بغضب :انت بتتبلى عليا يا راجل انت اقسم بالله اسجنك ابعد عن طريقي واوعى اوعى تقرب من نقاء انا بحذرك انا انا فريد الساريسي الي عشقه الخالص وحياته لنقاء نقاء وبس والي هيحاول بس از يفكر يخرب السعادة والحب الي ما بينا دلوقت همحيه همحيه من على وش الدنيا وكأنه ما كان
وسابه ومشي تحت نظرات اطلس المتغلفة بالجحيم التام من ناحيته
هنا جه سهم :في ايه ماله ده شايط كده
اطلس زفر بغضب :طلبت منه يبعد عن نقاء
سهم بغضب :غبي غبي انت غبي انت كده بتكشف نفسك بنفسك امير اتحكم بنفسك ابوس ايدك ما تبوضش كل حاجة عملناها بسبب غيرتك دي اصبر اصبر شوية وهتلاقيها هي الي هتيجي وتقولك انا اسفة ضلمتك اصبر ارجوك يا امير
اطلس خبط الحيطة في ايده :ما اقدرش ما اقدرش اشوفها بتقرب حد من حياتها وافضل زي ما انا واقف وخصوصا الوسخ ده حط نفسك مطرحي انت لمجرد لبس ريم مكشوف شوية قدام الزفت ده واتجننت عليها ما بالك انا الي مراتي مخطوبة لغيري وبيقعد في بيتها ومع ابني اكتر من بيته
سهم :اووف مش عارف اقولك ايه لكن هتتحل يله دلوقت لازم نروح نجيب المأذون ونروح لبيت نقاء هي هتكون هناك
اطلس :انت لازم تاخد بالك من ريم الفترة دي وتعرف هتعمل ايه مع ريتا ريتا لو عرفت هتهد المعبد علي الي فيه
سهم زفر بغضب :بقى ست ما بتعرفش تتكلم كلمتين على بعض تربطنا احنا الربطة دي لكن اقسملك لتكون اخرتها على ايدي انا
اطلس :لكن هههههه اوعى فجاءة الاقيها حامل زي المسكينة دي
سهم : مش لما اقربلها الاول
اطلس :بتهزر
سهم رفع كتافه بلا مبالاة :اقفل بوقك ده وحصلني هتأخر
لكن كان فيه الي شاف وسمع كل حاجة حصلت بين الاتنين دول :اووووف مستحيل ازاي اطلس نفسه امير مستحيل ده ده ما فيش شبه ولا واحد في المية بينهم
................................................
عند نقاء
روحت ريم على بيتها ودخلت ريم تاخد شاور
وبعد مدة دخلت عليها نقاء
كانت ريم في دنيا تانية خالص
نقاء قعدت جنبها وعينها متسلطة عليها وفيها الف سؤال وسؤال
ريم مسحت دمعة نزلت منها :هتقولي دلوقت ليه خبيت عليكي
اقولك كانت دي رغبته ما كانش عايز حد يعرف اننا متجوزين على شان محدش يفكر فيا حاجة وحشة
هتقوليلي طيب ليه في السر
هقولك والده كان تعبان وما كنتش اقدر اسيبه لوحده وحصل الجواز بوقتها وما كناش نقدر نعلن عشان وفاة والده
هتقوليلي ليه سبنا بعض ليه ما كملناش وبدموع
كان جايبلي خاتم وكنا هيعلن جوازنا قدام الكل في المشفى والكل يعرف احنا قد ايه بنحب بعض وبدموع لقيته بيعلن جوازه اه لكن مش عليا على ريتا
وفعلا كانت صدمة مش هقدر اوصفها ليكي في كلمتين الدموع ما كانتش بتسيبني كانت رفيقي قبل النوم وكنت بسأل نفسي طول الفترة الي فاتت ليه ليه يعمل فيا كده ليه يلعني الجنة وفجاءة يرميني بجهنم
ولفترة بعدين تقبلت الواقع وحضرت فرحة ولا كأنه جمعنا حب في يوم من الايام
نقاء بألم عليها :يااااه كل ده شايلاه في قلبك ولوحدك طيب ليه ده انا اقربلك من نفسك وعنري ما كنت هلومك وخاصة على اي حاجة بتخص الحب لاني حبيت وعرفت يعني ايه حب
ليه يا ريم ده الي يشوفك وانتي بتعامليه وبتهزري معاه ومع ريتا يقول دي مبسوطة لجوازهم مش العكس
ريم :ده الي حصل كنت حاسة وشايفة نفسي رخيصة ما كنتش عايزة حد يشوفني كده
نقاء حضنتها :هتعدي وهتروق وتتعدل صدقيني لكن هتعملي ايه هتتجوزيه
ريم حطت ايدها على بطنها :مش عارف والله ما انا عارفة هعمل ايه انزله واغضب ربنا ولا اخليه واتجوزه وابقى رخصت نفسي اكتر ويبقى رجعلي عشان الي ببطني وبس
نقاء :لازم تتجوزيه وساعتها تربيه وتسويه على نار هادية جدا لا تقربي ولا تبعدي
خليه يقول حقي في رقبتي
ريم بدموع :ده لو كنت عايزاه من تاني انا خلاص قرفت منه يا نقاء اقسملك قرفت منه بعد الي عمله
هنا ضرب الجرس فتح سيف
كان فريد
قفز عليه وحضنه :اونكل فريد وحشتني
فريد حضنه بحب :وانت كمان وحشتني قوي قوي وكمان قوي عامل ايه
ودخل وهو حامله وقفل الباب
سيف :وحشتني قوي وكنت زهقان جدا بين جوز البنات الي بيعيطوا على طول دول
فريد بعدم فهم :تقصد مين
سيف : ماما وخالتوا ريم
فريد باستفسار :اممممم وبيعيطوا ليه بقى
سيف بهمس :اصلي سمعت انه خالتوا ريم هتتجوز اونكل سهم وهي مش عايزة تتجوزه ومن لما جت هنا وهي بتعيط
فريد اتصدم :مستحيل ازاي
هنا خرجت نقاء وابتسمت لما شافته :اهلا يا فريد عامل ايه
فريد نزل سيف من حضنه وقرب منها باس دماغها :البرنسيسه نقاء ما بتردش على تلفونها ليه مش فيه معاد ما بينا عالعشاء
نقاء بود :معلش يا فريد اصل ريم كانت تعبانة شوية وروحنا البيت
فريد :هي بجد هتتجوز سهم
نقاء بصدمة :عرفت منين وبصت على ابنها
سيف بتهرب :انا انا هروح العب على ما يجي العريس
فريد :هههههههه ما تركزيش معاه هيجننك في الاخر
نقاء بغيظ :طالع لمين الواد ده ما لتات اوي اوي اوي
فريد حضنها من كتفها وقعدها :اهدي بقى وفهميني في ايه
نقاء :امممم هو انا مش عارفة الي هقوله خصوصية ليها او لا لكن انت مننا ولازم تعرف ريم حامل
فريد اتصدم :اكيد بتهزري من مين اوعي يكون من
نقاء كملت عنه :ايوه حامل من سهم كانت متجوزاه قبل ما يخطب ريتا ولما خطبها اتطلقوا
ودلوقت حامل ولازم يتجوزوا من تاني
فريد :صدمتيني الصراحة طيب ليه ما كانوش معلنين
نقاء :كان والده عيان وما كانوش يقدروا يعلنوا في الوقت اياه وبعدين انسى ده الي حصل هي دلوقت ملهاش غيرك هو جاي دلوقت انت هتبقى شاهد على الجواز
فريد :اممممم حصل خير وبصلها بأمل ما تيجي نكتب كتابنا النهاردة يا نقاء انا على اخري صدقيني مش هقدر ابعد عنك اكتر من كده ما بقاش في العمر اكتر من ما راح
نقاء بتهرب : ده وقته يا فريد احنا في ايه وانت في ايه هعملك قهوة
وسابته ودخلت
فريد فضل متابعها لحد ما دخلت رجع بظهره لورى
فلاش باااك
نقاء كانت بتستنى امير على باب القصر
نزل فريد من العربية لوحده
نقاء بلهفة :امير فين يا فريد بضربله من يومين ما بيردش عليا خالص اوعى يكون حصله حاجة
فريد كان صامت وبيبصلها بتردد ومش عارف يقول ايه
نقاء بابتسامة :هو عاملي مفاجأة من كده هو دايما كده يحب المفاجآت هو فين يا فريد انا قولت هتنزلوا سوى
فريد كان ملتزم الصمت
نقاء زقته بغضب :ما تتكلم يا ابني هو لسانك اتقطع ولا ايه امير فين
فريد بغضب وصراخ :امير نصب عليكي خد كل حاجة بالتوكيل الي معاه ونقل كل حاجة لاسمه وهرب
نقاء بهستيريه :هههههههههه بتهزر يا عم ايه الي بتقوله ده مستحيل مستحيل اميري يعمل كده انت ما تعرفوش
فريد بغضب زقها :ما تفوقي فوقي بقالي سنين بحذرك منه سنين وانتي مش مدياه خوانا انا الي اعرفه يا نقاء انا لدرجة اني انا اعرف هو فين دلوقت وانتي نفسك ما تعرفيش
انتي كنتي ورقة رابحة لأمير فضل يستخدمك لحد ما اتحرقتي خلاص بقى بيدور على غيرك
نقاء وهي بتهز دماغها بلأ :لا لا لا مستحيل مستحيل امير يعمل فيا كده وحطت ايدها على بطنها مستحيل يعمل في ابنه كده مستحيل
فريد بصدمة :هو انتي حامل
وقعت نقاء من طولها
ضرب الجرس ورجع فريد من ذكرياته
بااااااااااااك
قام فريد يفتح
كان سهم واطلس ومعاهم المأذون
اطلس بصله بغضب ما قدرش يخفيه وهو مصدر اللامبالاة المعتادة
سهم قرب منه :اتحكم بنفسك
فريد :اهلا اتفضلوا
هنا خرجت نقاء لابسه فستان اسود قصير
نقاء :اهلا اتفضلوا
اطلس كان بياكلها بنظراته
سهم قرب منه :اهدا شوية ونفذ الي قولت عليه وهتبقى ليك من تاني وساعتها هتقهره في نفس اللحظة
الماذون :العروسة فين
نقاء :شوية وهتطلع يا شيخنا ابتدي انت
وفعلا ابتدا الماذون اجراءات الزواج وكان الشهود اطلس ونقاء وفريد
خرجت ريم والحزن باين في عينيها قعدت وما بصتش لسهم خالص
المأذون اتم اجراءات الزواح ووقعوا الشهود
فريد باستغراب :كتب الكتاب ورقيتين ليه كل الورق ده
الماذون :دي اجراءات جديدة للمحكمة
فريد بنفاذ صبر :طيب اخلص
اطلس بصله بسخريه
المأذون :بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بالخير
وبص لنقاء وريم :مبارك ليكم وعمل نفس الحاجة لاطلس وسهم
فريد بسخرية :وبتبارك لنقاء ليه يا سيدنا الشيخ اضن الي بتتجوز ريم
المأذون :انا كتبت كتاب سهم على الدكتورة ريم
وكتاب الدكتور اطلس على الدكتورة نقاء
استأذن انا بقى