رواية طفله وثلاثيني الفصل الحادي عشر11بقلم روايات رومانسيه
" إيفان أنا أحبك"
تدفع بأكتافه لأبعاده عنها لتهمس بخوف
" جوزيف كيف دخلت لهنا!! لو رأتك أمي ست*ضربني... غادر"
يرمي بجسده عليها لتسقط أسفله.. تشتم رائحته العطرة ان رائحة الأثرياء رائعه جدا .. يقول بصوت متقطع
" دميتي لن تذهبي لغيري.."
قرب وجهه لها لتبعده وتقول وهي تحاول الخروج من أسفله
" سأخبر خطيبتك وأمك بأفعالك "
أمسك بها وأنحنى يقبل رقبتها... لعقها لتشعر بالرجفة لاتدري بسبب خوفها منه ام للمساته لها... لماذا هو الوحيد الذي يستطيع ان يحرك غريزتها كأنثى!!؟ قالت بدموع
" من فضلك جوزيف أبتعد... لدي مدرسة بالغد وتأخر الوقت "
يقيدها بجسده ليقول
" سأتنازل عن قضية أبيك وأعيد لكم الأرض ... أبقي دميتي... لاتجعلي شخص أخر يلمسك "
تتحدث وهي تبعد شعرها عن وجهها
" حقا ام لإنك ثمل؟؟ ستفعل كل ذالك مقابل أن أكون دميتك؟! ستمل بالمستقبل "
حرك يداه ينفي
" لا أمل.. لا أمل... ليتني أمل من شفتيك ومنكِ..."
يستلقي بجانبها ليلتمس بجسدها..حاولت الجلوس ولكنه ممسك بها... هي كالفأر مقارنة بضخامته وقوته.. قالت بعجز
" أستسلمت... أذهب من فضلك لأنني أشعر بالأرهاق"
رفع قميصها لتلتفت عليه بخجل.. ارادت ضربه وأحرجت عندما رأته يبتسم معها.. دفعته وتغطت لتنام.. أقترب نحوها وأحتضنها ليقول
" هناك الكثير من الاشياء التي أردت تجربتها معك قبل أن ننفصل لكنني كنت بمزاج سيء وخفت أن تؤذيك أمي فتخليت عنكِ بسرعه "
قالت بصوت مكتوم
" هذا أفضل لإنني كنت أعيش برعب معك... أخاف منك وأهابك لمكانتك وعمرك.. بأمكانك تجربة الأشياء التي ترغب بها مع فتاة من مقامك "
يحملها ليستلقي بفراشها ويضعها على صدره... يقيدها ويجيب بأبتسامه
" وهل تغارين علي؟؟ جربت مع عدة فتيات لا أبلغ النشوة إلا معك"
نظرت له لتقول بخجل
" هل تفعل مافعلته معي مع عدة فتيات!!!! الا يضرك هذا "
ابتسم وأجاب
" مافعلته معك يسمى أغت*صاب... لم أفعله مع الفتيات لأنهن يبادرن معي أنتِ الوحيدة التي رفضتني "
نظرت له وقالت بهمس
" حسنا خرجت أمي أصمت "
غطت رأسها بالغطاء لتغطيه معها... هي بالطابق الثاني وامها بالإسفل ودخلت الحمام لكنها تخاف منها.. يتح*رش بها ليزعجها لانها لاتستطيع الصراخ ولا ابعاده... يمسك يداها بيده اليسرة ويده اليمنى يحركها أسفل قميصها.. رفعت راسها وضربت رأسه لتشعر بألم وتضعه على صدره.. قالت بخجل
" جوزيف من فضلك أذهب لمنزلك لاتفعل ذالك معي لإنني ضعيفه لا اجيد الدفاع عن نفسي ولامعاقبتك"
ابتسم معها ليمسك برأسها ويقبلها.. أبتعد وقال
" سأأوذي أوغيد لو حاولتي الإرتباط به.. أنا مجنون"
مسحت شفتيها بالغطاء تشمئز منه ليضحك على أفعالها.. قالت بأحراج
" أنا أحبه.. لكنني أشعر بالشفقة عليه كيف يتزوجني وهو أعزب وأنت تفعل بي هذا؟!! ...هل خطيبتك تفعل هذا معك؟؟"
ألتمس شعرها الطويل ليجره بغضب ويقول
" لاتقولي أحبه وأنتِ دميتي... لم ألمسها بعد لاتعجبني لانها ضخمة أحب أمثالك "
تحركت لتقترب لوجهه.. التمست جبينه... قالت بقلق
" حرارتك مرتفعه جدا سأجلب لك الكمادات أفلتني"
قرب وجهه لها وقال
" ستزول الحرارة لو قبلتيني "
ابتعدت لتجلس قربه.. نظرت لامها التي تتجول بالطابق الأول وتنظر للباب... فزعت هي لتنزل للأسفل وتحادث امها
" مالذي يحدث لقد سمعت أصوات قبل قليل أيضاً ولكنني خفت النزول"
صفعتها امها وجرت شعرها لتصرخ عليها
" سمعتي اصوات ولم تخبريني ياغبية ماذا لو كان حرامي وأذاك واذى أخوتك.. أنكِ بلهاء جدا.. اذهبي لغرفتك اللع*نة على غبائك وأباك"
أنزعجت لتذهب للمطبخ اخذت دواء لخفض الحرارة مع كمادات لتصعد بسرعة لغرفتها الضيقة.. جلست بجانبه وكان يتصفح بهاتفها.. وضعت له الكمادات وقالت
" لقد ضر*بتني امي بسببك... عمرك أثنان وثلاثون لاتجيد التصرف.. تخطا وانا احتمل اخطائك "
نظر لها بأبتسامة وأجاب
" أخبرت أوغيد من هاتفك أنك ستأجلين الخطوبة لاجل غير مسمى لأن ابيك سيخرج بالغد وربما لن يوافق ومن الأفضل اخذ أذنه... أما السبب الفعلي أنني لن أسمح بهذا الزواج"
نظرت له لتغطيه وتصمت لتفكر.. يسحبها اليه لتضربه وتبتعد لتهمس
" لاتنقل العدوة ألي لدي أمتحانات.. نام وأصمت "
ابتسم لينام بفراشها لتفرش اخر قربه وتنام... ظلت تفكر حتى نامت وأشرقت شمس الصباح ليرن المنبه ولاتنهض..كانت تستلقي بشكل مبعثر فارجلها امام وجهه وراسها على ساقه.. جلس ليلمس جبينها ويقول
" انهضي ياطفلة ستتأخرين عن المدرسة "
فتحت عيناها بنعاس... شعر انه المذنب لتأخيرها عن نومها ليقول
" هل لديك أمتحان اليوم... سأأخذ لك أجازة لإن المدير صديقي"
شعر بأجابتها عندما زحفت تستلقي بالفراش لتكمل نومها... أتصل بالمدير ليخبره انها لن تذهب للدوام...اقترب لها وقبلها على خدودها ليستغل نوم امها ينزل ويغادر لمنزله..
نهضت على صراخ اخوانها بفزع لتسرع بترتيب الفراش قبل ان تراه امها...نزلت لتاكل الفطور لتقول امها بسعادة وهي تضع اللحم على الطباخ
" إيفان لقد تنازل جوزيف عن أبيك وسيخرج اليوم... بفضل المكانة لدى جوزيف سنتمكن من العيش معه مجددا"
ابتهجت لتسرع بتوظيب المنزل والترتيب... دخلت استحمت لتستمع لصوت أوغيد مع امها... خرجت لينظر لها بحزن وكأنه يعاتبها.. أبتسم وقال
" صباح الخير... لم تخرجي هذا الصباح للمدرسه لذالك بقيت أنتظرك وعندما سمعت صوتك دخلت لرؤيتك.. هل أنتِ بخير؟؟ "
تذكرت الرساله التي أرسلها جوزيف له البارحة لتشعر بالارتباك وتجيب
" صباح النور.. أسفة... أسفة جدا اقسم نسيت لقد بقيت بالفراش لأنني شعرت بالصداع بالأمس ...لاأعلم كيف نسيت أخبارك "
ابتسم وقال
" لاعليك... بشأن الرساله هل ماقلته حقا؟؟ لماذا نأجل الخطوبة لأجل غير مسمى!!"
قالت أمها وقد تدخلت بسخط
" هي لاتزال طفلة لماذا تخدعها بحلو الكلام والمواعدة!! انا لم اوافق على زواجكما لو مهما فعلتما... هل ستهربين معه ام تعصين كلام والديك؟؟ وانت ياسيد أوغيد تعمل مع جوزيف وامه ولانسب لنا بكم "
هز رأسه ونهض ليغادر لتلحق به للباب... ظلت امها تقف وتناديها بغضب... قالت له بهمس
" أوغيد أعتذر لقد ورطتك بمشاكلي... أسفة لاتنزعج منها أرجوك ... غضبت عندما علمت أنك تعمل معهم... لا أعلم كيف تفكر وترى ذالك المسن وجوزيف أفضل منك... أنا أحبك "
أبتسم معها وأجاب
" وأنا أحبكِ... لاتعتذري ليس خطأك.. حاولي أقناعها أرجوك... لقد تركت العمل معهم"
يودعها ليخرج وتعود هي نحو أمها لتجلس الأم وتقول بدموع
" إيفان أنسيه ... لاتزالين طفلة لاتعلمين الجيد من الردئ..انا أعلم مصلحتك أكثر منك... أوغيد دخله متوسط واذا علم جوزيف بأنه سيتزوجك سيطرده من العمل وستعيشين لطوال حياتك بالفقر والحرمان هل ترضين ان يعيش ابناءك مثلنا في العوز والفقر... عندما تزوجتي جوزيف قدم لنا مال لاأستطيع عده بعملات نقدية عالية لم ارى مثلها بحياتي.. وكل مايشتريه لك من ماركات واصلي لاينتزع بسهولة وجعلك تدخلين مدرسة خاصة وسائق خاص... لن يقدم لك شخص فقير مثلما سيفعل شخص ثري.. لاتفكري بالحب فقط بل بالمال والمصلحة.. بفضل المال الذي اعطاني اياه جوزيف تمكنا من العيش لهذا اليوم دون حاجة ... هل تفهمين الان لماذا رفضت أوغيد "
فكرت لتجيبها
" ولكنه يحبني وأنا أيضاً أحبه... أعيش بالفقر مع شخص يحبني أفضل من العيش مع ثري يهينني "
قبلتها امها وقالت بحنان
" ياوحيدتي ويابكري الحب لايدوم للأبد... إلا أذا كان صادق فعلا... أنتِ لاتحبين أوغيد بل لأنك مراهقة وبهذا العمر تكون المشاعر مضطربة والعقل يتشتت... كلما عاشرتي وكان جيد معك ستعتقدين انك تحبينه لان عقلك يخدعك.. اتركي عنك الحب والزواج لانك لاتزالين طفلة.. وعندما تدخلين الجامعة قرري من هو الرجل الذي تختارينه "
اجابت امها بطيب لتقوم بأكمال أعمال المنزل... جاء الأب ليستقبلونه جميعهم بدموع الفرح... يستحم ويحلق لحيته الطويله ليعود للجلوس معهم على المائدة للإكل... ذهب الصغار بعد ذالك للعب ليقول بهمس
" حضرن الأغراض سنهرب نهاية الأسبوع لأنهم لن يتركوني طليق الان وسيزعجوننا... اخبرتني امك كل شيء البارحة وما حدث معكم بغيابي... لذالك أفضل خيار هو ان نترك المدينة ونهرب من حديث الجيران وكل من يعرفنا"
ردت عليه بقلق
" لماذا نهرب؟؟ لن يؤذنا جوزيف بعد الان... هو أخبرني "
قالت الام بدهشة
" أخبرك... كيف ومتى رايته؟؟!! "
أجابت بخوف تنظر لابيها
" عندما كنت مع أوغيد وزرت اباه... كان هناك وقال انه سيطلق سراح ابي لو تركت أوغيد ولا اتزوج شخص وسيعيد لنا الأرض أيضاً... وقد اوفى بوعده فعلا "
ضحكت الام لتسألها
" وهل يحبك لماذا فعل ذالك؟؟!!"
قال الأب
" لا أضمن ذالك لو لم يؤذينا هو لن نسلم من شر امه وأخاه الأكبر... بالأخص لو رأوا أهتمامه بإيفان... قد يقت*لونها لذالك علينا حماية أطفالنا"
ضربت الام وجهها وقالت بخوف باكية
" اذا لنهرب ونترك كل شيء الا ان يم*وت احدنا او يغيب عنا "
اخذت هي الاواني لتغسلها ليذهبان هما لغرفتهما يتحدثان بقضية هروبهما ويحضران الأغراض ... وباليوم التالي بدل من ان تذهب مع أوغيد للمدرسه أخذها ابيها ليذهبان لقضاء أجراءات النقل... والام ذهبت لنقل صغارها...
وفي اليوم التالي غادروا المدينة دون أن يشعر بهم احدا... بحث اوغيد عنها واستقصى أخبارها ولم يصل لها... حتى بعد مرور أربع أشهر وانتهاء العام الدراسي.. لذالك قرر ان ينساها ظن انها هربت منه وقد سبب لها المشاكل بسبب ارتباطه بها....
أما جوزيف كان مشغول بأمر العمل وكثير السفر من بلاد لاخرى... وعندما عاد للبلاد تفاجئ من مدير المدرسة الذي أخبره بأمر أنتقالها... بحث عنها وأمر رجاله بأن يوصلوه لها.. كان يجوب الشوارع ليلا ليبحث عنها بنفسه
وذات مساء بأواخر شهور الصيف... كان يجلس بمقهى ليستريح من البحث... وقفت النادلة قربها لأخذ طلبه ليستمع لصوتها ويرفع رأسه ليتفاجئ عندما....