أخر الاخبار

رواية الجامعيه والبدوي الفصل الثالث والعشرون23 بقلم ميفو السلطان

رواية الجامعيه والبدوي

 الفصل الثالث والعشرون23 

بقلم ميفو السلطان

كانت سهيله قد ذهبت لتبتاع ما يلهب قلب ذلك الجواد الجامح لتخلع عنها ثوب الذكورة الذي طالما اتشحت به  لتبتاع احد الفساتين الذي أبرز أنوثتها الطاغيه وصففت شعرها بعنايه ووضعت لمسات من مساحيق التزين الخفيفه وشفتيها تلمع بلون وردي يشد القديس من محبسه لتنظر لنفسها.. مش حرق قلبك وقال عليكي  ما انبسطش معاكي دلوقتي هنعرف يا جواد مين هيحرق مين.. ماهو انا ماضربش علي وشي واسكت حتي لو بموت فيك سهيله اه ضعيفه بحبك بس انا هعرفك انك مجنون بحبي واضعف مما تكون.

لتستدير وكلها تصميم ان تاخذ حق ليلتها التي سرقها منها في غفله من الحب ثم طعنها بابشع صوره لتدخل الحفل وتلمحه من بعيد لتذهب الي مجموعه المهندسين ليتفاجاو بها ويبداو في الثناء عليها.  ميفو ميفو 

هنا اقترب جواد لينشل مكانه من منظرها ففستانها يلتصق بها يبرز تفاصيلها تلهب العين كانت تبدو كملكه للحفلة من جمالها وعيون الرجال تشع رغبه ليقترب ويحس انه سيفتعل فضيحه لتعلم جيدا انه  بركان سينفجر لتهتف لاحد المهندسين بدلال.. شفت بقه اهو دقت الموسيقي وانا وعدتك وانا بنفذ وعدي لينشرح قلب الشاب ليقترب ويمسك يدها لتمسك يده وتستدير وأثناء سيرها لمست يد جواد لتسقط  حقيبتها الصغيره لتنزل بهدوء أمامه لتنخفض ليظهر حنايا جسدها مفسره لينظر اليها بقهر من منظرها لتصعد بهدوء وتهمس.. معلش اسفه جواد بيه لتهتف مبتسمه  وتضغط علي جملتها.. ما شفتكشششش.

لتستدير مبتسمه وتذهب الي الحلبه ليحتضنها الرجل ويدور بها ليقف جواد.. انا هروح اقتلها لازمن تتقتل لابسه ايه دي يا قهرك يا جواد. جايبها تقهرها هرت كبدك البت بتلمع مش كانت دكر نهار اسود ليتأملها بحب.. قمر حبيبي قمر ليضع يده علي قلبه انا هتجنن البت لحست مخي خلاص واتمكنت مني  ليغمض عينه يتذكر ليلته معها  ليشعر بحرقه ليهتف.. لا ويمين الله لاعرفها اانا ايه. 

ليندفع ويذهب للحلبه ليربت علي كتف ذلك الشاب ليهتف.. طب ايه مش لينا دور والا انت هتنوول الشرف لوحدك. ليبتسم الشاب ليقترب هو منها ليشدها من وسطها بغضب لتهمس.. براحه الغلاية هتطرشق. 

ليهتف ساخرا... غلاية ايه ماتتلمي وايه اللي عاملاه في نفسك ده بلياتشو مش كل حد يتذوق يبقي ست. 

لتطلق ضحكه عاليه ليهتف.. لمي نفسك احسنلك انا ممكن اخلص عليكي دلوقتي. 

لتتنهد وتهتف وتنظر اليه بهيام.. بتحبني قوي كده. 

ليهتف بغل وقهر وقلبه ياكله.. احبك احب واحده شمال. 

لتضحك.. شمال طب ماترحم نفسك من الشمال يابن الناس ارميها. 

ليهتف.. اه تروح ترشقي في حضن كريم مش كده ده اللي بتخططيله. 

لتهتف.. لو كت عايزه كريم ماكتش  جيتلك بس انت اللي دماغك اتلحست وعقلك خف  

ليهتف.. تقلي حسابك كمان عشان هتتقتلي يمين بالله. 

لتلتصق به.. ماهاتقدرش تقتلني انا جواك وبحرقك ومبسوطه اني بحرقك  وزي ما بتحرقني وبتولع في قلبي انا كمان هردلك القلم قلمين.. انت بتحبني ومكوي بيا بس الحب عندك غدار حب طياري. 

ليضغط علي يدها.... وانت مابتعرفيش تحبي من اساسه انت اخرك تتصرمحي. 

لتضحك هيا.. طب ماتتصرمح معايا وتستفيد تقضي ايام حلوه بدل النكد اللي معيش نفسك فيه.. انا كده كده ماشيه من دنيتك افتكرني بحاجه عدله بدل حرقه قلبك دي. 

ليهتف.. انت ولا تسوي في نظري هاخد حقي منك واذلك وارميكي. 

لتتنهد وتهتف.. طيب ربنا معاك بس افتكر وانت بتذلني ان سهيله هتنتش قلبك انت علمتني القسوه وبترجعني لنفسي صح.. مش هكدب زيك واقول مابحبش.. لا يا جواد بحبك. لينظر اليها والوجع في عيونه. لتتنهد وتهتف بحبك قوي انت مالي قلبي بس الحب ده رخيص وانا مش رخيصه يا جواد.. بجد سعيده بيك جدا وباللي بتعمله.. لتبتعد وتهتف روح لمراتك تبسطك وتنسيك اللي كان ليك حبيب.. لتستدير وهو يقف مشتعلا لتعود لتهمس... اوبس  نسيت اقلك.. ليلتك معايا زي ماعجبتكش زي ماقلت لسالي بصراحه انت ماكتش اد كده كنت فاكره هعيش ليله في الأحلام.. يلا معلش انت وسالي شكل بعض بتنبسطو ببعض.. خليها تعلمك الست بتحب ايه من راجلها خليها تقلك قلب الست بيتجاب ازاي.. انت اخرك البلياتشو اللي معاك بتفرح باي حاجه انما سهيله مش لأي حد ومش اي راجل يقرب منها يفرحها.. لتقترب وتنظر اليه بهيام وترفع اصبعها لتمرر به علي صدره.. كان نفسي انبسط معاك لتغمز له... اتعلم وتعالي جرب تاني ماتيأسش انا بحب ارفع روح الغلابه المعنويه والحته دي بتوجع الرجاله.. لتتركه ليقف يحس ان قلبه سينفجر من القهر.

ليذهب لسالي ويشدها ويخرج بها ويرزعها عالحائط لتخاف... بقي انا يا روح امك قلتلك اني ماتبسطش مع سهيله. لتخاف هيا وتهتف.. ايه كنت بساعدك.

ليصرخ.... وانت مال اهلك يا زباله هاه مالك انت منك لله ليدفعها بعنف لتسقط أرضا ليخرج مسرعا كان سيقتلها   ليركب عربته ويبتعد بها ويقف يخبط علي المقود ويصرخ بشده.. ليه ليه ليه بتعملي فيا كده عملت ايه. ده ذنبي اني حبيتك عشقت ليه بتمزعي فيا انا ماعجبتكش انا ماسواش في نظرك ليه دانا حسيت بمشاعرك وكانت احلي ليله هعيش عليها عمري ليه لتنزل دموعه بوجع انا يا قلبي ليه ليضع يده علي قلبه هموت عليكي. ليظل فتره يركن يفكر ماذا يفعل.. البت هتجننك دا قادره جبتها تكسرها بس مافيش فايده. فيه ايه دانت اللي بتتذل هيا عامله كده ليه اموتها اه اموتها  ليصرخ هموت..... نفسي فيها نفسي افطسها من حبي ليها اعمل ايه يا حرقه قلبك يابن التركي..ليشعر بسواد دنيته ليمد يده الي تابلوه العربية ليخرج منه خنجر بدوي مرصع بالحجارة ليفتح ويظل يلمسه لتاتي لقطات كريم وهو يلمسها ليزيل غطاء الخنجر ويسلطه علي قلبه ويغمض عينه.. اراد بشده ان ينهي حياته اراد ان يتخلص من ذلك الجحيم ليغرز الخنجر في صدره اراد ان يضغط ليظل يحاول ويصرخ مش عارف مش قادر اموت نفسي وماتبقاش معايا لو موت نفسي ماهتبقاش ليا. كان ينهج ليظل يصرخ ويخبط علي الموقد اروح فين اقتلها ماهعرفش اقتل روحي ماقدرت ايه الجحيم ده.. ليه ليه العذاب ده عملت ايه عشان كل ده عشان حبيت عشان عشقت. يا رب يا رب مش قادر دماغي هتنفجر وصدري هينشق دانا لو عاصي عمري كله ماهتعاقبنيش كده.. يا رب اهدهالي طيب ليحاول ان يهدئ من روعه.. اهدي انت هتنجلط اهدي يا جواد فيه ايه هتخيب البدوي مايقعش شوف هتكمل ازاي شوف روح كمل ايامك السوده .. ليقوم ويرجع  ليجدها تقف وسط مجمع الرجال ليتجاهلها تماما كأنها لا تسوي. الا انها لم تنتهي لتذهب اليه بدلال.

ليغمض عينه.... جايه ليه دي يا رب بقه .. لتقترب منه وسالي تقف.. ايه يا سهيله منظرك ده مش غريبه شويه.. 

ليهتف جواد.. عايزه تعمل فيها ست ليضحك. ميفو ميفو 

لتنظر اليه وتبتسم.. لتقترب.. اعمل ست.. اممم مش فارقه معاك يعني. 

ليضحك... ولا في دماغي اصلا (يا والا وحياه الخنجر 😂😂😂حزين قوي 😅😅.. 

لتمد يدها علي بدلته.. امال دا ايه.. تقريبا يا عيني كان فيه دموع وقعت هنا ليتشنج هو (جلطه عابره القارات 😂😂😂البت قادره) لتهتف ضاحكه.. عيونك دبلانه ليه.. جواد الترك بجلاله قدره يا حرام دموعه تنزل علي واحده رخيصه ماتبسطوش.. لتقترب وتهمس تؤتؤتؤ... امال لو كت بسطك كت نزلت ايه.. لتطلق ضحكه عاليه.(😂😂😂قلبه يامه حد ينجد الواد 😁😁) . معلش اجمد كده الحب بهدله ويا سيدي انا اهوه وبلاش دموعك دي يا جامد انت يا بتاع ماتسواش لتغمز له لتنظر لسالي والا اقلك خلي عروسه المولد تنسيك اللي مش عارف تنساه لتستدير ليحس بقلبه سينشق من وجعه واحتماله ليمسك الكأس ليكسره بعنف لينغرز في يده لتسمع هيا ذلك لتستدير لتجد يده تنشع دما  لتحس بوجع عليه.

لتهتف سالي ايه ده ايدك مليانه دم لتمد يدها لينتش يده ويبتعد ويستدير ويخرج مندفعا والنار في قلبه ستقتله. ليتجه لعربته كانت هيا لم تتحمل ما فعله بنفسه لتشعر انها زادت عليه  لتذهب اليه مسرعه لتجده يركب العربه لتركب معه ليصرخ..... انزلي بدل ماقلتلك. 

لتهتف.. مش نازله واطلع علي اي صيدليه.. 

لتربع يدها وتركن  ليقود العربه  ويندفع بها بشده كان يسوق بسرعه جنونيه ولا يري امامه لتحس انه في عالم لوحده لتخاف وترتعب.. لتهتف.... جواد انا خايفه بطل..

الا انه لم ينظر اليها تلبسه حاله غريبه احست انه سيقتلهم معا كان ينظر للطريق وعيونه حاده كالصقر وملامحه لا تنم علي خير  لتندفع وتحتضنه بشده لتهتف خايفه والنبي بطل يا حبيبي.

لتدخل الكلمه الي قلبه ليبتلع ريقه ليخف من سرعته رغما عنه لتبتعد بخوف ليكمل الطريق  ويقف امام الشركه. ليصعد هاربا منها كان كأنها العذاب في دنيته كأنه دخل نار الدنيا ويحاسب  لتصعد ورائه وهو يعدو ليدخل مكتبه ليهم ان يقفله.

لتدفعه عليه وتتجه الي الحجره الجانبيه تاخذ منها صندوق الدواء وتقترب.

ليصرخ.... ماتقربيش فاهمه عشان ممكن اهبدك بحاجه تجيب أجلك. 

لتقترب بهدوء.. ممكن تهدي وتعقل ايدك بتنزف. 

ليصرخ.... تولع مالك انت بيا. 

لتتنهد.. ماليش بس لازم جرحك يتطهر ليجلس وياتي باحد المناديل ويلفه عليه لتقترب بغلب وتجلس كان كالطفل الصغير الغاضب المتذمر لتقترب وتجلس بجواره اكثر وتهتف... ممكن تعقل وتجيب ايدك ليظل جالسا لا يتحرك لتمد يدها تمسك يده ليرتعش ويشد يده بقهر لتتنهد وتمد يدها .. سيب الله يهديك بقه ليتركها لها لتقترب اكثر لتصبح قريبه من وجهه كانت محنيه الراس وشعرها يتدلي ليقترب منها ويتنفس شعرها ويغمض عينه وهيا تداويه وتملس علي يده وتطهرها وهو لا يشعر الا بقربها  ليمر وقتا لتنتهي لتعلم انه يقربها ويعيش مع نفسه لتظل ساكنه كان قد أوجع قلبها وتعلم انها زادت في وجعه ولكن ليس لها حيله فهو السبب في كل ذلك كانت تريه انها أمامه وانه ينكوي ويعشقها ولا ينكر ذلك ولكن للعشق قواعد وهيا الثقه والأمان لتظل ساكنه كانت تعلن ان قربها يريحه وانه موجوع لتظل هادئه تهدي من داخله كانت هيا الجرح والدواء  جرحته بكلامها وتداويه بقربها لترفع وجهها لتراه مغمضا  في عالم بمفرده.. لتتنهد وتنظر اليه بحب ليفتح عينه ليجدها تنظر اليه حبيبته التي خلعت قلبه كان حبها وهما وصدقه وما يراه اراد ان يصدقه  ليقترب بهدوء ويشدها اليه لتحاول ان تخرج ليهتف.. عارفه لو اتحركتي هقوم افتح الشبك واحدف نفسي معاكي منه يمين بالله لتخاف فكان يسيطر علي نفسه ليظل هكذا كان يغوص في شعرها ويداه تحاوطها بحنان ويغمض عينه يحاول ان يرتاح ويستعيد نفسه القديمه فمنذ ان انفصلا قلبه هائج وعقله شارد ليقربها ويهمس.. عايزك.. لتتشنج وتحاول ان تبتعد ليرفع وجهها وينهال عليها وهيا لا تفعل شيئآ كانت مستكينه تشعر بأنه في عالم آخر كانت تحس بوجعه لتستكين له لترحمه ولو قليلا كان قلبها يشع حبا فهي موجوعه عليه وبسببه كانت تريد ان تخف من ألامه التي يعاني منها دون فائده فكل ذلك من تفكيره ورأيه. كان قد دخل في دوامه عشق  ويظل معها لفتره روت قلبه لتستكين ولا تبدي بادره كان حاله من الهدوء والراحه جلسه علاج روحي .

لتدخل سالي عليهم..لتنتفض سهيله  لتهتف.. ودا ايه داه انت جايباه هنا تلعبي عليه فيه ايه يا جواد مش دي اللي خانتك والا انت عادي بتتاخد وتترمي. .. 

ليلعن تلك الحقيره فحتي لو كانت فعلت ذلك كان قربها قد هري قلبه ويريد ان يلتمس بعض الراحه.. 

ليدفعها ويهب  لتنظر اليه سهيله بذهول من تحوله..  لتقترب منه سالي لتهمس..... انا بغير.. 

ليحتضنها لتتلمسه بشفتيها..خلي بالك كده ازعل كانت تحاوطه لتندفع وتحتضنه بشده  ..

كل ذلك وسهيله تنظر بقهر كيف يتحول هكذا لتعلم ان ذلك الحب ملعون وانها ستنتهي من حبها قريبا  لتقوم بهدوء وتخرج دون كلمه ليدفعها جواد ويهتف.... انت ايه اللي جابك هاه ماشيه ورايا ليه انت. 

لتهتف.. انت ايه البت لحستلك عقلك انت جواد التركي فوق بقه دي خاينه خاينه. 

ليصرخ.... بطلي اخرجي بره اخرجي. 

لتتنهد ماشي يا جواد هخرج وهشوف شغلنا اللي انت سيبته.. لتتجه الي الباب  راحله لتجد سهيله تقف علي احد ابواب  المكاتب تحاول ان تفتحه كان الباب عالقا  لتبتسم بخبث.. والا وجيتي تحت درسي لتذهب الي ركن من الاركان  لتقفل اللوك تبع تلك المنطقه لتنحبس سهيله  لتحاول ان  تخرج لتذهب ايضا وتقفل التكيف كان المكان بارد والمبني عالي والتكيف قد توقف لتشعر سهيله بالبروده فستانها خفيف ووشاحها بالأسفل لتحاول ان   تخبط اكثر ولكن دون جدوي ليمر الوقت لتصبح الحجره شديده البروده من علو المبني  لتجلس هيا وتضم نفسها وتحاول ان تدفئ نفسها ولكن دون جدوي فشنطتها قد تركتها عند جواد   وهربت مسرعه.. لتبدا هيا في التراخي والتجمد من قسوه البرد لتغمض عينها وتذهب في دنيا غير الدنيا. 

جلس جواد وقد  شعر انه لا يستطيع ان يكمل هكذا لا يستطيع أن يفرط بها ولكنه ايضا لا يستطيع أن  يعيدها وقد تلطخ شرفه. ماذا يفعل تمني لو قتلها وقتل نفسه فهيا تلبسته تماما.جلس واضعا يده علي راسه ليفكر.. هتعمل ايه انت اخرتك هتموت محصور انت هتموت عليها . ليمر الوقت ليقوم ويذهب ال المنزل كانت سالي قد ذهبت لحجره سهيله وقفلت الباب بالمفتاح لتظهر انها بالداخل ليدخل ويذهب لحجرته يغير ملابسه ليظل جالسه يستعيد وجودها معه في المكتب لتدخل سالي وتحاوطه.. انت جيت يا دودي.. 

ليدفع يدها.. بت انت نلم نفسنا ماشي عشان يمين بالله هفلقك نصين بطلي سداغه هاه. انت مابتحسيش ايه القرف ده. بقلك ايه يلا غوري علي بيتك ماعتش متحملك اصلا. 

لتنظر اليه بغضب.. طب انت حر كل روحك بقه لتستدير وترزع الباب ليجلس هو مقهورا   يشعر بالجنون ليفتح تليفونه ويفتح صورهم معا وهيا في احضانه ليتلمسها بحنان وتلوح علي فمه ابتسامه صافيه ليهمس.. ليه ليه مادخلت قلبك ليه كنت هسعدك هعملك ملكه اميره والله كنت هجبلك الدنيا بتحبي فيه ايه ولما سابك جايه تدوري في دفاترك القديمه هو انا في نظرك واقع كده راجل والسلام ويرجع يكلمك تاني وانت في بيتي تبقي في حضني اعيش ولا الأحلام واقوم قلبي محروق بيتكلمو بعض ليه انا هموت  .. ليتلمسها لتنزل دمعه من عينه ماكتش اتخيل ان يجي اليوم ان جواد التركي ينذل كده. بقلك ماعتش بحبك وانت في دمي عارفه يعني ايه في دمي  اهون عليا اقتل روحي ولا اني ابعدك عني.. انا بحبك لدرجه اني حاسس اني مش راجل فاهمه اللي يشوف مراته كده ولا يقتلها مايبقاش راجل بس عشان ماعرفش اتنفس وانت مش في الدنيا نفسك هو روحي. ليمسح دموعه ليقوم ويصرخ طب وبعدين اروح اموتها اروح اقتلها واقتل روحي.. اروح اقلها تحبني وانا هقبل بيها حتي بعد اللي عملته اروح ارويها من عشقي جايز تحس بيا جايز أنفع اتحب.

ليصرخ ويخبط احد الفازات ليه محسساني اني مش راجل ليه. ليتذكر كلمتها.. انت ماكتش اد كده خلي سالي تعلمك الست عايزه ايه.. ليتصنم لفتره.. ليشعر بغضب عارم.. لا يا سهيله انت اللي هتعلميني انت عايزه ايه مانا مش هتقهر كده وانت ولا في دماغك انت بتاعتي وهرويكي من عشقي لحد ماتقولي حقي برقبتي وترجعيلي واخد قلبك وافرح بيه   ليستدير ويندفع لحجرتها ليفتحها فلم تنفتح ليخبط افتحي الباب.. فلم ترد ليصرخ افتحي الباب بقلك الا انه لم يتلقي ردا ليخبط الباب  بقدمه لينفتح ليدخل وينظر حوله فلم يجدها ليندفع للحمام ليستعجب. راحت فين دي.. ليندفع للاسفل ليصرخ.. كريمه.. لتاتي الخادمه. ايوه يا بيه 

ليهتف. الست سهيله فين. 

لتهتف.. من ساعه ماخرجت معاك الصبح ماجتش يا بيه. 

ليبهت..... ايه ماجتش لينظر الي ساعته.. ايه ده دي الوقت عدي اتنين فين دي.. ليحس بخوف.. لتكون مشت وسابتني دانا اموت فيها. 

ليتصل بتليفونها ليرن الهاتف ولم  ترد.. مابتردش ليه دي  ليظل يرن حتي رد عليه احد العمال الذين ينظفون الشركه ليلا ليهتف جواد.. انت مين. 

ليهتف الرجل.. انا عامل في شركه جواد بيه انت مين. 

ليصرخ جواد... وماسك تليفون مش بتاعك ليه. 

ليبهت الرجل ليسمعه.... انا جواد الترك انطق ليرتعب الرجل.... مافيش يا بيه انا  كنت داخل انضف مكتبك لقيت تليفون عالكنبه بيرن قلت اشوف بتاع مين.. ليبهت جواد بيعمل ايه عالكنبه. 

ليهتف الرجل.. فيه شنطة حريمي هنا يا بيه.. ليقطب جواد ويهب.... استني عندك انا جايلك. 

ليندفع وينزل مسرعا ليذهب الي المكتب ليصعد كان مكتبه في الأدوار الاخيره ذو العشرين طابق كان مبني مهول ليندفع ليمسك تليفونها امال هيا فين. 


ليهتف الرجل.... ماعرفش يا بيه انا داخل من شويه لقيت قسم المكاتب ضلمه قلت اجي انضف هنا الاول وبعدين اروح اشوف الكهربا مالها. 

ليبهت جواد.. ايه هو ايه اللي ضلمه ليندفع ويتجه الي قسم المكاتب ليجده مظلما ليصرخ روح افتح النور والعمومي بسرعه ليذهب الرجل مسرعا ليفتح الانوار وتعود التكيفات الي المكان ليندفع ويفتح الباب ليهوي قلبه ليصرخ.... لا لا يا عمري ليندفع بجنون و.....

    الفصل الرابع والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close