أخر الاخبار

رواية الوحل الفصل التاسع عشر والعشرون بقلم شروق الجندي

رواية الوحل الفصل التاسع عشر والعشرون بقلم شروق الجندي


جلس أمامه ينظر بحقد بعدما نزع قناع المحبه المزيفة"

أحمد_وأنت بقى فاكر أنك خلصت قضيتك كده هه لا أحنا تنظيم كبير أوى فوق ماتتخيل ومش دولة واحدة لأ أحنا مالكين نص كوكبك روح أقبض عليهم بقى لوشاطر.

حسن_التنظيم ده هيقع ع دماغكم وأنا مش لوحدى لا ده فى مئات المنظمات بتخرب شغلكم يادكتور أوه اسف أقصد يامتهم أصلك أتشطبت من النقابه خلاص

أحمد بغضب_أنت عرفت ازاى

حسن_يوم مابعت تقرير رحمه وأنا شكيت فيك لأنك قولت أن خلايا الجلد من متولى بس وانت بتفحص الجثه قدامى نسيت تخبى أثر الخربشه اللى معلمه فى ايدك ولما شوفت متولى لاقيته أسمر طب ازاى والجلد كان فاتح ولما روحت المشرحه خدت ضوفر من رحمه وحللته وطلع الجلد منك ومن يومها وأنا مراقبك بس منكرش أنى أنصدمت وزعلت أوى أن صاحب عمرى طلع خسيس كده

أحمد_متقولش صاحب أنت دايما كنت أحسن منى وأبويا دايما عايزنى اطلع ذيك حتى لما دخلت طب شرعى عشانه برضه شافك أحسن منى أنا بكرهك أوى واه أنا قتلت وخطفت وعذبت بس عشان مبقاش فقير وأكون أغنى واحسن منك

حسن بأشمئزاز_ايه الحقد ده كله بس شكرا على الأعتراف لأن كل أقوالك أتسجلت وكمل جميلك وقول مين مشغلك_مش هقول حاجه

حسن_عندى مفاجأة حلوة



جلس فى الزنزانه وأغمض عيناه بوهن فهو خسر كل شئ عمله وسمعته وزوجته وأبنته,لكن لا فالموت أهون من خسارتهم فلن ينسى نظرتها التى رآها فى عينيها حينما أستمعت لأعترافه فحسن يعلم أنها نقطة ضعفه فهو يهواها حد الهوس)_معقول أنت جوزى! معقول أنا حبيت وحش مستعد يقتل ويخطف ويحرق قلب ناس على ولادهم طب ازاى أنا كنت عاميه كده ازااى كنت بتحضن بنتك وأنت لسه قاتل زيها وازاى عيشتنا فى الحرام"عيناها تبكى بصدمه ولكن قلبه ينزف لأجلها فهو فعل كل شئ لكى لاتعرف فهو يتنفسها,حاول أمساك يدها لكنها صرخت به_أابعد عنى أنا قرفانه منك

أحمد_نور أنتى فاهمه غلط وأوعى تسبينى أنا بحبك أوى

نور بأشمئزاز_وانا بكرهك أوى"حمحم حسن ونظرلها ففهمت عليه وأقتربت من أحمد بود:_فى شرط واحد عشان أسامحك"رد بلهفه مسرعا:-أؤمرينى

نور_متشلش الليله لوحدك وأعترف عليهم"عاد من شروده وحدث نفسه_لو اعترفت عليهم هيقتلونى يانور

~~فى المقابر كانت تمسك     رشاش ماء تسقى به الصبار الذى زرعته على قبر أبنتها ثم تحسست القبر برفق وعيناها تبكى وثغرها مبتسم_وحشتينى يارحمه ونفسى أشوفك بس دلوقت تقدرى ترتاحى خلاص جبتلك حقك ياروحى وفاضل رأس الافعى"لكن لم ترى من يراقبها بحقد.


الفصل العشرون


دخل منزله بأرهاق فهو لم يأتى منذ أسبوع فهو بحاجة إلى الراحة وأن يرى معشوقته وأبنته لكى يحصل على السعادة الحقيقة,فسمع صوت ضحكات جورى بقوة وكانت نارين تلهو معها فهو يعلم أنها تحبها بصدق وتعبرها أبنتها لأنها لم ترزق بالأطفال بعد:-مساء الخير"هرولت إليه جورى وعانقته بقوة أما هو فيشعر أنها أنتشلته من كل همومه فلحظة:-وحشتينى أوى يابابا

:-أنتى أكتر ياقطتى,أذيك يانارين عاملة أيه وصفوت عامل ايه

:_الحمدلله كلنا بخير حمدلله ع سلامتك

:-الله يسلمك أومال سارة فين

:-فى المطبخ هات جورى عنك وأذخل أنت"دخل المطبخ فوجدها تطهو فعانقها من الخلف وطبع قبلة على رقبتها وهمس بحب:-وحشتينى وطالما متخضيش تبقى سامعه صوتى برا وزعلانه منى"أنزلت يده وتصنعت الحزن:-وايه هيزعلنى مطنشنى مثلا

:-ماعاش اللى يزعل قمرى وخلاص هانت والله

:-أنا زعلانه عشانك ياروحى واصلا أنت دايما فى قلبى حتى لو غبت سنين

:-أيوه بقى,ماتيجى نسيب جورى مع نارين وأقولك حاجه مهمه أوى

"ضحكت بدلال وعانقته:-تؤتؤ نارين برا وعيب نسيبها ويلا ع الغدا"خرج على مضض وأثناء الغداء

نارين:-انا أتفقت مع جورى تبات عندنا أيه رأيكم"غمز لسارة

:-موافق جدا"لكن سارة بعثرت أوراقه


             الفصل الحادي والعشرون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close