رواية الوعد
الفصل الثامن8
بقلم نجلاء فتحي
بعد النوبة اللى دخلت فيها سوسن فاقت لم تتذكر شئ إلا قليل كالعادة وجدت الساعة الثانية بعد منتصف الليل عملت لنفسها مشروب ساخن فى عز الحر ووقفت فى البلكونة وضعت أديها على صدرها تشعر بخوف على الشخص الذى نقذها يوم ما جودة زقها فى الأرض شعور قوى لكنها ليس معاها جوال ولا نمرتة ولا عنوان بيتة حاولت تجاهل الأمر لكن بلا فايدة و لأول مرة تنزل بدون أذن وفى وقت ذى دة وفتحت غرفة خالتها وجدتها نايمة نوم عميق وكذلك جودة تسللت للخارج ولم تعلم أين تسير ،،،،أية الهبل دة لازم أرجع البيت أنا خايفة هو أنا أعرف عن زياد دة حاجة أووووف يا ترى أنت فين شعرت بتنميل فى زراعها التى يوجد بية الرسمة ونورت وأتكتب عنوان وظهرت طريق كأنة خريطة ولأول مرة يحدث هذا ومافيش وجع خافت أختفت الرسمة أخذت نفس براحة ووضعت أديها على مكان الرسمة، عارفينى طريق زياد قلبى خايف علية ظهرت الرسمة بوضوح والغريب أنها فاهمة اللغة اللى أول مرة تشوفها وصلت لشارع وهى لم تعلم أين هى ولم تتعب رغم سيرها مسافة طويلة وجدت سيارة وزراعها تعطيها أشارة بالذهاب إليها وخبطت على الزجاج
زياد/ أنزل الزجاح 😲سوسن أقصد الآنسة سوسن ونزل ليها على الفور أنتى جيتى أزاى فى وقت ذى دة أنتى كويسة جودة عمل فيكى حاجة متخافيش أنا معاكى لو أذاكى
سوسن/ أنحنت من الألم اللى شعرت بية وسمعت صوت بيقول ، خطر مع دقة جرس 🔔 قوى ووجدت الرسمة على زراعها بتهتز بقوة بدون ألم وبحركة غير أرادية منها حضنت زياد ودفنت رأسة فى رقبتها
زياد/ صدمة أحلت كيانة حاول يبعد نفسة لكنة شعر بيد من حديد تمنعة من التحرك وشعر بأهتزاز جسدها وبكأءها لكن كيف لبنت تكون بالقوة دى شعر كأنة ضلوعه سوف تنكسر وانتبهوا على صوت قوى حاول يخرج من داخل حصارها لكنها شدتت علية كل هذا فى غصون ثوانى ثم بعدت عنة تنظر لعيونه ومحرجة وأتسعت عينها لما رأت فكانت سيارة زياد التى تقف تحت منزلة قد سقط عليها مكيف هواء مكان جلوسة مما جعل حديد السيارة ينكمش وتخيلت لو هو بالداخل ونظرت للشارع لم يوجد أحد المارة لأسعافة لو هو بالداخل ،،أصبحت ترجع للخلف وتهز رأسها يمين وشمال ترفض الوضع وما صور ليها عقلها ومنظر السيارة أمامها حتى أختل توازنها ووقعت فى الأرض تبكى ومش عارفة أية اللى بيحصل ،،،،معاذ لا يقل صدمة عنها ويقول لنفسة ،،لو كنت كلمتها وأنا جوة العربية كنت أنتهيت سقوط المكيف غريب لانة سقط مكان جلوسة فقط كأنة قوة خارقة محددة هدفها رفع عينة للسماء يشكر الله فقد عجز اللسان عن الكلام وتوجه بجوار سوسن وجلس بجوارها فى صدمة
زياد/ شكرا
سوسن / أخيرا نطقت ،،أرجوك بلاش حد يعرف بوجودى معاك واللى حصل وجريت بقوة حاول اللحاق بيها لكنها أختفت من سرعتها ورجعت البيت ودخلت غرفتها وأنكمشت على نفسها تصتنعت النوم وهى لم تفهم حاجة غير شئ واحد أن الخوف زال
زياد/ وعد منى ماحدش يعرف شكرآ وشكرها بصدق بينة وبين نفسة شعرت بيه سوسن وهى فى بيتها وأبتسمت ونامت براحة كبيرة٠
[حد فاهم حاجة لا ولا أنا 😉]
_________
أتى الصباح وهو يوم كتب الكتاب تشعر سوسن بضيق جواها نار لكن لماذا تود الهروب من شئ ما فابعد اللى حصل أمس جعلها مشتتة الذهن
الام/صباح الخير يا عروسة
سوسن بتوتر/ صباح الخير
الام/ جهزى الفطار لما أصحى جودة
سوسن/ الفطار جاهز لكن جودة نزل من بدرى ومش رد عليا
الام بتوتر/ عادى يا سوسن تلاقية بيجهز حالة ماهو عريس بقا
سوسن/ بيجهز حالة الساعة ٥ونصف الصبح وكتب الكتاب بعد العشاء بالليل
الام/ وأنتى أيش عارفك أنة نزل بدرى كدة أنتى كنتى صاحية
سوسن بتوتر/ لا أصل صحيت على صوت قفل الباب
الام/ أمممممم طب لازم تأخدى الدواء بتاعك النهاردة خرجت من المطبخ وجلست على السفرة تفطر
سوسن/ أووووف يارب عدى اليوم دة على خير وزياد مش يقول أنى كنت معاة بالليل وشعرت بسعادة وأبتسمت وحملت صنية الشاى وخرجت لتناول الفطار اللى أساسآ لم تتناول فى حياتها طعم الأكل بل عايشة على المشروبات الساخنة فقط
______
جودة / أية دة عربيتك فين فاكرتك مش هنا
زياد/ عملت حادثة وربنا لطف وأفتكر وعدة بينة وبين نفسة بعدم علم الجميع بتواجد سوسن ،،كنت سهران وبركن العربية تحت بيتى ويدوب نزلت وهوب مكيف وقع على الكرسى مكانى يعنى كنت زمانى بتصلى عليا الظهر
جودة/ 😲😲الحمد لله عدت عايزك تكون شاهد على جوازى
زياد/ تحت أمرك سوسن بنت حلال و٠٠
جودة/ حيلك حيلك سوسن مين أنا أقصد إسراء حبى
زياد/ 😲ووو سوسن
جودة/ أقصد سوسن بس خانى التعبير وشرب ماء
زياد/ بعصبية، لا المعنى مش خانك لو جرحت سوسن أنا اللى عانقف ليك فاهم هى مش تستاهل واحد زيك أنا فاهمك كويس ناوى على أييييييية حرام
عليك دى بنت خالتك يا جدع سيبها للى يقدرها بلاش جرح
جودة/ أبتسم بهدوء وأرتدى نظارتة ،سلام يا صاحبي أشوفك بالليل وجهز نفسك وخرج يصفر من الكافية
زياد/ حدف كوب فى أثرة ،،،غبى غبى بكرة تندم يا جودة يا صاحبى ،،ثم عقد حواجبة، فى كان جاى لية مش مرتاح ليك يا جودة ربنا يستر
وأتى المساء والكل متجمع فى أنتظار كتب الكتاب