رواية اعطيت لحبك فرصة فخدعتني
الفصل الحادي والثلاثون31
بقلم صباح وحيد
أمل: معتقدش أنه يعمل كده وبعدين جربي ياستي متتوقعيش البلاء قبل وقوعه
ياسمينا وهي تمسك بهاتفها تتصل بادهم: اهو أما نشوف اللي هيحصل
أمل: خير إن شاء الله
ياسمينا: مش ب..ليقاطعها صوت أدهم: الو
ياسمينا بتخبط: ا..الو ازيك يا ادهم عامل ايه ؟
أدهم: الحمد لله بخير .. اتفضلي خير ؟
ياسمينا وهي تتوعد لأمل: كنت عاوزه اتكلم معاك في موضوع وجتلك الشركه امبارح بس مكنتش موجود
أدهم: اه .. اه .. هدير قالتلي أما جيت .. كنت في مشوار .. خير يعني في حاجه ضروري ؟
ياسمينا: اه لو ممكن نتقابل ونتكلم لو فاضي ؟
أدهم: عندي شغل بخلصه تقدري تعدي عليا في الشركه لو الموضوع مهم
ياسمينا: لا مش هينفع في الشركه خالص لو ممكن بعد الشغل حتي لو ينفع ؟
أدهم: تمام ماشي
ياسمينا: هبعتلك اللوكيشن اللي هنتقابل فيه
أدهم: تمام
ياسمينا وهي تغلق الخط: اعمل فيكي ايه كلمني بأسلوب زي الزفت
أمل: ماهو ده الطبيعي اومال عاوزاه يكلمك ازاي يعني ؟
ياسمينا: قومي من وشي ياامل وربنا يستر وانا ماشيه وراكي كده وأما اقوم اجهز نفسي عشان انزل
أمل: اتفضلي ياختي ربنا يهديكي
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ صباح وحيد ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
وبعد مرور ثلاث ساعات تقريبا .. تجلس ياسمينا في أحد الكافيهات علي احدي الطرابيزات في انتظار أدهم لتجد هاتفها يرن باسمه لتجيب: الو
أدهم: انا في المكان بس مش عارف انتي فين
ياسمينا وهي تتلفت حولها: استني كده هشاورلك
أدهم: تمام خلاص شوفتك
وذهب ادهم لطرابيزة ياسمينا: ازيك عامله ايه
ياسمينا: الحمد لله تمام
أدهم: خير كلمتيني قولتيلي عاوزاني في موضوع مهم اتفضلي
ياسمينا: أدهم قبل أما اتكلم في اي حاجه انا بعتذرلك علي اللي عملته كان غصب عني
أدهم: مالوش لازمه الكلام ده دلوقتي وعلي العموم حصل خير مفيش حاجه
ياسمينا: انا طلبت اقابلك عشان فكرت كتير وقولت لازم اتكلم معاك
أدهم: اتفضلي
ياسمينا: أدهم انا فكرت كويس ولقيت اني كنت غلطانه في تصرفاتي وافعالي وفكرت في كلامك اخر مرة ولقيت اني فعلا غلطانه وقررت نبتدي صفحه جديده مع بعض ننسي فيها كل الماضي وندي نفسنا فرصه تانيه جديده
أدهم: ....
ياسمينا: أدهم انت ساكت ليه ماتتكلم
أدهم: عاوزاني اتكلم اقول ايه ؟
ياسمينا: قول اي حاجه اللي عاوز تقوله
أدهم: ......