أخر الاخبار

رواية عودة الجاحد الفصل الثاني عشر12بقلم الاء الرحمن

رواية عودة الجاحد

 الفصل الثاني عشر12

بقلم الاء الرحمن


سهم بعد ما خرجوا بص لريتا بغضب : تخرجي من هنا مش عايز اشوف وشك وورقة طلاقك هتوصلك بكرة 


ليلى بغضب :ايه الي بتقوله ده عايز تطلق ريتا على شان وحده زي دي انت اكييد اتجننت 


ريتا قعدت ببرود واستفزاز :سيبيه يا طنط هو دلوقت متعصب وبصت لاطلس هو عارف انه ما يقدرش يستغنى عني خالص ولا ايه يا دكتور 


سهم بغضب : ولا ايه يا ريتا كملي 


ريتا بلا مبالاة : الي فهمته 

اطلس حط ايده على كتف سهم :اهدا اهدا دلوقت جه الوقت صدقني الي هنتقم منهم كلهم 


ليلى:انتوا بتقولوا ايه علوا صوتكم كده 


سهم :بقول هترجعي امتى 


ليلى :مش هرجع انا قولتلك هصفي كل حاجة واستقر هنا وفي بيتك ولا تكون مش عايزني لا سمح الله 


ريتا :لا ازاي تنوري يا طنط 


سهم بغضب :كنت ناقص خنقة لاني 


سيف لاطلس :انت بقى كنت عايش فين 


اطلس تدنى لمستواه :طول عمري عايش بره البلد في اميركا وقرصه من خده لو اعرف ان البلد فيها صحاب حلوة زيك كنت جيتلك من زمان 


سيف قرب من ودنه :انت كنت بتتخانق مع ماما ليه 


اطلس :ههههه هاخدك نتغدى سوى ونتكلم براحتنا 


سيف :يبقى معجب فيها 


اطلس رفع حاجبه :نعم يله انت عندك كم سنة 


سيف بسخرية : ثمانية مش عاجبك ولا ايه 


اطلس :اممممم لا ازاي انت والي خلفتك على دماغي من فوق 


اطلس مسك ايده وبص لسهم انا هروح سيف يا سهم وراجعلك 


سهم اومأله بدماغه 

خرج اطلس وسهم بص لوالدته ولريتا :عايز لو سمحتوا اخرجوا بره الاوضة 


ريتا بغيظ :شايفة يا طنط بيعاملني ازاي وكأني عدوته مش مراته 


سهم طنشها وغمض عينيه بتعب 


.......................................................

عند نقاء جريت ورى ريم 

نقاء :يا بنتي اتهدي بقالي ساعة بجري وراكي 


ريم بقهر :مش عايزة اتكلم ارجوكي يا نقاء مش عايزة اتكلم عايزة افضل لوحدي 


نقاء :حاسة فيكي يا ريم والله حاسة فيكي وعارف انه الي عديتي فيه محدش يقدر يستحمله لكن انتي دلوقت بأمر واقع فيه طفل ولازم لما يتولد يكون ليه اب ما تكرريش الي حصلي يا ريم 

شوفتي انا عشت ايه ببعد امير عني وانا حامل وكلام الناس ما بيرحمش وكل واحد يألف عليا حاجة وده كله وانا متجوزة بس لمجرد انه جوزي بعد عني 

ما بالك انتي لحد دلوقت محدش يعرف انك اتجوزتي اصلا لا وحامل يا حبيبي على الحوارات والروايات الي هتتألف عليكي وعلى الي ببطنك ولا اهلك 

على شان كده بقولك خدي بالك من نفسك وفكري بعقل يا ريم فكري بعقل قبل ما تتضرفي اي تصرف غبي 


هنا ضرب فونها واتوترت 


ريم :في ايه 


نقاء بزعل :ده فريد 


ريم :طيب ما تردي 


نقاء :مش عارف هقوله ايه صعبان عليا قووي الحب صعب قوي يا ريم وفريد اكتر راجل حبني بجد والوحيد الي انا أذيته وهو ما اذانيش لا بالعكس طول الوقت كان في ظهري 


ريم زفرت بتعب : ردي عليه حرام كده واشرحيله الي حصل وهو هيتفهم 


نقاء :الوو 


فريد بصراخ :بضربلك من الصبح ما بترديش ليه ايه الجنان ده المريضة بتاعتك عمليتها النهاردة وانتي مبلغة بده 


نقاء فتحت عينيها وافتكرت :انا اسفة اسفة انا جاية حالا 

وقفلت في وشه 


فريد خبط الفون 


ورد :في ايه مالك هي مش هتيجي ولا ايه 


فريد بصلها بغضب :اخرجي بره 


ورد بغضب اكبر :لا ما هو انت ما تجيش لعندي وتتجنن عليا روح شوف الي مش معبراك 


فريد بغضب :بره اخرجي بىه لا اصورك قتيل النهاردة بره 


خرجت ورد وهي متجننة منه ومن حبها الفاشل والمضحي ليه 


فريد اتنفس بغضب ومسك فونه 

الووو


مجهول :اهلا 


فريد :تظهر بكرة قدامها فاهم بكرة هتظهر قدامها 


مجهول :بس انا لسه ما اعرفش كل حاجة هنتكشف 


فريد بغضب :يله تظهر بكرة والنهاردة تبعت صور ليك ولمراتك وعيالك لسيف فاهم 

الايميل مفتوح 


مجهول :اوك تم لكن هتكون البداية ازاي 


فريد بغضب مكتوم :هتيجي تستلم شغلك هنا في المشفى من جديد وانا الي هعينك عن طريق نصيبي في الشركة فاهم 

عايزك زي ضلها عايزها تفتكر كل لحظة جمعتكم مع بعض 


مجهول :تمام تمام هجهز نفسي وانزل كصر النهاردة بالليل لكن ولادي مجرد شو من بعيد مش هدخلهم بالحوار ده فاهم 


فريد :تمام سلام انت دلوقت 


فريد قفل معاه وعينه على الباب مع دخول نقاء 

بصت للمكتب كان متبهدل خالص 


نقاء بألم عليه :حاسة فيك وعارفة انت بتفكر بأية لكن اقسملك بالله اني عرفت لما انت عرفت وهحاول بأي طريقة اخلص منه وهنبقى مع بعض 


فريد بغضب وصراخ :ليه ليه ابقى دايما انا المضحي بالاول بعتيني على شان واحد اصلا هو بايع نفسه للي يدفع اكتر والمهم عنده جسمه وجماله وانتي عارفة انك كنتي اخر اهتماماته 


ودلوقت بتبيعيني على شان واحد ما تعرفيش هو مين وتابع لمين 

تقدري تقوليلي لحق يحبك امتى وازاي اصلا يتجرأ على خطوة زي جوازه منك لو ما شافش منك قبول هاه ازاي تقبلي بده وبدموع متحجرة والم ازاي ازاي قدرتي تكسري قلبي للمرة التانية هاه 


نقاء بدموع :كفاية ارجوك كفاية والله انا اتضلمت زمان واتضلمت دلوقت 


فريد مسح على وشه بغضب :ما تعيطيش قدامي 


نقاء عيطت اكتر 


فريد زفر بغضب وقرب منها ومسح على شعرها بحنيه :اشششش خلاص انا اسف ما تعيطيش 


نقاء بقهر ودموع :ما تزعلش مني انا عارفة اني غلطانة لكن بالاول قلبي ما كانش بأيدي حبيته حبيت كل حاجة فيه عارفة اني بجرحك دلوقت لكن زمان قلبي ما كانش في ايدي 

فريد بقهر :ودلوقت 


نقاء سكتت ودموعها بتنزل 

فريد بسخرية وقهر على نفسه :حسيتيه شبهه وابتدا قلبك يدقله لانه شبه امير مش كده 

وبصراخ :ليه ليه انا الوحيد تلي خبك من كل قلبه وما حبتينيش ليه انا عشقتك كنت كيتعد ابيع العالم كله على شانك وبس


نقاء نزلت دماغها للارض ودموعها بتسبقها 


فريد مسح دمعة نزلت منه وداراها :العملية هتبتدي امسحي دموعك وحصليني وسابها ومشي وهو مقهور 


نقاء تابعته لحد ما خرج وهي مجروحة جدا ليه ومن الزمن الي عمل كده ومن قلبها الي دايما بيحب الشخص الغلط 


وحاولت تتماسك وتجمع روحها ومسحت دموعها وحصلته 


............................................

عند اطلس خد سيف يتغدا معاه 


سيف كان بيبصله بابتسامة


اطلس ابتسمله :بتبصلي كده ليه 


سيف باطمئنان :اقولك حاجة 


اطلس :ايه سامعك 


سيف :انت فيك شبه من بابا تعرف 


اطلس بصله بألم اب بعيد عنه ابنه خطوة وحدة بس لكن تمالك نفسه :وانت تعرف بابا منين 


سيف :بشوف صوره كتير 

اطلس باستفسار  : ومين الي بيوريهالك 


سيف :بص هي ماما كل اما اسألها عن بابا تقولي مات لكن هو عايش هو بيجيلي بالحلم كتير قوي وبيقولي انه هيرجع ويعيش معانا 


وشفت صوره بالدولاب عندها صور كتير هو جميل قوي قوي قوي 

حتى بص عينيه شبهي وشبهك نفس اللون على شان كده بقولك بتشبه بابا 

اونكل فريد بيقلي انه عينيه شبه عينيا 


اطلس شد على ايده بغضب :امممم طب وهو اونكل فريد قريب منك للدرجادي على كده انت بتحبه قوي 


سيف بابتسامة :قوي قوي قوي اكتر مما تتخيل انا بعتبره ابويا وصاحبي 

وكان نفسي بجد يتجوز ماما ويفضل عندنا 


اطلس بصله بغضب 


سيف :في ايه 


اطلس زفر بغضب :مفيش لكن عايزك تعرف حاجة حصلت امبارح 


سيف :ايه 


اطلس :بالاول انت حبيتني او لا 


سيف بابتسامة :ارتحتلك جدا 


اطلس : اممم حلو اسمعني بقى انا امبارح اتجوزت انا ومامتك 


سيف باستغراب :ازاي امبارح الي اتجوز خالتوا ريم واونكل سهم 


اطلس اتنهد :وانا وماما كمان انا وهي بنحب بعض قوي قوي اكتر من ما انت تتخيل وهحافظ عليك وعليها ومش هسمح لحد يبعدنا عن بعض 


سيف بزعل :واونكل فريد هيزعل قوي 


اطلس :يزعل اونكل فريد ولا تزعل مامي 

سيف :هي مقالتش انها بتحبك 


اطلس :خافت انك تزعل منها 


سيف التزم الصمت وكمل اكله 


اطلس بصله باستغراب :ما قولتش حاجة يعني اوعى تكون زعلت اننا اتجوزنا 


سيف هز دماغه بلأ :انا زعلان قوي على اونكل فريد هو هيزعل قوي كان بيعزل بيته وهيجيبنا عنده 


اطلس مسك ايده بابتسامه :ودلوقت هتيجي تعيش في قصري قصري في كل حاجة ممكن تحتاجها وفيه بيسين هتسبح فيه وفيه ملعب كبير وفيه نادي رياضي وحديقة كبيرة قوي فيها شجر كتير كن جميع انواع الفواكه 


سيف :الله حلو قوي وبزعل لكن ماما مش هتقبل تسيب البيت انا عارفها بتحبه قوي 


اطلس :وايه الي مخليها تحبه 


سيف 😏:جابته من اول فلوس طلعتها من قناة اليوتيوب وبتقول ده من تعبها هي 


اطلس :اممممم هنحلها مع بعض ما تقلقش 


سيف :اووك 


......................................................

عند نقاء 

كانت بالعملية مع فريد لكن ايديها بتترعش جامد لاول مرة تعمل عملية زي دي 


فريد كان بيحاول يتدارك الاخطاء بتاعتها بمهارة 

فريد بهمس :ركزي يا نقاء دي حياة انسان ومستقبلك 


نقاء بصتله بدموع من اهتمامه فيها وبمستقبلها 


فريد هرب من عينيها وكمل الي بيعمله 

وبعد ما يقارب الاربع ساعات من التركيز في العملية انهوها وفضلت الكريضة تحت المراقبة 

فريد للممرضين :انا هناوب هنا لو حصلها اي مضاعفات بلغوني  على طول


وسابهم ومشي تحت نظرات نقاء الممتنة ليه 


نقاء قلعت هدوم المشفى ولبست جاكتتها وضربت على اطلس 

اطلس كان بعربيته 

الوو

نقاء ببرود :ابني فين يا دكتور 


اطلس بسخرية :انا جوزك دلوقت بلاش رسميات 


نقاء بتجاهل:سيف فين يا دكتور  


اطلس :انا بطريقي لبيتك دلوقت 


نقاء :جيبه المشفى انا لسه بالمشفى


اطلس بغضب :وبتعملي ايه بالمشفى انتي صح كنتي اجازة النهاردة 


نقاء ببرود :عندي عملية يا دكتور وملف العملية انت مصرحلي فيه وماضي عليه كمان 


اطلس بغضب مكتوم :والعملية اكيد اتعملت مع فريد ما هو المشرف عليكي 


نقاء :وانت مالك 


اطلس دور العربية بسرعة وقفل في وشها وراح المشفى 


سيف :هو انت اتعصبت كده ليه 


اطلس حاول يهدا :مفيش مفيش يا حبيبي 


..................................................

عند ريم 

كانت في بيت نقاء 

جتها رسالة من موبايل سهم 

(اوعي تتجنني وتتهوري يا ريم وما تفتكريش انك لما قولتي لريتا عن جوازنا ده هيغير حاجة من قيمتك عندي انا حبي الاول والاخير ريتا ريتا وبس وعمري ما هحب غيرها فاهمة اتجوزتك دلوقت على شان الي ببطنك وما تتوقعيش حاجة اكبر مني دي نصيحة مني )


ريم كانت بتقرأ بصمت رهيب 


.....................................................

عند نقاء 

راحت لمكتب فريد وخبطت كان فريد نايم عالكنبة 


نقاء بصوت مهزوز :فريد 


فريد وهو على وضعه :اممم


نقاء بدموع :شكرا 


فريد عدل نفسه وبصلها بصمت 


نقاء :انا عارفة اني جرحتك لكن والله ما اقصد 


فريد هرب من عينيها :حصل خير روحي لابنك دلوقت 


هنا وصل اطلس  

وجري سيف على والدته 


فريد فضل مكانه وما اتحركش 


اطلس بصله بغضب وفريد ملتزم الصمت وبيبصله ببرود اكبر 


اطلس :بضربلك ما بترديش ليه 


نقاء مسحت دموعها :مفيش 


هنا دخل واحد 

وحشتني يا برنس 


نقاء بصت ناحية الصوت وكذلك اطلس وفريد وسيف 


نقاء بصوت مهزوز وعدم تصديق :أ مي ي ي ر 


اطلس بصله بصدمة 


فريد بص لاطلس بسخرية :امييير اهلا بصاحب العمر


امير بص لنقاء وقرب منها بابتسامته الي تسحر :وحشتيني

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close