رواية عندما يعشق الصخر الفصل التاسع9بقلم نور محمد


رواية عندما يعشق الصخر 
الفصل التاسع9
بقلم نور محمد




كان يجلس امامها وهو يفرك يديه ببعض من توتره ثم قال:بصراحه ياتالين انا بحب حور بنت الخدامه فوزيه 

ابتسمت تالين على توتره هذا ثم قالت: انا كونت عارفه علفكره 

انهت جملتها تلك  ليرفع هو نظره لها بانتباه شديد: كو كونتي عارفه ازاي يعني؟

اكملت تالين بنفس الابتسامه: من نظراتكم لبعض انا اخدت بالي لما حور تقدم الاكل انت عينيك مش بتتشال من عليها ابدا وهي بتتكسف من نظرتك ليها 

انهت حديثها بمكر ليتهند مازن بحزن ثم قال: انا عارف انها كمان بتحبني زي مابحبها انا بس خايف من ماما ترفض علشان هي بنت الخدامه وماما بتبص لطبقات الاجتماعيه قبل كل شئ 

نظر له تالين لداقائق وهي تفكر ثم هتفت له: طيب والي يلاقي ليك الحل ياعم العاشق 

اسرع مازن في الاجابه: اعمل ليه الي عاوزه والله 

ابتسمت تالين بتخطيط ثم قالت: طيب اسمع لو عاوز الفت هانم توافق تعمل......... 

سمع مازن ماقالته تالين ليتبدل ملامح وجهه لسعاده والسرور ثم قال: يابنت اللعيبه والله فكره جامده فعلا 

ثم قال سريعا عندما تزكر شئ: اه والنهاردا عندنا كمان حفله في القصر بمناسبه مرور عشر سنين على نجاح شركتنا ودي احسن فرصه لينا وللخطه

نهضت تالين بصدمه عند سامعها ماقال ثم نطقت: انت بتقول حفله والنهاردا طيب وسع كده ده عندنا شغل كتير 

انهت حديثها ليبتعد مازن من امامها وهو يضحك على مظهرها المتوترالان 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مكان اخر على متن طائره عائده لمصر الحبيبه خرج هو واخته بعد عودتهم الي مصر في غياب طال ثلاث سنوات خارج مصر 

صعد اولا الي سيارته وهي صعدت معه ثم هتفت: ياه اخير رجعنا لمصر تاني انا مصر وحشتني اوي والله 

نظر لها من خلف نظارته السوداء اغلى ماركه برفع حاجب ثم قال: بقى مصر الي وحشتك والي حب العمر ياعمري 

انهى حديثه بغمزه ثم وكذته هي في كتفه قائله: يووه بقى ياعصام علطول تكسفني كده ياخي 

ضحك عصام على شقيقته الصغيره ثم نظر للامام وهو يسترجع شريط حياته في مصر قبل ثلاث سنوات من الان
 
افاق من شروده على صوت اخته المزعجه وهي تقول: ايه حنفضل في المطار كده كتير اتحرك بسرعه ياعصام 

انهت جملتها لينزع هو نظارته ويعود له انتباهه مجددا ويضعط على مقود السياره لتعمل ونطلق بها الي وجهتهم 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اما في القصر فكانت الاجواء مزدحمه من العمال لتجهيز الحفله اليوم وتالين وبقيه الخدم ايضا يقومون باعمال الاخرى للحفله الليله مره الساعات والقصر اصبح على استعداد تام لحفله اليوم ثم انصرف الجميع ابعد انتهاء العمال ليتوجهو لتجهير انفسهم ايضا للحفله 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عند تالين كان منهكه ومتعبه من العمل ففضلت ان تستريح قليلا قبل حفله اليوم 





دخلت غرفتها لتريح جسدها قليلا فتوجهت الي سريرها سريعا لتستلقي عليه بتعب نظرت بجوارها فوجدت علبه كبيره زهبيه اللون مغلفه بالون الزهبي الذي جذب انتباهها فور رأيته لها  فاسرعت في انتزاعها ونزعل الغلاف سريعا بفرحه مثلا الاطفال الصغار مره دقائق لتتفاجئ تالين من جمال هذا الثوب الرائع للغايه كان من القماش الغالي ومحتشم وطويل بالون الزهبي مثل سلاسل الذهب 

نهضت به وهي تلف بسعاده لانها لم ترى في جمال هذا الثوب من قبل فاقتربت من المرأه وهي تضعه عليها وتنظر للمرأه على مظهرها الرائع وكأنه صنع من اجلها فقط.. 

ثم نظر خلفها للعلبه مجددا وقد لاحظت ورقه عالقه بها لهذا عاوده لاخذها سريعا وقرأت من بداخلها 

(لم اجد اجمل من هذا الثوب يصف جمال قلبك الداخلي الذي يشبه الذهب الخالص حقا لهذا احضرته لكي كي تصبحي اليوم اميرة تلك الحفله واميرة قلبي احبك ❤)

انهت تالين ماقرئته لشعرت بدقات قلبها تقرع مثل الطبول وعينيها قد ادمعت من السعاده فما من احد فعل هذا الشئ لها من قبل وضعت الورقه جانبها حتي تراها في اي وقت ثم استلقت على سريرها وهي تحتضن زالك الثوب بسعاده وغطت في النوم الهانئ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اما على الناحيه الاخري في غرفه حور كانت تجلس على سريرها بملل رغم سعادتها بتلك الحفله ولكن هي سعادتها الحقيقيه بجواره هو كم تتمنى الان ان تحضر تلك الحفله بمرافقته هو ولكن ليس جميع مانتمناه نحصل عليه 

انهت شرودها وهي نتظر للامام على صوت طرقات على الباب فنهضت وتوجهت له بضجر فتح الباب ولم تجد احد فعاودت اغلاقه بضيق ولكن عيناها وقعت على شئ اسفل قدميها فانحنت لجلبه كانت علبه كبيره جميله الشكل حملتها حور وغلقت الباب مجددا وعلى الجهه الاخرى كان هو ينظر لها بسعاده على تلقيها هديته ويدعو الله ان تحبها ايضا 

في الداخل نزعت حور الغلاف سريعا ليظهر لها ثوب جميل  من القماش الهادئ وطويل وبالون البنفسجي الذي تحبه هي كتير اسرعت حور في فردت امامها وعيناها تلمع من السعاده على هذا الثوب الذي لاطالما حلمت باقتناء واحد مثله

 فنهضت لتجربته سريعا وهي تنظر للمرأه امامها بسعاده رسمت ابتسامه واسعه على شفتيها الجميله 
ثم عاودت النظر لتلك العلبه مجددا وهي تعبث بها حتي وجدت ورقه معطره بعطرها المفضل لها قربتها لانفها اولا وهي تستنشق من زالك العطر الجميل ثم فتحتها لتقرأها بسعاده عارمه 

(لم اجد في جمال عيناكي وصفاء روحك المرحه مثل زالك الثوب الذي يصفك ياحوري  وانا اعلم الان مامدى سعادتك بهذا الثوب الذي صنع خصيصا لك فقط ياحوريتي احبك ❤)

انهت حور قراءت تلك الرساله وعينيها تدمع بشده من كتير السعاده فنهضت وهي تحتضن الرساله والثوب ايضا وتدور بهما بسعاده غطت ملامحها البريئه 


                الفصل العاشر من هنا

تعليقات