أخر الاخبار

رواية لعله خير الفصل الثامن8 بقلم نجلاء فتحي

رواية لعله خير 

الفصل الثامن8 

بقلم نجلاء فتحي

قامت الام بالطرق على الحديد وهو ساخن فمنذو طلاق سناء أمس وطلب خالد ان تبحث الام عن عروسة وكان جوابها فاطمة 

فوافق خالد لما وجد أعتراض من سناء وعند الاختلاء بنفسة ،أنب نفسة خايف من الرفض وخسارة صاحبة فهو يعتبر فاطمة أختة لأنها مولودة  وكان شاهد على ميلادها ٠وقرروا زيارة لبيت فاطمة ولم يعلم جعفر السبب فأعتقد زيارة عادية لكن مستغرب من وجود ام خالد فهى لا تدخل البيت منذو وفاه أمة من سنوات ٠٠__________

[[فى غرفة الصالون عند فاطمة ]]

 جعفر/ هو انتم غرب أية الحلويات والفاكهة دى كلها ثم شد خالد من ملابسة وقال بجوار أذنة، ،أية الشياكة دى جاى تتجوز ولا أية 

خالد/ أبتعد عنة ورجع لمكانة ونظر لأمة بلوم 

الام/ دى حاجة بسيطة يا بنى لامؤاخذه جينا من غير ميعاد 

جعفر/ البيت بيتك يا خالتى 

الام/ تسلم يا ضنايا هى فاطمة موجودة 

جعفر/ فى الأوضة بتذاكر ثانية أناديها 

الام/ لا خليك مكانك تسمحلى أدخلها 

جعفر/ البيت بيتك يا خالتى أنتى مش أم صاحبى لا أنتى فى مقام خالتى أنتى وامى كنتم أصحاب وأخوات الله يرحمها 

الام/ الله يرحمها ،،وتوجهت لغرفة فاطمة 

جعفر/ أية العبارة 

خالد/ ردى هتعرفة لما ماما تخرج من عند فاطمة 

وأصبحوا يتحدثون فى مواضيع أخرى معدا الموضوع اللى أتوا من أجلة 

________

{فى غرفة فاطمة }

فاطمة/ خالتى أم خالد وجريت فى حضنها  

الام/ بسم الله ماشاء الله اول مرة من يوم ماكبرتى أشوفك من غير حجاب وجلست على حرف السرير وأجلستها بجوارها وهى تطبطب على شعرها الأصفر الطويل الناعم  وكانت ترتدى عباية بيتى فضفاضة بنصف كم أزرق يتناسب مع عيونها الزرقاء وبشرتها بيضاء اللون وتقول ربنا يحميكي ويحفظك من العين والحسد  

فاطمة/ أتكسفت  ولم ترد 

الام/  أخرجت من شنطتها مصحف صغير وأخذت إيد فاطمة بعد ما تأكدت لا مانع من لمسة   وضعتها على المصحف وقالت من غير لف ودوران أنتى بتحبى خالد أبنى  

فاطمة/ نظرت لها بأعين متسعة وأيدها اللى على كتاب الله ثم غمضت عيونها ونظرت فى الأرض  وبكت بشدة مع شهقات متتالية 

الآم/ جذبتها فى حضنها ،،،،،يا حبيبتى يا بنتى للدرجادى  صحيح مش نطقتي يكفى اللى شوفتة فى عينك، أتكلمى جايز يكون خير ليكى 

فاطمة/ دفست نفسها بأحضان الآم وقال ،هيفيد بأية كلامى يا خالتى الأستاذ خالد بيحب بنت خالتة ومعتبرنى أختة قلبى اختارة مش بأيدى نفسى أكون مراتة وهو أبو عيالى الأستاذ خالد  راجل يعتمد علية وفية حنية تكفى العالم كلة نفسى أفضل مبحلقة فية كدة من غير ما أحس ان النظرة حرام نفسى تعرفى فى مرة وصلنى الجامعة وركبت جنبة فى الميكروباص كان نفسى أقول للدنيا كلها دة ح٠٠حبيبى ،،هو مش ليا ولا عمرى هكون مراتة يا خالتى فى واحد مدرس جاى يتقدم ليا النهاردة كمان شوية بعد العشاء 

الام/ بمكر لو ابنى أتقدم ليكى توافقي ولا تقولى انا خريجة جامعة وهو دبلوم زراعى وسواق انا لو منك أوافق على المدرس 

فاطمة / وقلبى دة  أعمل فية اية دة حنية الأستاذ خالد بالدنيا وبحب أسمى منة هو الراجل الوحيد اللى ثم اتكسفت 

الام/ جذبتها لحضنها ،أنتى اللى تستاهلي ابنى نظرتى صح خوفك اللى شوفتة وأنتى بتسألى علية لما جيتى البيت كنت شاكة لكن دلوقتى أتأكدت 

فاطمة/ يعنى أية 

الام/ ألبسى طقم حلو وتعالى خالد برا يا بت 

فاطمة / أية بجد 

الام/ هههههه يا بنتى أتهدى وأجهزى وخرجت للصالة 

_____

فى الخارج خالد كان متنح ومصدوم فقد قام بأتصال على تليفون أمة وفتحت الخط وهى مع فاطمة حتى يسمع ردها فأذا وافقت يتقدم مش موافقت يحول الزيارة لزيارة عادية  ،،،وبعد

 ماسمع كلام فاطمة واحساسها  وتذكر عيونها ولخبطتها لما تشوفة وترددها حتى لما ذهب بيتها فى إعياء وسندتة وشربتة أحساس متلخبط جواه ولو كان اتجوز سناء مصير الغلابة التى تحبة دة كان أية شعر بدوامه وانتبة على دخول الام وجلست بجوارة وقالت ،،بالله  يابنى هاتى كوباية ماية 

جعفر/ عنيا ودخل المطبخ 

الام/ ها أية رأيك البت ميتة فى التراب اللى تمشى علية وتتمنى الرضا اسمع كلام امك سناء بنت أختى وعاشت ١٠ سنين فى بيتنا وطول الوقت أقول مش تنفعك وكلامى طلع صح والنبى يابنى اجبر بخاطر اليتيمة دى ولو زعلتها انا اللى هقفلك

خالد/ بعد اللى سمعتة من فاطمة تتشال على الرأس واللى حب قبل كدة هيعرف كلام فاطمة طالع من قلبها أتقدمى ياما على بركة الله 

الام/ الحمدلله طب شيل السماعة اللى فى ودنك الا نتقفش وأتى جعفر وفاطمة وهى تحمل المياه ومشروب الضيافة  ووضعتهم على الطاولة وجلست وخالد ينظر لها ويتمنى سناء مكانها وعند هذة النقطة يفوق على كلامها فيقسى عليها 

الام/ من غير  لف يا بنى عايزة أجوز أختك لابنى خالد قولت اية 

وانصدموا على وقوف فاطمة وقالت أناااااااااااااا ثم أغمى عليها 

جرى عليها أخوها أما خالد لم يقرب فهى محرمة علية وبعد محاولات من أفاقتها نظرت لخالد وأخذت تبربش لة وتقول وهى داخل أحضان أخوها  ،،أنت عايز تتجوزنى أنا بالله مش بحلم خالتى بجد 

جعفر/ لمى نفسك الله يكسفك 

فاطمة/ وجهها تلون بالحمرة ودفنت رأسها فى صدر أخوها بخجل مما لفت نظر خالد  حركتها وأعجب بيها وقال تقبلى تكونى مراتى ولا أنتى كمان هترفضى واحد سواق ذى يا أبلة فاطمة 

فاطمة/ نظرت لة وتعلقت العيون تريد تخرج ما بداخلة لة لكن خرجت على غرفتها من الكسوف 

جعفر/ هرش فى رأسة فهو لم يتوقع ذلك وكان شاكك من نظرات أختة لكنة تأكد وقال  ،،بأحراح بعيد عن الصحوبية ممكن تدينى مهلة أفكر المال والعرض مش بيتهادوا بية

الام/ حقك يا بنى معاك أسبوع

خالد بتفهم/ وأى كان ردك مش هيأثر على علاقتنا  


[[ومر كام يوم ]]

جعفر من كتر انة أعطى الأمان لأختة أخرجت مشاعرها بكل صدق وكلام أكتر من اللى أتكلمتة مع ام خالد وموافق على الجوازة من يوم ما تقدم ليها خالد لكنة تمهل فهو مخزن أسرار خالد ويخشى ان تكون أختة مجرد وسيلة لغيظ سناء فلا يريد لاختة الكسرة ووجع القلب 

أما خالد / كل يوم بيعدى بيقلق من تأخر الرد ولما بيقابل صاحبة بيكون عادى أما سناء تحاول بصدق التقرب لخالد فهى شعرت بالندم وخسرت قلب ذى خالد وطيبة ذى أحمد طليقها   وعلمت بخداع هيثم 

وتراقب تصرفات خالد الذى أهتم بنفسة وأشترى ملابس شبابية تليق بية وأصبح وسيم جدا لم يصدق احد انة سائق حيث بسبب قلة أنفاق مالة على سناء بسخاء جعلة يسد الديون التى علية والى حد ما بدأ يدخر مال لا بأس بية وفاق لنفسة وقرر يعيش شبابة مع فاطمة  

{وفى يوم }

أتصل جعفر على خالد بعد العشاء ونزل لة جرى على باب الشارع وحافى القدم وقال  ،، بل ريقى بقا 

جعفر/ أنا مخزن أسرارك واختى مش وسيلة ولعب و٠٠

خالد/ أقسم بالله أختك أتعلقت بيها تعرف فى وجود سناء لما كنت فاكرها نظيفة  دايما بتمنى سناء ذى فاطمة وكنت فاكرها مشاعر أخوة متخافش على أختك اللى جرب كسره القلب لا يمكن يخلى حد ذى فاطمة يجربة 

جعفر / أبتسم الطيبين للطيبات  مبروك يا صاحبى لا مبروك يا جوز أختى على فكرة موافق من يوم ما تقدمت بس قولت نغلس وبعد تغيرك وبقيت مز ونزولك مدهول كدة أختى أمانة فى رقبتك ليوم الدين 


[[ومر شهرين ]]

تم قراءة فاتحة خالد وفاطمة ولابست دبلة فقط حتى يوجد ارتباط لكى تخرج معة  فعلا بدون مجهود ببرأءتها ونقاء حبها قدرت تسيطر على خالد   أما جعفر أجل فرحة حتى يطمن على أختة الأول وخطبتة وافقت دون أعتراض مما زادت من شأنها عند جعفر ،،والخالة او ام خالد لا تترك فاطمة وكأنها أم بتجهز بنتها وليست حماتها  وسناء لم تتحمل التجهيزات فى البيت واستقبال عروسة غيرها  وقررت تروح لأبوها لكن لم تريد الاستسلام  وتصنعت الطيبة والندم وبتحاول مع خالد حتى يتجوزها فكلام الحارة أصبح مثل السم اللادع فى حياتها ،،والدكتور أحمد لم يصدق أحد أى كلمة كما تقولها سناء علية وعن بخلة حتى الحقيقة لم يقول لاحد سبب الانفصال حفاظا على سمعتها وأحيانا يشتاق لها وأنفصل عن زوجتة المهندسة ومن الحين لأخر يذهب للجامعة فى الخفاء ليرى سناء ويطمن عليها ويحزن لأنها ماشية بنفس المنهج وهو الكذب والغرور ومشو"ة سمعتة 

وأثناء مراقبة لسناء وجدها أغمى عليها أمام الحرم الجامعى أنطلق إليها وحملها لاقرب مستشفى تحت أعتراض الجميع  ونادية صاحبتها جريت لمدرج فاطمة واستأذنت الدكتور وبلغتها ان سناء أغمى عليها ولازم تبلغ خالد 

😂😂 هو الدكتور يسمح حد يدخل وهو بيشرح عادى دة لو بجد كان الدكتور عمل مننا بقايا بنى أدامين  وشيلنا السنة وهيصة ميكنش قطعنا خطبة مهمة يلا اللهم أجعل كلامنا مش يشوفوة أصلا  أسكت يا لسانى 😂😂

           الفصل التاسع من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close