أخر الاخبار

رواية الاخ الاكبر الفصل السادس والاربعون46بقلم حبيبه

 رواية الاخ الاكبر الفصل السادس والاربعون46بقلم حبيبه

للحظه رفع التوربيني نظره وجد هيثم يسحب السلاح الظابط ويصوب اتجاه ايمان.... 


التوربيني: ايمان حاسبي 


#استدارت ايمان فوجدت هيثم يصوب في اتجاها فأغمضت عينيها بخوف وقالت الشهاده سريعآ وهي تبتسم 


ندى بصراخ: لااااااااااااااااااااااء ايماااااااااااااان ابعدييييييي ايمان 


#انطلقت الرصاصه فى اتجاهها وسط صراخ ندى 

صدمه وحلت علي الجميع 


#قويه هي تلك المراءه تصنع من حزنها سعاده تخفي الكثير خلف حواجز عينيها تبتسم مهما كانت الظروف تبكي تبكي بقوه علي الم قلبها ولكن لا تسقط ولا تستسلم لمن يريد كسرها تظل مرفوعة الراءس ولا تخضع الا لربها... 


#ظلت ايمان تغمض عينيها فتره من الوقت ولكن لم تشعر بشيئ فتحت عينيها بهدوء فوجدت ذلك التوربيني يقف كالحاجز بينها وبين تلك الرصاصه وتلقاها هو في كتفه ولكن هيهات ليست مجرد رصاصه وضيعه من تسقطه امسك التوربيني سلاحه واطلقه في اتجاه هيثم فأخترقت راءسه... 

هنا وانتهت قصه هيثم وانتهى شره 


#خارت قوة التوربيني ولم يستطيع ان يقف علي قدميها فارتمى ارضآ... 


#وقع قلب ايمان من خوفها عليه وكأنها نست رعبها بالكامل   فجلست لمستواه لتطمأن عليه


ايمان: ر رر رشيد انت كويس يارشيد رشيد


التوربيني بألم: انسيني دلوقتي انتي كويسه فيكي اي حاجه ماتخبيش عليا انطقي ياايمان 


ايمان: انا بخير مافيش حاجه فيا ماتقلقش بس انت بتنزف كتير لازم ناخدك علي المستشفى بسرعه 


اسلام: لازم ناخده علي المستشفى بسرعه كتفه بينزف ايمان وسعي استاذ توربيني حاول تسند على كتفي 


#ذهب التوربيني للمشفى برفقة اسلام وندى وايمان مرت دقايق وخرج الطبيب 


ايمان: خير يادكتور هو كويس


الطبيب: الرصاصه كانت في كتفه والحمدلله عدت على خير 


ايمان: الف حمد وشكر ليك يارب طيب نقدر نشوفه 


الطبيب: يتنقل لغرفه عاديه وبعدين تقدروا تشوفوه 


ايمان'بس انا عاوزه اشوفه دلوقتي.. 


اسلام بسرعه: ايمان الدكتور قال لما يتنقل ماتقوحيش      تمام يادكتور شكراً لحضرتك 


الطبيب: العفو يافندم بعد اذنكم.. 


اسلام: اتفضل 


#مرت دقائق وانتقل التوربيني لغرفه عاديه وذهبت ايمان اليه سريعآ طرقت على الباب بهدوء فأتاها الرد

فادخلت 


ايمان: حمدالله بالسلامه ياتوتو 


#كان التوربيني يستريح فوق الفراش ويضع يده خلف راءسه وينظر في سقف الغرفه 


ايمان بأستغراب من هدوءه: توتو 


التوربيني:........... 


ايمان: ياتوتو توتو انت ياعم الحاج انت 


التوربيني وهو مازال ينظر ف الفراغ: سامعك وبطلي رغي علشان صدعت والاسم الملزق ده بطليه ياختي بدل مااخليكي تبطليه بالعافيه... 


ايمان بصوت هادئ: ايه ده هما غيروه ولا ايه لأ لازم اطلع اتاكده الجديد ده تنح اكتر من القديم القديم اه كان تنح ورخم وصامت بس يعني كان اقل من المصيبه ده لأ انا هافضل اكلم نفسي ذي الهبلة كده هاروح احسن اسألهم بره.. 


التوربيني: لأ انا هو التنح القديم ياايمان مااتغيرتش ولا حاجه 


ايمان بصدمه: ايه ده ه هه هو هو انت سمعتني ازاي


التوربيني: ابقى اتكلمي في سرك بعد كده مش بصوت ياناصحه 


ايمان: طب ايه هاتموتني ولا ايه بص انا اسفه مش هاقول حاجه تاني 


التوربيني: ايمان هو انتي بتخافي مني.. 


ايمان سريعآ: اجدع عيب عليك انت يتخاف منك برضو  دا انت نسمه 


التوربيني: ايمان الصراحه ياايمان


ايمان: احم بصراحه اوقات بتظهر وش غريب مش بيخليني اخاف دا بيخليني اترعب وببقى عاوزه اهرب من قدامك في اي وقت 


#ظل التوربيني ينظر لها بصمت تام


ايمان: اسفه على صراحتي بس انت اللي طلبت اقول الصراحه 


التوربيني: هو انا للدرجه دي مرعب 


ايمان: من غير مااذوق كلامي هو انت بصراحه بتبقى مرعب اوي اوي بس برضوا ماانكرش ان جواك حنية العالم كله انت طيب اوي يااستاذ توربيني 


التوربيني: رشيد


ايمان: نعم


التوربيني: اسمي رشيد


ابتسمت ايمان من خلف النقاب: ماشي يارشيد بص ياسيدي  انت مش وحش بس عصبيتك تخوف شويه صغننه طب بقولك ايه ممكن احكيلك قصه حلوه ممكن 


التوربيني:.قصه


ايمان معلش 


التوربيني: ماشي احكي


إيمان: 

كان هناك تاجر يعمل بجِدٍّ واجتهاد، ويذهب كلّ يوم إلى السوق من أجل القيام ببعض عمليّات البيع والشراء، وكان لدى هذا التاجر ثلاث بنات يحبهُنَّ كثيرًا، وفي أحد الأيام سأل التاجر بناته عمَّا يُرِدْنَه من السوق ليُحضره لهنَّ عند عودته إلى المنزل، فطلبت الأولى من أبيها ثوبًا من الحرير، وطلبت الثانية عقدًا من اللؤلؤ، أما الثالثة فطلبت منه وردة جميلة يقطفها خصّيصًا لها، وكانت الإبنة الثالثة أصغر أخواتها وأجملهنَّ، وكان والدها يحبّها ويدلّلها كثيرًا.


كان السوق بعيدًا عن البيت، ويتطلّب الوصول إليه بعض الوقت، ذهب الأب إلى عمله وفي طريق العودة هبَّت عاصفة مطرية شديدة جعلت وصول الأب إلى منزله مستحيلًا في تلك الليلة، فقرر اللجوء إلى إحدى القلاع التي تقع في الطريق الواصل بين منزل التاجر والسوق، وأراد المبيت فيها إلى أن يستطيع التحرك إلى منزله بأمان. كانت القلعة التي دخل إليها التاجر مُريبة بالنسبة له، حيث دخل إليها وبدأ ينادي من يسكنون فيها كي يستأذنهم ويخبرهم بأنه سيقضي الليلة هنا، وممّا زاد الأمر غرابة أن التاجر قد عثر على طاولة طعام مجهّزة بالعديد من المأكولات الّلذيذة والحساء، حاول التاجر حينها أن يعثر على أهل القلعة الذين حضّروا هذه الأطباق الشهية لكنه لم يجد أحدًا، فدفعه الجوع الشديد إلى البدء بالأكل وبعد أن انتهى عاد إلى البحث عن أهل المكان من جديد، ووصل إلى الطابق العلوي من القلعة ليجد فيها قاعاتٍ كبيرة تصيب الناظر بالدهشة، بالإضافة إلى غرفة وُضِعَ فيها سريرٌ فخم، فلم يستطع مقاومة التّعب والنعاس الذي أصابه، ونام نومًا عميقًا. عندما استيقظ التاجر في صبيحة اليوم التالي، وجد إلى جواره كوبًا ساخنًا من القهوة، بالإضافة إلى وعاء مملوء بالفاكهة الطازجة، فزادت دهشة الرجل، وعاد يبحث عن أهل المكان فلم يجد شيئًا، فَهَمَّ بالمغادرة، وعندما وصل إلى مدخل القلعة وجد بعض الورود الجميلة في حديقتها فتذكّر ابنته الصغيرة، فقطف وردة لابنته، وهنا انطلق وحش القلعة إلى الرجل، وصرخ في وجهه ليخبره أنه ناكرٌ للجميل، فبرغم الحفاوة التي لاقاه الوحشُ بها، إلّا أنه أقدم على إفساد ورود الحديقة، وهنا ارتجف التاجر وأخبره: لقد قطفتُ هذه الوردة لابنتي الصغيرة. أخبر الوحشُ الرجلَ بأنه سيسامحه في حال جاءت ابنته الصغيرة إلى القلعة، وهنا، لم يجد التاجر بُدًّا من العودة إلى بيته وإحضار ابنته حفاظًا على حياته، لتبدأ قصة الأميرة والوحش حيث كان الوحش ينتظرها، خافت الأميرة الصغيرة من مظهر الوحش، لكنها ما لبثت أن اعتادت عليه مع مرور الوقت، وبدأ الوحش يبادل الأميرة الحديث وينظر إليها بإعجاب شديد، وأصبحا صديقين حميمين. وذات يوم أخبر الوحش الأميرة بأنه يتمنى أن تصبح الأميرة زوجة له، فشعرت الأميرة بالدهشة الشديدة من طلب الوحش، ولم تتخيل بأنها ستتزوج من وحش قبيح المظهر يومًا ما، كما أنها تذكرت بأنه لطيف رغم مظهره القبيح، وأنها إن أغضبته فربما يقتل والدها، لكنها رغم ذلك رفضت الزواج منه بكلام لطيف دون أن تجرح مشاعره. وحتى لا تشعر الأميرة بالخوف على أهلها أحضر الوحش لها مرآة سحرية تستطيع من خلالها رؤية أهلها وهي في القلعة، ومن خلال المرآة علمت الأميرة بأن والدها في حالة صحية حرجة منذ أن أتت إلى القلعة، وأخذت الأميرة تبكي بحرقة على والدها وأرادت أن تذهب لزيارته، فلم يوافق الوحش على ذهابها لكنه في النهاية رقَّ قلبه ووافق على ذلك شريطة أن تعود إلى القلعة بعد سبعة أيام. عادت الأميرة إلى منزلها، وبدأت حالة والدها الصحيّة بالتحسن برؤيتها، وبدأت تخبر أهلها عن تعامل الوحش اللطيف معها، وكيف كانت تقضي يومها هناك، وفي نهاية اليوم السابع رأت الأميرة في منامها أن الوحش يمر بحالة صحية حرجة، وأنه في فراش الموت، فهرعت من نومها وذهب إلى القلعة وبحثت عن الوحش فلم تجده، وإذْ به مُلْقىً في السرير مُغلَقَ العينين، فبدأت تناديه وتصرخ وتطلب منه أن يبقى معها، وتخبره بأنها سوف تتزوجه إذا استيقظ ممّا هو فيه. وهنا حدثت الصدمة الكبرى، حيثُ تحوّل الوحش إلى شاب وسيم وفتح عينيه ليرى الأميرة أمامه، حيث أخبرها بأنه قد تحول إلى وحش قبيح إثر سحر قديم، وأن هذا السحر قد زال؛ لأن هناك أميرة وافقت على الزواج من الوحش الذي تحوّل إليه، وهنا سعدت الأميرة بمساعدته للأمير، وانتهت القصّة بزواج الأمير الوسيم من الأميرة، وعاشوا بسعادة 


ايمان بمرح: وتوته توته وخلصت الحدوده حلوه ولا ملتوته 


التوربيني: نعم ياختي


ايمان: لأ  دا هبل عادي ماتاخدش في بالك 


التوربيني: هههههه ماشي 


ايمان: سيماله ياناس على اللى طلع بيضحك


التوربيني: بس ياايمان انتي مش بتراضي ابن اختك ياحجه 


ايمان: تسلم يامحطم معنوياتي ياامير ياابن الامره 


التوربيني: ايمان


ايمان: يانعم


التوربيني: شكرا انك بتعرفي تخرجيني من اللي انا فيه شكرا بجد 


ايمان: على ايه يامستر رشيد احنا اخوه في الاسلام 


#انزعج التوربيني من لفظ اخوه كثيراً ولكن التزم الصمت... 


ايمان: الوووو مستر رشيد


التوربيني: ايه


ايمان: ايه فينك روحت فين كده


التوربيني: خلينا نمشي 


ايمان: نمشي فين اهدى شويه بس اشوف الدكتور يشوف يسمح انك تخرج ولا لأ 


التوربيني: اانا كويس مافيش حاجه 


ايمان: مستر رشيد بلاش عند لو سمحت اسمع الكلام 


التوربيني: اوعي ياايمان من وشي خليني اقوم


ايمان: يخربيت عندك ياشيخ انا هنادي لاسلام احسن 

يااسلام اسلاااااااااام 


اسلام: ايه في ايه 


ايمان: امسك الاخ ده عاوز يخرج من المستشفى دلوقتي 


اسلام:  استاذ توربيني اهدى لحد مايجي الدكتور يطمنا عليك بعدين اللي فيه الخير يقدمه ربنا 


التوربيني بعند: بلا دكتور بلا زفت انا هاخرج دلوقتي حالآ وعاوز اشوف مين هايقدر يوقفني  ... 


ايمان بعصبيه: هو ايه الجبروت ده هو ايه ماحدش قادرك ماقولنالك اتهد شويه لحد مايجي الدكتور هو انت عاوز كل حاجه عافيه كده ولا ايه راعي اننا خايفين عليك حتى 


التوربيني: ايمان انتي بتزعقيلي 


ايمان: اه بزعقلك مادام حضرتك مش راضي تسمع الكلام ولا مراعي خوفنا عليك حتى في ايه 


التوربيني: ايمان انتي مالك اتحولتي كده ليه 


ايمان: علشان خايفه عليك وانت بتعاند وخلاص اسمع الكلام لو سمحت واصبر لحد ماالدكتور يجي 


التوربيني: تمام ياايمان 


ايمان: شطور وبتسمع الكلام اروح اشوف الدكتور وجايه خليك مكانك اياك تتحرك فاهم 


#ذهبت ايمان لجلب الطبيب وظلت ندى واسلام الذين يضعون يدهم على فمهم لمنع ضحكهم عليه

نظر اليهم التوربيني بتذمر وغيظ


التوربيني: خرجوها خرجوها لتفطسوا من منعها مش فارقه خرجوها ياحبايبي 


#هنا وانفجروا في الضحك متناسين تماماً انهم يضحكون على التوربيني 


ندى: هههههه هههههه هههههه شوفت شكله يااسلام قدامها كان ذي الطفل الصغير هههههه 


اسلام: هههههه هههههه البت ظبطته هههههه جدعه ياايمان 


#كان التوربيني ينظر لهم بغيظ ومن داخله يدعي على ايمان: روحي ياايمان الكل ب ربنا يسامحك خلتيني تريقه للب رص والسحليه دي يا ج زمه اه ياتوربيني ياللي اتهزت هيبتك بسبب بت اه ياني


ضربت ايمان اسلام بيدها ليصمت : احم احم اسفين على اللى قولناه مالحظناش نفسنا 


اسلام:........ 


التوربيني: ايه ماعندكش حاجه تقولها ياخويا


اسلام: لأ ماعنديش


التوربيني: تصدق بالله انت عيل مستفز


اسلام: مادام انت شايف كده يبقى تسلم يارب 


التوربيني: الصبر يارب 


#دخلت ايمان ومعها الطبيب وطمأنهم عليه وانه يستطيع الذهاب للبيت تحت الرعايه التامه  والراحه 

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♡🌸 _ رشة عطر !!


🌸 _ نعم إنها رشة عطر.. و لكن..


لا تتهاوني يا حباه ؛ لا تحسبينها من ضمن الزينة ، بل الأمر خطير حقا ❌


🌸 _ إن لم تفقهي حكم التعطر خارج المنزل فاسمعي قول الرسول صلى الله عليه وسلم : «أيما امرأةٍ استعطرتْ فمرتْ على قومٍ ليجدوا من ريحِها فهي زانيةٌ».

هدانا الله و اياكن💜

♡♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♡

دخل محمد لغرفته الا ان ينتهي العشاء جلس على الفراش واخرج صورت نور هنا وعلمت دموعها طريقها علي وجهه


محمد: وحشتيني اوى اوى اسف انا وعدتك ماعيطش بس والله غصب عني مش قادر على بعدك يانور مش قادر حياتي حسسها غريبه في بعدك قوليلي اعمل ايه انا مش عارف اعيش من غيرك عارف والله انك هاتقولي اعيش ذي ماكنت عايش قبلك بس انا كنت تايه وقتها كنت عايش لاخواتي وبس لكن في قربك مني حسيت اني عايش علشان قلبي وروحي عارفه اخوكي لما عيط النهارده علشانك مابقتش عارف اواسيه ازاي اقولها انساها ازاي وانا مش عارف انساكي مش عارف يانور مش عارف انا عارف انك عاوزاني اكمل حياتي بعدك بس مش هاقدر يانور سامحيني انتي وبس اللي في قلبي وهاتفضلي في قلبي لحد اخر نفس فيا 


#دخلت مريم فجأه في تلك اللحظة 


ازال محمد دموعه سريعآ ووضع الصوره تحت الوساده واستدار اليها : ايه ده انتي ازاي تدخلي اوضتي 


مريم: ا اا ان انا اسفه والله خا.... 


محمد بغضب: انتي مين سمحلك تدخلي اوضتي وبعدين انتي ماشيه في البيت كده لسه كأنه بيتك بصي ياانسه انتي دا مش بيتك ولا احنا اهلك علشان تمشي فيه كده براحتك 


مريم: قولتلك اسف... 


محمد: ولا انتي والدتك ربتك على دخول بيوت الناس ده من غير استأذان عادي 


#رفعت ايمان وجهها اليه بحزن وهبطت دمعه من عيونها سريعآ راءها محمد ولكن اكمل حديثه 


محمد: بصي يااسمك ايه انتي اخرك في بيتنا الصالون بره غير كده مش مسموحلك تتحركي براحتك في البيت انتي فاهمه 


ناديه من خلفها: محمد ايه اللي انت بتقوله ده 


محمد: انا ماغلطش ياماما انا بعرف الانسه المتربيه المحترمه بنت الناس المحترمين حدودها اللي اتخطتها 


ناديه: اتخطت ايه يابنأدم انت اسكت


محمد: اسكت ليه هي بتتكسف حتى دي ماعندهاش حياء لنفسها لو كانت اتربت صح ماكنتش عملت كده  


#رفعت ندى يدها بغضب ونزلت على وجه محمد 


محمد بصدمه: انتي بتضربيني ياماما علشان مين علشان دي 


ناديه: اخرص وماسمعش صوتك خالص فاهم


مريم بهدوء تام: بعد اذنكم انا 


ناديه بحزن:مريم استني يابنتي 


مريم: نعم ياطنط


ناديه: ماما ناديه 


مريم:ايه


ناديه: قوليلي ماما ناديه حابه اسمعها منك ياقلبي 


مريم: حاضر خير ياماما ناديه 


ناديه: حبيبتي ماتزعليش انا اسفه اسفه 


مريم بأبتسامه هادئه: لأ ياماما ماتتأسفيش وبعدين مش انتي لسه من شويه بتقوليلي اني اقولك ياماما طب انتي عمرك شوفتي قبل كده بنت تزعل من امها 


ناديه: لأ 


مريم: طيب يبقى هازعل ليه بقى ماتقلقيش ياامي انا كويسه وذي الفل انا بس هاسيبكم دلوقتي 


ناديه: ماشي ياقلبي 

#ذهبت مريم لبيتها واستدارت الى ذلك الواقف خلفها 


محمد: ان.... 

كف اخر يهبط  على وجه محمد جعله يصمت  .. 


ناديه: الظاهر اني ماعرفتش اربي وربيت غلط فكرتك هاتقدر تشيل مكان ابوك وتكون ضهرنا 


محمد: انا تربيه غلط ياماما


ناديه بغضب اعماها: ايوه غلط انا ربيت راجل ابن راجل واوعي تفكر الرجوله دراع ياابن بطني لاء الرجوله اخلاق وادب واحترام ونضافة لسان مش قرف وغم وو سا خ ه كل ده علشان البنت دخلت اوضتك فجأه انا اللي بعتها بنضف انا واختك وهي قالة هساعدكم واجهز الاكل وانا بعتها تجبلي هدومك اللي مش نضيفه تقوم انت تسمعها كل القرف اللي قولته ده 


محمد: بس هي غلطانه 


ناديه: فين غلطها فيييييين غلطت في ايه 


محمد: ياماما دي دخلت كده علي طول من غير ماتخبط حتى طب افرضي بغير هدومي


ناديه: يابنأدم انت انا اللي بعتها كنت فكراك خرجت ماحضرتك من يوم وفاة نور وانت بتخرج وتدخل من غير مانحس بيك حتى 


محمد: يعني كانت فكراني مش في الاوضه


ناديه: ايوه هي رفضت اصلا من الاول بس لما قولتلها انك بره وافقت علشان ماتتتعبنيش بس انت اللي تعبتها وزعلتها البنت محرومه انها تقول كلمة ماما من صغرها تقوم انت تجرحها اكتر واكتر كده اتغيرت اوي يامحمد عمرك ماكنت 



كده يابني عمرك ماكنت كده معقوله نور خدت ابني معاها لأ رجعهولي ياابني  انا حساك. غريب عني الله يخليك رجعهولي 


ذهبت  ناديه من امامه وتركته بين ندمه وحزنه على مااوصل عائلته له وعلى 



تغيره للاسوء كيف اجرح تلك الفتاه كيف اغضب عليها هكذا لقت قولة لها الكثير من الكلام الذي يجرح مشاعرها 


محمد: لازم اتأسف ليها واصلح  العك اللي عملته ده


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close