أخر الاخبار

رواية عودة الجاحد الفصل التاسع عشر19بقلم الاء الرحمن


 
رواية عودة الجاحد 
الفصل التاسع عشر19

بقلم الاء الرحمن 

اطلس بغضب :انا ما قولتش فاشلة قلت تنقصها الخبرة الكافية ومش كفئ دلوقت انها تمسك مريض هيتعمله اكتر من عملية في آن واحد لسه بدري عليها 
انا مش هتاجر بأرواح الناس فاهم 
نقاء دخلت بعد ما سمعت كل الي اتقال وفضلت باصه لاطلس بنظرة خذلان كبيرة 
واطلس اتصدم من وجودها في البداية ما توقعش تيجي المشفى النهاردة 
فريد بص لمكان تعلق عينين اطلس 

فريد جري عليها بلهفة :نقاء انتي كويسة 

نقاء بصت لفريد ولهفته ولاطلس وجموده 

وقربت من مكتب اطلس وبصت في عينيه : تعرف حاجة لو هكرهك هكرهك لانك شبهه بس هو دايما كان بيقلل من قدراتي وبيقولي ما تقدريش 

امير جه من وراهم :لكن انا عمري ما منعتك من حاجة بتحبيها حتى لو انا مش راضي دايما كنت بدعمك وبصفك دايما كنت سندك وظهرك عمري ما جيت عليكي كنت بدخل العمليات معاكي بس على شان تتعلمي عكس الي واقف قدامك دلوقت وبكل بجاحة بيقلل منك قدام الناس 

نقاء فضلت عينيها بعينين اطلس الي مش مبين فيها غير الجمود 

اطلس مسك الورق ومزعه وبص لفريد : زي ما قلتلك عملية وحده بس ودكتورة نقاء لو عايزة تدخل معاك كمتعلم انا ما عنديش مانع 
وبصلهم عندي شغل لو سمحتوا ما اشوفش حد في مكتبي الا للضرورة 

نقاء لسه بصاله بدمعة متحجرة آبية انها تضعف وتنزل 
الكل خرج 
ونقاء لسه هتخرج 
اطلس :خليكي يا نقاء استني 

نقاء :فاضل حاجة عايز تقولها كنت وفرت وقولتها قدامهم 
اطلس قفل الباب وقرب منها 

نقاء بحذر وغضب اشرتله بأيدها :اتكلم وانت بعيد 
اطلس زفر بنفاذ صبر :الي بعمله ده لمصلحتك 
الي فريد بيحاول يخليكي تعمليه هو الغلط صدقيني اخر عملية عملتوها مع بعض في اغلاط كبيرة قوي والبنت كانت هتموت والالتهاب بياكل وشها الطبقات الحامية كلها تالفة خالص 
وعملت انا عملية تانية وما قولتش لحد بس على شانك مع انه عمري ما عملتها قبل كده كل ده ليه مش على شانك انتي 
نقاء انتي مبدعة اه لكن بنشاط الجلد الخارجي وتحسينه مش بالتشوهات الجلدية 
اتعلمي وادخلي عملية واتنين وعشرة لحد ما تتمكني وساعتها انا بنفسي هدخل معاكي العملية
فريد دخل معاكي العملية وهو قاصد يعمل اغلاط لانه هتكوني انتي المسؤولة دي مريضتك في الاول والاخر وانتي لنقص خبرتك بترقيع الجلد صدقتي
نقاء ارجوكي ما تخليش عواطفك تغلبك كالعادة وما تتعامليش مع الناس بطيبتك الزيادة كوني حذرة من الجميع وخصوصا فريد 

نقاء بصتله بخذلان :لو هكون حذرة فعلا هكون حذرة منك انت انت وبس يا اطلس زين السامري 
انت الاسم الي دخلت حياتي وبوضتها انا كنت مرتاحة مرتاحة قوي من اول يوم شفتك فيه وانا ما بشوفش الراحة خالص 
اقتحمت حياتي بطريقة تخوف 
واتجوزتني بطريقة اغرب 
وبتعامل ابني وكأنه ابنك مش حد غريب 
انا مش قادرة افهم انت مين بالزبط 

اطلس قرب منها :عايزك تفهمي حاجة وحدة بس اني الانسان الوحيد في الكون بيحبك بجد 

نقاء بعدت عنه :الي بيحب ما بيأذيش وانتي ما بتعملش حاجة غير انك بتأذيني 

اطلس بصبر :وانا خذلتك بأيه يا نقاء انا بحاول استحمل اي حاجة بتعمليها 

نقاء بصتله بغضب :انا هرجع بيتي النهاردة ومش هتقدر تمنعني يا اطلس على فكرة حتى لو حصلت اجيبلك البوليس واقولهم جواز بالغصب 

اطلس رجع لمكتبه وقعد ببرود :لو رجعت القصر وما كونتيش فيه اوعدك ابنك مش هتشوفيه تاني لانه اصلا موجود دلوقت بالقصر وانا مانع خروجه غير معايا يعني حتى لو رحتي تاخديه مش هتقدري فالافضل ليكي وليا تهدي وتسمعي الكلام وتقولي حاضر 

نقاء بغضب ودموع :قولتلك ما تعملش زيه هو هو كان اناني كل حاجة عايز عليها حاضر ونعم لكن لا انا مش هسمع كلام حد مش هسمع كلام حد غير نفسي نفسي وبس 

وجت تخرج 

اطلس بنفس البرود وكأنه ما سمعش منها حاجة :انا راجع الساعة سبعة خمسة ونص تكوني في البيت اقفلي الباب وراكي 

نقاء بصتله بألم من بروده وخرجت لمكتبها كانت ريم لسه مخلصه عمليتها 
ريم :يا ساتر مالك فيكي ايه مسوده الدنيا كده ليه 

نقاء جريت عليها وحضنتها وعيطت في حضنها :انا تعبانة تعبانة يا ريم مش عارفة انا صح ولا غلط انا حاسس اني بدوامة مش عارفة اخلص منها تعبت بجد تعبت 

ريم بعدتها عن حضنها ارتاحي شوية وانا هطلب اتنين قهوة نشرب مع بعض واحكيلي براحتك فيكي ايه 

نقاء هديت شوية 

ريم :اتكلمي بقى في ايه 

نقاء قصت عليها الي حصل 

ريم :وايه الي يزعل بلي قاله دكتور اطلس معاه كل الحق وانا كنت شاهدة لما رجع يزبط وراكم على شان سمعت المشفى وما عملش فيها الهيرو الي انقذ ولا جاب سيرة لحد غير دلوقت لما شاف الاوضاع بتتأزم 

نقاء بدموع :مش قادرة افهم هو بيحبني بجد ولا بيضحك عليا مش قادرة استوعب بروده وتجاهله ليا طول الوقت 
مش قادرة افهمه خالص ولا اتأقلم معاه 

نقاء جت تشرب من القهوة لكن ريحتها قلبت ليها معدتها 
جريت على التواليت فرغت كل حاجة بمعدتها 

ريم بقلق :نقاء انتي كويسة 

نقاء افتكرت البريود وانها ما جتش خالص 

نقاء وكأنها اتصعقت فجاءة مسكت بأيد ريم 

ريم بقلق :فيكي ايه اتكلمي 

نقاء بصدمة :البريود ما جاتش لسه 

ريم بعدم فهم :تقصدي ايه 

نقاء بصتلها بتوهان 

ريم بصدمة :اوعي تقولي انك حامل هو اصلا حصل حاجة ما بينكم بتهزري صح 
نقاء :عايزة جهاز فحص دلوقت انزلي جيبي من صيدلية المشفى بسرعة 

ريم :طيب طيب اقعدي ارتاحي وانا هنزل اجيبه واجي جري 

وفعلا ما فيش مدة جت ريم وادت التست لنقاء واستنتها بره مع دخول اطلس 

ريم بتوتر ظهر عليها :في في في حاجة يا دكتور 

اطلس بص بالمكتب :نقاء فين 

هنا خرجت نقاء والجهاز في ايدها لكن اول ما شافت اطلس دارته ورى ظهرها بسرعة 

اطلس باستغراب :انتي كويسة في ايه وايه الي مخبياه ورى ظهرك ده 

ريم بنفسها :يا خراب الخراب 

نقاء بغضب :اطلع بره 

اطلس قرب منها بغموض :ايه الي ورى ظهرك يا نقاء 

نقاء بغضب اكبر :مفيش حاجة خاصة اطلع برى

اطلس مسك دراعها وشدها عليه وخد الي في ايدها بالغصب واتصدم 

نقاء دموعها كانت بتنزل بألم على حضها الاسود 

اطلس بصدمة :انتي حامل 

نقاء قعدت على الارض وعيطت جامد 

اطلس بص لريم :لو سمحتي يا ريم 

ريم :احم هستنى عالباب 

اطلس نزل لمستواها ومسح دموعها بحنية :بتعيطي ليه دلوقت انا عارف اني جيت عليكي جامد بس والله كل حاجة عملتها وبعملها لمصلحتنا ومصلحتك انتي قبلي 
وقرص وجنتها بخفه :هتبقي احلى ماما من جديد مبارك انتي النهاردة ادتيني خبر ما يسواش ملايين العالم 
نقاء :اطلع بره 

اطلس :نقاء عايزك تعرفي اني بحبك وبس وبستحمل عنادك بس لاني بحبك وباس دماغها ومسك ايدها وحط الجهاز فيها وراح مكتبه

ريم اول ما خرج جريت عليها وقومتها :ما قولتليش يا ندلة انه حصل حاجة بينكم 
اوعي يكون غصبك 

نقاء مسحت دموعها :مش عايزة اتكلم دلوقت ارجوكي 

ريم :طيب هتعملي ايه 

نقاء :انتي مجنونة هنزله طبعا انا مش عايزة عيال تاني خلاص 
ريم بسخرية :وتفتكري الراجل الي متجوزاه هيسمح بحاجة زي دي

نقاء زفرت بغضب :ملووش دعووة وهنزله من غير ما يعرف وبكرة تشوفي 

سهم خبط على مكتب نقاء :نقاء ريم وبتر كلمته رلما شافها 

سهم :ريم عايزك 

جت وراه ريتا :سهم 

سهم بغضب دفين بصلها وهو بيجز على سنانه :عايزة ايه 

ريتا :المساء هيجي علينا ضيوف تمام ولازم تكون موجود يا حبيبي وباسته على شان تغيظ ريم ومشيت 

ريم بصتله بسخرية :حصلها يا دكتور ملوش دعوة الكلام 

سهم شد على ايده بغضب ومشي 

نقاء :هي بتغيضك على فكرة 

ريم :عارفة 

نقاء :ويهم باين جدا مش طايقها 

ريم ضحكت بسخرية :ما كانش اتجوزها لو مش طايقها 

نقاء :انا خلاص النهاردة جبت اخري هروح اروح تعبت جدا 

ريم :خدي بالك من روحك تمام وما تجهديش نفسك خالص 

نقاء :ان شاء الله 

وخرجت راحت القصر وطلعت اوضتها خدت شاور سريع ونامت كانت بحاجة للنوم او للهروب ايهما افضل حتى انها ما شافتش ابنها 

عند اطلس روح القصر كان هادي جدا 

اطلس :ام العبد 

ام العبد :اتفضل يا بيه 

اطلس :امال نقاء وسيف فين 

ام العبد :البيه الصغير نام من نص ساعة والست هانم الدكتورة اول ما جت نامت باين عليها تعبانة قوي 

اطلس اومألها بدماغه 

ام العبد :احضرلك العشاء يا بيه 

اطلس :حضريه وطلعيه اوضة نقاء هتعشى معاها تمام 

ام العبد :تمام يا بيه 

اطلس :استني الاوض جاهزة ولا ايه 

ام العبد :ميت فل يا بيه زي ما انت عايز واحسن

اطلس :تمام يا ام العبد يعطيكي العافية تاعبينك معانا 

ام العبد :تعبك راحة يا بيه 

اطلس حمل الورد في ايده وطلع لنقاء دخل اوضتها كان الصمت سيد الموقف نايمة وكأنها طفل صغير حاضنها نفسها بأيديها وعينيها متنفخة من العياط. 

اطلس فضل متأملها فترة وبعدين نده عليها 

نقاء نقاء قومي الساعة تسعة نقاء وهزها بخفة 

نقاء :اممم 

اطلس تمالك نفسه عنها بالعافية :نقاء حبيبتي يالله كفاية نوم 

نقاء ابتدت تفوق لكن لما شافته قدامها اتفزعت جدا 

اطلس بابتسامة :مساء الخير 

نقاء بغضب :ازاي تدخل عليا كده 

اطلس بلطف : خبطت على فكرة وما ردتيشقلقت عليكي
نقاء وقفت جنب السرير وبصت لاطلس بتهديد :اطلع بره وما تحاولش تدخل اوضتي لاي سبب كان 

اطلس مسك الورد الي جايبة وقرب منها بنظرات جامدة لا توحي بشيء 

نقاء بصراخ :ما تقربش ابعد عني اخرج من حياتي بقى 

اطلس مسك ايدها وهو متعصب وحط الورد فيها :الورد ده ليكي 

نقاء باندفاع رمت الورد على الارض :مش عايزة حاجة منك اطلع بره 
اطلس ميل دماغه شوية وغمض عينيه وعضلات فكيه بتضغط جامد على سنانه حاول يتحلى بالصبر عشان ما يفرتكهاش دلوقت 

نقاء بصراخ :قولت اطلع بره انت ما بتفهمش 

اطلس مسكها من رقبتها بخفه وعينيه في عينيها :اوعي تستفزيني اكتر من كده مش هستحمل هاه مش هستحمل انا صابر عليكي لابعد الحدود وبقول هتعقل ولسه ما تعودتش على وجودي في حياتها 
وبهمس يخوف ما تفتكريش اني لو عايز اطول حاجة منك هيمنعي الباب ده لا
انا سايبك بمزاجي انا لاني راجل بحب الرواق وما بحبش الغصب خالص وبصبر بصبر جدا
لكن صبري له حدود يا نقاء اوعي تستفزيني 

نقاء وهي لسه على وضعها حطت ايديها على صدره وبصت في عينيه :يعني انا ليا تأثير عليك 

اطلس قابل نظراتها بتحدي : انا راجل عمري ما جريت ورى رغبتي ولو مش عايزك بمزاجي عمرك ما هتقدري تأثري عليا فاهمه وبص على شفايفها وجز على سنانه
وسابها وهو بيتنفس بسرعة 

نقاء اتجننت منه ومن تقليله فيها طول الوقت :انا عايزة ارجع بيتي مش عايزة افضل هنا 

اطلس غمض عينيه بنفاذ صبر :ده الموجود عجبك عجبك ما عجبكيش برضه ده الموجود 
ولسه هيخرج 
واه صحيح بكره عيلتي هتوصل الصبح بكير اوي اجهزي كويس على شان تتعرفي عليهم ومش عايز يحسوا لو للحظة اننا مش متفاهمين او في خلافات سامعة 

نقاء بغضب :انت بتأمرني وبتزعقلي بتاع ايه 

اطلس ابتسم ابتسامة ما عدتش اصلا لزاوية فمه : انتي شايفة اني زعقت انا على فكرة من لما دخلت هنا وانا سامع صوتك انتي الي بيزعق وانا مستحمل ده وده والي خلقني ضد طبيعتي 

نقاء بغيظ :اطلع بره اطلع بره 

اطلس خرج من جيبه علبه زرقاء مغلفة بالمخمل وحطها قدامها على السرير الهدية دي ليكي 

وسابها ومشي وقفل الباب وراه 

نقاء اتجننت منه ومن بروده وبصت للعلبة بفضول 
والفضول قتلها عايزة تعرف ايه الي فيها فتحتها 
كان عقد من الالماس ومعاه تعليقة بأسمها نقائي 

نقاء ابتسمت بلا ارادة منها وراحت للمراية وشافته عليها لكن رجعت للواقع بغضب وقلعته بسرعة 

نقاء :اووف بس اووف يا رب جالي منين ده بس نفسي اعرف شافني واتعلق فيا امتى 
ومسكت العلبة بغضب وراحت ناحية اوضته وفتحتها بسرعة كان لسه قالع القميص والجاكت 

اطلس رفع حاجبه وابتسم بسخرية وهو بياخد المنشفة من الدولاب واتكلم باستفزاز :من شوية كنتي بتديني دروس عن احترام الخصوصية تقومي داخله عليا بالشكل ده 
ولفلها عايزة ايه

نقاء بغيظ :مش عايزة منك حاجة هديتك اهي 

اطلس حاول يتحكم بأنفعاله واتكلم ببرود :طيب شكرا حطيها هنا واخرجي عايز اخد شاور وسابها بغيظها ودخل الحمام 

نقاء بصت لاثره بغيظ وجنان وحطت العلبة على السرير ورزعت الباب وراها 

بعد مدة اطلس خرج شاف العلبة على السرير زفر بنفاذ صبر وخد العلبة وحطها في الخزنة بتاعته 

وشغل التكييف على ابرد حاجة وغط بنوم سريع من التعب 

..........................................................
عند ريم 
خرجت بره المشفى تستنى اوبر 
وقف قدامها سهم وزمرلها :اطلعي

ريم بصتله كانت ريتا جنبه :طلبت اوبر الراجل على وصول 

سهم بغضب :هتطلعي ولا الم العالم عليكي 

ريتا بدلع :اهدا يا حبيبي اعصابك وبصت لريم اطلعي يا ريم مش هناكلك 

ريم بتعب من الجدال :ارجوك انا طلبت اوبر ما يصحش 

سهم نزل من العربية وفتحلها الباب الخلفي :مش هيحصل حاجة لما تدفعي غرامة للتطبيق ولا ناقصك فلوس لا سمح الله 

ريم اتنهدت وطلعت من سكات 

سهم قفل الباب وركب العربية ومشي 

ريتا باستفزاز :سهم ارجوك يا بيبي عايزاك النهاردة تبهر الراجل بالعروض الي هتقدمها ليه الصفقة دي لو خدناها هنربح احنا لاتنين واتعلقت بدراعه بليييز بليييز يا بيبي 

سهم بص لريم الي مغمضة عينيها بتعب ومش حابة تسمع اي حاجة اصلا بتحاول تضبط نفسها خلاص مش هتبان ضعيفة من تاني 

سهم ببرود :ربنا يسهل

ريتا : اكيد دلوقت ماما ليلى هتكون محضرة كل حاجة وبصتله وانا بالليل هروق عليك على الاخر 

سهم وقف العربية بغضب خوف ريم 

ريم بقلق :في ايه 

ريتا :في ايه مالك يا حبيبي 

سهم بغضب لريتا :ايييه راديو بتتكلمي كتير كده ليه ما اسمعش صوتك لحد ما نوصل فاهمة 

ريتا بدلع :اسفة يا حبيبي ما توقعتش تزعل اوي كده 

ريم طنشت حوارهم وبصت في الشوارع 

سهم شغل العربية وكمل طريقة لكن ريم انتبهت انه ده مش طريق بيت نقاء 

ريم :انت واخدني فين ده مش طريق البيت 

سهم كمل طريقة 

ريم بخوف :انت واخدني فين 

ريتا بمكر :رايحين الڤيلا بتاعنا ده طريقها 

      
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close