أخر الاخبار

رواية واخيرا التقينا الفصل الحادي العشرون21بقلم زهرة الندي


رواية واخيرا التقينا الفصل الحادي العشرون21بقلم زهرة الندي



كانت عليا تقف تستمع ل كلام صالح بكل خوف ليراها فقال صالح بمكر وهوا مش منتبه لوجدها عليا = ايه عاوز ايه ، متخفش شويه و اكون عندك دلوجتى عندى ظرف وصعب اجى ، خلاص جاى اهو بس قسمآ بالله يا مهران لو جليت باصلك ومعطتليش الفلوس كليدها لساعتها جلبتى مش هتعجبك عاد ماشى انا جاى اهو 

...وكرر صالح ان يذهب و يقول ل غيث انه جاله عمل درورى ليغادر فدارت عليا سريعآ حته اختفه فاتصلت عليا سريعآ على رقم ملك... 

* اما عند ملك

...كانت تقف بجانب دنيا لحد ما فجأه رن هاتفها برقم عليا فنظرت حولها بتعجب وابتعدد قليلآ عن الجميع وردت عليها بقلق... 

فقالت = عليا انتى رحتى فين انتى زيينه

عليا بسرعه = اه زيينه بس بالله عليك يا ملك اسمعى كلامىمن غير سؤال بصى انا ريحه مشوار مهم ممكن تخدى بالله من عيالى ولو مجدش اوعى اوعى يا ملك تعطى عيالى ل صالح ابدآ ولو مرجعتش على بكره الصبح او جالك خبر عليه عرفى عامر كل حاجه حكتهالك ممكن يا ملك اثق فيكى 

ملك خوف = اكيد بس فيه ايه يا عليا خوفتينى مالك حوصل ايه وبعدين انتى هتختفى ليه فهمينى فيع ايه عاد 

عليا = هعرفك بعدين يا ملك بس بالله عليكى نفذى اللى جولتهولك ولو صالح سأل عليا دلوجتى جوليله انييي انيييي روحت الضار لشوف العيال ماشى 

ملك بقلق = ماشى بس 

...ولاكن ملحقتش ملك تكمل كلمها فـ انقطع الاتصال فنظرت ملك للهاتف بخوف على عليا فنتبهت ان صالح يقف مع غيث فقتربت منهم ببطء لتسمعو وهوا بيقول ل غيث...

= انا مش هتأخر عاد إلا صوح امال عليا فين مش شايفها عاد 

ملك بسرعه = راحة الضار تضمن على العيال وزمنها جايه 

...اومأ لها صالح ببرود و تركهم وغادر المكان وفورن نزل وركب سيرته ورحل ولم يلاحظ عليا الذى جلست سريعآ فى صندوق السياره وكانت خائفه بشده ليلاحظ وجودها ويفعل بها شئ... 

* اما نرجع ل غرفت هند

...دخل اسد للغرفه ليتألم قلبو بشده عندما يلقا معشقتو نائمه على الفراش وجهاز التنفس موضوع على وجهها و الاجهزه متوصله بها فجاب اسد كرسى ووضعه جانب فرشها وجلس عليه وامسك بيد هند وباس يدها بكل ألم و حزن على الذى جرا ل حببته وهوا مكنش جانبها ليدافع عنها بروحو... 

فهمس لها بألم = هند حبيبت جلبى ونبض روحى انا اسف يا جلبى علشان مكنتش جنبك بس والله لنتقملك من اللى عمل فيكى اجده جومى يا جلبى بجا مش ادر اشوفك اجده جلبى بينقطع علشانك هند حببتى وعشقى ومراتى وام عيالى زمان كنتى بتتمنى انى احبك طب اعترفلك بـ سر ان انا كان طول عمرى بعشقك اه والله بس كنت بدارى حبى ده لان كنت فاكر انك مش بتحبينى بس لما حسيت انك ممكن تكونى بتحب حد غيرى اتجننت ومحستش بحالى غير وانا عندك انا عمرى ما حبيت چيهان انا كنت بهرب معاها من حبي ليكى ولما عرفت حقيقتها فرحت انها مش بتحبنى لان كنت ناوى اسبها ولما كنت بتعصب عليكى ده لانى كنت غبى وكنت مفكر انك انك عمرك ما هتحبينى بس تعرفى يا هند اسعد يوم فى حياتى يوم معرفت انك بتحبينى زى مابحبك انا بحبك جوى يا هند لا بعشقك يا نبض جلبى وعمرى ما حبيت ولا هحب حد غيرك جومى بجا يا جلبى ومستعد اجولك الكلام ده كل دقيقه وكل ثانيه ومع كل نفس بتنفسه هند بالله عليكى انا مجدرش اعيش من غيرك ثانيه وحده

هند بتعب = ولا انا اجدر اعيش من غيرك يا جلبى 

اسد بلهفه = هند انتى زيينه يا حببتى صووح 

هند بضعف من تعبها = زيينه يا جلبى بس جولى جاى لسه فاكر يا جبار تعترفلى بسر ده وانا فى الحاله دى ديما بحس يا اسد ان انتا اختيراتك منسبا هههههه

ضحك اسد وقام باس جبهدها بعشق وقال = جومى انتى بس وانا والله مستعد اجولهالك كل شويه لحد متزهجى منى 

هند بحب = لو جولتهالى عمرى كلو عمرى مزهق منك يا اسدى ورجلى واول انسان عشقته فى حياتى ، بسسس ابننا راح يا اسد وبنتى يا اسد زيينه عشق زيينه يا اسد 

حضنها اسد بألم وقال بعشق = زيينه يا جلبى متخفيش اخدتها انسه نهلا للضار ترتاح وعطلها غيث مهدء وزمنها فى سابع نومه ، اما طفلنا راح عند ربه يا جلبى معجوله هتستخصريه فى ربنا عز وجل وبعدين وبعدين اللى راح مش الاول اهو عندنه تالت قرود مش عجبينك عاد جولى مش عجبينك لوزهم عليكى 

ضحكت هند بشده وقالت = هههههههه هههههههههه مين جال اجده لا والله عجبنى جوى جوى احححح ربنا يخليكم ليا وميحرمنيش منهم ولا منك يا نن عينى بحبك 

اسد بعشق يجرى فى عروقه = وانا بعشقك 

فدخل غيثوقال بابتسامه = الله الله شكلى جيت فى وقت مش مناسب صووح هههههه الف سلامه ياخيتى معجوله اول مريض ليه اهنه تكونى انتى يا موكوسه ههههههه

هند بضحك = ههههههههه يلا ننفعك شويه ياخوى هههههه

اسد بهدوء = بعد الشر عنك يا جلبى بس جوليلى يا هند مين اللى عمل فيكى اجده ومين كان خاتف عشق بنتنا 

هند بغل = چيهان هيا اللى عملت اجده يا اسد 

اسد بغضب جحيمى = يابنت ال******* والله ما رحمها بنت ******** 

غيث باستغراب = اهدا يا اسد مش اجده وبعدين مين چيهان دى عاد

اسد بغضب = وحده متسواش بس والله ما رحمها وحياتك عنى يا هند انتى وعيلنا لا مدوقها العزاب اللوان 

هند بخوف عليه = بلاش يا اسد دى انسانه بجت شيضانه وانا خايفه عليك منها كفايه جوى اللى عملته 

باس اسد يدها وقال = متخفيش يا جلبى وبعدين انتى مش عارفه اد ايه جوزك جامد ويرعب الناس مش يترعب منهم 

هند بعشق = عارفه بس برضو مش عوزاك تبعد عنى لانك بتوحشنى 

اسد بعشق = وانتى كمان بتوحشينى جوى جوى 

غيث بحمحمه = احم احم انا بجول اخرج وسبكم على راحتكم لان جعتتى مش حلوه واصل

اسد و هند معآ بضحك = ياااااريت 

غيث بغيظ = لا والله 

* اما فى قصر المنشاوى 

...كانت تجلس نهلا بجانب عشق النائمه و الاطفال متجمعين حول الفراش و الحجه حسنيه تجلس على كرسيها المتحرك بجانب الفراش وكانت ايضآ شربات معهم... 

فقالت حسنيه بحيره =احكيلى يا بنتى فى ايه ومال عشق وفين الكل هونا قوليله اهنه لدارو عليه اللى بيحصل 

نهلا بحيره = مش اجده يا عمه انتى طبعآ العين و البركه وست الكل اهنه بس ووالله مفيش حاجه خطيره هدى حالك دلوجتى وان شاء الله هييجو دلوجتى الكل ويحكولك كل حاجه لحظه هجوم اجبلك حاجه تشربيها شربات خدى بالك من العيال لما اجى 

شربات = طيب متخفيش 

...فتركتهم نهلا وكررت انها تذهب للمطبخ لتعد ل حسنيه شئ ليهديها قليل فجاء خلفها رعد... 

وقال = طنط طنط 

نهلا بحنان = نعم يا حبيبى عاوز حاجه 

رعد = اه اصل اسراحه جعان ممكن لو مش هيتعبك تجبيلى وكل 

نهلا حركت يدها فى خصلات شعر رعد الناعمه بحنان وقالت = من عيونى يا حبيبى حالآ وجبلك اجمل وكل 

...ابتسم رعد ببرائه و بلفعل فعلت نهلا له ساندوتش وعطته له فحمله رعد وبسها من خدها ببرائه وجرى للخارج فابتسمة نهلا بحنان ورفعت يدها الذى مسكه بها خصله من شعرة رعد فابتسمة بأمل وسريعآ طلبت رقم عمر ليأتى لها الرد فورآ... 

فقالت = والله يا عمر اللى بيعجبنى فين انك بترد قبل ما اتصل 

عمر بضحك = طيب زيين جوى هااا الجميل عامل ايه وبيتصل بيه ليه دلوجتى ايه وحشتك 

ابتسمة نهلا بخجل ولاكن خفت تلك الابتسامه سريعآ وقال بجديه = احم عمر لم نفسك وبعدين انا عوزه منك طلب مهم 

عمر بسعاده فـ هى المره الاوله اللى طتلب منه شئ فقال = تأمر يا جميل اتفضلى 

نهلا بهمس = على حد علمى انك بتعرف فى التحليلات للاطفال بتعرف تحلل تحليل DNE 

عمر بمرح = بعرف بس انا اللى هحلله بس انا واثق ان امى امى وان ابويه ابويه بس اشك فى اخواتى حسسهم مش اخواتى

...معرفتش نهلا تتملك نفسه فنفجرت ضحكآ بشده فكان عمر يسمع ل رنين ضحكتها بكل هيام... 

فقالت نهلا بضحك = هههههههه لا مش قصدى ههههههههه انا قصدى تحلل التحليل ده ل حد اجده بس هههههههه جبتهالك غلط ههههههه اسفه جوى يا عمر ، الو عمر ، عمررر انتا نمت ولا ايه ، عمرررررر

فاق عمر وقال = اه اه اسف جوى بس سرحت شويه احم طيب مين اللى عاوز التحليل ده بظبت 

نهلا بارتباك = احم وحده صدقتى طلبه منى المعروف ده وحبه تعرف ان تحليل ال DNE مطابق مع طفلها ولا لا ممكن تخدمنى فى الطلب ده يا عمر 

عمر بابتسامه = من عيونى الاتنين انتى عليكى الطلب وانا عليا النفاذ 

نهلا بسعاده = تسلم عيونك يا عمر طب ايه المطلوب للتحليل 

عمر بهدوء = بصى مثلآ لو لوعاب الام و خصله من شعر الطلف وان شاء الله خير 

لمعت الدموع فى اعين نهلا وقالت بتمنى = يارب يا عمر يارب طيب الحجات جاهزه تحب اجبهملك امته اجده 

عمر ابتسم بتعجب عندما لاحظ السعاده تملأ صوتها فقال = بكره فى الملجأ وانا مش هاخد وقت و التحليل هيكون عندك 

...ابتسمة نهلا بسعاده ونهت معاه المكلمه على الاتفاق انهم هيتقبله بكره لطعتى له العينات... 

...وبعد تنهدة نهلا بباصيص امل وقررت صنع شوية سندوتشات للاطفال واكواب لبن لهم وكوب مشروب ساخن ل الحجه حسنيه وطلعت لهم من تانى... 

* اما نرجع ل عليا 

...فـ مر وقت طويل وهيا فى صندوق السياره ومزالت السياره سيره لحد متوقفت سيارت صالح فى مكان شبه مهجور ونزل منه صالح ودخل إلى المخزن فـ بعد متأكدت عليا ان صالح غادر السياره نزلت من السياره هيا كمان كما طلعت لتتفاجأ عليا بنفسها فى مكان مثل الصحراء ويوجد ييجى ثلاث سيارات من ضمنهم سيارت صالح فلفت بوجهها لتلقا مخزن كبير وعلى بابه يقفون رجولين مسلـ*ـحين فستخبت عليا برعب قبل ما احد يراها ولاكن قوت حلها وتسللت بشويش نحو المخزن لتلقا فتحه صغيره فـ قررت الدخول منها بخفه ولان جسدها نحيف اسطتاعت من الدخول فتسللت بشويش إلى تجمعهم ووقفت خلف صندوق خشب كبير وفضلت تستمع للحوار... 

فقال مهرار = نورت يا صالح بيه ولا ليك شوق

صالح بصرامه = مش ده حورنه الشحنه جاهزه 

مهران = ايوا يا رجااله 

...كان يوجد مع مهران ييجى اكثر من خمس رجال بتى جارت ومع صالح مثلهم ففتحو رجال ثلاث صنديق كبار وكان بهم كل الممنوعات المضره للشباب من مخد*رات وكو*ك و اسلـ*ـحه وعندما رأت كده عليا ازبهلت وكانت واقفه مثل الصنم ولاكن فاقت سريعآ وبحركه سريعه اخرجت تليفونها من جيب درسها وفضلت تصور كل الذى يحصل فتيو بكل توضيح بصوت و الصوره... 

فقال مهران = شفت بجا يا كبير اهى الحاجه كليدها موجوده اهى اتينى بجا حقى

ابتسم صالح بشر ثما قال بخبث = من عيونى 

...ثما اشار ل راجل من رجاله فرفع ذلك الراجل سلا*حه على مهران ومره وحده اطلق رصا*صه جد فى رأس مهران وفورآ باقى رجال صالح اطلقه الرصا*ص على رجال مهران وقتـ*ـلو رجال مهران ومهران وكل ده كانت بتصوره عليا بزهول وهيا مزهوله بشده ومره وحده رجعت للخلف برعب و زهول بس فجأه خبطت فى لوح خشب كان موضوع على الصندوق فوقع ارضآ اول ما خبطت فيه فنتبه لها صالح و الرجال فنظرت عليا بصدمه ورعب ل صالح... 

فقال صالح بصدمه = علياااا انتى جابك اهنه 

...فزعت عليا برعب من صوته وجرت باسرع ما عندها بكل خوف ليفعل لها شئ فـ جم رجال صالح يطلقو عليها الرصا*ص ولاكن منعهم صالح بغضب وجرى خلف عليا فخرجت عليا برعب من المخزن معرفتش تعمل ايه وايه رح يفعلو صالح بها لو امسكها فركبت سريعآ سيارت صالح واغلقت الابواب عليها برعب ونظرت للسياره برعب فهيا لا تعلم كيف تحركها فشهقة برعب عندما لقت صالح خرج من المخزن ويتقدم منها والشر يملأ اعينه ففضلت تلعب عليا فى محركات السياره بيد مرتعشه لحد ما بدأت السياره فى العمل فـ بدأت تتوس على الفرامل و تحرك التركسيون لحد متحركت السياره بسرعه فزفر صالح بشر... 

وقال = خليكم انتو اهنه وانا هلحج بيها وعوزكم اجل من ثوانى تخفولى الجسس اللى جوه دى عاد يلاااا

...وركب صالح احد السيرات الاخره ليلحق بـ عليا بكل غضب وتوعد لها... 

...اما عند عليا كانت كل شويه تزيد من سرعة السياره بدون ما تعلم فكانت سرعت السياره خطيره فكانت عليا كل متلقا سياره اممها تحرك تركسيون السياره برعب لحد ما فجأه لقت سياره اممها دققت فى اللى راكبها لتصدم بـ صالح... 

فزعق صالح بها بكل غضب = عليا وجفى العربيه دى وانا اوعدك انى مش هعملك حاجه واصل بس نتفاهم

عليا بنهيار = لا مستحيل اثق فة واحد مجرم زيك اد ايه انتا شيضان يا صالح كنت مخدوعه فيك بس مش رحماك وهجول للكل وهتخلك السجن يا حيوان يا مجرم انتا مجرم وقا*تل قتـ*ـله يا صالح 

صالح بشر = بجا اجده يا عليا طب ماااشى يا حبيبت جلبى انتى اللى طلبتى عدوتى يا جلبى 

...وفضل صالح يضرب بسيرته السياره الذى بها عليا فكانت عليا بتجاهت فى التحكم فى السياره بكل انهيار و رعب لحد ما فجأه خبط صالح بـ سيرته سيارت عليا بقـ*ـوه ففجأه فقضت عليا التحكم فى السياره وكأن الزمن يعيد ذلك المشهد بس هى المره مع عليا وفجأه لقت عليا شجره كبيره اممها ففجأه خبطت السياره اللى هيا فيها فى الشجره واتصابت عليا اصابه جامده فى رأسها وكانت عليا مزال فيقه بكل ألم فى جسدها فنظرت عليا للسياره لتتفاجأ بانها بدخن فنزلت منها سريعآ بكل وجع وجرت بعيد عن السياره سريعآ وهيا تنظر لها برعب لحد ما فجأه خبطت فى احد بتنظر برعب لتلقا اممها صالح وينظر لها بشر وغل فزقته عليا وفضلت ترجع للخلف بكل رعب... 

فقال صالح بشر = اي يا علوله راحه فين هه ولا وطلعتى بسبع ترواح يا عمرى وطلعتى من الحدثه دى زييينه

عليا بكره = ايوا ربنا كاتبلى اعيش لكشف حققتك للكل ياااه هكون سعيده اوى يا صالح لما اشوف الكلبشات فى يدك والقاضى بيحك عليك بلاعـ*ـدام ساعتها حقى وحق كل اللى ضمرتهم هيدأخد منيك تالت و متلت بس اللى هيصعبو عليااا عيالى بس متخفش هكرهم فيك على اد مجدر هه

ضحك صالح بشده وقال = ههههههه ولا و الجطه كلت ولدها يا عليا وبجا يطلعلك حس وبتهدتى بيه صالح المنشاوى اكبر تاجر ممنوعات فى الصعيد وطلامه ورقى اتكشف جدامك احب اجولك كمان يا حببتى ان انا ورا اللى جرا ل عامر زمان هههه 

عليا بدهشى وعدم استوعاب = ازاى يعنى انتا يعنى اللى وجعتو من على السلم 

...ضحك صالح مره اخره بس هى المره بشده لدرجت ان ادمعت اعينه فكانت تنظرله عليا باستغراب ففجأه مسكها صالح من زرعيها وقربها منه اوى وهيا بتحاول تزقه وتضرب فيه... 

فقال صالح = هههههه بجد انتى غبيه جوى يا عليا عامر اخوكى الحدثه اللى عملها دى هه قبل ما يعمل الحدثه الحقيقيه بـ اسبوع ههه الحدثه اللى مش فاكرها اصلآ تعرفى يا حببتى قبلك اتذاكه عامر معانه وكشف ملعبنه وحاول زيك اجده يكشفنا بس انا عملت ايه هب جلبت عربيته وممشتش غير وانا شايفه غارق فى د*مه ههههه شفتى بجا يا جلبى 

زقته عليا بعيد عنها بزهول وقالت = ايه انتـ انتى اسبب فى اللى حوصل ل عامر زمان ازاااى وازاى كل الحقاره دى فيك ومكنتش شيفاها اد ايه كنت غبيه فعلاً 

وبزقت فى وجه صالح فمسح صالح وجهو ببرود وقال = اممم معلش بجا يا جلبى اصل مرايت الحب عميه بس للاسف يا حببتى انا مش هستنا لما تفقطى ذكرتك زى اخوكى لضمن مستقبلى وهنهى على حياتك دلوجتى ومتخفيش هه هجول ل عيالى ان للاسف يا ولاد امكم كانت ست خينه وانا كاراجل خد حقى وجتلتها هههه واكيد عيالك مش هيكرهوكى وبس لاااا وهيستعرو منك كمان سلام يا جلبى والله كنتى فى يوم غليا على جلبى 

...ورفع صالح سلا*حه فى وجه عليا فنظرت له عليا برعب ولاكن بحركه سريعه جابت حجر من على الارض وحدفته على صالح فخبط يده وصقت من يده السلا*ح فزقته عليا وجرت باسرع ما عندها على الطريق فحمل صالح سلا*حو من على الارض وطلع جرى خلفها بكل تصميم لقتـ*ـلها فكانت عليا بتحاول تلقا اي احد تستغيز به فكان لان الوقت متأخر لا يوجد احد فى الشارع ففضلت عليا تجرى وصالح خلفها لحد ما فجأه لقت نور سياره يأتى عليها على الطريق فجرت عليا على السياره بسرعه وهيا لا تعرف من الذى فى السياره وعندما اقتربت منها تفاجأة ان الذى فى السياره هوا سليم... 

...اما سليم فـ كان ذاهب للمنزل بعد منتها من عمله فى الشركه ليتفاجأ على الطريق بوحده تجرى نحو ولاكن مش وضحه من الظلام ويوجد شخص يجرى خلفها ولحد مقترب منها ونور سيرته اتا عليها ظهرت امامه بوضوح ييصدم سليم بوجود عليا امامه بملابس شبه ممزقه و نصف شعرها خارج بره حجبها و الد*ماء يخرج من رأسها ومن انفها وفمها بشده وكانت بتحاول توقفه فأوقف سليم سيرته بسرعه ونزل منها بصدمه فجرت عليه عليا بسرعه... 

وقالت بتفاجأ انه هوا الذى فى السياره = سـ سليم..(وكملت برعب).. بالله عليك الحقنى صالح هيمو*تنى 

...ففجأه لقا سليم صالح يقترب منهم فشد عليا وادخلها سيرته بحمايه وتقدم من صالح ووقف امامه بكل صرامه... 

فقال صالح بشر = علياااا خدى اهنه ابعد انتا يا سليم احسلك بدل مطخك بسلا*حى ده 

سليم مسك انفه بطريقه رودونيه وقال بهدوء قا*تل = والله هه هطخنى طيب انا جابل 

...ومره وحده عطه ل صالح رصيه  قو*يه جعلت توزنه يختل لثوانى ثما توازن صالح سريعآ ولكم سليم فدفاته سليم لكمته ببراعه ونزل فيه ضرب بكل غل ومشهد رأيت معشقته بهى الحاله يأتى امام اعينه فكل مدا يلكمه اكتر وفضل يضرب فيه بكل عنـ*ـف لحد مكان هيمـ*ـوتفى يده فنزلت عليا بسرعه من السياره ومسكت فى زراع سليم بنهيار... 

وقالت = خلاص بالله عليك يا سليم اجده هيمـ*ـوت 

فـ بعد سليم عن صالح وهوا بينهك بشده فقال صالح بسخريه وهوا بيجاهت الاغماء = ههههه حبيبت جلبى والله هه خيفه عليا يا عللتى هههه

عليا بغضب = انا مش خيفه عليك انتا يا حيوان انا خيفه عليه هوا هوا مأزنيش فى حاجه ليدخل بسبب حقير زيك السجن

نظرلها سليم بقلق عليها وقال = سيبك منه ده ميـ*ـت اساسآ بس انتى زيينه يا عليا الكلـ*ـب ده عملك ايه اجده 

فجأه بدأت الرأيه تغروش فى اعين عليا فقالت بضعف = انااا ز زييينه بس بالله عليك خدنى من اهنه بس بلاش تخدنى على الضار لو حد شفنى اجده هيحصلهم حاجه انـ

...وفجأه غابت عليا عن الوعي فلحقها سليم بخوف وحملها وذهب بها نحو سيرته ووضعها فى السياره وركب سريعآ فـ قرر يذهب بها احسآ على شقه له قديمه يداوى جرحهها... 

...فسند صالح على ازرعه بتعب وهوا بيرا تحرك السياره واخدفأها فصقت مره اخره على الارض بتعب من كتر الضرب الذى تلقاه من سليم وكان الد*م مغرء وجهو...

* اما فى سيارت كمال

...كانت ليلى تنظر من شباك السياره والسعاده لا تسعها فـ هيا هلأ اصبحت زوجت كمال قانونين بعقد زواج موثق فكانت دموع الفرحه تملأ اعينها وبتحاول على قد ما تقدر انها تدريها عن كمال لاجل لا يكتشف انها سعيده بحالدهم الجديه هي فكان كمال يسوق السياره ولم يصدق ان ليلى اصبحت زوجته بـ هي السرعه فـ كيف مش منزعج هلأ من تلك الوضع وهوا مالو ما كان ممكن يساعدها بدون زواج لماذا عرض عليها تلك العرض ولماذا مش مدايق انها اصبحت زوجته فى وقت الذى فيه كان يتمنه ان تكن دنيا هيا زوجته فخرج كمال من شروده على توقف السيرات عندما اتت اشارت المرور فنظر كل من ليلى و كمال لبعض الوقت صامتون والكثير من علمات الاستفهام تدور فى عقلهم لحد مفاق كلهما على خبطات رقيقه على زوجاج شباك كمال لينظر كمال ليلقاها تلك الطفله الجميله الذى رأها قبل كده تلك الفتاه بائعت الورد ففتح كمال الزجاج...

وقال بابتسامه حنونه = امل اذيك يا قمرايه

امل ببرائه =  ميت فل و عشره يا سعادت البيه انتا اللى فينك ياراجل بقالك كتير غايب عننه ومين القمر اللى معاك دى

نظر كمال ل ليلى فقالت ليلى بابتسامه جميله = انا اسمى ليلى يا سكره انتى ، انتى بقا اسمك ايه 

امل بابتسامه = اسمى امل يا عسوله انتى بائت الورد تشترو ورد يا احلا الناس انتو اكيد احباب صح 

كمال برفع حاجب = اشمعنا يعنى

امل = شكلكم بيقول كده و الحب مالى عينكم ومدريينه والمستقبل ليه حظ كبير ليكم متستغربوش كلامى بس انا سعات بتوقع للمستقبل وبيطلع صح

ليلى بابتسامه = وايه هوا اللى صح بقا يا موله

امل ببرائه = ان الحب هيكون مصركم فى الاخر وحد فيكم هيضحى بذكره اتكونت على سراب ملهاش لزوم والحياه هترجع تزقزق مابنكم انتى متجوزين عن جديد صح 

كمال بتعجب = صح عرفتى منين يا قرده انتى 

وضعت امل يدها على قلبها وقالت = احساسى واحساسى عمره مكذب عليا هاااا بقا تشترو ورد 

ليلى بابتسامه = اكيد 

...وجد ليلى تخرج اموال من حقبتها وضع كمال يده على يدها بعضرات فنظرت له ليلى بخجل ونظرت ل يده فشال كمال يده بحرج واخرك اموال من جيب بنطلونه وعطاه ل امل واخذ منها باقت الورد فابتسمة امل ببرائه وسعاده عارمه وتركتهم ورحلت فنظر كمال لباقت الورد ومد يده بباقت الورد ل ليلى... 

وقال بابتسامه جذابه = مبروك 

نظرت ليلى لباقت الورد بابتسامه ونظرات تحمل العشق له واخذت الباقه منه وقالت بكسوف = الله يبارك فيك 

...ففضل ينظر كمال لها لوقت لحد مبدأت تتحرك السيرات فتحرك كمال نحو منزل اهله وتعد دقايق وتتوقف سيارة كمال امام عمارد منزل اهله فنزل من سيرته وكذلك ليلى فـ جد تحمل حقيبتها منعها كمال وحملها هوا ودخل للعمال و ليلى خلفه بتوتر للحياه الجديده اللى دخله عليه فدخل كمال للمنزل ومعو ليلى اللى متوتره بشده... 

فقال كمال باستغراب = فى ايه مالك يا بنتى متخشبه كده 

ليلى بتوتر = متوتره اوى اهلك هيقولو ايه دلوقتى عنى 

كمال بابتسامه ليهدى من توترها = متخفيش بابا و ماما طييبين جدآ وانا اساسآ قيلهم على كل حاجه قبل ما نكتب الكتاب هوما دلوقتى فى اوضتهم تعالى معايا 

...فوضع كمال الحقيبه على الارض ومسك يد ليلى الذى خف توترها تلقائين اول ما كمال مسك يدها فذهب بها كمال لغرفت والديه لتتفاجأ ليلى من راجل و امرأه مسنين الاب نائم على الفراش بتعب و الام جالسه جانبه على اريكه وبتحيك فى تريكوه ويظهر من انهم طيبون اوى فـ اول مدخلو للغرفه ابتسم الوالديه بحنان فقترب كمال منهم وباس يد امه و يد ابوه بكل حب واشار ل ليلى تفعل مثله ففعلت كمان ليلى مثله وباست يد الام و الاب وبركو لهم بكل طيبه... 

فقالت مجده الام بحنان = ما شاء الله يا ابنى عروستك زى البدر فى جماله 

ليلى بكسوف = تسلمى يا طنط ده من زوق حضرتك 

مجده = لا لا لا يابنتى طنط ايه وحضرتك ايه انا ماما مجده قوليلى ماما يا حببتى 

نظر كمال ل ليلى فقالت ليلى بابتسامه = وده يزدنى شرف وفخر ان حضرتك تكونى ممتى 

فقال فؤات الاب = ما شاء الله لا ومأدبه كمان ولا ونقيت بنت الاصول يا ابنى 

كمال بابتسامه = تسلم يا سيد الرجاله 

مجده = طب يلا يولاد مش عوزين ندايقكم نبقا نرغى مع بعض بكره دلوقتي بقا ولا كأننه موجودين خدو راحتكم ويلا يا كمال يبنى خد مراتك اوضتكم لترتاح الوقت اتأخر 

...عندمه قالت كده احمر وجه ليلى بشده واتحجرت مترحهها فمنع كمال ابتسمته بلعفيه على منظرها فأومأ لولدته بحضرام وتركهم بعد ما ودعهم بحب وذهب ومعو ليلى لغرفت كمال فأغلق كمال باب الغرفه عليهم فبدأت ليلى تتوتر وتلعن حلها فهيا مكنتش عتيه اي احتملات ان هيا وكمال هيكونو فى غرفه وحده فحولت تدارى توترها على قد ما تقتر فقترب كمال منها... 

وقال بهدوء = بصى احنا هنام هنا لوقت محدد لحد مينتها الظرف اللى عندك انتى نامى على السرير و انا هنام على الكنبه ولو عوزه الحمام اول متفتحى باب الاوضه هتلقيه فى وشك اصاد الاوضه بظبت وعنك نص الدولاب فاضى تقدرى تحطى فيه هدومك ماشى 

ليلى وصوتها يكات يخرج = مـ ماشى بس انتا ملكش زنب تنام على الكنبه وتسيب سريرك نام انتا على سريرك و انا هنام على الكنبه ماشى 

كمال بحزم = لأ طبعآ ويلا فضى شنضتك و انا هخد شاور وجاى تصبحى على خير 

...واخذ كمال بيجامه له وتركها وخرج ففضلت ليلى تدور فى الغرفه بكل سعاده وهيا طرا صور كمال اللى موضوعه فى كل حته فى الغرفه فرسمة ابتسامه عريضه على وجهها وبدأت فى تفضيت حقبتها وبدلت ملابسها ل بجامه رقيقه وفردت شعرها بكل حريه على ضهرها فلقت الباب بيخبط... 

فقالت باستغراب = مين؟ 

الخادمه = انا سميحه الخدامه يا هانم جيبلكم العشاء ممكن ادخل 

ليلى = اكيد اتفضلى 

...وذهبت ليلى لتفتح لها الباب فتخلت سميحه ووضعت العشاء وبركت ل ليلى وخرجت فدخل كمال للغرفه وهوا بينشف شعرو بقـ*ـوه... 

وقال = ايده هيا سميحه جابت العشاء 

ليلى = ايوا لسه دلوقتي 

كمال بابتسامه = طب يلا نتعشا سوا 

ليلى بكسوف = لا لا ملييش نفس كل انتا 

وفجأه بدأت بطنها تصدر اصوات اعضرات الجوع فابتسم كمال وقال = ههههه لا مهو واضح لا تعالى اتعشى معايه لانى مش بحب اكل لوحدى يلا 

...ابتسمة ليلى بخجل وبدأو فى العشا سويآ وبعدين جد ليلى تحمل الصنيه منعها كمال وحملها هوا ووداها المطبخ ونام على الاريكه و نامت ليلى على الفراش وعينها طول الوقت على  كمال لحد ما نام وبعدين نامت ففتح كمال اعينه وهوا ينظر لها فكان يمثل النوم لتنام فـ اتأكد كمان انها نامت فذهب هوا الاخر فى نوم عميق بكل تعب...

* فى بداية يوم جديد

...كان يجلس سليم جانب عليا طول الليل يتابعها بكل عشق وألم لحلها فرفع يده وهوا بيتملس وجهها الرقيق فقترب منها سليم وطبع قبله رقيقه مليأه بلعشق الذى يجرى فى عروقه لسنوات لها فبدء يشعر ان عليا بدأت تستيقظ فوضع يده على خدها...

وقال بحنان = عليا انتى صباح الخير بجيتى زيينه دلوجتى 

قامت عليا فجأه فألمتها رأسها بشده فقال سليم بسرعه = اهدى يا عليا اجده هتتعبى اكتر 

عليا ببكاء ورعب = ولادى يا سليم صـ صالح هيخدهم ويحرمنى منهم وهيوجع جلبى عليهم لازم امشى لازم 

حاول سليم يهدى عليا فـ اجلسها مره اخره وقال = يا عليا متخفيش واهدى اولآ ولادك زيينه لسه من شويه وحده اسمها ملك اتصلت بيكى ورديت عليها والحمدلله عيالك معاها متخفيش بس الضار كلو مجلوب عليكى وبتجول انننن

عليا بقلق = ان ان ايه جول يا سليم ايه 

سليم = ان صالح باعت ليكى ورقت طلأك صالح طلقك يا عليا 

...نظرت له عليا بصدمه وعدم استوعاب 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close